قدمت الجنة النسائية بمركز السنابس الثقافي بصالة المركز، في الليلة الثانية، ضمن فعاليات معرض بيع الكتب المستعملة الأول، أوبريت «في حب الوطن». بحضور النائب عبدالجليل خليل والعضو البلدي محمد عبدالله منصور ورئيس المركز أحمد الخباز.

وقالت كاتبة نص «في حب الوطن» عضو اللجنة النسائية بمركز السنابس بتول إبراهيم: «أنا سعيدة جداً بعودة الحياة للجنة النسائية في مركز السنابس»، مشيرة إلى أن تجربتها في كتابة النص هذه المرة من أروع التجارب إذ وجدت فيها الكثير، وخصوصاً أنها حاولت ربط الماضي بالحاضر، مستعينة ببعض المسميات للقرى وكذلك تراب الوطن، وهوية التاريخ العريق للبحرين، متمنية أن يستمر المركز في دعم اللجنة النسائية، ومشددة على ضرورة إبراز الدور النسوي في مثل هذه المناسبات.

من جانب آخر قالت عضو اللجنة النسائية والممثلة زهرة العود: «إن نجاح الأوبريت يعني نجاح المركز، وأن وجود المرأة على المسرح بكامل احترامها يعكس النظرة القروية الداعمة للمرأة في جميع الفعاليات».

وعن دورها في المسرحية قالت: «إن دوري عبارة عن جدة تمثل قرى البحرين، ترافق الصغيرات في رحلة اكتشاف أهمية تراب الوطن».

كما قالت عضو اللجنة النسائية ومنظمة بالأوبريت ولاء درويش إنها تتطلع للقيام بالمزيد من الفعاليات على مسرح المركز.

فيما استضاف المعرض في الليلة الثالثة الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل طريف الذي استعرض تجربة والده المرحوم إبراهيم طريف؛ رائد المكتبات في السنابس، ومن أبرز ما جاء في كلمته أن مثل هذه النشاطات التي تقوم بها المؤسسات في القرية إنما تدل على وعي كبير من أهالي المنطقة. وشكر طريف كل من قام بالوفاء لأبيه المرحوم.

وقال طريف: «إن الأندية والمركز الثقافية تضطلع بدور مهم في رعاية الشأن الثقافي, والإبقاء على جذوته مشتعلة متقدة, من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية, كالمنتديات وورش العمل والمحاضرات وغيرها من شتى الأنشطة الهادفة التي تخدم الثقافة العامة بمفهومها العام». وأضاف «ولعل مركز السنابس الثقافي هو واحد من هذه المراكز المنتشرة في البلاد, مستلهماً من الإرث الثقافي الذي كان ثمرة لجهود الأوائل من أبناء المؤسسة الأم, وأعني بها نادي السنابس, الذي ساهم بقسط وافر في رفد الحركة الثقافية بمنطقة السنابس والمناطق المجاورة, ما أفضى إلى محصلة ستبقى موضع الاعتزاز والتقدير من كل من يعنى بهذا الزاد الذي لا ينضب».

وتختتم الليلة فعاليات المعرض بلقاء مع مدير عام المكتبة الوطنية بمركز الشيخ عيسى الثقافي منصور سرحان.