العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ

الدرازي: حالات القبض على المتهمين أشبه بـ «الاختفاء القسري»

لقاء أهالي الموقوفين بجمعية حقوق الانسان             (تصوير: محمد المخرق
لقاء أهالي الموقوفين بجمعية حقوق الانسان (تصوير: محمد المخرق

اعتبر الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي شكاوى المواطنين المتواترة بشأن القبض على ذويهم وعدم معرفة أماكن احتجازهم أشبه بـ «الاختفاء القسري».

وأدان في مؤتمرٍ صحافي عُقد ظهر أمس (السبت) في مقر الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان في العدلية ظواهر العنف سواء كانت صادرة من الشارع أو السلطة، كما أدان حادث الاعتداء على مدير تحرير صحيفة «الوطن» محمد أبو زيتون.

وطالب الدرازي الأجهزة الأمنية والنيابة العامة السماح لأهالي الموقوفين الالتقاء بهم والاطمئنان عليهم. وقال: «إن الإجراءات الأمنية الأخيرة المتمثلة في مداهمات المنازل والاعتقالات صاحبها الكثير من الانتهاكات المدنية، وذلك حسب الشكاوى التي وردت إلى الجمعية».


«حقوق الإنسان» تدعو الجهات الأمنية للسماح للأهالي بلقاء موقوفيهم

الدرازي: حالات القبض على المتهمين أشبه بـ«الاختفاء القسري»

الوسط - محرر الشئون المحلية

وصف الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي شكاوى المواطنين المتواترة بشأن القبض على ذويهم وعدم معرفة أماكن احتجازهم بـ»الاختفاء القسري».

وأدان الدرازي في مؤتمرٍ صحافي عُقد ظهر أمس (السبت) في مقر الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان في العدلية ظواهر العنف سواءً كانت صادرة من الشارع أو السلطة، كما أدان حادث الاعتداء على مدير تحرير صحيفة «الوطن» محمد أبوزيتون.

وطالب الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بالسماح لأهالي الموقوفين لالتقاء بهم والاطمئنان عليهم.

وقال: «إن الإجراءات الأمنية الأخيرة المتمثلة في مداهمات المنازل والاعتقالات صاحبها الكثير من الانتهاكات المدنية، وذلك بحسب الشكاوى التي وردت إلى الجمعية».

وأوضح «من حق الموقوف أن يُعيّن له محامياً يلتقي به ويحضر معه التحقيق، ومن حق الأهالي أن يعرفوا مكان توقيف ابنهم ويُمكّنوا من زيارتهم، كما أن من حق الموقوف إجراء مكالمة هاتفية، حتى وإن كان للأجهزة الأمنية الحق في توقيف المتهم مدة 15 يوماً بحسب المادة (27) من قانون الإرهاب، إلا أن ذلك لا يمنع أو ينقص من حقوق الموقوف؛ وكل تلك الحقوق لم تتم، وبالتالي فإن نتيجة الإجراءات التي اتخذت يعتبر بحسب التعبير الحقوقي اختفاءً قسرياً للموقوفين، وهذا الاختفاء القسري أمرٌ مرفوض تماماً على المستوى الدولي، لأنه انتهاك للحقوق المدنية بحسب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي انضمت إليه مملكة البحرين منذ العام 2006».

وأدان الدرازي في كلمته حالات ومظاهر العنف بشتى أشكالها ومصادرها سواءً كانت من الشارع أو السلطة، إذ أفاد بأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان تُدين العنف وتُدين حادثة الاعتداء على مدير تحرير صحيفة الوطن أبوزيتون، ونحن نستنكر حادثة الاعتداء على الصحافة لأنه اعتداء على حرية التعبير، وهذا العمل مُدان».

ودعا الدرازي السلطة إلى «دراسة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية لدراسة ظاهرة أعمال حرق الإطارات».

وبشأن الحملة الإعلامية المصاحبة للأوضاع الأمنية، تساءل الدرازي: «هل تلك الحملة تأتي نتيجة لظروف دولية مؤثرة؟ أم هل هناك تغيير في ممارسات السلطة؟».

واعتبر الدرازي «ما حدث خلال الفترة الماضية تراجعاً لسجل حقوق الإنسان في البحرين، وخصوصاً أن البحرين قطعت شوطاً في مجال حقوق الإنسان بعد المراجعة الدورية الشاملة في جنيف 2008، والتي تعهدت فيها البحرين أمام المجتمع الدولي بتطوير وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، فبالتالي ما حدث من حملات أمنية وانتهاكات تُعد شيئاً سيئاً في السجل الحقوقي لمملكة البحرين على المستوى الدولي».

وطالب الدرازي «الجهات المعنية في البحرين بالسماح لأهالي الموقوفين لالتقاء بهم والاطمئنان عليهم، وتزويدهم بما يحتاجون ومراعاة القانون في التعامل معهم».

أما عضو الأمانة العامة للجمعية ورئيس لجنة الدعم القانوني عيسى إبراهيم، ذكر أن «أهالي الموقوفين يشكون عدم تمكينهم من معرفة مكان احتجاز ذويهم المتهمين، وهم يعانون مشكلة مراجعاتهم أقسام الشرطة والداخلية، إذ إن جميع تلك الجهات تدعي أنها لا تعلم عن مكان احتجاز أو توقيف المتهم، وحين يلجأ الأهالي إلى النيابة العامة ترفض الأخيرة إصدار تراخيص للزيارات بحجة أن أوراق المتهمين غير معروضة عليها بعد».

وتساءل إبراهيم: «في ظل كل تلك الظروف، إلى أين يلجأ أهالي الموقوفين؟».

وعلق قائلاً: «نعتقد بأن هذه الأمور فيها مخالفة صريحة للإجراءات المتعلقة بحقوق المحتجزين وحق الأهالي في معرفة مكان الاحتجاز، وإجراء مكالمة هاتفية، ومنح الأهالي ترخيص زيارة لأبنائهم الموقوفين، وكل تلك الحقوق يجب أن تمنح للموقوف حتى وإن كان من حق وزارة الداخلية أن توقف أو تحتجز المتهم مدة 15 يوماً بحسب قانون الإرهاب، ومدة التوقيف هذه أو الاستناد إلى هذا القانون لا يعني سقوط حقوق الموقوفين طيلة هذه الفترة».

واتفق إبراهيم مع الدرازي في إدانة العنف وحادث الاعتداء على مدير تحرير صحيفة «الوطن»، ودعا إلى دراسة ظاهرة حرق الإطارات، وإيجاد الحلول للمشكلات العالقة؛ وتساءل: فلنفترض أن شخصاً حرق إطاراً فهل تلك الجريمة تستدعي تطبيق قانون الإرهاب أم تطبيق قانون العقوبات؟»، لافتاً إلى أن «الكثير من الدول تحصل بها أعمال عنف من مثل حرق الإطارات ومنها فرنسا واليونان، إلا أن تلك الدول لم تقدم الفاعلين للمحاكمة بحسب قانون مكافحة الإرهاب».

وانتقد إبراهيم الحملة الإعلامية المصاحبة لعمليات مداهمة المنازل والقبض على عشرات من المواطنين قبل إحالتهم إلى النيابة العامة، إذ قال: «إن الصحافة ووسائل الإعلام اتهمت الناس وحاكمتهم وقررت الإدانة قبل أن يقول القضاء كلمته بل قبل أن يتم عرض المتهمين حتى على النيابة العامة لمباشرة التحقيق معهم».

وأكد أن «تلك الحملة لا تجوز، وأن على الصحافة أن تتحرى الدقة، ويفترض أن حقوق المتهمين مكفولة بحسب الدستور والقانون، ولا يجب تعدي تلك الأمور والقفز على القانون»، مشيراً إلى أن «هؤلاء الموقوفين لايزالون متهمين، قد يحكم القضاء ببراءة بعضهم أو الكثير منهم».

وطالب إبراهيم الصحافة المحلية بـ «نقل معاناة المتهمين وأهالي الموقوفين»، مشدداً على «أننا في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان نعمل على بث الوعي بين عامة الناس، ونراقب انتهاكات حقوق الإنسان، ولسنا مسئولين عن قمع الجرائم وإدانتها، بل إن هذه الأمور من مسئولية الوزارة المعنية والقضاء».

وشهد المؤتمر الصحافي شداً وجذباً بين عدد من أهالي الموقوفين ومجموعة من الصحافيين بشأن بعض الأسئلة.

وتساءل عدد من أهالي الموقوفين الحاضرين بالمؤتمر الصحافي عن دور الصحافة من الحملة الأمنية، ونقل شكاواهم وحالات الاعتداء عليهم، متسائلين كذلك عن دور أجهزة الدولة، وعن دعوات الحوار التي يطلقها السياسيون وقادة الشارع.

وشهد اللقاء انتقاداً حاد اللهجة من قبل الأهالي لممثلي الصحف المحلية، إذ تساءل الأهالي في مداخلاتٍ لهم: «أين دور الصحافة مما جرى لنا من مداهمات مرعبة كانت في ساعات الفجر؟ أين الدولة والمسئولين من حالات الاعتداء والاختطاف غير القانوني؟ وأين هي من الدولة ومن دعوات الجمعيات السياسية وقادة الرأي العام».

وفي مداخلة لأحد المحامين الحاضرين انتقد دور الصحافة، إذ قال: «نقرُّ للصحافة حقها في أن تقول ما تقول وأن تبدي رأيها في الأمور، ولكن نرى أن الصحافة المحلية حكومية أكثر من الحكومة بدليل أنها وقفت ضد حرق الإطارات وندّدت به وهو أمر نقره ونحترمه، ولكن مع الأسف الشديد أن جل الصحافة لم نلاحظ منها أي مقال أو موقف يتحدث عن شكاوى الأهالي والاعتداءات التي حدثت طيلة هذه الأيام».

وأضاف «كانت الصحافة ولمدة 16 يوماً تكتب أسماء الموقوفين، وأدانتهم قبل مباشرة التحقيق معهم، بل إنها لم تترك للقضاء مجالاً في أن يقول كلمته»، متساءلاً: «ألا يعد ذلك مخالفة للدستور والقوانين وقرار النيابة العامة بوقف النشر؟»، واستدرك مجيباً: «إن الصحافة اتهمت وحاكمت وبقي أن تنفذ الحكم، وهذا الأمر لا يجوز، واليوم نصل إلى موقف مغاير لأهالي الموقوفين نجد أن الصحافة تقف بوجههم، وتلك الأخطاء ارتكبت في قضية كرزكان والمعامير ويعاد ارتكابها في هذه القضية أيضاً».

وفي مداخلات لأهالي الموقوفين، سردت زوجة المتهم محمود رمضان تفاصيل القبض على زوجها قائلةً: «في تاريخ 19 أغسطس/ آب الجاري، وعند رجوعي إلى المنزل تفاجأت بسيارة زوجي مفتوحة إلا أنه كان غير متواجد، وبدأت بالبحث عنه في المنزل فلم أجده، الأمر الذي أثار استغرابي، بعدها خرجت من المنزل متوجهة إلى المنامة للبحث عنه هناك إذ أنه يقضي معظم أوقاته مع أصدقائه في العاصمة».

وأضافت أنه «أثناء خروجي من المنزل قابلت أحد الجيران الذي أخبرني عن نبأ القبض على زوجي، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم أراجع جميع مراكز الشرطة والتحقيقات الجنائية، وأقسام وزارة الداخلية، لمعرفة مكان توقيفه وتزويده بأدويته الخاصة والملابس، إلا أن كل تلك الجهات كانت تنفي علمها بمكانه أو أي تفاصيل عنه».

وفي السياق ذاته، شكت شقيقة طبيب الأسنان محمد سعيد السهلاوي من مداهمات رجال الأمن للمنزل فجراً في الوقت الذي لم يكن في المنزل سوى والدتها الكبيرة في السن وشقيقتها الصغيرة.

وذكرت أن «شقيقي محمد سعيد السهلاوي، يعمل طبيباً، وهو شخص مسالم لا دخل له بأعمال العنف والتحريق، إلا أننا تفاجأنا بتاريخ 17 أغسطس/ آب الجاري باقتحام قوات مكافحة الشغب لمنزلنا والقبض على أخي، وبعد مرور ثلاثة أيام أعاد الأمن مداهمة منزلنا من دون إذن وفي الفجر أيضاً وقاموا بتفتيش المنزل ومصادرة بعض الأغراض، وهو الأمر الذي أثار الفزع والخوف لدى أمي وأختي اللتين كانتا الوحيدتين في المنزل».

وأوضحت «راجعنا جميع مراكز الشرطة، طالبين معرفة مكان احتجاز شقيقي، وكذلك الحال بالنسبة لمحاميه محمد أحمد، إلا أننا لم نحصل على رد، ولم نلتقيه منذ ذلك الحين، وإننا جداً قلقون عليه».

ومن جهته، قال شقيق الموقوف عبدالهادي الصفار: «أخي تم إلقاء القبض عليه منذ سبعة أيام، وتوجهنا للسؤال عنه وتزويده بالملابس إلا أن السلطات تمتنع عن تزويدنا بتلك الأمور».

وأضاف «على الرغم من أننا نجهل التفاصيل ونعلم ببراءة أخينا، ونرتضي بتطبيق القانون، إلا أننا نشعر بأنه حتى القانون لا يُتبع».


اختفاء شابين من صالة بليارد بالمنامة والقبض على آخر في سترة

شكت عائلتين من منطقة سترة-الخارجية، اختطاف مجهولين ابنيهما عندما كانا متواجدين في صالة لعبة البليارد في العاصمة المنامة.

وقال ذوو المفقودين: «خرج الشابان بعد تناول وجبة الفطور، وتوجها إلى لعب البليارد في إحدى الصالات المخصصة لذلك في العاصمة المنامة».

وأضافوا أنه «لم يعد الشابان إلى المنزل منذ خروجهما، ونحن تقدمنا إلى جميع مراكز الشرطة والتحقيقات الجنائية للسؤال عنهما إلا أن جميع تلك الجهات كانت تنفي علمها بهما أو بأمر إلقاء القبض عليهما».

وأوضح الأهالي أن «شهود عيان نقلوا لنا أن مجموعة مدنية مجهولة أخذت الشابين عندما كانا خارجين من صالة لعب البليارد، وأدخلا سيارة».

وتابعوا بأننا «حقيقة كنا نعتقد بأن الأمن ألقى القبض عليهما، إلا أننا وبتوجهنا للتأكد من تلك الشكوك ومن الرواية التي سمعناها على لسان الشهود، لم نحصل على رد إيجابي من قبل مراكز الشرطة، وعليه فإننا حالياً لا نعلم بمكانهما ومَن الجهة التي قامت باختطافهما ومن أجل ماذا».

وعلى الصعيد ذاته، داهمت قوات حفظ النظام فجر أمس (السبت) منزل أحد المواطنين في منطقة سترة وألقت القبض على ابنه.

وفي سترة أيضاً، انتشرت يوم أمس صور لعدد من الشباب البحرينيين، واقترنت تلك الصور بتعليقات تفيد بأن المنشورة صورهم هم أشخاص ينتسبون إلى جهاز المخابرات التابع لوزارة الداخلية

العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 5:24 م

      أقول زائر27 و 31 النار ما تحرق الا رجول واطيها وانتوا مو ناقصنكم شي ؟أشغال من أحسن ما يكون ومعاشات فوق النخل وبيوت ملك انظروا لغيركم وين قول الرسول(ص): حب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك أقول دش غرفتك وصك الليت والباب عليك وخلك برد

    • زائر 64 | 3:02 م

      زائر 33+34

      مادام أنتوا الأجدر و الأكفأ أشتبون بالشرطة و الدفاع و الأحصاء و غيرها بس مرة ثانية لاتقولون ( الطائفية )

    • زائر 63 | 2:34 م

      عبدالرحمن

      غلى زائر 21 : أنا معك ، ف الفساد ينتشر في كل مكان إلى زائر 26 : باين وواضح أنك مو بحريني و مو كفو تكون أختي الغراقية زائرة 24 : لأن البحرين معروفة بناسها الطيبين

    • زائر 62 | 1:03 م

      عندي حل

      الحل الوحين ان كل ابو او ام عليها ان تزرع رقاقه مغناطيسيه فى اجسام اولادها حتى تتمكن من معرفت اين يختفون ادا الشرطه مو عارفين اللغز

    • زائر 60 | 11:26 ص

      مواطن

      عجبي في هالناس اللي تخرب وتكسر وتحرق وحتى اهل ديرتهم ما يسلمون من اذاهم واذا واحد اعترض على افعالهم الهمجية اتهموه بالتواطأ مع الحكومة!! لازم يكون مؤيد لاعمالهم المشينة حتى لايتهمونه ويعتبرونة مخابر (زمن عجيب وغرييييييب!!

    • زائر 59 | 11:17 ص

      شكرا لجمعية حقوق الإنسان

      ونتسائل أين موقف جمعية حقوق الطفل لأن بعض الموقوفين اطفال لا يجيدون سوى اللعب . لان الضعيف يريد أن يبرز عضلاته على الاطفال لان عقدة الفشل باتت تنخر عظامه

    • زائر 58 | 11:13 ص

      الصراحة

      كفاية من هذولة اللي قاعدين يتهمون هالناس الابرياء الشرفاء من دون وجه حق ويقولون عنهم انهم متخاذلين مع الامن الوطني ضدهم!! هل لانه منعوكم من التخريب والحرق وعلى هذا الاساس اتهمتموهم!! (الفتنة اشد من القتل)

    • زائر 54 | 10:16 ص

      تعليق

      لماذا لا نكون حقانيين كان في السابق الكل يتباها بتخريب الاماكن ويعتبر نفسه مجاهد ولا احد استنكر هذا الفعل والان يوم جاءوقت التنظيف الكل تم يحتج عجبي والله هذا بلدكم حافظو عليها

    • فواصل | 9:48 ص

      ما هي الخطوات التي تمنع مثل هذه التجاوزات

      أليس من واجب الجميعة البحرينية لحقوق الإنسان العمل على منع مثل هذه التجاوزات التي تقوم بها أجهزة الأمن وبغطاء وتحت مرآى ومسمع الحكومة دون أن تحرك ساكنا؟؟ أليس بالإمكان تقديم دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد هذه المجموعات الإرهابية على اعتبار أن الحكومة الموقرة قد أصمت الآذان أمام كل هذه التجازوات ودون حتى التصريح برفض مثل هذه الإنتاهاكات؟ السبيل الوحيد هو تقديم دعوى قضاية باسم انتهاكات ضد الإنسانية حتى يأخذ كل صاحب حق حقه.

    • زائر 52 | 9:00 ص

      لزائر 21 و 31 - الجزء 2

      و البنوك لاننا الاجدر الاكثر فيها بس للاسف المراكز القيادية مو لنا, لاننا ما بنوظف عديمي الكفاءة و الضمير. كفاية انكم اكلتوها جاهزة بعد ما ضحوا الشهداء بدمهم و السجناء بسنين من العذاب و الالم. اخجل و استح, انتوا اللي ما تحبونه, و لا بمساجدكم تبغونه و حتى الصدقة لنا ممنوعة و اسال جمعية الاصلاح.

    • زائر 51 | 8:57 ص

      زائر 21 و 31

      انت تستهبل, اقل الوظايف يحتلونها اللي قلت عنهم سواء في بابكو او البا او غيرها. و لاننا اكثر اهل البلد جدارة و تفوق (حاول تراجع الجرايد و شوف العشرين الاوائل على البلد كل سنة عشان تعور قلبك)ز من اللي استفاد من تمثيلية الاصلاح الل صارت؟ مو انتو؟ النيابة العامة و الداخلية و البرلمان و القوة و التربية و الصحة و التقاعد و ديوان الخدمة. في كل شئ حساس تحتلوا القيادة عشان فسادكم, ارجعوا الى مكان اللي جيتوا منه, شوف عاد اي صحرا و لا اي ارض يالتقليد

    • زائر 49 | 8:25 ص

      الحين كل ماواحد طالب بحقه قلتون تحريق تواير

      يا اللي غاثينا بكلامهم الغث الموضوع المنشور عن اللي اختطفوهم قسرا بخلاف القانون والمخالفات التي صاحبت اعتقال البعض فليش تحاولون تغطون على الغلط بالكلام عن التواير لين نشر موضوع التواير تكلموا عن التواير بس الحين الكلام غير فلاتغطون الموضوع بكلامك الخايس

    • زائر 47 | 7:54 ص

      صح لسانك يا زائر 26

      هذي الكلام العدل والله بلاش والى الأمام يا بحرين لأن هذي الأشكال ما لها مكان في ديرتنا.

    • زائر 46 | 7:42 ص

      الحمله بتخلص لين قرب العيد

      الحمله بتخلص لين قرب العيد والحكومه بتهدي الوضع معروفه

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 43 | 7:20 ص

      المشكلة هي ليست تحريق الاطارات وما يثار حولها

      المشكلة التي حركت الوضع هي الملفات الساخنة التي باتت مكشوفة للجميع. هذه الملفات لا يمكن حجبها عن العالم.
      والشعب البحريني متحضر ومسالم
      والحل هو الحوار الهادئ والقانون المحترم لا غير.

    • زائر 42 | 7:13 ص

      احدهم كان ينتفد الحرق و لم يرى اشتعال اطار قط

      البعض يردد كالصدى و لم يشاهد شئ من احداث و لم يرى حتى اطارا مشتعلا الا في التلفزيون و الصحف.

    • زائر 41 | 7:05 ص

      الى الامام يالبحرين

      والله لو تمشون زي الاوادم محد بيسويلكم شي وبتعيشون بسلام وبامان بس انتو عندكم اعتقاد تبون تسون كل شي بس محد يتعرض لكم لو يعاملونكم معاملة ايران لشعبها بتعرفون ان الله حق

    • فنية | 7:01 ص

      هذا

      كل الذي يحدث من المطبخ السري وسوف ينتهي مع موعد الانتخابات لأاظعاف الوفاق ولكن هيهات مادمنا على الحق أذا لانبالي

    • زائر 40 | 6:52 ص

      زائر 21,,,فشيلة

      أوكي أكمل أنا عنك ,,,,,,فشيلة تحرق التواير ,,,فشيلة تخريب محطات الكهرباء ,,,,,,فشيلة التهديد بأن بعد رمضان سيكون التحرق و التخريب اكثر ,,,,فشيلة كلمة طائفية مع ان كل الأشغال و العمال لكم وهذا شفته بنفسي ( البنوك ألبا بابكو الصحة الكهرباء الأسواق الصيد و غير و غير ,,,,,بعد فشيلة كلما صار شي قلتوا عن السنة ( حب خشوم و راعي فرقة و أغاني و طقاقة و عبدة الدينار ,,,,,و غيره من هالكلام و إذا قلتوا الشيعة و السنة اخوان مو مم القلب .

    • زائر 39 | 6:29 ص

      لو...

      لو كل الي علقوا إهني قالوا تعليقاتهم في مكان عام يجمعهم، لهرعت قوات الشغب لتفريقهم!

    • زائر 35 | 6:01 ص

      عراقيه الى زائر 21

      اخي العزيز ديرتكم عامره بأهلها ومعروفه بناسها الطيبين ولاتقول فشيله الفشيله على اللي جايين يخربون البلد سواء في المعارض والجفير معروف انهم ليس من ابناء البلد ولكن من البلدان اللذين لايستطيعون فعل الفواحش ببلدهم فيستغلون حرية البلدان الاخرى واستقبالهم لها بكل رحابة صدر .... اما بالنسبه للحرائق ففي كل دوله تحدث مثل هذه الامور وما عليكم الا ان تتجنبو واولادكم الخروج ليلا وعند حدوث مثل هكذا امور والبحرين جنه وتبقى اهل الطيبه والكرم والاخلاق

    • زائر 34 | 5:51 ص

      الى زائر رقم 22

      وهل الذي يجنس يتصف بلوطنية ويحق له التحكم في ممتلكات الدولة أم لهو حق في السرقة والنهب وتكميم الافواه ...زائر رقم 22 لاترا الواقع بعين واحدة فقط ..نطلب من الله لك الهداية ...
      (أبن حسن الدمستاني)

    • زائر 33 | 4:39 ص

      عنوان جميل

      عنوان جميل لللوحه ديرتنا نحميها كيف تحميها هلى بالحرق او بأشعال الفتن الله هم احفض بلدنا من كل حاقد وجعل كيدهم في نحورهم وهل الذي يحرق ديرته مناضل

    • زائر 32 | 4:32 ص

      الزعيم

      صارت ديرة تفشل ،
      فشيلة شارع المعارض و الجفير
      فشيلة المواطنين اللي ما يتكلمون كلمة عربي
      فشيلة قوات الشغب و الإختطاف للأبرياء
      فشيلة الثروات الغير شرعية
      فشيلة قلة الحيلة

    • زائر 31 | 4:06 ص

      الاعتداء و الخوف

      سوف تستمر الاعتداءت على المواطنين الابرياء
      لان الموطن اما خائف او انه على يقين انه لن ينصف
      فيسكت و لا يطالب بحقة من وزارة الداخلية
      فالدور على الجمعيات السياسية الاعلان عن الانتهاكات و توثيقها و توصيلها للجهات المعنية

    • زائر 30 | 3:57 ص

      قبضة حديدية

      الله يحمي الصحفين و الاعلامين من المجرمين
      لا للأرهاب لا للأرهاب لا للأرهاب

    • زائر 29 | 3:53 ص

      ام بدر

      يعني معقولة شباب يختفون في غمضة عين لا أهلهم يعرفون مكانهم ولا مراكز الشرطة تعرف مكانهم جيف إحنا وين عايشين لايكون في الأدغال عشان تاكلهم الوحوش يالله حسن الخاتمة عليكم يالداخلية كل حياتكم كذب في كذب

    • زائر 28 | 3:45 ص

      الى زائر 6

      مع كل احترامي لرأيك و اوافقك على اعتراضك للحرائق و آثارها السلبية، بس هديت الغازات المتصاعدة من المصانع و الغازات الملوثة المنبعثة 24 ساعة و جودت على غازات الحرايق الصغيرة !!
      و بعدين هذه مي حجة للاعتداء على سلامة الاخرين و المواطنين الي مالهم ذنب !!

    • زائر 27 | 3:45 ص

      الوسط وجمعية حقوق الإنسان

      الوسط مطالبة بإبراز مظلومية هؤلاء الناس المُعتدى عليهم في صحيفتها المحلية

      وجمعية حقوق الإنسان مطالبة بإبراز هذه المظالم للعالم أجمع دولياً، فلا نريد تصريحات وإدانات داخل الجمعية في العدلية فقط

    • زائر 26 | 3:31 ص

      على كف عفريت

      البلد على كف عفريت الله يستر يجب التفاهم والتوصل لحل يرضي الطرفين .
      وهذ طبعا محال لان في جانب متشنج لا يريد التفاهم

    • زائر 25 | 3:20 ص

      أبوعمار

      اين المنادي بزرع الثقه بين الحكومه والشعب .عشان تعرفون هؤلاء مادا كانوا يخبئون للناس من حقد قديم وجلت عليه قلوبهم وكانوا ينتظرون ساعة الصفر لحرق الاخضر واليابس .هدا ليس بجديد ولكن هناك غشاوة على عيون البعض .

    • زائر 22 | 2:46 ص

      الا من ناصر ينصرنا

      السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين. انصروا المظلومين ولا تكونوا للظالم عونا

    • زائر 21 | 2:33 ص

      مواطن

      ربما تكون حرائق خفيفه من وجهة نظرك أخي المواطن النويدراتي ضررها الصحي كبير علينا نحن المواطنين الا يعلمون بان السموم الكيميائية الناتجه عن هذه الحرائق سبب رئيسي لمرض السرطان والأدخنه المتصاعده تأثر على مرضى الجهاز التنفسي فالمتضرر الوحيد من هذه الحرائق ليست الحكومة بل نحن فكفانا أضراراً بالشعب الفقير

    • زائر 18 | 1:38 ص

      صاحبي

      واللة انا القول اشبة بي حراب العصابات تكون عبارة الحسن من أشبه بـ «الاختفاء القسري» ويش رايكم يا جماعة.

    • زائر 13 | 12:50 ص

      للأسف رجعت البحرين إلى ما تحت نقطة الصفر

      العتب يقع على الجميع، نعم الجميع، فالحكومة لم تنصف مطالب الشعب وتنظر في قضايا الفساد والتجنيس وسرقة الأراضي والتوظيف والإسكان، من جهة ثانية بعض المراهقين أججوا الموضوع بالتكسير والتخريب والحرق لمرافق حيوية تخدم المواطنين وبغبائهم المستفحل زادوا الطين بلة ، أما الصحف تدعي الوطنية فيما هي تقوم بإشعال الفتن وتلفيق الاتهامات وإصدار الأحكام بدلا من المحاكم فصارت هي المحاكم وهي مقاصل الإعدام، أما رجال الدين فدورهم لا زال مقتصرا لا خطبة تصدر في هذا الجامع أو ذاك

    • زائر 12 | 12:27 ص

      شكراً

      جيد ماقامت به الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وعلى ضوء كثرة التجاوزات الأمنية من قبل أجهزة الأمن المتنوعة فلا بد من موقف وطني شجاع بالتأكيد على استنكار هذه الجرائم في حق المواطنين و الـتأكيد على بدء حوار لحلحلة الأزمة وإلا فالاأمور ستسير إلى الأسوء وإلى منزلقات خطرة لا أحد يعلم أبعادها زوحفظ الله البحرين وشعبها الطيب الأصيل من كل سوء و فتتنة .

    • زائر 10 | 11:23 م

      مواطن نويدراتي : تعرضت للضرب مع أبني دون أي ذنب

      حدثت حرائق بسيطة تدخلت على إثرها قوات الشغب بوحشية و كان نصيبي مع إبني ضرب مبرح رغم إننا كنا نازلين من السيارة و بدون أي تفاهم و كلما تكلمت حصلت على كف و ضربات بأعقاب الأسلحة على رأسي و صدري ...... لا زلت اتألم و كذلك أبني أيضا .... هل هذه بلد الحرية و الديمقراطية ان اهان و أضرب انا و أبني دون أي ذنب امام منزلي .

    • زائر 9 | 11:12 م

      ام ابيها...

      الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، اعتمدت هالقرار..وحنا في وين عنه؟؟وليش محرومين منه.؟؟؟وربي كانا في غابه والقوى والظالم ياكل الضعيف..ربي عجل لوليك الفرج..وسهل له المخرج..

    • زائر 8 | 11:09 م

      ام ابيها...

      الاختفاء القسري
      هو "الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون".
      المادة (2)
      الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري،
      اعتمدت ، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61/177 المؤرخ في 20 ديسمبر/كانون الأول 2006

    • زائر 6 | 10:17 م

      الحقيقة المنتظرة

      شكرا للوسط
      على نشــــــــر الحقيقة
      ولكن هيهات لهم لذلك
      فهل تحجب اشعة الشمس بغربال؟
      مرة اخرى شكرا للوسط
      على نشــــــــر الحقيقة

    • زائر 4 | 9:53 م

      ما قادر أصدق

      بما معناه أنه كل الأنتهاكات الا قاعدة تصير من أجهزة حفظ النظام، سببها المشاغبون أو المحرضون وأتباعهم، بس حتي ولو أنتو حكومة حضارية ما يصير تتصرف بقوانين الغاب، أحبج ياحكومتنا بس أسمحي لي متفشل من أسلوب الأنتهاكات

    • زائر 3 | 9:50 م

      للأسف ما قادر أصدق 1

      أنا متفشل ديرتنا الا دائما أمدح فيها، تصير قوانينها مثل الغابة، القصص الا نسمعها عن ناس أبرياء تصدم، والقانون قانون بغض النظر عن الجرم، لازم يتطبق بصورة صحيحة وحضارية، بس للأسف سمعنا من بعض المراكز القيادية بالحكومة

    • زائر 2 | 9:44 م

      الى اعتدى على اعيالنا واختطفهم هم نفس المعتدى على ابو زيتون والكل عارف وكل يوم سالفة

    • زائر 1 | 9:20 م

      غريب الرياض

      الله يستر من الجاي. اشوف القادم اسوا, ما ادري على شنو ناوين. في مخطط كبير يجهزون له و اتمنى الله يردهم على اعقابهم. و يمكرون و يمكر الله, و الله اشد الماكرين

اقرأ ايضاً