العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ

المناسبات الدينية والتراثية تعود إلى الواجهة لتحارب الطائفية

في برنامج «عبر الأثير» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم...

قدم مهرجان «المحبة الأول» الذي أقيم أمس (الجمعة) بمجمع الريف رسالة مهمة بمشاركة المواطنين والمقيمين في الفعالية التي أقيمت بمناسبة النصف من شعبان، ومضمون الرسالة هو أن أهل البحرين يلتقون في المناسبات الدينية والتراثية لتأكيد رفضهم لكل الممارسات والأفكار الطائفية، ويثبتون أن العلاقات بين أفراد المجتمع لا يمكن أن تؤثر عليها الممارسات الدخيلة على عادات وتقاليد المجتمع.

وفي خضم الأفكار المرفوضة التي يحاول البعض ترويجها، تبرز صور جميلة اعتاد عليها المجتمع البحريني، كادت تندثر لكنها عادت من جديد، فقبل أيام، عاشت مملكة البحرين ليلة من أجمل الليالي وذلك مساء يوم الثلثاء الماضي حينما احتفل المواطنون من الطائفتين الكريمتين، بليلة «الناصفة»، أي النصف من شعبان، وهي مناسبة دينية وتراثية كريمة، أثبتت أنها تعود إلى الواجهة لتحارب الطائفية والأفكار المتشنجة.

ولأيام شهر شعبان المبارك مكانة دينية في نفوس المواطنين، ويعد بمثابة التهيئة لاستقبال شهر رمضان الكريم، وكل هذه الأجواء الروحانية الإيمانية الطيبة الجميلة، وكل هذه المشاركات من جانب المواطنين والمقيمين في إحياء العادات الدينية والتراثية الجميلة التي تجمع الناس بالفرحة والسرور، تعكس المعدن البحريني الأصيل، الذي لا تتمكن منه الأصوات التي تريد ذبح كل جميل في الحياة تحت مسمى «البِدع».

وفي اللقاءات التي ينقلها برنامج «عبر الأثير» اليوم، يجمع عدد من المواطنين على أن الفعاليات الدينية والتراثية التي أصبحت تأخذ حيزاً كبيراً في المجتمع البحريني، تعطي دلالة على أن البحرينيين لا يقبلون بالأفكار التي تحول دون التقائهم، أو التي تزرع العداوة والتناحر مهما يكن منبعها، ولنا في مهرجان المحبة الأول الذي أقيم يوم أمس (الجمعة) 30 يوليو/ تموز الجاري تحت رعاية محافظ الشمالية جعفر حسن بن رجب، بتنظيم من مؤسسة «دلمون للإنتاج والتوزيع الفني» بمناسبة النصف من شعبان بمجمع الريف بالمنطقة الغربية أوضح دليل، فقد شهد المهرجان تجاوباً وصدىً طيباً بين المواطنين والمقيمين وخصوصاً أن فكرة المهرجان تأسست على إتاحة الفرصة للجمهور للالتقاء في رحاب مناسبة دينية تراثية كريمة يعتز بها المجتمع البحريني.

يذكر أن المهرجان الذي شارك فيه المنشد الخليجي المعروف «نزار القطري»، شمل العديد من الفقرات، منها: الألعاب الشعبية بالإضافة إلى معرض للأسر المنتجة والحرف اليدوية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والعديد من الفقرات المشوقة، وفقاً لرئيس العلاقات العامة بالمحافظة الشمالية مالك الغسرة، كما أن اللجنة المنظمة لمهرجان المحبة برئاسة المخرج أحمد أبو الشوك عقدت اجتماعات مسبقة استعداداً لهذا المهرجان الذي اعتبر الأول من نوعه الذي يقام على مستوى مملكة البحرين، ويجمع الطائفتين الكريمتين في فعالية واحدة

العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ahmed abo yahya | 5:50 م

      بارك الله فيكم

      الحمد لله اننا نؤمن بمن سوف يوحدنا على دين محمد ص واقول من هنا اتركوا المجال للاخوة لكي يخرجوا ما بداخلهم من محبة واخوة
      رسالتي
      لا شيعي ولا سني وانما الحب والعدالة
      صرنا مكروهين عند البعض من طائفتنا لأننا نحب بعضنا البعض
      اللهم لا تفرقنا يا الله
      سمعت يقولون ان المهرجان كا روعة بس للاسف ما درينا ألا اليوم

    • زائر 7 | 4:29 ص

      ذابحين روحكم

      الطائفة المظلومة واللي ما تمارس الطائفية هي دائما تنادي بعدم الطائفية والطائفة اللي واصل فيها الطائفية لحد النخاع لدرجة أنهم يفضلون المجنسين علينا ويمارسون الطائفية بحرية مو مهتمين لا ويوجهون أصابع الاتهام علينا وهم يضحكون

    • زائر 6 | 3:46 ص

      الزائر رقم 4

      مع الأسف كلامك صحيح.. لأن مثل هذه الفعاليات ما تحصل اعلان واعلام قوي يوصلها الى كل الناس بروحهم يبغون يعطون عليها علشان جذيه ناس واجد ما تدري.. لكن بصراحة، كلش ممتاز ونشكر الأستاذ سعيد لأنه كان موجود ضمن اللجنة المنظمة واتذكر أنك منعت واحد جاي يثير فتنة وما نجح لما خله واحد من الأطفال يوقف على كرسي وسط القاعة حركتك عجبتني واجد يوم أخذت الصبي وحضنته ووديته مكان ثاني يشوف منه وما يسد على الناس.. بغينه نصفق ليك بس ما عرفنا..

      اختك
      أم سيد قاسم

    • زائر 5 | 3:36 ص

      لاسنية ولاشيعية كلنا أمة إسلامية

      المهرجان روووعة
      ولدي ينتظر جية الملا نزار مرة ثانية بكل شغف
      تعبني .. كل حين يبي يروح ليه ومايتركه ينشد
      يمسك سلك المايك
      يمسك ثوبه
      يناديه حتى يكلمه
      بس المهرجان فن

    • زائر 4 | 3:13 ص

      متى صار ووين الاعلان عنة خسارة مادرينا

      فاتنا مادرينا جان اولدي يستانسون متى تم الاعلان عن الاحتفال

    • زائر 3 | 2:17 ص

      هذه هي الروح البحرينية الأصيلة..!

      نعم قبل دخول الشريحة الأجنبية الى مجتمعنا كنا لاش لاس بل مسلمين أخوة وسنظل أخوة الى النهاية ان شاء الله نحن البحرينيين الأصليين وليس الحشوة الزائدة..!

    • زائر 2 | 12:41 ص

      المهرجان رووووووعة

      رحت المهرجان .. ما شاء الله المهرجان روعة بوجود الرادود والمنشد نزار القطري واولادي
      استانسوا واجد .. شكرا لنزار القطري و ومحافظ المنطقة الشمالية وللمنظمين الحفل الرائع
      لا سنية ولا شيعة كلنا امة محمدية

    • زائر 1 | 12:06 ص

      الاصوات الطائفية نشاز في هالبلد

      لو بحثت في الرؤوس الطائفية في هالبلد لوجدتها لا تنتمي له منبتا ولا فكرا ففكرهم مستورد شعب البحرين وإن اختلفت مكوناته لكنه متواد مسالم وتكاد تكون هذه الصفة جينا وراثيا يكشف عن أصالته وطيبه

اقرأ ايضاً