العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ

انتظار التقرير النفسي للخادمة الاندونيسية المعذبة في السعودية

صحيفة "الوطن" السعودية – 23 نوفمبر 2010 

تحديث: 12 مايو 2017

في خطوة استباقية لتصديق أقوال معذبة العاملة الإندونيسية، أحالت الجهات المختصة المتهمة في القضية "ز، س" 54 عاما إلى مستشفى الطب النفسي بالمنطقة (المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية)، وذلك لإصدار تقريرها الطبي حول حالتها النفسية ومدى سلامتها العقلية. وبحسب مصدر مطلع تحدث لـ"الوطن" فإن إحالة المتهمة في تعذيب العاملة إلى مستشفى الصحة النفسية هو إجراء يتخذ عادة في مثل تلك الحوادث الجنائية، فيما يمثل التقرير الطبي أهمية بالغة في القضية لتحديد مدى المسئولية التي توجه للمتهمة، كما أن التقرير الذي سيصدر لاحقا يعتد به عند نظر القاضي الذي سينظر القضية قبل إصدار الحكم بحقها في حال ثبوت تورطها.

وما زالت المواطنة التي تشير أصابع الاتهام إلى مسؤوليتها حول تعنيف وتعذيب العاملة المنزلية تقبع في سجن النساء، وسط إجراءات احترازية شملت الإيقاف الانفرادي ومنعها من الزيارة والاتصالات الهاتفية، لحين انتهاء التحقيق معها بالكامل، والذي يحرر على ضوئه المدعي العام لائحة الدعوى التي تحال إلى المحكمة، وهي اللائحة التي ستشتمل على تكييف التهمة التي توجه للمتهمة، وعلى الأدلة والقرائن التي ارتكز عليها المدعي العام في توجيه التهمة التي تتضمن عادة أقوال المصابة والمعتدية وإفادات الشهود، إضافة إلى العقاب الشرعي الذي سيطالب به المدعي.


إلى ذلك قام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي أمس بزيارة للعاملة المنزلية المعنَّفة التي ما زالت ترقد في مستشفى الملك فهد العام. وتحدث الدكتور الطائفي مع الفريق الطبي عن الوضع الصحي للعاملة، والإجراءات الجراحية والعلاجية التي أجريت لها منذ وصولها إلى المستشفى، ومدى استجابتها للعلاج.


فيما تحدث الدكتور الطائفي مع المصابة مؤكداً لها أن الطاقم الطبي المشرف على الحالة سيبذل قصارى جهده في سبيل تجاوز أزمتها، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار المسؤولية الأخلاقية والوطنية والمهنية التي يحملهاها كل طبيب على عاتقه.
ولفت إلى أن حالة العاملة وفقا لما أفاد به الفريق الطبي تعد مستقرة، ولا تدعو إلى القلق وأنها بدأت تتجه صوب التحسن.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 6:40 م

      هاذي انسانة مو مريضة

      هاذي المرة مو مريضة هاذي مسودة وجة حسبي الله علية

    • زائر 11 | 4:16 م

      شبعنا من الحالات النفسية

      من يسرق الناس الفقراء بالملايين يطلق عليه حالة نفسيه , ومن يعذب عباد الله حالة نفسية , ومن يستخدم الصعق الكهربائي للمساجين حالة فردية , ومن الطبيعي ان السفارة سوف تسكت عن الحق باعتبار المرأة بها حالة نفسية , ويجب على السفارة ان تستدعي اختصاصي من قبلها ومن قبلها اقارب الخادمة , حتى تكون عبرة لمن يفكر ان يعتدي على المساكين وخصوصا من يتغربون ويبيعون ما يملكون لأجل العمل ولقمة العيش

    • زائر 10 | 2:33 م

      وش هذا ؟؟

      غباااء

    • زائر 8 | 10:28 ص

      المرض النفسي براء منهم

      والله مسكين هالمرض النفسي كله بالشينه مع هالعاهات ذلين ، ناس مجرمه والاجرام يمشي في دمهم هاي اللي فيهم وبس

    • زائر 7 | 9:26 ص

      المسلسل الاندونيسي

      ما خلصنا من هذا الموضوع. ما شاء الله على القلوب الرحيمة.

    • زائر 6 | 7:16 ص

      هذا راايي

      حراام يعني بالله ليش تعذبونها هي بشر حالها من
      حالكم كل الشغل يطيح على رااسها تخم و تغسل و تكوي و اتيج ايام الام هاايمة و هي تربي اليهال
      >> و الله مسخرة >>

    • زائر 4 | 7:04 ص

      صباحكم جوري

      احتقر الناس الي تحتقر في الخدم وتعاملهم معاملة خايسة نفس وجوهمم والله يعوروون بالفااااد كل شيء عليهاااا ياما اعرف ناااس هدون خدمهم في البيوت وهي من مكان الى مكان هااايمه تقووولون مكينه حتى المكينة تتعب حراااااااااااااااااااااااااااام عليكم ياللي مسوييين خدمكم عبيد عندكم .. مهما كان هي انسانه وجايه متغربه عن اهلها كفايه الغربة صدق فيهم ملاعين بس بعد الرحمة مطلووووبة ...

    • زائر 3 | 6:19 ص

      فاعل خير

      ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

    • زائر 2 | 6:04 ص

      رحتي فيها يا بنت السعودية

      أنا أستغرب من بعض النسوة يفوشرون بأنها تمتلك خدامة ويعاملوها معاملة العبيد وفي الاخيرة تدعي أنها مريضة نفسيا
      رجاءا التقليل من الخدم في البيوت وبالاخص اذا كانت الوحدة قاعدة في البيت أحسن ليها تقابل زوجها وأعيالها
      الدول الاروبية أخر همهم يجيبوا خدامة لأن عندهم أخدم نفسك بنفسك
      والبعض عندنا يجيب الخدامة وكسرها تكسير

    • زائر 1 | 4:56 ص

      هذي مو مجنونة

      هذه المرأة مو مجنونة ولا مريضة نفسية
      هذه عملت عملها وهي في كامل قواها العقلية
      المرضى النفسيين هم أنتم اللي لحد الحين محد وضع حد لهذه الممارسات، لازم في قوانين تحمي هوؤء المساكين

اقرأ ايضاً