العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ

رمضان هذا العام ... «غير»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

نودع شهر رمضان هذا العام (2010) ونحن قد بدأناه بشكل مختلف، وننتهي من أيامه بشكل آخر، ولعل أيامه مضت بسرعة لأن الأحداث التي مرت بنا كانت جسيمة، وجميعنا سيراجع ما حدث خلال الشهر لتفكيك الموضوع للتعرف على ماذا حدث بالضبط، ومن ثم الدخول في تفاصيل التحليلات لاستكشاف الآفاق التي تتحرك نحوها البحرين.

نعم، رمضان هذا العام «غير»، وهو غيّر مزاجنا، وغيّر الكثير من وضع البحرين، وآثار ما حدث مازالت في بداياتها وسنحتاج إلى مزيد من الوقت لإدراكها.

بداية، فإن الواقفين مع جلالة الملك في المشروع الإصلاحي هم الأكثرية، ولكن الضغط يزداد حالياً على الجميع لاعتماد وجهة نظر واحدة تجاه مجريات الأمور الحالية، والسلطة - أي سلطة - تستطيع فرض وجهة نظر واحدة على المجتمع لفترة من الزمن، ولكن تبعات ذلك كبيرة وسلبية. ولعلي كتبت في هذا المجال كثيراً منذ بداية اشتداد القبضة الأمنية في 13 أغسطس/ آب 2010، وأكدت على ثوابت العمل الوطني التي أعتقد أن الكثيرين يشاركونني فيها، كما نوهت إلى قصور في جانب جهات من المعارضة في ضبط الخطاب ومنع انفلات الأمور، وأن هناك قصوراً أيضاً من جانب بعض الجهات المقربة للحكومة التي شجعت مجموعات ذات خطاب تحشيدي.

وأعود في نهاية هذا الشهر الكريم لأكرر إننا نقف ضد التطاول على رموز الحكم، والمساس بهيبة القيادة السياسية وشرعية النظام، وضد جميع أعمال العنف والحرق والتخريب وتعطيل الشوارع، وهي مظاهر أعلنا موقفنا منها مراراً وتكراراً وحذرنا من انفلات الأساليب وانفلات الخطاب.

رمضان هذا العام دخل التاريخ البحريني، ولكن بأي شكل دخل؟ وبماذا سيذكره المستقبل؟ وكيف سيؤثر فينا؟ وغيرها من الأسئلة والاستفسارات ستبقى معنا لفترة غير قصيرة، ولا سيما إذا استمرت القبضة الأمنية في شدتها حتى الانتخابات، وما بعدها. ولقد أشرت إلى أن الأمن لوحده من دون حرية يعني رعباً ودكتاتوريةً، كما أن الحرية من دون أمن تعني العبثية والفوضى... ولذا فإن اللبنات الأولى التي وضعها جلالة الملك في 2001 كانت من أجل تسيير عملية سياسية سلمية. ولقد كان موقفي منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني أن المشاركة من الداخل وتطوير العملية السياسية هو الطريق الأسلم، وهو موقف تمسكت به عن قناعة، وهو السبب في عودتي للمشاركة من الداخل.

أنظر اليوم إلى ما آلت إليه الأمور بعين من الحسرة بأن هناك من لم يستفد من المساحة التي أتيحت، وثم بدأت تنمو لدينا ظاهرة منذ نحو 2006 تتمثل في الحرائق المستمرة بسبب ومن دون سبب، وفي التطاول على رموز الحكم، وهذا أدى في النهاية إلى انفلات مؤشر البوصلة، ولم يعد هناك سوى مواجهة تأجلت مرات عديدة، ومن ثم رأيناها بأم أعيننا في مطلع هذا الشهر الكريم.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 3:54 م

      غير مقتنع

      "بدأت تنمو لدينا ظاهرة منذ نحو 2006 تتمثل في الحرائق المستمرة بسبب ومن دون سبب"
      سيدي الفاضل هذه كلماتكم و هي صحيحة ، مما يعني ان الذين تم القبض عليهم لا علاقة لهم بالحرائق و التخريب ...

    • زائر 61 | 3:34 م

      ارجو النشر يا وسط يا كرام

      الى السيد الفاضل / الكتور الجمرى..
      مع التحيه وكل عام والجميع بيخير
      اقول ... الكلام ضايع مه الجهات الرسميه
      والبيب بالاشاره يفهم واترك لكم التعليق

    • زائر 57 | 11:07 ص

      الله يكون في عون أهالي المعتقلين

      مر رمضان وأبناؤهم في السجون لا يعلمون ماذا يجري عليهم، وها هو العيد يقبل والفرحة مخطوفة والحزن مزروع في قلوبهم، كم من مظلوم يقبع خلف القضبان؟ منذ بداية الشهر ومقالك نفسه لا يتغير بغض النظر عن مدى أتفاقي مع ما جاء فيه من عدمه، ولكن ألا توجد نقاط أخرى تستحق الطرح في مجمل الموضوع حتى حفظنا مقالك عن ظهر قلب! عدم ردك على ما تواجهه من سب كل يوم هذا شأنك ولكن ما يوجهه الوطن من خنق هل يبرره التطاول على الرموز!هل يجب أن يصمت الجميع وألا سيعاقب الجمي

    • زائر 56 | 10:09 ص

      الحجوووج

      عندما تنعدم الوسطية في التعاطي مع الامور بين الاطراف المتنازعة وعندما يتشدد الكل في موقفه ... سينتج كارثة من الصعب حلها ولكن ليست مستحيلة وذلك بالرجوع الى طاولة تحضن جميع الاطياف المختلفة في آرائها حتى تثمر منها اطيب الثمرات التي يرتضيها جميع الاطراف بحب ووفاق تام فيما بينهم...... والله يستر

    • زائر 53 | 9:51 ص

      وفاقي

      كنا في مشاكل مع جمعية حق بحيث انهم يرفضون الحوار مع الوفاق وكأنهم الوحيدوون في الساحة بل انهم لا يسمعون صوة غير صوتهم ، فما ذا جرى الان ؟؟ اصبحت الحرب علينا جميعا بلا استثناء واثارها السلبية عمت علينا جميعا . ما هي نتائج الحرق طوال كل هذه المده... والان يدعون للحوار ولكن بعد وقوع الفأئس على الرأس

    • زائر 52 | 9:17 ص

      ابن البحرين

      شكرا يا دكتور ززززز اللة يعطيك العافية و ان شاء كل شى بيرجع الى الاحسن ززززززززز اللة كريم ززز عيدكم مبارك الى الجميعزز

    • زائر 50 | 8:38 ص

      مع الأسف

      النهج الخاطأ من فئة قليلة في المعارضة وفئة اخرى من السلطة

    • زائر 49 | 8:31 ص

      التمسك بحبل الله

      في أعتقادي وجه الخلاف هو وجود حلقة مفقودة بين الطائفتين الكريمتين لتقوية علاقاتهم حتي لا تتاح فرصة لليد التي تثتسمر الخلاف لصالها وشكرا

    • زائر 47 | 8:03 ص

      شكرا لك يا دكتور

      لاكان حدث العاقل ومن يريد زج الدوله في فتنه طائفيه من نتنت الاقلم التي لاتعرف الى بسب والافاض الرديئه

    • زائر 45 | 7:44 ص

      الوسط والوسطية

      بماذا سيذكره المستقبل؟ وكيف سيؤثر فينا؟ وغيرها من الأسئلة والاستفسارات ستبقى معنا لفترة غير قصيرة، ولا سيما إذا استمرت القبضة الأمنية في شدتها حتى الانتخابات، وما بعدها. ولقد أشرت إلى أن الأمن لوحده من دون حرية يعني رعباً ودكتاتوريةً، كما أن الحرية من دون أمن تعني العبثية والفوضى...
      استمر يادكتور ايها الوطني المخلص ونحن نشد على يديك ويمكن اصلاح ذات بيننا وحتما يمكن، وابدا لا مكان لليأس ،ونرجو من الله العزيز الحكيم يوفقنا جميعا لمافيه الخير والصلاح ، والله يعود علينا جميعا هذا الشهر الكريم .

    • زائر 44 | 7:06 ص

      أين الحرية!!!

      عندما يعطى المواطن بعض من حقوقه الطبيعية كالعمل، التعليم، والسكن، سواء قطعة أرض أو قرض إسكاني، هل تحتاج الدولة للغة التفضل والمن عليه وهو يدفع ثمن ما يعطى أي ليس بالمجان. البحرين بثرواتها هي ملك لجميع البحرينيين

    • زائر 43 | 6:55 ص

      حديث الناس اليوم

      حديث الناس اليوم وين فلان ؟ ( راح - مات إنتهى خل إفيده ) ألم نكن جميعنا مسلمون ؟ إن ربي غفور رحيم وهو أيضا شدشد العقاب فلننتبه ونتحد ونتساعد نشكرك الدكتور ونشكر كل شخص في الحكم وفي خارحكم لمساعدته حتى لو بضمير وهو ساكت إلا أنه يحب الأمن . شكرا شكرا شكرا

    • b7rini4evr | 6:28 ص

      نقد

      هل نقد السلطة الحاكمة من المحرمات في الشرائع السماوية أم في الشرائع الدولية ؟؟ ... لماذا هذا التحقير والتسفيه لنا والحكم بكل أقوالنا بأنها خطأ وجرم ودون مستوى السلطة ؟؟ لا زالت الألوف المألفة من أفراد الشعب غير جديرة بالامساك ولو بمجداف في سفينة ((الديمقراطية))

    • زائر 42 | 6:20 ص

      للحق دولة وللباطل جولة

      نعم نحن ضد التطرف والإرهاب ولكن... .. فالأرواح التي استقرت عند بارئها نتيجة دخان الحرائق أو تفجير .. هل يرضاها بحريني مخلص لأحد؟؟ لا أظن ذلك .. فكل الجرائم البشعة التي طالت البحرين هي بسبب أيد خفية تحاول إلصاق الإرهاب بشخصيات دينية وثقافية وناشطة في المجال السياسي.. كي تكمم الأفواه ولا ننطق بأبسط حقوقنا.. لأن من ينطق بالحق يكون إرهابياً

    • b7rini4evr | 6:18 ص

      بين الحق والباطل والصواب والخطأ

      "ولم يعد هناك سوى مواجهة تأجلت مرات عديدة، ومن ثم رأيناها بأم أعيننا في مطلع هذا الشهر الكريم" الكل سباق الى التجريم والتحريم ولا نرى من ينتقد الأداء الفاشل للسلطة , وكأن جميع مانعانيه من سرقة أراضي ومايصاحبها من عدم توفر السكن الملائم و استنزاف الوظائف التي هي من حق المواطن في نخبة من الأجانب وتهديد حقيقي لثقافة وعروبة البحرين و... , وكأن العائق هو حرق اطارات أو اشعال حاوية هنا وهناك , طيب فلننتظر ونرى ماذا سنجني من التصفيق والتهليل للجاني الحقيقي

    • زائر 41 | 6:02 ص

      للزائر 20

      اجاوبك على سؤالك.
      الحراقين يوثوقون افعالهم ويضعون الافلام على اليوتويب والفيس بوك, ويضعون عليها موسيقى واناشيد حماسية تصور البحرين وكأنها القدس او غزة. التلفزيون حصل على كل الافلام من المواقع المذكورة وإذا حبيت تشوف اكثر ادخل على اليوتويب يا حبيبي..

    • زائر 40 | 5:47 ص

      الي الزير رقم 16

      انت لو تروح علي اليوتب تشوف اكثر من مقطع فيديوة المخربين يصورنه بانفسهم
      لانهم يوثقون علي اعتبار انهم ابطال
      اتمنا من جلاله الملك ان يقوم بمادره لانها كل شي
      دامتم البحرين
      ودام حكم ال خليفه الكرام

    • زائر 38 | 5:38 ص

      مقطع يدينك

      بدات تنمو لدينا ظاهر منذ 2006 تتمثل في الحرائق المستمرة بسبب وبدون سبب وهل يوجد سبب لحرق الوطن يا من تدعون الوطنيه ؟

    • زائر 37 | 5:37 ص

      مفاوضات وحوار+حوار ومفاوضات

      الحكومة ليس في واردها الإستماع إلى مطالب أحد عوضا عن الإستجابة لهذه المطالب لذلك هي توصد كل الأبواب وتعمل على تقليص المساحة التي أعطيت للناس كمنحة والمنحة قابلة للإسترجاع. إذا المسألة ليست مسألة حقوق وإنما هي عطايا
      تعطى وتسلب في أي وقت وليس لأحد الحق في الإعتراض فنحن في العصور الوسطى

    • زائر 36 | 5:06 ص

      لا يا دكتور!

      "بدأت تنمو لدينا ظاهرة منذ نحو 2006 تتمثل في الحرائق المستمرة بسبب ومن دون سبب" للاسف يا دكتور لايوجد سبب او موجب واحد للحرائق فكلها محرمة شرعا و قانونا و في كل و قت و ليس من 2006 فقط .

    • بلاديون | 4:46 ص

      أنت شجاع يادكتور

      أنظر اليوم إلى ما آلت إليه الأمور بعين من الحسرة بأن هناك من لم يستفد من المساحة التي أتيحت، وثم بدأت تنمو لدينا ظاهرة منذ نحو 2006 تتمثل في الحرائق المستمرة بسبب ومن دون سبب، وفي التطاول على رموز الحكم، وهذا أدى في النهاية إلى انفلات مؤشر البوصلة، ولم يعد هناك سوى مواجهة تأجلت مرات عديدة، ومن ثم رأيناها بأم أعيننا في مطلع هذا الشهر الكريم.

    • زائر 35 | 4:43 ص

      عشنا وشفنا

      ايي والله هلرمضان غير واجد واجد غير ؟!

    • زائر 34 | 4:36 ص

      لا تتشتتو

      يا جماعة الخير لا تتشتتوا بالأخبار و يا دكتور عيدك مبارك و كل عام و انت بخير، الذي يحصل ليس بجديد و نسخة مشابهة لأحداث سابقة، و لكن الغير إن حصل في رمضان لأن العام هذا رمضان صار قبل الإنتخابات، و خبرك رمضان في أحداث واجد و الناس تتجمع بكثرة و تتكلم، فهي فرصة أفضل من ممتازة لتنفيذ أي شيء. أنا أقول فلنركز قليلا و ننتبه لشؤونا و حقوقنا الإنتخابية و نقف مع الأصوات المسالمة و نتجاهل المخربين من أي جهة

    • زائر 33 | 4:06 ص

      حبيبنا الدكتور الصراحة ما في احسن منها

      ابي أتكلم بصراحة وربما أختلف معك فليتسع صدرك
      كان القبول بمثل هذا البرلمان المنقوص كان قبولا على مضض وكأنه كمن يتجرع دواء مرّا وكان أمل الناس أن يحدث تطوير وتعديل تدريجي.ولكن ما حدث هو العكس خطوات الحكومة كانت لا تبعث على طمئنة حتى من قبل بالدخول في اللعبة السياسية والحكومة بذلك أحرجت حتى من قبل بأجندتها.لذلك دبّ اليأس في النفوس بسبب حصر التغيير عن طريق هذا البرلمان والإصرار على ذلك رغم المناشدات من المخلصين أمثالك والعلماء الأفاضل ولكن من يعير اهتمام لإصواتكم

    • زائر 32 | 2:54 ص

      المساحة لم تكن حقيقية

      المساحة المتاحة لم تكن حقيقية لذلك آلت الأمور إلى ما نحن عليه.لأن الصدر لم يكن ليتسع لإنتقاد ويضيق معها الصدر لوجود مكامن وثغرات كثيرة لم تتحمل السلطة طرق الإنتقاد التي ربما لم توفق أحيانا في أسلوب الطرح وربما كان السلطة هي السبب في تضييق الطرح من خلال برلمان ليس لدى الناس الثقة في أنه يستطيع معالجة مثل هذه الأمور فعلى ضوء ما لمسه الناس من مخرجات البرلمان والإحباطات المتكررة بدأ صبر الناس ينفذ وبدأ النقد يشتد للبرلمان نفسه

    • زائر 31 | 2:53 ص

      ستراوي

      نعم رمضان هذا العام كان غير خلاف كل التوقعات التي سبقت الشهر الفضيل وما كنا نأمله من انفراج وقرب دخول موسم الانتخابات اصبحنا لانعلم هل القادم اسوء ام ماذا لم تكن فرحتنا به مثل كل عام بل اشبه مايكون رمضان عام 1996 والعيد بأي حال عدت ياعيدو

    • زائر 30 | 2:43 ص

      سأطرح موضوعا أرجو نشره يا مراقب وأرجو من الدكتور التحقق منه

      قبل عمليات المادهمة الأمنية كنا يوما أنا وزجتي في السيارة فرأينا شخصا ملثما زاقفا مع المخربين بالكاميرا ويصور ويوثق أعمال التخريب، استغربنا من الأمر وقلنا حتى المخربين يوثقون أعمالهم البطولية!! وبعد فترة رأينا التفلزيون يعرض مقاطع أعمال التخريب ولا يلاحظ أي واحد أن مصور المخربين في معظم المقاطع كان يمشي معهم وكان بعضهم ينظر للكاميرا ومو ناقص اللي يبتسم ويرفع علامة النصر بعد، كان المصور يمشي مع المخربين وبينهم ويتحرك معهم وواضح أنه أصلا كان معهم، ترى المسألة كبيرة كبير وأترك لكم الحكم

    • زائر 29 | 2:37 ص

      عندي سؤال أريد أحدا يجاوبني عليه

      ماذا تريد الحكومة؟ من كنا نراهم يقومون بالحرق والتخريب والتكسير لازلنا نراهم في قرانا وهم (يشفطون السجائر) ويتمازحون وكأن شيئا لم يكن، أما من طاحت في راسه فهم مجموعة كبيرة منهم كانوا يعملون في المجال الديني والثقافي، والحكومو تعلم أن هؤلاء أبرياء وتعرف من يقوم بالحرق فلماذا فعلت ذلك؟ من الواضح أنها أولا استفادت من أعمال الحرق لأنها أكسبتها مصداقية وبيضت صورتها أمام الناس لذلك احتفظت يالمخربين في الخارج من أجل (خدمات أخرى)، أما الناش\\ين السياسين والدينيين والثقافيين فسقطوا بجريرة غيرهم

    • زائر 28 | 2:32 ص

      يا حسرة ً على العباد

      الله ايفرج عن المؤمنين والمؤمنات

    • زائر 27 | 2:18 ص

      اين العيد يادكتور والسلطة تنكل -حر

      تذكر يادكتور آهات ازواج وامهات واخوات وابناء المعتقلين وهم يتالمون لما يذوقون

    • زائر 26 | 2:11 ص

      سؤال

      هل التطاول على رموز الحكم من الحرية أم لا ؟

    • زائر 24 | 1:40 ص

      اصبت يادكتور

      (إننا نقف ضد التطاول على رموز الحكم، والمساس بهيبة القيادة السياسية وشرعية النظام،)ونحن معك يادكتور منصور ونشد على يديك ونقف صفا واحدا مع ولاة امرنا وساداتنا وقادتنا وشفعائنا غدا يوم المحشر يوم يقال للنار هل امتلات؟فتقول هل من مزيد؟واننا سِلمٌ لِمَن سالمهم وحربٌ لمن حاربهم آخِذٌين بقولهم عاملين بأمرهم مُطيعين لهم عارِفين بحقهم مُقِّرين بفضلهم علينا ولولاهم لما كنا في رغد العيش فهم من اخرجو البحرين من الظلمات الى النور قال تعالى في سورة هود الاية 113

    • مدرس ثانوي 1 | 1:13 ص

      مدرس ثانوي

      أولاً عيدك مبارك يا دكتور و كل عام و أنت بألف خير و صحة و سلامه ، ثانياً لست معك بأن شهر رمضان هذه السنه سيدخل التاريخ بسبب ما مر بالبلاد في فترة التسعينيات حيث مر علينا أكثر من ذلك بكثير في هذا الشهر الكريم و أظنك يا دكتور تعرف هذا جيداً ، صحيح أنت كنت خارج الوطن لكن كنت على إطلاع دائم بمجريات الأمور .
      الله يقدم إلي فيه صلاح ، و إن شاء الله الحكومه تستجيب لمبادرات الحوار و صوت المخلصين من أبناء هذا الوطن أمثالك .

    • زائر 22 | 1:08 ص

      الى اين يا بحرين

      الانجرار الى الخلف لن يؤدي بالبحرين الى بر الامان الخوف كل الخوف من ان تعود الامور الى دائرة ال 70 او 90 ولكن صدق من قال ان كل اناء بالذي فيه ينضح

    • زائر 21 | 12:59 ص

      اي قانون

      يبدوا ان القوانين و الانظمه في لدينا تقوم عل يقاعده هلاميه يمكن اسقطها في طرفه عين وعلي حسب الامزجه

    • زائر 20 | 12:56 ص

      القانون يشكله القوي

      اما الضعيف والمستضعف فاما الدل او القهر

    • زائر 19 | 12:56 ص

      أبو صالح

      مقال جيد وينبع من نية صادقة ,ولكن لايمكن تغاضي بعض المور السلبية التي صدرت ايضا من الدولة كالتجنيس مثلا ودورة في تاجيل الاوضاع .

    • زائر 18 | 12:54 ص

      العين بالعين

      التفسير الوحيد هى تطبيق الدكتاتوريه باضافيرها لا غير . لماذا الغموض فى المقال يا دكتور ... الأسباب معروفه و واضحه كوضوح الشمس فى شهر اغسطس

    • عبدالكريم راشد | 12:51 ص

      مقص الرقيب

      الدكتور الجمري
      أثناء هذه الأزمة أنت القلم الحكيم، والحبر الأليم، تقرأ الحدث وتفسر الأمور بعين وطنية من الطراز الأول.
      أما المطبلون والمزمرون الذي ينعقون يرون الأمور بعين السطحية وخلاف الوطنية، بل لهدم الوطن وما تم بناؤه.
      نشد على يديك يا منصور

    • زائر 16 | 12:28 ص

      لا يطلب الحق بالباطل

      منطق من يحرقون أنه من أجل تحقيق أهداف عظمى لا بأس من شيء من الحرق والتعدي على حقوق البسطاء وإيذاء الناس بالمواجهات الأمنية وهو نفسه منطق متطرفي القاعدة (مع الفارق) إذ يقولون لا بأس من قتل الأبرياء وتفجير الكسبة والنساء ما دام الهدف الكبير محاربة المستعمر وللأسف من يتزعمهم لا يعرف أن العبث بأمن الناس كبيرة عند الله ، للناس مطالبها لكن الحق لا يطلب بالباطل وهذا ما حذر منه العلماء ولكن أنى لهؤلاء أن يسمعوا

    • زائر 13 | 12:08 ص

      آه والف آه عليك يا بلدي

      قلبي يعتصره الألم بعدما رأيت عودة المسرحيات الهزيلة من جديد بعد ما غابت لفترة ليست بالطويلة عل فعلا حرق الاطارات والحاويات الذي لا نبرره ولا نقبله تخريب؟ ام سرقة
      السواحل واملاك الدولة والاموال العامة اكبر من التخريب الآنف الذكر لا يستحق هؤلاء كذلك اجراءات عاجلة كي نوقف استنزاف الثروة الوطنية التي اغلبها يذهب الى اسرة واحدة؟

    • زائر 10 | 10:58 م

      أنت فارس من فرسان الصحافة الحديثة يا دكتور ولو اخترت العمل السياسي لنجحت فيه .............. ام محمود

      شهر كامل مر علينا بحلوه ومره ولم نجد بارقة أمل تشفي غليل صدورنا .. لا نريد وجهة نظر واحدة تفرض على الناس والمجتمع لأن سلبياتها ستكون كبيرة وبعيدة المدى نحن نريد تعدد وجهات النظر واختيار الأفضل والأنجح الذي سيعود بنا الى ما قبل تفجر هذه الآزمة .. مع اني في الحقيقة أرى صعوبة حدوث ذلك في الوقت الحالي وعلى قولة اخواننا في مصر اللي انكسر عمره ما بيصلح .. اذا كانت النفوس مشحونة بالعديد من الهموم الوطنية وخيبة الأمل ونرى رؤوساء لجمعيات حقوق الانسان يستقيلون وتجمد أعمالهم
      نخاف من التجميد لدرجة الصقيع

    • زائر 9 | 10:36 م

      سماهيجي

      بعد الى متى يسكتون عنهم ؟؟

    • زائر 7 | 10:07 م

      وجهة نظر

      كأنك تمثل الحرية الموجودة في البحرين واقصد (مجلسنا النيابي المحترم) بالأسد الذي كسرت أنيابه بل جميع انيابه وقطعت جميع اضافره . وقلت له اذهب ودافع عن نفسك أمام ضباع أو حتى كلاب.. فخمن ماذا سيحدث ؟؟ هل سيخرج الاسد بنتيجة .. أو حتى بفرصة العيش .. أو على الاقل بوليمة ليوم واحد . وكيف وهو يعيش في غابة يريد ان يعتاد او يعيش فيها.. فتقو الله في هذا الشعب.. اذا كنتم صادقين يا وسط . انزلو مقالي ولا تحذفوه خصوصا انت يا دكتور منصور..

    • زائر 5 | 9:57 م

      رحم الله أبوك

      كلمة حق في ميزان حسناتك يا جمري , مشكور على كل مقالاتك المتوازنة المدروسة , وطنش عن أولئك الصبية أصحاب التنبة وأدعوا لهم بالشفاء العاجل فأمرهم جلل , أخذوا يهلوسون هنا وهناك ,

    • زائر 4 | 9:48 م

      ساعد الله قلبك يا جمري

      أنت مخلص من طريقة صف كلماتك المعبرة , نعم نحن بكل طوائفنا مع القيادة فيما يفرج عن الناس ويسعد حياتهم , ولكن لا نرضى بتفضيل فئة على أخرى حتى لو الكل أخوان وأحبة يجب أن لا نفرق بينهم , ونعم لهدوئك يا دكتور في الطرح ولا والف لا لولئك الكويتبة الصبيانيين الذين المتعيشين على الفتنة , نحن مع الحكومة ما بقت حكيمة وهي كذلك إن شاء الله , ونطلب منها أن ترشد أصحاب أقلام الفتنة لأنهم يشوهوا صورة الحرين الحبيبة وكومتها , والخير جاي بإذن الله ما بقي بالبلاد أمثالك يا دكتور أصمد والله معك والخذلان لعدوك

    • أمل جديد | 9:48 م

      الكبير كبير

      (بعض الجهات المقربة للحكومة التي شجعت مجموعات ذات خطاب تحشيدي) .وها هم للآن يتعدون عليكم في جريدتهم المفلسة حقا مع كتابها الذين لم نر مقالا مفيدا يخدم الشعب أو يخدم قيادته و بات أمرهم بغيضا حتى للقارىء العادي فلا منفعة في مقالاتهم فهو هجومي مجوف ولا يخدم حتى كاتبه لانه سوف يناقض نفسه في غده , شكرا يا دكتور على طرحك ولكبير سيظل كبيرا وبالله التوفيق

    • زائر 2 | 9:32 م

      مواطن يحب العدالة

      للأسف وللأسف وللأسف .. يا دكتور منصور انت تعرف معرفه جيده بأن المواطن عايش الهم والضيق لاسيما عندما يرى من يحتلون اماكن المواطنين ويعملون في الوظائف الحكومية و يحصلون على السكن و يأكلون من خيرات البلد بينما يوجد آلالاف المواطنين يعيشون الهم والغم والتعب والفقر والظلم .. هذه المعادلة بحذ ذاتها تعجل المواطن يعيش القهر والذل .. فما بيده حيله الا ان يلجىء الا اعمال احتجاجية يعبر فيها عن ما يغضبه جراء هذه السياسة المقيته، السبب كل السبب في الحكومة .. حلوا مشاكل المواطن وما بتشوفون حرايق ولا ..

    • زائر 1 | 9:27 م

      دكتور

      دكتور بصراحة ليش ما تدعوا الحكومة و الملك لقبول مبادرة و مساعي العلماء ما يحتاج كل يوم تكرر انت مو مع الحرق و التخريب ترة و جهت نظرك و اظحة من زمان ....

اقرأ ايضاً