العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ

المجتمع أصبح واعياً بأهمية مشاركة المرأة السياسية... و«الكوتا» مطلوبة

مترشحات للانتخابات المقبلة:

منيرة فخرو
منيرة فخرو

اعتبر عدد من المرشحات للانتخابات المقبلة أن المجتمع البحريني بات واعياً لمشاركة المرأة السياسية، غير أنهن اعتبرن أن نظام «الكوتا» أمر مطلوب لدعم دخول المرأة في البرلمان.

وفي هذا الصدد، قالت مرشحة رابعة الوسطى منيرة فخرو: «إن المجتمع البحريني متفهم منذ زمن مشاركة المرأة السياسية، ولكننا نريد من الحكومة أن تتفهم هذا الأمر».

وأضافت: «حظوظ المرأة في الانتخابات المقبلة جيدة، ولكن إذا الحكومة تعقلت وقررت أن ترفع يدها عنا، فسننجح. إذ إننا بحاجة لتقليص عدد الدوائر الانتخابية، وأن تكون هناك رقابة من الخارج ومكثفة من الداخل على الانتخابات، كما يجب إلغاء المراكز العامة لأنها اختراع بحريني».

وأكدت فخرو حاجة المترشحات لنظام «الكوتا»، معتبرة أن ذلك من شأنه أن يشجع النساء على خوض الانتخابات المقبلة.

أما عن دعم المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي للمرشحات، فأكدت فخرو على حاجة المرشحات للمساعدات العينية التي قدمها المجلس الأعلى بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الانتخابات السابقة، والتي بلغت قيمتها نحو 4 آلاف دينار.

فيما أشادت باهتمام الاتحاد النسائي للمرأة بتدريب المرشحات من خلال برنامج يستمر لنحو شهرين بواقع مرتين في الأسبوع.

أما مرشحة أولى الجنوبية رئيسة الاتحاد النسائي مريم الرويعي، فاعتبرت أن فوز مرشحات كويتيات في انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخيرة، يمكن أن يكون له تأثير على مزاج الرأي العام في البحرين.

وقالت: «يجب ألا تجعل المرشحات نتائج الانتخابات السابقة تؤثر عليهن، وإنما يجب أن تكون المرأة حاضرة وبقوة في الانتخابات المقبلة وأن لا تيأس من تكرار المحاولة».

وأضافت أن «حظوظ المرأة الانتخابية على صعيد آلية العملية الانتخابية مازالت غير واضحة، لأننا لم نرَ شيئاً بعد على أرض الواقع كعامل مساعد، ومن غير الواضح فيما إذا ستستمر الدوائر على ما هي عليه أم سيكون هناك إجراء جديد بشأنها، بل إن حتى موعد الانتخاب مازال غير معروف حتى نرتب أمورنا على ضوئه».

وأكدت الرويعي أن نظام «الكوتا» يعد أحد التدابير المساعدة لوصول المرأة إلى قبة البرلمان، شرط أن يكون مرتبطاً بتعديل الدوائر الانتخابية ونظام التصويت الإلكتروني، باعتبار أن الدوائر الحالية عامل غير مساعد على وصول المرأة.

كما أكدت ضرورة تعديل نظام التصويت، باعتبار أن نظام الصوت الفردي لا يساعد ولا يشجع الجمعيات السياسية، في حين أنه لو تم العمل بنظام القائمة ومنح أكثر من صوت للناخب، فإن المرأة قد تكون الخيار الثاني أو الثالث للناخب، مشيرة إلى أن هذا الأمر معمول به في دولة الكويت، إذ تتاح أمام الناخب أربعة خيارات، وهو ما يضع المرأة في الخيار الثالث أو الرابع.

وتطرقت الرويعي إلى نفوذ التيار الديني في الانتخابات السابقة، وما رافقه من شراء للأصوات واستخدام الدين في ذلك، مطالبة في الوقت نفسه أن تكون هناك رقابة حقيقية وصارمة على المال السياسي الذي جرى كالأنهار أيام الانتخابات، على حد تعبيرها، وأن تكون هناك رقابة حتى على المنابر الدينية التي تقوم بإطلاق فتاوى ضد المرأة.

أما عن دور الاتحاد النسائي في دعم المرشحات، فقالت: «الاتحاد مقيد بقانون الجمعيات الذي يمنعه من الاشتغال بالسياسة، ويقيد حركته في تبني أو دعم أي مرشح. في حين أن المجلس الأعلى للمرأة هو جهة رسمية ولديه من الإمكانات الكثير ويستطيع أن يقدم للمرشحات أكثر مما يقدمه لهن الآن».

ومن جهتها، قالت مرشحة الدائرة الخامسة في الوسطى زهرة حرم: «المرأة كما الرجل واقعية، وترى حظوظها قليلة ولكن ليست نادرة، وأفضل من حظوظها في انتخابات 2006، وأتوقع حضوراً قوياً للمرأة في الانتخابات المقبلة».

وأضافت أن «المرأة ضائعة في نظام (الكوتا)، وأصبحت ما بين مطرقة (الكوتا) وسندان اتفاقية وقف كل أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، لأنه في الوقت الذي تذهب فيه الاتفاقية إلى مناهضة ومكافحة التمييز ضد المرأة، فإنه يظل تمييزاً، كما أن الكوتا سيجعل الرجل ينظر للمرأة دائماً بدونية لأنها لم تصل للبرلمان بطريقة طبيعية. فنحن نريد (الكوتا) ولكننا خائفون منها، وبتنا كمرشحات بين الخوف والرجاء في (الكوتا)». واعتبرت حرم أن ما يقدمه المجلس الأعلى من دعم للمرشحات غير كافٍ، باعتباره لا يتجاوز الدعم الأدبي والتثقيفي، مشيرة إلى أن المرأة تحتاج إلى دعم مالي، وقالت: «يجب ألا ننسى أن الإحباطات التي تعرضت لها المرأة في 2006، إذا مازالت تدفع ديونها الانتخابية إلى اليوم».

غير أنها استدركت بالقول: «دخول المرأة في التجربة الانتخابية مطلوب، كما أنها دخلت مرحلة تعليمية وتجريبية، وهذا شرف للمرأة، وعدم الفوز لا يعني خسارة كبيرة، إلا إذا كان الهدف هو المنصب».

واختتمت حديثها بالقول: «مجتمعنا أصبح أكثر نضوجاً تجاه موقفه من مشاركة المرأة السياسية، صحيح أنه لا يمكن إنكار أن الحس الذكوري مازال حاضراً وبقوة، إلا أن شماعة المجتمع الذكوري بدأت تتضاءل وتضمحل، بدليل أن المرأة أصبحت متواجدة في أكثر الميادين من الرجل».

العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 12:13 م

      مو الفكرة

      ليش الكوتا ؟الأدمغة والشخصيات والمجتمع إذا ماتغير مافي فايدة الموضوع مو ذكر أو أنثى مو رجل أو امرأة الموضوع كفاءة كم مرة نعيد ونزيد الشعب لازم يكون واعي في اختياراته سواء رجل او إمراة مو يختار بعض مثل اللي موجودين حالياً لا علم ولا تعليم ولا منطق ولا حجة ولا شخصية ولا حتى ذرة نخوة وشهامة تجاه الوطن والمواطنين اختاروا صح بلا كوتا بلا بطيخ وبلا امرأة وبلا رجال إذا الرجل المرشح ضعيف ما يستحق وكذلك المرأة وبعدين ساعدوا المرأة في أساسياتها أول بعدين تكلموا عن السياسة لأنكم تمشون بالمقلوب

    • زائر 18 | 10:42 ص

      نؤيد و بقوة الترشح

      نؤيد ترشح الوطنيات فقط لمجلس النواب وسوف نقوم بالدعاية والتصويت لهن بكل تأكيد.
      السيد خليل السيد إبراهيم

    • زائر 17 | 7:35 ص

      علووه

      يعني مانتغدى ؟ المراة لازم تقعد وسوي الغدا في البيت
      انا ما احب اكل المطاعم....لا تقولون انا متحجر ...المراه ماليها الا بيتها ..قلنا مدرسه ماعليه ؛ ممرضه ماعليه.......لكن نائبه ؟....لوووووووووول

    • زائر 16 | 7:11 ص

      صيروا أوادم

      يا حريم ترى اللعبة السياسية أكبر منكم فخلوها لأهلها . وخل ترشيحكم في البلديات لانها خدمية وانتون أكثر ناس تخدكوم المجتمع

    • زائر 15 | 6:22 ص

      انتي جوهرة مصونة

      خير مكان للمرأة هو بيتها وبين ابنئها ... هي كالجوهرة غالية الثمن يجب ان تحفظ بعيدة عن عيون المجرمين. بارك الله في كل زوجة وام ..

    • زائر 14 | 6:13 ص

      لو فيها حليب كان من زمان حلبت

      اذا الرجال القوامون ماقدرو يحققون اصعب مطالب الشعب المرأة حضرتها بتحقق مطالبهم
      اقول مثل قالو الزوار خلها تلتفت لزوجها وعيالها احسن ليها من مغازلة راتب مجلس النواب

    • زائر 13 | 6:13 ص

      الانتخابات خسارة

      الانتخابات خسارة بترول ومضيعة للوقت لا أو لو بنصوت الى شي عدل جان مافي الدنيا اسف اقول اروح اخسل مواعييني وغسل اثيابي احسن ههههههههه انتعب روحنا والفايدة لغيرنا

    • زائر 12 | 5:51 ص

      الزائر (3)

      اني ماقلت تهد رجلها و اولادها و تروح و تفلتهم .. لكن ما يمنع انها تعيش حياتها ..

      وبلا اجتماعات و بلا رجال و بلا بطيخ .. اشوفكم ما شاء الله عليكم تسوون لنسوانكم شي عدل .. كل واحد يقول الزود عندي ..

      مشكل عليكم بس ..

    • زائر 11 | 5:47 ص

      الى البرباري

      ضحكتني واجد تصدق !!

    • زائر 10 | 5:12 ص

      قلبتون الاية ايها النفيات

      النفيات ويش دخلهم في الاشغال... كلمن قاسمنا في رزقنا... الهنود من صوب والنسوان من صوب... اقول انزرعو في بيوتكم بلا في شكلكم

    • زائر 9 | 4:15 ص

      البرباري

      انا ارى يجب على المرأة ان تهجر مهنة الطب والتعليم وتتركها الى الرجال ، لان من يربي اولادها ويطبخ لزوجها هي خلقت ليكون مكانها البيت صح الواقع تغير بتقدم العلم وما ترتب عليه في مجال التعليم والطب لكن على المرأة ان تتحمل وتقبل ان يعالجها رجل حتى لو تطلب الامر ما هو محظور

    • زائر 8 | 3:42 ص

      إني إمرأة وما بنتخب إمرأة ثانية الا بشروط صارمة

      أنا أؤمن بدور المرأة في المجتمع وأأيد أنها تدخل كل المجالات طبعا
      بس أني كإمرأة ما بنتخب إمرأة ثانية الا اذا كنت على يقين بإنها انسانة صادقة مثل الاستاذة منيرة فخره
      لأني بصراحة ثقتي في النساء في مواضع أخذ القرار ما تجي بسهولة

    • علي يونس | 3:16 ص

      أم علي 98

      يعني المرأة صارت في كل المجالات إلا في المجلس النيابي خلها تروح تربي الأجيال أعذروني ماأوافقكم الرأي
      أنا تعجبني الأخت منيرة فخرو لكن الخوف لو دخلت البرلمان ينطفي حماسها
      مجرد رأي

    • زائر 7 | 2:42 ص

      المرأة نصف المجتمع

      والنعم في المرأة اللي تربي أجيال. مو تروح اتلصق في الناخبين و تحط راسهه في راس الرياييل وتهد بيتهه ماتدري عيالهه أو بناتهه وين راييحين ومن وين يايين أو مع من سهرانيين.
      حتى ريلهه ما تقوم بحقوقة ما يدري مسكين وين يطق راسة. يتزوج في السر أو يحطلة صديقة. وزوجتة النائبة المصون حاطة دوبهه ودوب الملفات الحكومية الساخنة... أقول قوموا سخنوا الغده أو سوو حق عيالهم بيض او طماط أحس من سوالفكم الباصجة كل يوم الصبح تره سديتو جبدنة عن الريوق. اللة يعين قراْ الوسط الأفاضل على سوالفكم الباصجة لي شهر أكتوبر.

    • زائر 6 | 2:30 ص

      عجبي

      المراءة تاج لايفهمه سوى العقلاء والردود العقيمة هذي اللي طيحت ديرتنا بالقاع
      الحين ترشحون السماجة واللي حتى ماعندهم شهادة جامعية وهولاء مجرد وجوه لاتعمل اي شي وتتركون امهات ونساء تعايش الواقع البحريني يبة انا مع المقاطعة التامة لاي ترشيح لان ديرتنا اختربت تماما عقب هالخربطة القرطاسية قصدي البرلمانية
      بالتوفيق لمنيرة فخروو

    • زائر 5 | 1:44 ص

      ياريت !!

      بالتوفيق ياشيختهم ياأستاذه منيره وياريت تدخلي البرلمان ولو كنت من دائرتك مابخلت بصوتي ولو إني مع خيار المقاطعه بس إنشاالله عاد الحكومه تفهم هالمره ولاتزور وتغربلنه بالصناديق العامه ويفوزون إللي يبونه مثل المره إللي طافت .

    • زائر 4 | 1:34 ص

      بحرانيه وأفتخر

      أقول روحو سو الغدى أحسن ليكم

    • زائر 3 | 12:57 ص

      الزائرة (2)

      ويش ويش ويش!
      المرأة ماليها إلا البيت وتربية الجهال و خل اتحط طموحها فالمطبخ وتتعلم طبخات جديدة حق رجلها وعيالها!
      ويش ليها إب برلمان و غيرة! هادي أجتماعات يوبا ليها رجال!

    • زائر 2 | 12:48 ص

      ..

      اسمح لي يا زائر (1) .. المرأة من حقها انها تعيش حياتها و تشوف مستقبلها و تحقق اللي تبيه مو بس تتزوج و تجيب جهال و تربيهم .. و نفس ما انت تطمح لحياة افضل فهي بعد انسانة و تبي تعيش و تحقق كيانها كإمرأة ..
      و تذكر انها هي اللي ولدتك و ترى المرأة مو بس تشكل نصف المجتمع بل هي المجتمع كله ..

    • زائر 1 | 11:14 م

      صباح لخير

      المرأة لتربيت الاجيال فقط لا تزاحمون الرجال في كل شىء

اقرأ ايضاً