العدد 3019 - السبت 11 ديسمبر 2010م الموافق 05 محرم 1432هـ

في رحاب الحسين «ع» (2)

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

بين يوم العاشر من العام 61 للهجرة ويوم العاشر من العام 1432 الحالي فارق زمني قدره 1370 عاماً... ترى، كيف يمكن توظيف نهضة الإمام الحسين (ع) ومبادئها الإسلامية والإنسانية الرفيعة لإسقاطها على وقتنا المعاصر؟ وهل من المنطقي القول، كما يحلو للبعض أن يثير، إنه من الخطأ والشرك وفساد العقيدة أن يستمر إحياء ذكرى عاشوراء؟ وهل إحياء عاشوراء هو للطم والبكاء والنحيب فحسب وإثارة العداوات والحزازيات بين أبناء الأمة - كما يؤمن أصحاب النظرة الأحادية ومؤيدي الخط الأموي - أم أنها نهضة متجددة لها بعدها الديني والاجتماعي والوطني والإنساني؟ لعلني أوفق للإجابة على تساؤلات كثيرة من خلال هذه السلسلة. اختتمت الحلقة الأولى من السلسلة يوم الخميس الماضي بسؤال وهو: «ما مدى حاجة الأمة الإسلامية في عصرنا الحاضر لاستلهام مبادئ النهضة الحسينية كامتداد لتعاليم الإسلام؟».

وقبل أن ندخل معاً في نقاش اليوم، أود تقدير كل القراء الكرام الذين تجاوبوا مع الموضوع الأول، من الطائفتين الكريمتين في الحقيقة، والذين أبدوا جميعاً ثقافة إسلامية عالية في التعاطي مع الحسين (ع) كقضية لها ارتباطها بالدين الإسلامي من كل الجهات ولا يميتها الزمن، لكن بالنسبة للقراء الذين طلبوا أن أتحدث صراحة عما يشوب إحياء ذكرى عاشوراء من شوائب يتوجب التركيز عليها صراحةً ودون مجاملة أو محاباة، فإنني سأذكرها تحت ثلاثة عناوين.

العنوان الأول: من بين أهم الجوانب السلبية الواجب تلافيها من الخطباء أنفسهم، الاستعداد العلمي والبحثي والفقهي والقدرة على اختيار عناوين المحاضرات ذات التأثير الإيجابي، ولله الحمد، هناك الكثير من الخطباء من بدأ ينتهج هذا النهج، أما العنوان الثاني: فهو موجه لأولياء الأمور من آباء وأمهات، وباختصار: ليس من المعقول أن تخرج الفتاة الشابة أو الشاب للمآتم الحسينية ومواكب العزاء وكأنهم سيشاركون في عروض أزياء (سخيفة) وذووهم لا يرونهم أو لا يعلمون بما يلبسون من ملابس وأزياء لا تناسب الذكرى؟!

العنوان الثالث: يختصر الكثير من النقاط، ومنها الحذر من الخلافات والدسائس بين المسئولين في المآتم والقائمين على مواكب العزاء ليثيروا المشاكل دون داع ٍوكذلك الحال بالنسبة للمعزين، ومنها أيضاً حث الناس على احترام الأنظمة والابتعاد عن الفوضى والتعاون المثمر بين الجميع حتى على مستوى النظافة. وقد يصرّ بعض الأخوة على أهمية انتقاد الخطاب الديني الطائفي، وقد تحدثت صراحة مع بعضهم في شأن عنوان: «شتم الصحابة وأمهات المؤمنين وغرس العداء لأهل السنة والجماعة كما يزعمون»، وأود التذكير بأنني في العام الماضي طرحت موضوعاً طلبت فيه من الأخوة التقدم بشكاوى ضد خطباء البحرين الذين يثبت عليهم شتم الصحابة وإثارة العداوات بالأدلة من خلال التسجيل الصوتي أو المرئي، وسأقوم بنشرها، فلم يبادر أي أحد! اللهم من بعض الأخوة الذين أرسلوا تسجيلات لخطباء من خارج البحرين! وكأن على قلوب أقفالها... نتحدث عن المجتمع البحريني فأستلم مقاطع لخطباء من خارج البحرين! والجواب لدى أولئك مشترك: «الشيعة كلهم على ذات المنهج»! فأي عقلية تلك؟

إنه لمن الجميل الإشادة بشعار عاشوراء البحرين لهذا العام: «حسينيون... قرآنيون»، فالمنبر الحسيني الأصيل بعيد كل البعد عن الإثارات السياسية السمجة، وعليه تقع مسئوليات طرح قضايا البلد والأمة بدرجة أكبر بكثير من عناوين شتم الصحابة وإثارة العداوات والتحريض على الكراهية... إن المنبر الحسيني مصدر إشعاع حقيقي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشيخ محمد علي المحفوظ - المأتم الشرقي بالدراز)، وهو أيضاً محرك للرقي بالقيم الدينية والإنسانية قبال الفساد الانحطاط (الشيخ محمد الشيخ - مأتم الحاج علي خميس في البلاد القديم)، وهو يمثل أيضاً ركناً أساسياً من أركان البحث العلمي (السيد ياسر الساري - مأتم الشيخ حسن زين الدين بجدحفص)، وهو مناسبة لربط نهضة الإمام الحسين «ع» بالقرآن الكريم (الشيخ زمان الحسناوي - مأتم الدارة في البلاد القديم)... سنكمل الحديث بعون الله

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 3019 - السبت 11 ديسمبر 2010م الموافق 05 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 3:19 م

      زائر رقم 15

      مراسم عاشوراء يشارك فيها ملايين البشر على اختلاف مستوياتهم التعليمية.. لكن وجود مشاركين يقومون بممارسات ليست من المذهب في شيء فهذه ليست مشكلة المذهب.. وبعد ذلك تقول أن ساداتنا بخير نعم.. هم في أعلى الرتب، ولكن يا هذا هل تظن أنهم قدموا هذه التضحيات لكي لا يستفيد منها المسلمون ويمتثلون مبادئها؟ وهل تعتقد أنك ومن تسير على منهجهم قادرين على اطفاء نور عاشوراء الحسين.. لا بابا لا تتعب نفسك وخلك في قهرك وغيضك وعجبتني لهجتك وخصوصاً كلمة (لحالك).. دم معاوية يمشي في عروقكم يا أسوأ الشوام

    • زائر 19 | 11:27 ص

      الى زائر 12 ، دع السيد الامين قيادة لك ونحن لا نريده

      نحن نعرف من تكون ، ولم أوردت لنا هذا الاسم الذي شطح بعيداً ، فأنت على غير مذهبنا ، وهو رجل مثلك لا يعرف أي طرفيه أطول، وقد أصبح ألعوبة بيد المفتن الكبير الهاشمي ، وهذه القناة المستخلة تصلح لك وله ولأتباع الفكر التكفيري اليزيدي ...
      آل ايه آل طليق اللسان ، اعتقد انه سليط اللسان ، وهو لا يعرف كيف يتحدث واستغرب ممن يتخده من أمثالك قائداً لهم ..

    • زائر 18 | 8:24 ص

      الحسين الحسين الحسين غصباً عن الكل

      خذ هالبشر بس وتعليقات بعضهم (أقول بعضهم) كل واحد مسوي نفسه العبد المتقي الخالص تركوا الموضوع والكاتب والمقال اللي فيه الكثير الكثير من الأمور المهمة للتباحث وتبادل الآراء وراحوا يتهاوشون على تطبير وعلى أذان ومن مشاركاتهم تفوح الطائفية.. صدقوني لو إني مكان الكاتب جان ما اسمح بمثل هالتعليقات الكريهة.. ناقشوا محاور المقال يا جماعة علشان تستفيدون وتفيدون مالت على هكذا عقول ونفوس
      ثم اسمعوا: الحسين عليه السلام هو: الشهادتين..القرآن.. الدين كله وكفى هو الولادة الثانية للدين الإسلامي غصباً عن الكل

    • زائر 17 | 6:34 ص

      يا زائر 14

      طبر وطق لحالك لاتشارك الناس بجهلك وتخلفك ..
      بسئلك ياشيخ التطبير ماشوف واحد من الأئمه يطبر ولا يطق ولا يبهذل نفسه مثلك ومثل الجهله أمثالك ليش هم متكبرين علي الحسين ولا مالهم نفس ولادينهم غير ..!! انت شتبي وهم شيبون عليك وعليهم من الله ماتستحقون .. يابشر فكروا اصحوا يكفي إساءه للدين يكفي جهل وظلااام .. اسيادنا بجناتٍ عرضها السموات والارض وانتم بالارض تنوحون عليهم .. هم بخير واعمالكم كأنهم بشر وعذاب يشهد الله ان الاسلام برئ منكم ونبيه وآل بيته الكرااااااااااام

    • زائر 16 | 5:05 ص

      يا زائر 4

      حتى لطم الصدور تبي تلغيها بعد بكرة قول مانبي مأتم .. يبه ادعوك لمشاهدة موكب التطبير الحسيني يوم العاشر في كربلاء نفسها وقل لهم ما تصلون ....... صدق مريض نفسيا

    • زائر 14 | 4:47 ص

      عاشوراء

      ان مناسبة عاشوراء مناسبه يجب خلالها التجديد و تنظيف المذهب من الشوائب الذي يحتاج الى علماء يفقهون الناس امور دينهم/ فمثلا الله فرض الصلاوات خمس صلاوات، و جميع المسلمين سنه و شيعه يصلون خمس صلوات و لكن الفرق بين الطائفتين هو ان طائفة تستخدم الاذان خمس مرات مع دخول وقت الصلاه لكل فرض على حده وهناك طائفة تستخدم الاذان ثلاث مرات في اليوم، فأي الطائفتين على حق في مسألة الاذان.
      افيدونا يا علماء؟
      السلام على الحسين بن علي و ابناء الحسين و اصحاب الحسين.
      سيد احمد

    • زائر 13 | 4:40 ص

      السيد علي الامين

      ان من يحترم هذا الرجل العربي المثقف، الذي اثبت خلال قناة المستقله الفضائيه بانه خير من يمثل المذهب الجعفري العلوي، فكان السيد طليق اللسان و لديه رؤيه اسلاميه واضحه. فيجب الرجوع له في بعض المسائل مثل التطبير و السلاسل وركضة طويرج.

    • زائر 12 | 3:30 ص

      الحسين (ع) نبراس الهدى وسفينة النجاة ..

      بارك الله فيك ايها الكاتب وجزاك خير الدنيا والآخرة ..
      الحسين (ع ) قضية لا تنتهى وذكراه مخلدة الى قيام الساعة بأذن الله شئنا ام ابينا وذلك لكرامته ومكانته التى شرفه الله سبحانة وتعالى بها حيث رزقة الشهادة بهذا الشكل الذي يزلزل العالم بما جرى عليه وعلى اهل بيته واصحابة عليهم جميعا سلام الله .. وما تحملة هذه القضية من اصول دينية و اخلاقية وانسانية تحفظ الاسلام وتجدده بتجدد عاشوراء الحسين (ع) اللهم صلي على محمد وآل محمد الى قيام الساعة وسنجدد عاشوراء الحسين الى يوم يبعثون ان شاء الله .

    • زائر 11 | 3:03 ص

      زائر رقم 9

      جزء من كلامك يا أخي صحيح لكن النتيجة خاطئة.. نعم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.. والحسين عليه السلام واصحابه في جنات النعيم فضل من الله.. لكن لماذا تنظر الى احياء عاشوراء فقط على أنها حزن.. الحزن لأن طريقة القتل الوحشية الهمجية لا يمكن أن تنسى في سفك هذه الدماء الطاهرة.. ولكن الإمام الحسين عليه السلام نبراس لكل الشعوب والأحرار ليقتدوا بسيرته وسيرة اهل بيته واصحابه لننهل منها المعاني العظيمة فتشكل شخصية الإنسان المسلم.. أما لماذا الحزن، فالمقتول لم يقتل بطريقة اعتيادرة انها بوحشية تهز الضمائر

    • زائر 10 | 2:41 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      من هم أعداء الحسين ياأصدقاءه !! أي عزاء تتحدثون عنه وأي ضرب واي تطبير .. نعلم جميعاااا بأن الحسن والحسين سيداء شباب الجنه وسيدنا الحسين مات شهيداً وهو في نعيم مقيم وجنات وأنهارا فإذا كنتم تحبونه لما الحزن ، هو الآن سعيد فلما الحزن ، هو الأن بإذن الرحمن في روضةٍ ورضوان فلما الحزن .. ربكم وربه ورب الناس أجمعين خلق الخلق لعبادته لالتعظيم احد خلقه او البكاء عليه الي قيام الساعه .. اذا كنتم تحبونه انظروا الي سيرته تجدون انه في وادٍ وانتم في واد آخر فأين هذا الحب ولمن!!

    • زائر 9 | 1:07 ص

      زائر 7 انت تقصد زائر رقم 6 داش عرض

      خوش تمام... موفقين بس انت تقصد الزائر رقم 6 اللي داش عرض.. أنا زائر رقم 5 وتعقيبي مختلف
      شكراً علا التواصل

    • زائر 8 | 12:19 ص

      زائر رقم 5 داش عرض

      زائر رقم 5 داش عرض ومو عارف يوجه الكلام الى من او ماذا يقول..نهضة الإمام الحسين عليه السلام ليست تطبيراً وضرباً على الصدور يا حبيبي هذه فكرة القاصر وناقص العقل.. نهضة الإمام الحسين عليه السلام علم وتأليف وأبحاث واجتهاد ومراكز علمية وحوزات وجامعات تبني المجتمع الإسلامي وليس اسالة الدماء من رؤوس أناس حتى صلاة ما يصلون.. ليس اللطم والتطبير هي الإحياء الصحيح.. نعم هو شكل من اشكال الإحياء المختلف عليها (التطبير اقصد) لكن تبغي تقنعني ان التطبير مثل تأليف البحوث الحسينية؟

    • زائر 7 | 12:12 ص

      لطم الصدور والتطبير

      هذه الشعائر هي من أوصلت صوت الحسين وثورة الحسين لي ولك يامن تريد ايقاف الضرب على الصدر وايقاف التطبير فماذا بقي لنا لكي نحي مصيبة الامام الحسين أخاف تقول بعد لا تقرؤون في الحسينيات والمآتم لأن في يوم عاشوراء محد قدر يعزي على الامام الحسين
      كفاكم
      حيدر حيدر حيدر
      حيدر حيدر حيدر

    • زائر 5 | 11:56 م

      الى زائر 3 وزائر 4

      اولاً السلام عليكم وماجورين بمصاب أهل البيت في سيد الشهداء.. عليهم السلام جميعاً.. طبعاً الموضوع مهم والسلسلة نتابعها موبس في الوسط بل في منتديات وحتى في المآتم.. بالنسبة للزائر رقم 4 ليس قراءة القرآن آخر ما قام به الحسين ع بل العمل بما في القرآن على أرض الواقع في مكافحة الباطل والمنكر والجور.. ونحن ولله الحمد نعمل به بكل شعار هذا العام (حسينيون قرآنيون) فلم تكن تدري يبدو.. اما زائر رقم 3 اعتقد ان الدور الباقي على الخطباء وليس على الكاتب فيما يتعلق بسلوكيات البعض والتوجه نحو السياسة (ناصر)

    • زائر 4 | 11:00 م

      مدرسة أهل البيت

      نشكر الكاتب سعيد محمد علىهذا الطرح الجميل، والذي يحث فيه الشباب على التمسك بالمبادئ الاسلاميه و الابتعاد عن العادات الخارجه عن الدين الاسلامي من معاكسه و عرض للازياء و التسكع في الطرق و الشوارع و التحرش بالفتيات، وكان بودي لو تطرق الكاتب المحترم عن التخلص من البدع الدخيله على مدرسة أهل البيت(ع) من لطم الصدور و التطبير و ضرب السلاسل بالسكاكين التي تسيئ للدين الاسلامي و منهج أهل البيت. ان آخر عمل قام به الحسين(ع) هو قراءة القرآن الكريم ليلة العاشر من محرم، فهل نعمل به؟

    • زائر 3 | 10:34 م

      نحن عشاق الحسين

      اطالبك بالتوضيح اكثر قأكثر والتركيز على فئة الشباب الذين لا يحضرون للمأتم والاستماع وتراهم في الموكب ( يتناقزون ) للرادود الفلاني حتى لو كان في اخر الدنيا يذهبون اليه والطرح السياسي في القصيدة اكثر من اللازم ..

    • زائر 2 | 10:03 م

      اني وفدت على الحسين

      اني وفدت على الحسين فهالني حسن الوفادة.. ورأيت سيف النصر يجني من دم الباغين زاده.الحسين عليه السلام نصر أبدي..نصر مزلزل يزلزل كيان البشرية كلها فتفيض من سباتها وغيها الى نور الحق.. لذلك، فليقل القائلون ما يريدون فعلى قلوب اقفالها كما قال الكاتب .. أما نحن فسائرون في نهج الحسين عليه السلام الذي تنحني كل الدنيا له لأنه حفيد نبي الأمةمحمد "ص".ولأنه روى ارض كربلاء بدمه الطاهر من اجل الدين والشكر مكرر للأستاذ سعيد على هذا الموضوع الجميل القوي اللافت للنظر في صباح مبارك وصلاة مقبولة ودعاء

    • زائر 1 | 9:57 م

      اعداء الحسين يا استاذنا في كل زمان ومكان موجودين

      صباح الخير للأخ الكاتب وللقراء الطيبين ومأجورين.مسئولية الصحافة كبيرة خصوصاً بالنسبة للدين وبالأخص بالنسبة لنهضة سيد الشهداء وجميل جداً أن يتناول كاتب بحريني مواضيع حساسة ومهمة تتعلق بالذكرى بأسلوب طيب هاديء مبسط للجميع.. في ظني أن هناك اعداء للحسين عليه السلام في كل زمان ومكان، وهؤلاء الأعداء من كل الطوائف.. يعني اقصد ذات المرتزقة الذين قال عنهم الكاتب مثابين.. عظم الله اجورنا واجوركم..السلام على المرمل بالدماء... السلام على الحسين وجده وابيه وامه واخيه والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه.

اقرأ ايضاً