تضاعفت آلام النجمة البحرينية فاطمة عبدالرحيم هذه الأيام، وخصوصاً بعد اتهام شقيقها بجريمة قتل ابنة جيرانهم والحكم عليه بالسجن المؤبد، وما زاد من صدمتها تصرفات عمها «الأبكم» الذي يتحرش بها، ما دفعها إلى نهره أكثر من مرة ولكن من دون جدوى، فهو لايزال يتعمد جرح يده ومناداتها كي تداويها حتى يستمتع بلمس يدها بطريقة مريبة، ولكنها تحاول ألا تترك له مجالاً ليفعل ما يشاء بها... وبعد أن فشلت محاولات عمها دبّر لها مكيدة، حيث أخبرها بأنه ينوي زيارة شقيقها في السجن، وسألها هل تريد الذهاب معه، فأبلغته برغبتها في ذلك، وذهبت معه لتكتشف أن عمها قدمها إلى المختار كهدية، ولكنها تمكنت من الهروب قبل أن ينال منها المختار، وعلمت بعد ذلك أن عمها والمختار هما السبب في انتحار ابنة جيرانهم بعد أن اعتديا عليها وتم تلفيق التهمة لشقيقها الذي كانت تجمعه علاقة حب مع ابنة الجيران.

ما سبق هو قصة الفيلم السينمائي القصير الذي انتهت فاطمة من تصويره، ويحمل عنوان «لولوة» بمشاركة الممثلة شفيقة يوسف وأيمن الصايغ وخالد فؤاد، ومن إخراج أسامة يوسف، وتأليف محمد الإبراهيم. وأكدت فاطمة عبدالرحيم أن الجرأة التي يحملها فيلم «لولوة» جميلة وهي مختلفة عن باقي الأفلام التي شاركت فيها من قبل، وخصوصاً أن أحداثه تدور في أيام السبعينيات وما تحمل هذه الحقبة من متغيرات على المجتمع الخليجي. من جانب آخر، أجرت فاطمة عبدالرحيم عملية جراحية لإزالة كيس دهني من عينها اليسرى في المستشفى الأميركي، بعد أن عانت منها لمدة 5 شهور لالتهاباتها المزمنة.