شدّد عددٌ من المرشحين لدى افتتاحهم مقارهم الانتخابية خلال اليومين الفائتين على ضرورة جعل المعترك الانتخابي منافسةً شريفة بين جميع المشاركين، معبرين عن تطلعاتهم لخوض الانتخابات في أجواءٍ مستقرةٍ وأكثر حرية.
ودعا مرشح الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى العضو البلدي الحالي عدنان محمد المالكي إلى ضرورة تشكيل لجنة أهلية لمحاسبة ممثلي الدائرة في المجلس البلدي والنيابي.
وفي تصريحٍ لـ «الوسط» أكد المرشح النيابي عن الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى عضو جمعية الأصالة الشيخ عبدالحليم مراد على ضرورة أن تكون المنافسة مع المنبر الإسلامي شريفةً ووفق الضوابط الإسلامية، ذاكراً أن «الأصالة» كانت تتمنى أن يكون هناك تحالف بين الطرفين، ولافتاً إلى أن العلاقة كانت ولاتزال أخوية وجيدة بينهما.
إلى ذلك، افتتحت جمعية الوفاق مقار دائرتين انتخابيتين لها في كلٍ من «تاسعة الشمالية»، و«ثامنة العاصمة»، حيث واصلت قيادات الجمعية في خطاباتها التضامنية للمرشحين تحشيدها للأهالي للمشاركة بكثافة «غير مسبوقة» في الانتخابات.
وفي الصدد نفسه، دعا مرشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية الشيخ ماجد الماجد إلى التنافس الديمقراطي الشريف بين المرشحين للانتخابات، معرباً عن أمله في ألا تؤثر الأوضاع التي تمر بها البلاد في مسيرة التسابق لأن الجميع في سباق لبناء الديمقراطية وليس في سباق ضد بعضهم البعض.
دمستان - محرر الشئون المحلية
عبّر مرشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية الشيخ حسن سلطان عن أسفه وحزنه لخوض الوطن معركة الانتخابات في ظل وجود الحملة الأمنية.
جاء ذلك لدى افتتاح المقر الانتخابي لمرشحي الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، وهما المرشح النيابي الشيخ حسن سلطان والمرشح البلدي جاسم مهدي، مساء أمس الأول (الخميس) في منطقة دمستان.
وفي كلمته أشاد الشيخ حسن سلطان بأداء كتلة الوفاق النيابية، إذ أفاد بأنه «على رغم محدودية الصلاحيات ومحدودية التجربة عملت كتلة الوفاق النيابية جاهدةً في البعد التشريعي والرقابي وعلى المستوى المعيشي والخدمي، وتركت بصماتها واضحةً في المشهد النيابي والسياسي»، مشيراً إلى أن «الذي يُقارن بين الفصل التشريعي الأول والثاني يلمس الفرق جلياً في حجم التشريع والرقابة وفي تحريك مختلف القضايا»، منتهياً للقول: «باختصار، لا يوجد ملف على المستوى السياسي والخدمي لم تطرحه الوفاق تحت قبة البرلمان»، لكنه استدرك: «نعم؛ لم يكن في مستوى الطموح، وذلك بسبب محدودية التجربة والإعاقات المتعمدة، ولكن جميع المنصفين يشهدون بكفاءة ونزاهة أداء نوابكم».
كما اعتبر سلطان يوم الاستحقاق النيابي الموافق لـ 23 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري «محطةً وطنيةً مهمة، وهي معركة سياسية بين الوطنيين الشرفاء وبين ما أسماه مشروع المطبخ السري، لذا في هذا المشهد الذي نعيشه تتجسد إرادتان، إرادة الوطنيين الشرفاء في الصمود والثبات والاستمرار في مسيرة المطالبة بالحقوق ورفض التهميش والإقصاء، وبين الإرادة المريضة لأصحاب المشروع الآخر التي لا يروق لها أن تراكم حاضرين فاعلين مؤثرين مع بقية المكونات الأخرى في إدارة هذا الوطن، بل تُريد لكم المزيد من الحرمان والإقصاء والتهميش»، مؤكداً أنه «ستنتصر إرادتكم وعزيمتكم لأنها تحمل الخير والحب لهذا الوطن وتتسلح بالوعي والحضور الفاعل».
وأوضح المرشح النيابي والنائب السابق الشيخ حسن سلطان أن كتلة الوفاق الانتخابية تمد يدها إلى كل الشركاء في الوطن من أجل ازدهاره، قائلاً «نمد يدُنا بكل إخلاص لشركائنا في الوطن في سبيل رفعته وازدهاره وأمنه، نبني اقتصاده وأمنه بعرقنا وفكرنا ونحفظ تاريخه المشرق والمضيء والذي هو أمانةً في أعناقنا ونحمله جيلاً إثر جيل، وذلك كله على رغم كل الآهات والآلام والسجون، وفي سبيل ذلك نضحي بالغالي والنفيس، وهذا ما أثبتته الأيام من خلال التضحية بالأرواح والدماء في سبيل هذا الوطن، فديرتنا نحميها، واليد الممدودة شعار جمعيتكم في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، جمعيتكم التي ولدت من رحم المعانة والسجون والتي تضع دماء الشهداء إكليلاً على جبينها، جمعيتكم ذات الخطاب السياسي القوي والمدروس والراشد، وذات المواقف الصلبة والواعية بلا انفعال وبلا مُداهنة أو مساومة على الحقوق».
وتابع سلطان مخاطباً أبناء دائرته من الحضور أن «جمعيتكم ذات الثقل الجماهيري الكبير، وذات الغطاء العلمائي الواضح والمسترشدة بتوجيهات القيادة العلمائية والمستظلة بظلها، جمعيتكم ذات العلاقات الواسعة على البعد الدولي مع أحزاب وتيارات ومؤسسات دولية وعربية، جمعيتكم الوطنية التي تنظر إلى كل الوطن وكل المواطنين بلا استثناء، جمعيتكم التي عاهدتكم على أمانة أصواتكم وحقوقكم السياسية والمعيشية والخدمية، ولذا كان أداؤها موجعاً للمتنفذين وسراق المال العام، وعلى رغم كل محاولات الإعاقة والتضليل والحملات الظالمة استطاعت هذه الجمعية أن تفرض حضورها النيابي والسياسي والإعلامي، فكانت رقماً صعباً تحت قبة البرلمان وخارجه من خلال الأداء المشرف الذي قاده نوابها، والذي يعتمد على دعم لجان وهيئات استشارية متخصصة».
وفي جانب آخر، شدّد الشيخ حسن سلطان على ضرورة التمسك بالأخلاقيات في الممارسة الانتخابية، منوهاً إلى أن «أخلاقياتنا تفرض علينا احترام الآخرين أيّاً كانوا، ولكن لنكن الأقوياء وأصحاب الهمم العالية من أجل أن نعكس حجمنا الحقيقي لتيارنا وخطنا خط العلماء وخط المعارضة الوطنية الشريفة والواعدة، ونؤكد العلاقات الاجتماعية التي يجب أن تبقى منطقة محرمة لا يجوز المساس أو الإخلال بها».
أما المرشح البلدي للدائرة ذاتها جاسم مهدي فقد أفصح عن برنامجه البلدي والذي يرتكز على «الحاجة إلى تطوير قانون العمل البلدي ومعالجة النواقص مع يتناسب مع مهمات المجلس، والحاجة إلى توسيع صلاحيات المجلس وفق أسس مدروسة، وإعادة النظر في الموازنات المالية، وإعادة صياغة العلاقة الانسيابية بين المجلس والوزارات الخدمية المعنية، وإشراك المجالس البلدية في عملية التخطيط المناطقي كلٌ بحسب منطقته، والعمل بجد على الاهتمام بمشروعات تنموية تخدم المواطن وترفع من معاناته من خلال الحلول السريعة لمشكلات السكن والكهرباء والصحة والتعليم، وعدم ربط الجوانب الخدماتية بالأمور الأمنية، فهذه منعطفات خطيرة فالمواطن له كرامته وحقوقه التي ينبغي عدم المساس بها وتجاوزها».
وأشار مهدي إلى أن «رسالتنا قائمة على الارتقاء بخدمات المنطقة التاسعة بالمحافظة الشمالية، ووضع القوانين الحديثة التي توفر حياة كريمة للمواطن، وتعزيز دور المشاركة الأهلية في صنع القرار البلدي».
وفي كلمتهما قدم مرشحا الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية شكرهما وتقديرهما إلى الجهود التي بذلها العضو البلدي السابق للدائرة علي منصور.
الوسط - حسن المدحوب
شدد المرشح عن الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى عضو جمعية الأصالة الشيخ عبدالحليم مراد لـ «الوسط» على ضرورة أن تكون المنافسة مع المنبر الإسلامي شريفةً ووفق الضوابط الإسلامية، ذاكراً أن «الأصالة» كانت تتمنى أن يكون هناك تحالف بين الطرفين، ولافتاً إلى أن العلاقة كانت ولاتزال أخوية وجيدة بينهما.
ووصف مراد حظوظه في الدائرة بـ «الجيدة»، قائلاً في هذا الصدد «نأخذ الأمر ببساطة هو أننا بفضل الله علينا قريبون من الناس، وقد كنت قبل الدخول قريباً من الناس، واقتربت منهم أكثر بعد تحملي أمانة الدخول إلى مجلس النواب».
وأضاف «البعض قال لي إنك ستترك إمامة المسجد والسكن فيه بعد وصولك إلى مجلس النواب، غير أنني سألت الله أن أبقى قريباً من أهالي الدائرة وأتلمس أوضاعهم وأشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، وكان من فضل الله علي أن وفقني لخدمة الأهالي والدفاع عن مطالبهم واحتياجاتهم خلال السنوات الأربع الماضية».
ورداً على سؤالٍ عن الرسالة التي قدمها الحضور الحاشد عند افتتاح خيمته بالنسبة له شخصياً وانتخابياً، فقال «الحضور الواسع من الأهالي ومن شخصيات مقدرة ومحترمة كرئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وقيادات الأصالة، جعلني أسأل الله أن يوقفني إن فزت لأرد الجميل إلى الأهالي، وذلك يضعني أمام مسئوليةٍ كبيرة أدعو المولى أن يعينني عليها».
وتابع «لا أنسى كذلك كيف كان إصرار «الأصالة» على دعم ترشحي في الدائرة، وعدم تركي، وقد كانت السنوات الأربع الماضية تجربةً جيدةً بالنسبة لنا، وقد حاولنا فيها تقديم ما أمكن، ولم نترك ملفاً معيشياً يفيد الناس إلا ودعمناه، كائناً من كان قد قدمه، وكذلك أعملنا جهدنا في الجانب الرقابي، وسنظل ندعم كل ما من شأنه خدمة الناس وتلبية تطلعاتهم وتحسين مستوى معيشتهم».
وعما سيقوم به في السنوات الأربع المقبلة، إذا أحرز مقعد الدائرة، قال «لن أتحدث عما يفترض أن يقوم به مراد، بل سأدعو المجلس كله أن يركز على ملف الإسكان، فبعد ثماني سنوات من عمر المجلس النيابي لم نصل بعد إلى حلٍ جذري لهذا الملف، نعم تحرك ملف الإسكان في بعض المناطق لكن الأزمة الإسكانية لم تحل إلى الآن».
وتابع «كذلك علينا دعم المتقاعدين، فهم لم يتسلموا إلا 500 دينار فقط ولمرةٍ واحدة، وعلينا أن نستمر في المطالبة بحقوقهم ورد الجميل إليهم على السنوات التي قدموا فيها خدماتهم للوطن».
وقطع مراد على نفسه عهداً بأنه سيعمل بكل جهده إذا وصل إلى مجلس النواب لعدم تمرير الموازنة الجديدة مطلع العام 2011 إلا وهي متضمنة لعلاوة الغلاء، قائلاً في هذا الصدد «لقد خرجنا من عنق زجاجة الأزمة المالية، وأسعار النفط مقبولة ومرتفعة عالمياً، لذلك علينا أن ندعم الملفات المعيشية للمواطنين ونصر على تضمين علاوة الغلاء ضمن الموازنة الجديدة، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الخدمات الأساسية للمواطنين».
مدينة عيسى - وسام السبع
دعا مرشح الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى العضو البلدي عدنان محمد المالكي إلى ضرورة تشكيل لجنة أهلية لمحاسبة ممثلي الدائرة في المجلس البلدي والنيابي. وقال المالكي في حفل افتتاح خيمته الانتخابية مساء أمس الأول: «إن الطلبات الإسكانية لأهالي الدائرة تبلغ 3 آلاف طلب و‘ن طلبات سنة 92 تحركت بعد اللقاء الذي جمعه بوزير الإسكان بشأن طلبات الأهالي».
واستعرض المالكي أمام الحضور أبرز إنجازاته خلال أربع سنوات بالمجلس البلدي ممثلاً عن الدائرة، وقال: «شرف لي أن أقف اليوم أمامكم مترشحاً للنيابي بعد أن وقفت أمامكم في 2006 مترشحاً للبلدي وقد وفقني الله تعالى لإنجاز 70 في المئة من برنامجي للبلدي بفضل الله ومساندتكم، وأعاهدكم بأن أكون في المجلس النيابي أفضل مما كنت عليه في المجلس البلدي».
وأضاف أن «من أهم ما تم تحقيقه من إنجازات على الصعيد البلدي مشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تمت إعادة بناء نحو 50 بيتاً لأهالي الدائرة، كما تم ضخ مبالغ مالية ضخمة كمكرمة من سمو رئيس الوزراء للبيوت المتضررة من الأمطار في العام 2006 استفاد منها نحو 500 بيت في غضون سنتين، وكان نصيب دائرتنا الثالثة أعلى نسبة في دوائر المحافظة الوسطى».
وقال: «كما كان اهتمامنا كبيراً بمشاريع إعادة صيانة الطرق وإعادة الإنارة وتغيير الإضافات من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر، وكانت لنا لقاءات مع وزير الإسكان لمتابعة المشاريع الإسكانية والدفع بطلبات أهالي الدائرة لتحريكها وكان لي شرف الإسهام بتحريك طلبات سنة 92 ومن هنا نحن نطالب بتحريك طلبات 93 و94 لأن انتظار الأهالي لأكثر من 17 عاماً للحصول على خدمة إسكانية هو أمر مرفوض».
ولفت المالكي إلى أن المواطن تؤرقه اليوم مواضيع أساسية معدودة، هي الوضع المعيشي والخدمات الإسكانية والصحية والتعليم، وسنبذل بحول الله تعالى كل جهدنا في الاهتمام بهذه النواحي التي تهم المواطن بالدرجة الأولى.
كما لفت المالكي إلى الدور الذي قام به خلال فترة تمثيله للدائرة بالمجلس البلدي, وإلى ما تم تحقيقه من جهد مشترك بينه وبين عضو بلدي الوسطى عيسى القاضي من الحصول على موافقة من وزير شئون البلديات والزراعة بخصوص الموافقة على منح التراخيص للمواطنين لبناء شقق إسكانية في بيوتهم.
وتعهد بمواصلة موضوع استملاك الزوايا، مؤكداً حاجة الدائرة الماسة إلى زيارات المسئولين لها والالتزام بتوجيهات سمو رئيس الوزراء الداعية إلى ضرورة نزول المسئولين إلى الميدان ومعاينة المشكلات والعمل على حلها، فالدائرة تحتاج لزيارة من أكثر من وزير من الوزارات الخدمية.
دمستان - محرر الشئون المحلية
دعا مرشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية الشيخ ماجد الماجد إلى التنافس الديمقراطي الشريف بين المرشحين للانتخابات، معرباً عن أمله في ألا تؤثر الأوضاع التي تمر بها البلاد منذ قرابة الشهرين في مسيرة التسابق لأن الجميع في سباق لبناء الديمقراطية وليس في سباق «مع بعضنا بعضاً» لتقوم «القيامة» وكأن هذا المرشح في وجه ذاك، و «نفبرك» ضد بعضنا بعضاً.
وقال الشيخ الماجد في افتتاح خيمته الانتخابية بقرية دمستان مساء يوم أمس الأول (الخميس) إنه في ظل الكثير من التحديات التي نعيشها في هذه الفترة، فنحن عازمون على مواصلة الطريق وبناء ديمقراطية الشعب ونضالات السنين وجهود الأجداد والآباء على مر الأزمان، متنقلاً في الحديث منذ فترة الخمسينيات انتهاءً عند فترة التسعينيات قائلاً: «إن لكل هذه الأدوار احتراماً وتحية، ولكل شهيد سقط ومثل حالة تضحيات الشعب إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة»، واصفاً سلبيات «الديمقراطية» الحالية بأنها أفضل بكثير من «إيجابيات» مرحلة أمن الدولة.
وأشار إلى أن التجربة الديمقراطية هي تجربة الجميع، الحكومة والشعب، فالحكومة تريد أن تعطي انطباعاً دولياً وعالمياً عن تجربتها، والشعب يسعى إلى ديمقراطية حقيقية، لكن نريد في المحصلة أن نؤسس لهذه الديمقراطية الوليدة باعتبارنا ضحينا لها سنوات، وإنني حينما أختار كلماتي فإنني لا أتحدث «خوفاً»، ولكن لكي أشير إلى أننا نستطيع أن نتكلم بمستوى لائق فنحسب حساب كلماتنا حتى يحسب الآخرون حساب كلماتهم، ولا يجب أن تثنينا الأوضاع الحالية كشعب عن مواصلة الطريق.
وخاطب الحضور قائلاً: «إن حضوركم يمثل لي الكثير، لهذا أقول إن وجودي سيكون تشريعياً وقانونياً وليس سياسياً طائفياً، فكل الملفات الموجودة كتعديل الدستور والدوائر الانتخابية والتجنيس ومكافحة الطائفية والفساد، كلها قضايا وطنية مهمة».
من جهته، استهل الشيخ عبدالله جعفر الفعالية بكلمة وجهها إلى الحضور ركز فيها على أن المنافسة الشريفة يجب أن تكون عنوان الجميع، وهذا ما نأمله من المرشحين لأنهم قبل كل شيء إخوة في الدين ويجب أن نحرص على هذه الأخوة، قبل الانتخابات وبعدها، ونتمنى ألا تسبب لنا الحساسيات والمشكلات بالتزام الطريق الصحيح للمنافسة الشريفة، ومن يبذل جهده سيصل إلى المقعد البرلماني.
وشدد على أنه يتوجب على المرشحين أن يقدموا للناس برامج انتخابية قابلة للتحقق وأن يكون الهدف الأول هو خدمة الناس، وهو الأمر الذي اتفق معه فيه مكي يوسف محمد الذي شدد على ضرورة المحافظة على النسيج الاجتماعي بين المواطنين، وأن يتم التعامل مع الحدث، وهو مرحلة الانتخابات، بعقلانية من خلال التعاون بغض النظر عمن سيصل إلى قبة البرلمان.
الوسط - مالك عبدالله
يبدو أن المقعد النيابي في الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية والتي تقع في مدينة حمد يتجه إلى مرشحي الجمعيات السياسية دون المستقلين، إذ يعتبر مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية والنائب عن الدائرة جاسم حسين ومرشح جمعية التجمع القومي ومرشحها حسن العالي الأوفر حظاً للفوز بالمقعد النيابي، في قبال 6 مرشحين مستقلين هم مالك علي بن رضي «مستقل»، خلف العنزي «مستقل»، مالك علي بن رضي «مستقل»، خلف العنزي «مستقل»، ناصر البستكي «مستقل»، خالد قمبر «مستقل».
وتعتبر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الدائرة من الدوائر المغلقة، في حين تعول جمعية التجمع القومي الديمقراطي على «تغير وجهة نظر الناس وتطور تفكير الناخبين».
الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي أكد في وقت سابق أنه «من خلال ما رأيناه في الأسابيع الماضية يبدو أن حظوظنا جيدة جداً، وما يبشر بالخير أن الناخب لديه تطور كبير في عملية تقييم المرشحين»، ونبه إلى أن «الناخبين بدأوا باستخدام معايير جيدة من خلال تقييم الأداء بعيدًا عن أية أبعاد عصبية أو طائفية سياسية، وتلمسنا هذا في الدائرة بالشكل أوسع».
أما عضو كتلة الوفاق النيابية ومرشحها عن الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية النائب جاسم حسين عبر عن تفاؤله بالفوز في انتخابات 2010، وأشار إلى أن «ترشيح الأمين العام لجمعية التجمع القومي حسن العالي لن يكون عائقاً إذ إن وضعنا جيد في الدائرة، فضلاً عن أن ترشح العالي وهو أمين عام جمعية ضمن التحالف السداسي سيعزز من العملية الديمقراطية في الدائرة»، ونوه إلى أن «جمعية الوفاق ستحصد المقعد من الجولة الأولى».
ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة بحسب الأرقام الرسمية (12705 ناخبا)، وتضم مجمعات 1205 - 1207 - 1209 – 1210، في مدينة حمد، وهي تتكون من أهالي الدوار الثالث وحتى أهالي الدوار الثالث عشر.
الوسط - محرر الشئون المحلية
تنوعت الطرق التي اتبعها المرشحون لتغيير صورتهم في أعين الناخبين، فمنهم من أطلق اللحية بعد أن لم تكن موجودة طوال حياته الماضية، إلا أن موسم الانتخابات تطلب منه إطلاقها.
كما اتبع آخرون أسلوب المهرجانات مستغلين بذلك شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد إذ قام العديد من المرشحين بإقامة المهرجانات التي تحضرها العوائل بأكملها من أجل الترفيه والحصول على الجوائز الكبيرة والكثيرة التي لا تضعها شركات للترويج.
يقول مواطن «ذهبت برفقة عائلتي للمهرجان الذي أقيم في دائرتنا من قبل أحد المرشحين وتفاجأت بكم الجوائز التي تم تقديمها إذ كان عددها كبيرا»، مشيرا إلى أن «الحضور كان جيداً وهذا يعني أنه وفر بيئة ممتازة للدعاية الانتخابية للمرشح الذي أقام المهرجان وخصوصا أن الحضور كان يضم عوائل بأكملها».
واختار مرشحون تكريم «كل من له صوت» دون أي سبب ولكن تحت مسميات عديدة، فتكريم كبار السن، أو الشباب، أو صغار السن أو حتى الأرامل الموجودات في الدائرة فقط، إذ تعددت الأسماء والتسميات وظل الهدف واحداً: «الصوت الانتخابي».
أما أحد المرشحين فاختار أن يضع صورته على قنينة الماء مرفقة معها آداب شرب الماء، التي لم تكن لترفق مع الصورة لولا الانتخابات المقبلة.
وأمام تعدد طرق الدعاية الانتخابية خارج الوقت الرسمي للدعاية الانتخابية ارتفعت في أرجاء البحرين إعلانات ضخمة لمهرجانات أو مهنئة بالعيد وقبلها مهنئة بقدوم شهر رمضان، ولكن تلك التهنئة مرفقة بصورة المرشح التي تأخذ أكثر من نصف الإعلان، واخترع بعض المرشحين اختراعا جديدا بوضع أرقام هواتف على اللوحات الإعلانية التي وضعت للتهنئة.
يضاف إلى كل هذه القائمة قيام مرشحين بتوزيع أنواع من المساعدات من رز وسكر وحتى أدوات وأجهزة كهربائية مع قرب العملية الانتخابية.
السنابس - محمد الجدحفصي
قام مجهولون أمس (الجمعة) بتمزيق بعض إعلانات المرشح للمجلس البلدي عن الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة مهدي شرار.
إلى ذلك، أشار أحد الأهالي في حديث إلى «الوسط» إلى أن المرشح قام بتثبيت إعلاناته الدعائية منذ يومين، مؤكدا أن تمزيقها تصرفات طائشة، مشددا على رفض الأهالي المساس بإعلانات أي مرشح، لافتا في الوقت ذاته إلى أن «المنافسة مفتوحة لجميع المرشحين في الدائرة ليثبتوا قدراتهم أمام الناخبين في اختيار الأصلح ويوم الحسم هو الفيصل في ذلك الأمر».
الوسط - هاني الفردان
لأول مرة ومنذ العام 2002 سيدخل مرشح جمعية المنبر الإسلامي النائب علي أحمد المعركة الانتخابية «متخوفاً» على مقعده الذي حافظ عليه لمدة دورتين متتاليتين في ظل المنافسة الشرسة التي سيواجهها في ظل وجود وجهين لهما حضورهما الكبير على الساحة السياسية البحرينية عموماً والمحرق خصوصاً.
فقد حسم النائب علي أحمد الدائرة لصالحه في انتخابات 2002 بفارق كبير عن أقرب منافسيه بعد أن حقق 1989 صوتاً وبنسبة 67 في المئة، في قبال 16 في المئة للمرشح عبدالوهاب حسن أمين، و9 في المئة للمرشح عبدالله حسين، و7 في المئة لرئيس مجلس بلدي المحرق حالياً محمد حمادة.
وفي انتخابات 2002 لم ينافس النائب علي أحمد على مقعد «ثالثة المحرق» سوى مرشح حركة العدالة الوطنية محمد فخرو الذي استطاع أن يحقق 44 في المئة، فيما فاز النائب علي أحمد بمقعد الدائرة بنسبة 56 في المئة و1875 صوتاً.
المشهد الانتخابي في «ثالثة المحرق» (أصغر دائرة في محافظة المحرق «فريق استيشن») قد يشهد تغيراً كبيراً مع دخول منافسين جدد للنائب على أحمد المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، إذ سيواجه في هذا المعترك الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطية (وعد) إبراهيم شريف (ليبرالي وطني) والأمين العام لحركة العدالة الوطنية عبدالله هاشم (ليبرالي متحالف مع السلفية الجهادية) ومع وجود المرشح المستقل جمال بوحسن.
البعض يرى أن المعركة الانتخابية ستنحصر بين «المنبر الإسلامي» و «وعد» على مقعد الدائرة، في ظل قدرة علي أحمد كونه أحد أبناء الدائرة، وحضور إبراهيم شريف كونه مولوداً فيها، مع وجود أهله ومحسوبين على تياره.
ومع ذلك فإن المعركة لن تنحصر بين الاثنين فقط، فلأمين حركة العدالة الوطنية عبدالله هاشم، حظوظ كبيرة لا يمكن إغفالها مبنيةً على ما حققه زميله في الحركة محمد فخرو من نتائج إيجابية وكبيرة في معترك 2006، وذلك من خلال تحقيق ما نسبته 44 في المئة من أصوات المقترعين، ومع بقاء هذه الأصوات فإن هاشم محتاج لـ 7 في المئة إضافية ليحسم الموقف لصالح، كحسابات رقمية.
إلا أن الواقع على أرض المعركة الانتخابية في «ثالثة المحرق» سيشهد تغيرات كبيرة في ظل وجود مرشحين محسوبين على التيار «الوطني الليبرالي» وآخرين محسوبين على التيار «الإسلامي».
ما يسهل المهمة على النائب على أحمد هو أن منافسيه الحقيقيين على الدائرة وهما إبراهيم شريف، وعبدالله هاشم، ليسا من الدائرة بل منتقلان من دوائر أخرى بحثاً عن حظوظ أكبر للفوز، إذ إن شريف منتقل من «سادسة العاصمة» بعد أن خسرها في 2006 في الجولة الثانية أمام النائب عبدالرحمن بومجيد، فيما انتقل هاشم من «سابعة المحرق» التي خسرها أمام النائب ناصر الفضالة بفارق كبير.
أم الحصم - علي طريف
أبدى المرشح النيابي لسادسة العاصمة إبراهيم المناعي خلال حفل تدشين مقره الانتخابي في منطقة أمس (الجمعة) أم الحصم، أمله في تلبية طلبات الناخبين، وقال إن من أهم أهدافه الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وقد حضر المقر الانتخابي العديد من الفعاليات والشخصيات ونواب وبلديون سابقون.
وقال المناعي إنه يقدر ثقة الناخبين له وينظر إلى شجونهم وتطلعاتهم، وإنه يسعى إلى تطور البحرين ورقيها وتقديم الخدمات للناخبين من خلال البرلمان المقبل، مضيفا أن ترشحه لم يأت من فراغ وإنما بعد موافقة وجهاء وأهالي المنطقة، وإن التقدم للترشح تكليف وليس تشريفا.
وذكر أن هناك أولويات جسام لديه وان برنامجه يتطرق إلى متطلبات الناخبين ومن حاجة البلد للمزيد للرقي، وانه سيواصل ما بدأ به جلالة الملك من المشروع الإصلاحي وأخذ البلاد إلى الأمام من ناحية الديمقراطية والإصلاح، كما انه يتطلع للتشريع والرقابة على مسئولي المملكة، كما يطالب بتكاتف السلطتين التشريعية والتنفيذية لما هو افضل للبلاد.
وبين أن من أساسيات مبادئه وتطلعاته التواصل مع الناخبين والسعي لهم والاستفادة من هذه التجربة في رفع عزة المواطن والوطن، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والحفاظ على الأمن والأمان، وانه يسعى إلى أن تحصل المرأة والطفل على حقوقهما من خلال سن التشريعات وتبني الآليات التي تحقق للمرأة مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في حصولها على حقوقها كاملة ورعاية الطفل، كما يسعى إلى حصول الشباب والمتقاعدين على حقوقهم.
كما بين ضرورة تطوير التعليم والاهتمام بوسائله والخدمات الصحية، ورفع دخل المواطن، والسعي في حصول المواطنين على الخدمات الإسكانية في الوقت الذي تعيش الكثير من العوائل في بيت واحد.
وافصح عن ضرورة الاهتمام بالاقتصاد والسعي إلى ازدهاره وتطويره لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار في القطاعات كافة وإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية، والحرص على إبرام الاتفاقية الاقتصادية مع الدول والتجمعات الاقتصادية التي تعود بالنفع والتطور المباشر للاقتصاد الوطني وتسهم في تنمية جميع القطاعات الأساسية.
وتطرق المناعي إلى ضرورة حصول أبناء المتزوجين من مواطنات على الجنسية، وان هناك حالات موجودة في الدائرة.
إلى ذلك، ذكر العضو البلدي السابق شملان عبدالرحمن أن الدائرة الدائرة السادسة تتميز بالترابط الأخوي بين الأهالي، مطالبا بأن يكون التآلف والترابط بين الناخبين والمرشحين بعد فوز المرشح في الدائرة والذي سيكون ممثلاً للشعب بأكمله وليس للدائرة التي هو فيها.
وقال عبدالرحمن إن الفائز في المنطقة سيكون محاسبا أمام الله قبل الناخبين، ويجب عليه أن تكون رؤيته واسعة تتسع للجميع.
وأضاف أن البلاد لا تتحمل أي نوع من الصراع وأن جميع المواطنين إخوة، ويجب على الجميع التكاتف، مطالبا بعدم المساس برموز البلاد.
وأفاد عبدالرحمن بأنه يجب أن يكون هناك تكاتف بين العضو البلدي والنائب البرلماني في خدمة أهالي المنطقة، كما يجب على النائب البرلماني بحكم وصوله للسلطة أن يتواصل مع المسئولين مع العضو البلدي لخدمة الأهالي.
وعلى الصعيد ذاته، تحدث النائب البرلماني السابق والمحامي فريد غازي عن قلة الترشح في العام الحالي، مشيرا إلى أن نسبة التصويت في البرلمان السابق كانت 54 في المئة، مطالبا جميع المواطنين بالتوجه لصناديق الاقتراع لترشيح من يمثلهم وهو واجب وطني وديني وإنساني، موضحا أن فوز خمسة أشخاص بالتزكية سيرفع نسبة التصويت قانونا.
وتطرق إلى مواصفات المترشح المنتخب، مشيرا إلى ضرورة تواصل المترشح مع المسئولين ومعرفة سير العمل معهم.
ولفت غازي إلى أن بعض القوانين تخرج عرجاء وغير مكتملة الصورة، وان على الذي يدخل البرلمان أن يعالج الأمور بشكل هادئ وليس كما حصل في البرلمان السابق من صراخ وتهجم.
البلاد القديم - حسن المدحوب
دعت قيادات جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي حضرت حفل تدشين المقر الانتخابي لمرشحيها النيابي سيدجميل كاظم والبلدي صادق البصري في «ثامنة العاصمة» بالبلاد القديم مساء أمس الجماهير إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات لـ «إفشال المؤامرات التي تهدف إلى إفشال مرشحي المعارضة من الدخول إلى البرلمان». وأبدى الوفاقيون ثقتهم في الجماهير لإيصال مرشحي الجمعية وإنجاحهم.
وفي أولى الكلمات التضامنية، قال رئيس الكتلة البلدية للوفاق ورئيس المجلس البلدي للعاصمة مجيد ميلاد، إنه عمل مع النائب سيدجميل كاظم لمدة أربع سنوات عندما كان الأخير عضواً بلدياً العام 2002، كما عمل مع العضو البلدي صادق البصري منذ العام 2006، ذاكراً انه عندما يتحدث عنهما فإنه أشبه بمن ينقل «التمر إلى هجر».
من جانبه، قال نائب رئيس كتلة الوفاق النيابية خليل المرزوق: «عندما نبحث عن المشاركة، فنحن نبحث عن مشاركةٍ نلغي بها كل التخوفات التي تريد أن ينتهي المطاف بالناس إلى مجلسٍ أضعف».
أما نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي فقال في كلمةٍ أبدى فيها تضامنه مع جميع مرشحي الجمعية «إننا بعمائمنا ورجالنا ونسائنا وشبابنا، وبإرادتنا العاقلة نحن من حافظنا على أمن هذا البلد، وكنا ومازلنا منحازين إلى خير البلد وأمنه».
وتابع «شاركنا وكلنا أملٌ أن نستطيع أن نقدم الكثير لهذا البلد، لذلك أوجدنا برنامجاً طموحاً وسعينا نحو تفعيله، لكن إرادة الفساد والسوء كانت أقوى منا».
وأردف «على رغم كل تلك التحديات فقد كان لنا في الوفاق عملنا الدؤوب والمخلص الذي استطاع أن يتجاوز كل ذلك، وبإرادتنا استطعنا أن نحقق الكثير».
من جهته، قال المرشح البلدي للدائرة الثامنة بالعاصمة صادق البصري إنه «بعد ثماني سنوات مازالت البلديات في مراحل التأسيس الهيكلي والإداري والفني، غير أن هذه السنوات الثماني أثمرت الكثير من الإنجازات في البنية التحتية كالحدائق والمتنزهات والمماشي والميادين العامة والساحات الشعبية وصيانة الطرق وإنارة الطرق وتنفيذ المجاري ومشاريع الإسكان».
وأضاف «لا قلة الصلاحيات أوقفتنا ولا ضعف الموازنات منعتنا ولا تقييد القوانين آيسنا ولا عدم وجود موازنات المشاريع أضعفنا ولا تسلط وزارة البلديات على مفاصل العمل البلدي ألغانا، لأننا آمنا بأن القليل أفضل من لا شيء وأنه بالعزيمة والإصرار والتحدي والإرادة نحقق آمالكم ولأننا عاهدنا الله على خدمتكم والمطالبة بحقوقكم».
وأكمل «إهمال تنمية المناطق لسنوات طويلة ولد اليأس والإحباط لدى المواطنين، لذلك أدرك البلديون هذه الحقيقة وأدركوا رغبة الأهالي والمواطنين للخدمات الكثيرة فتحملوا الضغط النفسي وطول وقت العمل وقلة الراحة وآثروا العمل حتى على حساب عائلاتهم وأنفسهم، لأن المواطنين تعلقوا بالبلديين والنواب لإنقاذهم من الأوضاع السيئة التي يمرون بها ولا يجدون من يلجئون إليه غيرهم».
وتابع «حقق البلديون خدمات كثيرة وحافظوا على خدمات كانت ستلغى لولا تآزر وتعاون البلديين على اختلاف مشاربهم ودعم مجلس النواب بالصوت والموازنة كمشاريع هدم وبناء البيوت الآيلة للسقوط وترميم المنازل وتركيب عوازل الأمطار للبيوت».
وشدد البصري على أن «التجربة البلدية تحتاج إلى دفعها بالكوادر المؤهلة الواعية والأمينة، ولهذا آثرنا البقاء والعمل في المجالس البلدية رغبة في خدمتكم وتحقيق ما تصبون إليه».
وفي آخر الكلمات، قال المرشح النيابي عن الدائرة المذكورة سيدجميل كاظم: «إن وطننا العزيز يحتاج إلى مراجعة جادة نقف من خلالها على تداعيات الأحداث الأمنية والسياسية، حيث ما يدور فيه من أحداث هي واجهة للمُشكِل السياسي الحاصل في البلاد».
وأردف كاظم «الوطن بأمسِّ الحاجة إلى حمايته من سُراق المال والثروة وسراق المناصب والنفوذ الطارئين على المشهد السياسي، يحتاج إلى حمايته من اللاعبين بهوية أبنائه الأخلاقية، ويحتاج إلى وقفه جادة تقف في وجه المخربين لهويته الثقافية وتركيبته السكانية، والذين يؤسسون لعبث مدمر يتصارع فيه المكون الديني والعرقي والطبقي».
وبيَّن أنه «من هذا المنطلق والوعي السياسي المتحفز، جاء شعار الوفاق لانتخابات 2010 «ديرتنا نحميها»، نعم نحميها من كل هذه الأخطار والآفات التي تحدق بها من كل حدب وصوب، فهذه هي المعركة الحقيقية التي يجب أن نخوضها في الدفاع عن مصالح أبناء الوطن العزيز، وهو وسام شرف وطني ينبض بالولاء الذي يجب أن نتوسمه».
وقطع كاظم بأن «برلمان 2006 في دورته الرابعة استطاع أن يضيق الخناق، على فئة المفسدين والسارقين، وذلك فيما توصل إليه من خلال لجان التحقيق من نتائج وتوصيات مهمة وحساسة تتعلق بأملاك الدولة، والفساد في طيران الخليج وشركة ممتلكات، وممارسة الدعارة والفساد الأخلاقي».
وختم كلمته بالتنويه إلى أن «مبادرة العلماء، وعلى رأسهم الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبدالله الغريفي، هي محاولة صادقه للخروج بالبلد من أزماته المتعددة والمزمنة».
الوسط - مالك عبدالله
تأبى الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية إلا أن تعيد المعركة الانتخابية بين جمعيتي الرابطة الإسلامية والوفاق الوطني الإسلامية، وتخوض الجمعيتان المعركة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة لوحدهما من دون ترشح أي منافسين منتمين لجمعيات أخرى أو حتى مستقلين.
شهدت الدائرة في العام 2006 منافسة بين قيادتي الجمعيتين، إذ تنافس على المقعد النيابي الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والأمين العام لجمعية الرابطة الإسلامية شفيق خلف، إلا أن سلمان حسم المعركة لصالحه بحصوله على 84 في المئة من أصوات الدائرة، إلا أن جمعية الرابطة تعول على تغييرات في الرأي العام بالدائرة يوصل مرشحها للمقعد النيابي.
وشاء القدر أن يتنافس على المقعد النيابي مرشحان للجمعيتين من دون أي منافس آخر بالإضافة إلى تنافس مرشحي الجمعيتين على المقعد البلدي من دون وجود أي منافس آخر، لتصبح الدائرة محسومة إما لجمعية الوفاق التي تعتبر الدائرة من حصونها أو لجمعية الرابطة التي تعول على تغير في الرأي العام.
ويترشح عن المقعد النيابي النائب السابق محمد حسين الخياط الذي فاز بالمقعد النيابي في انتخابات 2002 بينما كانت جمعية الوفاق أعلنت حينها مقاطعتها الانتخابات النيابية، بينما ترشح «الوفاق» مطر إبراهيم مطر، كما ترشح الرابطة عبدالعزيز القصاب للمقعد البلدي، في حين جددت «الوفاق» ثقتها بالعضو البلدي سيدأحمد العلوي للترشح عن المقعد البلدي مجددا.
من جهته، قال النائب السابق ومرشح جمعية الرابطة الإسلامية محمد حسين الخياط: «إن المشاركة بالنسبة إلينا هي خيار استراتيجي، كما أن طريقة اختياري تمت بالتوافق بين وجهاء الدائرة وهذا شيء نعتز به»، واعتبر أن «تلبية دعوة وجهاء الدائرة بالإضافة إلى تطبيق هذا الخيار الاستراتيجي الذي دعا إليه التيار قبل تأسيس المجلس هو هدف بالنسبة إلينا»، معتقدا بأن «التيار من أهم ركائز الحوار منذ نشأة الدولة في مطلع السبعينيات حتى الآن، ونعتقد بأن هذا المجلس هو أحد أدوات الحوار والنصيحة»، وتابع «وعن حظوظي في الدائرة فهي تختلف عن العام 2006 فهناك تجربتان أمام الناخب الأولى في 2002 وهي التي مثلنا فيها الدائرة وهناك تجربة 2006 والناخب أمامه التجربتان والأرقام موجودة وتتحدث»، وأضاف «في العام 2006 دخل المقاطعون لانتخابات 2002 بزخم كبير واعتمدوا على خطابات وشعارات فاصطدمت بالواقع».
واستكمل الخياط «في حين اننا في العامين 2002 و2006 وفي الانتخابات المقبلة سنركز على الخطاب الواقعي، ولابد من تأسيس وطني يجمع الأطياف الممثلة في مجلس النواب»، مؤكدا «ضرورة التركيز على المشتركات الوطنية وترك الملفات الجدلية التي ستزيد من تمزق المجتمع وفي النهاية الترشح هو جزء من المشاركة التي ندعو إليها ويدعو إليها الآخرون»، راجيا «الالتزام بالأخلاق لأن الانتخابات حالة طارئة والمجتمع هو الباقي ولا نقبل أن تمزق الانتخابات المجتمع».
إلى ذلك، بين مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مطر إبراهيم مطر أن «ما نفكر فيه ليس الفوز بل هو الحصول على أكبر عدد من الأصوات وبالتالي رفع عدد الأصوات التي حصلت عليها الوفاق عن العام 2006، والتي بلغت نحو 64 في المئة وخصوصا انني أترشح عن الدائرة الأكبر وهذا هو التحدي»، معتبرا أن «هذا تحد كبير بسبب ما يجري في البحرين ولكني على ثقة بوعي الناخبين وأن التطورات الأخيرة ستدفعه إلى حضور أكبر ولن تحد من عزيمته».
الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية تعتبر الأكبر في عدد الناخبين والذين وصل عددهم إلى (16216 ناخبا) وتتكون من 11 منطقة هي جدحفص - الديه - جبلة حبشي - المصلى - طشان - الخميس - أبوبهام - عذاري - السهلة الشمالية - السهلة الجنوبية - أبوقوة. وتضم مجمعات 366 - 367 - 368 - 369 - 405 - 407 - 411 - 412 - 413 - 414 - 419 - 421 - 422 - 423 - 424 - 425 - 426 - 431 - 433 - 435 - 439 - 441 - .447 - 455 – 457.
العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ
من باربار حصن الوفاق .. الى البرباري
أنا هو نفسه بالأمس.
وأقول لك إذا كنت لا تدري بموضوع ما،فلا يحق لك إتهام أحد بدون دليل.
ثانيا: دائما ما يكرر البعض الراتب والإمتيازات التي يحصل عليها النواب ويصفونه بأنه غير مقبول وما الى ذلك ، وأقول لهم بإختصار:
((إن أكثر النواب هم مهندسين ودكاتره وأصحاب أعمال وأموال ولا يحتاجون الى المال،وأما مكافئات النواب ما هي إلا حق من حقوق أي نائب في مجلس نواب يمثل الشعب في أي بلد ما،لأنه يشرع ويحاسب ويشكل لجان تحقيق ويستجوب وزراء ويفضح فساد،وكل ذلك يحتاج الى أشخاص متحررين من أي حاجه))
البرباري ... الى باربار حصن الوفاق
اولا لم اعد اميّز بين من هو اتحفنا برأيه بالأمس ومن يدلي بدلوه اليوم ، ثانيا قد لا اعرف عن موضوع التقاعد ليس انا فقط بل اكاد اجزم ان الاغلبية من شعبنا لا تعرف ، ارجوك اتحفنا بمعلوماتك ، ما نوع هذا الصندوق الخاص ومن اين تأتي ميزانيته ، وهل تدخل في ميزانية الدولة التي يقرها النواب ، اجب ان كنت حر وليس بأجير
اتمنى من الوفاق التي تدعي تمثيل شعب البحرين تنزيه قانون التقاعد والواحد في المئة والامتيازات التي يحصلون عليها في لقاء جماهيري مفتوح من اجل ازاحة هذه الغمة عن هذه الامة
من باربار حصن الوفاق والعلماء...الى البرباري .. الذي فضح نفسه
أقول لك بعض كلمات:
1ـ لقد فضحت نفسك وكشفت عن وجهك الحقيقي بلغتك الغير أخلاقيه بتحاملك وإتهامك لأناس شرفاء والكذب عليهم.
2ـ لقد أثبت بأنك لا تعرف شيئ عن موضوع التقاعد وأنك مغرر بك وملقن الكلام تلقينا،ويجب أن تعرف بأن للنواب والبلديين صندوق خاص بهم للتقاعد يختلف عن صندوق المتقاعدين.
3ـلقد كشفت عن قناعك بوصف أشخاص شرفاء ومخلصين بالسرقه وذلك بناءا على سوء الظن والحسد والحقد والبغض الذي في قلبك.
4ـ الوفاق هي أكبر جمعيه سياسيه في البحرين وقيادتها هي تمثل كل الشعب سواء رضيت أم لم ترضى.
سياسي
الناس في زلزله والعروس تبي رجل ...
يجب حل المسائل العالقه من المداهمات والاهانات التي تحصل لنا كل يوم وبعدين سنشارك في الانتخابات.
للعلم
منافسة غير شريفة حصلت في العاصمة لمرشحين البلدي
لعبة مكشوفة
تشكيل اللجنة فكرةعديمة الفائدة والمقصود بها خداع الناس مرّة ليتم إنتخابك مرّة ثانية حتــــــــى تضمن ال 80% من الراتب التقاعدي .المُحاسبة غير ممكنه وإنته تدري إن الفكرة مستهلكة .
من بنى جمره
بصراحه كل مانراه ليست مكاسب برلمانيه بل مكرمات ملكيه اين لجان التحقيق فى سرقة الاراضى اين لجان التحقيق فى سرقة المال العام اين لجان التحقيق فى موضوع التجنيس السياسى اذا كان مجلس نواب عاجز فما الفائده منه . كونى خارجآ ومعارضآ افضل من كونى مشاركآ ومرغمآ على قبولى وتوقيعى على قوانين ليس مقتنعآ بها..
الشمالية الدائرة 7
حبيت اعبر عن شعوري دام مسموح .. لكل شخص حرية الاختيار في الترشيح ومن خلال الكلام الذي ساكتبه لايعني على المقاطعة.. نحن في منزل واحد ونكون 8 اصوات ولايعمل منا سوى 2 وحصلنا على وعود المرشحين سابقا وبعد الفوز الكلام تغير وصار وبكل سهولة " انت تدري من اصعب الامور في الديرة هو التوظيف" ........ "لن نصوت لاحد على حسابناولن نكون سذج " ولن ننتظر من احد شيئا وكفاية دعايات يااصحاب "..."
شريف ......
لست من الدائرة الثالثة و لكن أتمنى الفوز للمرشح إبراهيم شريف الذي يستحق المقعد فعلا ...
الهوامير الجائعه
انا اقول كما يقال في الامثال خلك على مجنونك لاجيك اجن منه -اخس من المربوظ المثتلت-اناس همهم بظونهم وجيوبهم المعموره بلمال-ولايعملون للمواظن شي
تمنياتنا للدائرة الثالثة
معروفه بأن الصناديق العامه بترجع اللي يبونه لكن تمنياتي للاستاذ ابراهيم والمحامي عبدالله ان يتكاتفا مع بعض والهدف واحد ( نرجو التغيير )
اعملو انتخابات داخليه ، والاصوات الاكثر هو اللي يدخل الانتخابات والفائز منكم نرجو له التوفيق
اخوكم من ستيشن القديم
لا أنتخابات و لا بطيخ
سؤال شنو استفاد المواطن من هذه الأنخابات الأستفادة الأولى و النهائية تعود للفــائز
يحصل على راتب مغرب سيارة أخر موديل
اما مواطن ضائع
البرباري .... رد على تعليق الامس وفاقي الهوى
الى الاخ الذي يقول انه من باربار ويطالبني بالدليل على سرقة النواب لتأمينات الفقراء ، اسأله وهل يحتاج الى دليل ؟ هل هناك ميزانية خاصة بهم ام انه يستلمون تقاعدهم من اشتراكاتنا انا وانت المساهمين فيها طوال عمرنا ، اما بخصوص ان الوفاق اعلم بكيفية صرف السرقة اقول له وهل نحن اتفقنا على السرقة حتى نختلف على كيفية صرفها ، اما بخصوص المرجعية والشعب اقول لك احتفظ بمرجعيتك لنفسك ولا تعممها على كافة الشعب والاحرى بك ان تقول مرجعية جموع من الطائفة وليس الشعب
عدنان المالكي
ندعو لك بالتوفيق يا المالكي ..
بو إيمان
تنحي يار ابطة افضل للجميع
الفوز بمقعد البرلمان هو حليف الوفاق والجميع يتمنى لها ذلك ، وان كان هناك كم نفر من الرابطة يتمركزون في منطقة معينة لايعني ذلك حصولهم على مقعد في البرلمان فهم بمجموعهم لايمثلون 1 في المائة من الشعب ... وهذه جمعية خاصة وليست عامة لكل الشعب
بنت النيادة
الله يوفق اللي همه المواطن مو الفلوس و الأمتيازات .
البركة في الصناديق العامة.....
لأول مرة ومنذ العام 2002 سيدخل مرشح جمعية المنبر الإسلامي النائب علي أحمد المعركة الانتخابية «متخوفاً» على مقعده الذي حافظ عليه لمدة دورتين متتاليتين في ظل المنافسة الشرسة التي سيواجهها في ظل وجود وجهين لهما حضورهما الكبير على الساحة السياسية البحرينية عموماً والمحرق خصوصاً.
والأعجب من يرتضي بالفوز ليس بإختيار أهل دائرته بل بالأصوات العائمة في الصناديق العامة..!! فهل نرجو من هؤلاء أي خيـــر..؟؟
تنوعت الطرق التي اتبعها المرشحون لتغيير صورتهم في أعين الناخبين، فمنهم من أطلق اللحية بعد أن لم تكن موجودة طوال حياته الماضية، إلا أن موسم الانتخابات تطلب منه إطلاقها.
كما اتبع آخرون أسلوب المهرجانات مستغلين بذلك شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد إذ قام العديد من المرشحين بإقامة المهرجانات التي تحضرها العوائل بأكملها من أجل الترفيه والحصول على الجوائز الكبيرة والكثيرة التي لا تضعها شركات للترويج.
غداً يومٌ جديد
أنا لاأريد أن أدعو لمقاطعة الإنتخابات ولا للمشاركة فيها ولكني أُريد أن يكون القرار مبني على وعي وإطمئنان بمطابقة القرار للموازين الشرعية ومصلحة الوطن ، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولاعمل . رضا الله رضانا أهل البيت يرضى الله لرضانا ويغضب لغضبنا فلا تكن مع القوم الذين يغضب الله عليهم .
مواطن
استاذ عبدالحليم مراد اذا ماعليك امر اذا تقدر بخصوص ميزانية2011 علاوة الغلاء ياريت تخليهم يزيدونها الي100 دينار الله يخليك ويرحم والديك
daihi
MR.MATAR IS THE RIGHT PERSON FOR THE RIGHT POSOTION
الصلاحية ســ 4 نـــوات لتنتهي بما ينفع،، نبيل العابد
صوتك أمانة أيها الناخب فاحرص أين تضع أمانتك، لنضع ممثلنا الصحيح داخل القبة فالصلاحية أربع سنوات (للمجلس النيابي) وينتهي كما تنتهي العلب المؤرخة والتي تفسد بعد انتهاء تاريخ الصلاحية دون الاستفادة منها لنحرص إذن على انتخاب المؤهلين وليس من الضروري أن يكون المرشح التابع لجمعية سياسية هو الأفضل فقد يكون المستقل أفضل بكثير وبالتعاون معا يتحقق الهدف المنشود خصوصا أن المترشحين من نفس المنطقة فليكن المجتمع هو المعني بالاهتمام وليس عدد كراسي الجمعيات المتنافسة فتلك هي الطامة، فلنا في العراق خير شاهد.
التوفيق لمن يستاهل المقعد
اتمنى بعد كل هذة الدعاية ان يجلس الشخص المناسب بالمقعد المناسب ويحقق امال ناخبية وليس لمصلحتة الشخصية على سبيل المثال لا الحصر زيادة امتيازاتهم على حساب ناخبيهم,
مواطن بلاهوية
كلكم كلام بدون فائدة بسكم كلام وهرار انا اول المقاطعين ولن انتخب اي شخص ومهما كان حتي لو ابي يدخل لان البرلماني والبلدي عندما ينجحون سوف تغلق التلفونات
أليس ظلما ؟؟
366 - 367 - 368 - 369 - 405 - 407 - 411 - 412 - 413 - 414 - 419 - 421 - 422 - 423 - 424 - 425 - 426 - 431 - 433 - 435 - 439 - 441 - .447 - 455 – 457.
أليس ظلما ان تكون كل هذه المجمعات في دائره واحده ؟
اليس ظلما ان يكون عدد الناخبين في دائره واحد 16216 ناخب في دائره واحده ؟؟
واحدى الدوائر عدد الناخبين فيها لا يتجاوزون 200 ناخب؟
حدث العاقل بما يعقل