العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ

«الزراعة» تستكمل ملاحظاتها على اللائحة الداخلية لجمعية «مربي المواشي»

أكد الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني سلمان الخزاعي أن الوزارة انتهت من وضع ملاحظاتها على اللائحة الداخلية التي تقدم بها أصحاب الحظائر ومربو المواشي في البحرين لإنشاء جمعية لأصحاب الحظائر.

وقال الخزاعي: «إن الوزارة راجعت في طلب الجمعية وفي اللائحة الداخلية، وأهدافها وستتم إعادة إرسالها إليهم خلال الفترة المقبلة، تمهيداً إلى إشهار الجمعية».

جاء ذلك عقب استفسارات متكررة من قبل أصحاب الحظائر بشأن الخطوات التي وصلت إليها وزارة شئون البلديات والزراعة لإشهار الجمعية، التي تقدموا بطلب بشأنها إلى أكثر من وزارة جهة حكومية، إلى أن وصل الأمر بيد «شئون البلديات».

وأوضح الخزاعي أن «الوزارة تقف إلى جانب توفير احتياجات مربي وأصحاب الحظائر بشكل مستمر ومكثف لتوفير احتياجاتهم»، مشيراً إلى أن «الوزارة بصفتها جهازاً حكومياً معنياً بعلاج الحيوانات في الدولة تسعى إلى توفير كل ما يحتاجه المربون من أدوية وأعلاف وغيرهما مع بداية كل عام جديد».

وفي الجانب نفسه ذكر أن «النقص الذي قد يحدث في توفير الاحتياجات يكون ناتجاً عن استهلاك نسبة كبيرة من الأدوية، ودخولنا في مرحلة المناقصات في نهاية العام، ولا يوجد أي سبب آخر يمنع أو يعطل توزيع احتياجات مربي الحيوانات وأصحاب الحظائر»، آملاً أن يتم تجاوز ذلك في الأعوام المقبلة، وخصوصاً فيما يخص توفير الاحتياجات الخاصة بالأمراض والأدوية.

من جانبه تحدث صاحب إحدى الحظائر، ورئيس اللجنة المشكلة لمتابعة إشهار الجمعية عادل الفرساني، نيابة عن أصحاب الحظائر ومربي الحيوانات، مبيناً أن «من أهم ما نطلبه في الوقت الحالي هو إشهار الجمعية من أجل أن تكون تحركاتنا بشكل أوسع وأقدر على إيصال أصواتنا واحتياجاتنا إلى المعنيين في الحكومة بذلك»، آملاً أن تحظى فئة أصحاب الحظائر باهتمام مباشر من قبل المسئولين في الحكومة.

وأشار إلى أن «من بين مطالبنا أيضاً الانتقال إلى مكان خاص بنا في أقرب فرصة»، متسائلاً عن «مصير الانتقال إلى منطقة الهملة في المحافظة الشمالية، بعد أن تم الاتفاق معنا على ذلك منذ أشهر».

وفي الجانب نفسه أكد أن «جميع الشروط اللازمة للانتقال إلى المكان المعني متوافرة، وأن التأخر في ذلك يزيد من المشكلة التي يعاني منها أكثر من 15 مربياً»، آملاً أن يتدخل رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لحلحلة المشكلة التي تخص المكان المناسب لهم.

ومن جانبه قال المربي عبدالرحمن المطوع: «إن الضرر الذي يمر فيه المربون وأصحاب الحظائر مستمر وكبير وفي أكثر من جانب: نفسياً، ومعنوياً، ومادياً»، لافتاً إلى أن «القطاع الحيواني وللأسف الشديد في اندثار على رغم أهميته لجميع المواطنين والمقيمين في البحرين».

وأشار إلى تضرر أهالي منطقة البرهامة التي تقع في محافظة العاصمة بسبب وجود حظائر بعض المربين وسط أحياء سكنية، مطالباً بالإسراع في الانتقال من ذلك المكان مراعاة لمشاعر الأهالي.

وطالب بتوفير أراضٍ قانونية ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم بشكل صحيح، بعد أن أصبح الكثير منهم مهددين بفقدان أعمالهم. يذكر أن مربي المواشي وأصحاب الحظائر رفعوا رسائل عدة خلال العام الجاري منها إلى الديوان الملكي، وديوان سمو رئيس الوزراء، وديوان سمو ولي العهد، بالإضافة إلى وزارة شئون البلديات والزراعة يطالبون فيها بتحقيق مطالبهم، التي اعتبروها من أهم وأكبر المطالب والمشكلات التي يعانون منها، والتي بحسبهم «تمنعنا من مزاولة العمل والرزق الحلال، وتهدد بنهاية أعمالنا».

العدد 2982 - الخميس 04 نوفمبر 2010م الموافق 27 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:49 م

      مقهور ويعاني من الحوط

      هدا بدل ما يشيلونها والله فاطسين من الخياس
      قال جميعة قال

اقرأ ايضاً