العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

الأعمال التي رشحت لنيل جائزة الصحافة العربية - الدورة التاسعة

ضمت قائمة المرشحين هذا العام 38 اسماً من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وأشادت نائب مدير جائزة الصحافة العربية منى بوسمرة، بجودة وتميز الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة وفق ما أشارت إليه تقارير لجان التحكيم ومجلس الإدارة، مشيرةً الى أن الدورة التاسعة حظيت بعد إطلاقها حلتها الجديدة بإقبال تجاوز 3500 من جميع الدول العربية مسجلة زيادة نسبتها 13 في المئة عن الدورة الماضية، وتفوقت فئة جائزة الصحافة للشباب على بقية الفئات بما نسبته 22 في المئة من إجمالي المشاركات.

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً مشتركاً قدمه كل من سماح عبدالعاطي وعلي زلط، من صحيفة «المصري اليوم» وهو عبارة عن تحقيق يكشف عن شبكة لتجارة الأعضاء البشرية من جمهورية مصر العربية، وعملاً مشتركاً قدمه كل من غازي بني عودة ونائلة خليل من صحيفة «الأيام» الفلسطينية بعنوان: «معادلة للربح وتأبيد للقمع... خصخصة السجون الإسرائيلية نظرة إلى الداخل»، وعملاً آخر قدمه رضوان حفياني من مجلة «الصباح» المغربية بعنوان: «مغاربة يحاربون في صفوف المارينز».

وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات عملاً بعنوان «حوار مع الصحافي الفرنسي ألان جريش»، قدمته داليا سعودي من مجلة «وجهات نظر» المصرية، وعملاً بعنوان: «حوار مع محافظ بنك الكويت المركزي»، قام به فيصل حسن راشد الشمري من صحيفة «أوان» الكويتية، وعملاً بعنوان: «حوار شامل مع البابا شنودة الثالث» وهو جهد مشترك قدمه كل من محمد علي إبراهيم وسامح محروس من صحيفة «الجمهورية» المصرية.

وعن فئة الصحافة التخصصية شملت الترشيحات عملاً بعنوان: «تلوث مياه النيل» وهو عبارة عن جهد مشترك قدمه كل من هشام علام ودارين فرغلي من صحيفة «المصري اليوم»، وعملاً بعنوان: «أطفال برائحة الشواء..! في غزة... حين أمطرت السماء موتاً وفوسفوراً..!» قدمته سمر الدريملي من وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، وعملاً آخر بعنوان: «غضب المناخ (عدد كامل )» قدمته مجلة «المجلة» الإلكترونية في السعودية.

وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات عملاً بعنوان «المسودة... صيغة أخرى للحياة»، قدمه يحيى البطاط من مجلة دبي الثقافية الإماراتية، وعملاً بعنوان «التأويل السردي في رواية باودلينو» قدمه أحمد حمد إدريس والمنشور في صحيفة «المدينة» السعودية، وعملاً آخر بعنوان: «إنسان الفيس بوك الحياة الافتراضية أكثر بهجة» قدمه ياسر حافظ من صحيفة «الرأي» الكويتية.

أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فشملت الترشيحات عملاً بعنوان: «الثروة السمكية في دائرة الأزمة»، قدمه أحمد السباعي من صحيفة «الأهرام» الاقتصادي في مصر، وعملاً بعنوان «استطلاع عقاري شامل لتوجيهات وآراء السوق والعاملين فيها» قدمه مشرق علي حيدر من صحيفة «البيان» الإماراتية، وعملاً بعنوان «المرابحات الصورية» قدمه محمد خالد الخنيفر من صحيفة «الاقتصادية» السعودية. وعن فئة الصحافة السياسية، فقد شملت الترشيحات عملاً بعنوان: «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، ضمن ملحق «الوسط السياسي» في صحيفة «الوسط» البحرينية، وعملاً بعنوان: «إيران والغرب بين قوة الموقف وموقف القوة: 10 احتمالات قد تفجر حرب الخليج الرابعة» قدمه نورالدين قلالة من صحيفة «العرب» القطرية، وعملاً بعنوان: «حدودنا الشرقية تهتز» قدمه مجدي سلامة من صحيفة «الوفد» المصرية.

وفي فئة الصحافة الرياضية شملت الترشيحات عملاً بعنوان «كانت أيام» قدمه محمد الجوكر من صحيفة «البيان» الإماراتية، وعملاً بعنوان: «ثغرات عقود اللاعبين بالأندية» قدمه معتز فتحي محمد من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، وموضوعاً بعنوان: «اللعب بالعروبة» وهو عبارة عن عمل مشترك قدمه كل من محمد البادع ونبيل فكري من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية أيضاً.

وعن فئة أفضل صورة صحافية شملت الترشيحات للجائزة كلاً من أعمال خليل عبدالقادر وهو مصور مستقل من فلسطين عن أحد أعماله المنشورة في موقع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، وإبراهيم سليمان أبومصطفى من وكالة «رويترز» في فلسطين، ووسام سمير نصار من وكالة «معا» الإخبارية في فلسطين.

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري شملت الترشيحات أعمال عامر الزعبي من صحيفة «البيان» الإماراتية والشفيع محمد صادق من صحيفة «عكاظ» السعودية وياسر الأحمد، صحيفة «الرأي» اليومية، سورية. وعن فئة جائزة الصحافة العربية للشباب شمل الترشيح زهير دولة من صحيفة «الإمارات اليوم» وأسماء الغول من صحيفة «الأيام» الفلسطينية، وأحمد دلول من وكالة الصحافة في فلسطين، وحصة سيف من صحيفة «الخليج» الإماراتية، ومحمد أحمد عثمان من شبكة إخباريات الإلكترونية للإعلام والنشر في فلسطين، ويوسف الججيلي من صحيفة «المساء» المغربية.


حقائق وأرقام عن جائزة الصحافة العربية – الدورة التاسعة

- لأول مرة منذ إعلان إطلاقها في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1999، وابتداء من الدورة التاسعة (للأعمال المنشورة في العام 2009، وتم الإعلان عن أسماء الفائزين بها في 13 مايو/ أيار 2010) أجرت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية تغييرات، شملت اعتماد مسمى جائزة الصحافة العربية بدلاً من اسم جائزة الصحافة العربية المكتوبة، كما تم فتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية على أن تكون منشورة في صحف أو مجلات إلكترونية.

- تمت إضافة فئة جائزة الصحافة التخصصية وإلغاء جائزة كل من الصحافة الصحية والبيئية وتكنولوجيا المعلومات والطفل ليتم شملهم في هذه الفئة، كما تم استبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية، وكذلك تم استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب والتي تمنح للصحافيين الشباب لمن هم دون الثلاثين عاماً، كما تم فتح باب المشاركة لكافة كُتاب الأعمدة للتقدم بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم لهم.

- وصلت نسبة المشاركات الصحافية الإلكترونية 9في المئة مقابل 91في المئة للأعمال الورقية، واعتبرتها اللجنة المنظمة نسبة مميزة، خصوصا وأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي يفتح فيها المجال أمام مشاركة الصحافة الإلكترونية.

- وصل عدد الأعمال الصحافية المشاركة في الدورة التاسعة، 3514 عملاً صحافياً، من 19 دولة عربية بالإضافة إلى مشاركات أخرى من صحف عربية في 6 دول غير عربية.

- سجلت نسبة المشاركة في الدورة التاسعة زيادة قدرت بنحو 13في المئة عن الدورة الماضية، أي بزيادة نسبتها 339 في المئة منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000.

- زادت نسبة مشاركة المرأة في الجائزة، بعد أن وصلت الى 32في المئة من الأعمال مقابل 68في المئة لمشاركة الرجال، مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 9في المئة عن الدورة الماضية.

- احتلت جمهورية مصر العربية -مثل كل الدورات السابقة- المركز الأول بأكبر حجم مشاركات بنسبة 30في المئة، تليها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 11في المئة، بينما تقدمت دولة الإمارات لتحتل المرتبة الثالثة لأول مرة بنسبة 10في المئة، تلتها الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية ليتقاسما المرتبة الرابعة لأول مرة وبنسبة 7في المئة، بينما احتلت الجمهورية اللبنانية المرتبة الخامسة بنسبة 6في المئة محافظة على مركزها بالمقارنة مع العام الماضي. بينما تراجعت الكويت عن المرتبة الثالثة العام الماضي إلى المرتبة السادسة وبنسبة 5في المئة من إجمالي المشاركات، كما شهدت هذه الدورة زيادة غير مسبوقة لمشاركات دول المغرب العربي لتشكل مجتمعة من المغرب وتونس والجزائر ما نسبته 10في المئة ولأول مرة.

- حظيت فئة الصحافة العربية للشباب بأعلى نسبة بواقع 22في المئة من إجمالي المشاركات، تلتها فئة الصحافة التخصصية بنسبة 20في المئة، ثم فئة الصحافة الاستقصائية في المرتبة الثالثة بنسبة 11في المئة، وتوزعت باقي النسب بين الفئات الأخرى.

- شملت لجان التحكيم في الجائزة توسيعاً لنطاقها الجغرافي لتضم نحو 70 محكما مختصاً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية من مختلف أرجاء الوطن العربي، وتقول اللجنة المنظمة أنه لا يتم الكشف عن أسماء اللجان سوى بعد اختتام حفل توزيع الجوائز، لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة.

يقوم فريق الأمانة العامة بحجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة لضمان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال وليس من خلال أسمائهم أو المطبوعات التي ينتمون إليها. وترفع الأعمال المشاركة إلى لجان التحكيم دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.

- بلغ عدد فئات الفنون الصحافية للدورة التاسعة 12 فئة.

- عدد الفائزين بالمسابقة وصل حتى نهاية الدورة التاسعة الى 118 فائزاً.

العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً