أعلنت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة خلال مؤتمر صحافي مساء أمس (السبت) حزمة من المشاريع الثقافية، منها إعلان مشروع متحف الصوت ليكون بمثابة أرشيف لإذاعة البحرين.

وأكدت الوزيرة على أن المشروع تكريس لإنجازات الثقافة في البحرين ومن المزمع تدشينه في مقر الإذاعة القديمة في العدلية.

من جانبها، قالت مديرة الإذاعة عائشة عبداللطيف، إنه تم البدء بالمراحل الأولى من المشروع وهي دعوة القائمين على متحف الصوت الفرنسي لزيارة البحرين وذلك لاكتساب الخبرة منهم تمهيداً لإطلاق المشروع في البحرين التي ستكون أول دولة عربية تتبنى هذا النوع من المشاريع. وشهد المؤتمر الصحافي، إعلان التطورات في عدد من المشاريع كمشروع طريق اللؤلؤ ومشروع المسرح الوطني ومشروع مصانع الفخار، وإعلان باقة برامج الإذاعة والتلفزيون لشهر رمضان المبارك.

«وزيرة الثقافة»: إنشاء «مشروع متحف الصوت» على أرض إذاعة العدلية كأرشيف للإذاعة القديمة

المنامة - زينب التاجر

أعلنت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة حزمة من المشاريع خلال مؤتمر صحافي دشنته مساء أمس (السبت) بدءاً بإعلان مشروع متحف الصوت الذي يعد بمثابة أرشيف لإذاعة البحرين وتكريس لإنجازات الثقافة في البحرين ومن المزمع تدشينه في مقر الإذاعة القديمة في العدلية، فيما أعلنت تطورات عدد من المشاريع كمشروع طريق اللؤلؤ وتطورات مشروع المسرح الوطني ومشروع مصانع الفخار، وأعلنت برامج الإذاعة والتلفزيون لشهر رمضان المبارك.

وأكدت الوزيرة أن مشروع متحف الصوت هو تكريس لإنجازات الثقافة في البحرين ومن المزمع تدشينه في مقر الإذاعة القديمة في العدلية، فيما شددت على أهمية تعاون كل مؤسسات المجتمع المدني في دعم المشروعات الوطنية، مثمنة الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص في دعم المشروعات والخطط التي تتبناها الوزارة بشكل خاص.

من جانبها، كشفت مديرة الإذاعة عائشة عبداللطيف، عن بدء المراحل الأولى من المشروع وهي دعوة القائمين على متحف الصوت الفرنسي إلى زيارة البحرين وذلك لاكتساب الخبرة منهم تمهيداً لإطلاق المشروع في مملكة البحرين التي تعد الأولى عربيّاً في تبني مثل هذا النوع من المشاريع.

ولفتت إلى أن المشروع سيفتح أبوابه مقدماً خدمات للمواطنين والدارسين والباحثين ويسهم في الحفاظ على التراث الصوتي في مملكة البحرين كمرحلة أولى ومن ثم التراث الخليجي وأخيراً التراث العربي.

وقالت: «بتشجيع من الوزيرة تم وضع ملامح المشروع الذي سيكون علامة مميزة لمملكة البحرين باعتبارها البلد العربي الأول والسبّاق لإنشاء هذا المشروع الذي يوجد في فرنسا وبريطانيا».

وذكرت أن المشروع سيشيد على أرض إذاعة العدلية (الإذاعة القديمة) ليعطي انطباعاً بأنه منشـأة إعلامية ويشكل حدثاً إعلاميّاً مميزاً يسجل في سجل إنجازات مملكة البحرين.

وفي سياق آخر، أعلنت برامج الإذاعة في شهر رمضان الكريم، وتشمل إذاعة القرآن الكريم وتضم عدداً من المسابقات، منها مسابقة السفرة البررة، مسابقة مفاتيح الهدى.

كما ستقدم إذاعة القران الكريم عدداً من البرامج وهي برنامج الكلمة المنورة وبرنامج غنائم رمضانية ومشكلات العالم الإسلامي وقضاياه وبرنامج الركن الثالث وبرنامج مع الصائمين، فيما ستقدم الإذاعة مسابقات البرنامج العام وتشمل مسابقة الأطفال ومسابقة السلم والثعبان والمسابقة التراثية الرئيسية، موضحة أنها تتميز بطابع جديد هذا العام إذ يعمد فريق العمل إلى الانتقال من «فريج» إلى آخر وطرح الأسئلة على أهالي المنطقة وأخيراً مسابقة الشورى.

وواصلت أن البرامج الرمضانية ستشمل برنامج أوراق رمضانية، برنامج رمضان كريم، ماذا بعد، فوق النخل، استشارات على الهواء، أنفاس الورد، ذاكرة برامج العلبة وهي لمن تغني الزهور، برنامج قضاة وأدباء وبرنامج خير لا ينقطع والإسلام بأقلام غربية ومشاهير العمر القصير.

وفيما يتعلق ببرامج «بحرين إف إم»، أضافت أنها ستشمل برنامج أحلى صباح في رمضان الذي يحل محل برنامج صباح الخير يا بحرين وبرنامج سحايب وشراع الهوى ورحلة السفينة.

وتطرقت إلى برامج الخيمة الشبابية الإذاعية فضلا عن الفترة الدينية والسهرات الرمضانية التي تشمل ليالي للشعر، سهرة فنية، سهرة آفاق وسهرات مجالسنا مدارسنا.

وفيما يتعلق بالتلفزيون، عرض الإعلامي خالد الرويعي باقة متنوعة من المزمع عرضها خلال موسم شهر رمضان، أكد عنصر التنوع فيها في الكم والنوع والإنتاج بين الخاص والحكومي، وقدم عرضاً سريعاً عن عدد من تلك المسلسلات والبرامج والمسابقات.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة: «سنقدم للمشاهد البحريني خلطة من البرامج الرمضانية تراعي التنوع في النوع والكم والمضمون المحلي والخليجي والعربي على أمل أن تنال استحسانهم»، فيما رحب وكيل وزارة الثقافة والإعلام عيسى أمين بالحضور إعلاميين وممثلين وصحافيين ومنظمين، داعياً إلى مد جسور التواصل بين الوزارة ووسائل الإعلام لمزيد من الشفافية والمرونة في العمل.

وعلى صعيد المشاريع، عرضت مستشارة الآثار والتراث بقطاع الثقافة والتراث الوطني بريتا رودولف عرضاً عن تطورات مشروع طريق اللؤلؤ، لافتة إلى أن مشروع تراث اللؤلؤ لم يقدم كموقع بل كطريق للؤلؤ يمكن لأي زائر أن يسلكه ويكتشف عناصره.

وأضافت أن المشروع يركز على مدينة المحرق باعتبارها عاصمة صيد اللؤلؤ في البحرين، إذ من المزمع أن يقام على هيئة ممر بطول 3.22 كيلومترات يربط تلك المباني التاريخية بالسواحل الطبيعية عند قلعة بوماهر في جنوب المحرق لتحكي عن قصة اللؤلؤ في البحرين كما يقود الممر إلى سوق القيصرية الذي سيتم تجديده ليكون وجهة ثقافية تراثية عريقة، فضلا عن ذلك سيتضمن برنامج الحماية ثلاثة مواطن للمحار يمكن الوصول إليها مستقبلا عن طريق القوارب.

وذكرت بريتا أنه ستتم مراجعة هذا الملف من قبل منظمة اليونسكو، وسيتم النظر في إدراج صيد اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي في مؤتمر اليونسكو الذي سيقام في مملكة البحرين في صيف 2011 .

هذا وتم التطرق إلى مشروع مسرح الطفل ومشروع مصانع الفخار ومشروع المسرح الوطني