العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ

رئيس المخابرات البريطاني: اليمن والصومال نقطتان للتهديد

حذر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني «ام آي 5» من أن بلاده مازالت تواجه بشكل كبير خطر التعرض لهجمات إرهابية مع تحول مصدر التهديد إلى المجموعات ذات الصلة باليمن والصومال.

وقال رئيس الجهاز جوناثان إيفانز، في خطاب ألقاه في لندن الخميس، إن مخاوفه مرتبطة بعملية الإفراج الوشيك من السجن عن عدد من الرجال المدانين بارتكاب جرائم إرهابية بعد هجمات العام 2001 في الولايات المتحدة. ولم يذكر إيفانز أي عدد، ولكنه قال إن الكثير من النزلاء من « المتطرفين المتشددين، ومن المحتمل أن يعودوا إلى ممارسة الأنشطة الإرهابية». وتابع أن المجموعات التي تتخذ من الصومال واليمن قاعدة لها تشكل مصدر «قلق شديد».

وأضاف أن هناك «عدداً كبيراً من سكان المملكة المتحدة يتلقون تدريباً في الصومال تحت إشراف المجموعات الإرهابية هناك». وقال إن اليمن يعد «مصدر قلق رئيسياً».


المخابرات البريطانية: اليمن والصومال يشكلان تهديداً إرهابياً

حذر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني «ام آي 5 » من أن بلاده مازالت تواجه بشكل كبير خطر التعرض لهجمات إرهابية، عازياً مصدر التهديد إلى المجموعات ذات الصلة باليمن والصومال.

وقال رئيس الجهاز جوناثان ايفانز، في خطاب ألقاه في لندن أمس الأول (الخميس)، إن مخاوفه مرتبطه بعملية الإفراج الوشيك من السجن عن عدد من الرجال المدانين بارتكاب جرائم إرهابية بعد هجمات العام 2001 في الولايات المتحدة. ولم يذكر ايفانز أي عدد، ولكنه قال إن الكثير من النزلاء من «المتطرفين المتشددين ومن المحتمل أن يعودوا إلى ممارسة الأنشطة الإرهابية». وتابع أن المجموعات التي تتخذ من الصومال واليمن قاعدة لها تشكل مصدر «قلق شديد». وتعرضت بريطانيا لهجوم إرهابي كبير في العام 2005 عندما قتل انتحاريون 52 شخصاً وأصابوا أكثر من 700 في هجمات استهدفت شبكتي مترو الأنفاق والحافلات في لندن. وتبين في وقت لاحق ان كل المهاجمين الأربعة لهم صلات بباكستان. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في السابق إن نحو 75 في المئة من المؤامرات الإرهابية التي تحقق فيها السلطات يمكن تتبعها إلى باكستان.

على صعيد آخر، يواجه رئيس الوزراء الصومالي اليوم (السبت) تصويتاً على الثقة في البرلمان بينما يتصاعد تصارع القوى السياسية بين رئيس الحكومة والرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد.

وتعرض رئيس الوزراء، عمر عبد الرشيد علي شرماركي لضغوط شديدة في الأشهر القليلة الماضية ليتنحى عن منصبه ويتزعم أحمد الدعوات له بالاستقالة. وسبق أن صوت البرلمان الصومالي مرة بسحب الثقة من شرماركي ومن حكومته التي يدعمها الغرب. لكن رئيس الوزراء رفض التصويت السابق الذي جرى في مايو/ أيار ووصفه بأنه غير دستوري ورفض الاستقالة.

إلى ذلك قال مسئولون أمس إن ما لا يقل عن 15 شخصاً لقوا حتفهم مساء الخميس عندما أدى هجوم للمتمردين استهدف مبنى البرلمان إلى تبادل القصف المدفعي العنيف. ولقي ثلاثة جنود حكوميين حتفهم عندما قصفت جماعة الشباب، التي تحاول الإطاحة بالحكومة الهشة المدعومة من الغرب، المبنى خلال اجتماع للنواب.

وردت قوات الحكومة وحفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بإطلاق نار أسفر عن مقتل 12 مدنياً ، كثير منهم في سوق بكارا معقل المتمردين.

العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً