العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ

ولي العهد: مبادرة «مدرستي فلسطين» منظور مختلف لدعم القضية

الملكة رانيا: حين نردد أن القدس عربية فعروبتها مسئوليتنا

سمو ولي العهد والملكة رانيا والشيخ عبدالله بن حمد أثناء حضورهم الحفل الخيري لدعم مدرستي فلسطين
سمو ولي العهد والملكة رانيا والشيخ عبدالله بن حمد أثناء حضورهم الحفل الخيري لدعم مدرستي فلسطين

وصف ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الجهود المباركة لمبادرة مدرستي - فلسطين التي دشنتها ملكة المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملكة رانيا العبدالله بأنها «إسهام نبيل جاء ليحدث تغييرا من نوع خاص ومنظور مختلف لدعم ونصرة القضية الفلسطينية، لأن هدف الارتقاء بمستوى التعليم وبه لأبنائنا في فلسطين هو أحد أشكال الدعم الإيجابي والملموس التي يجب أن تكون مثالا يحتذى لتكون لدينا المزيد من المبادرات الفعالة لدعم إخواننا وأبنائنا في فلسطين وقضيتهم العادلة».

وتحت رعاية جلالة الملكة رانيا وبحضور سمو ولي العهد أقامت شبكة المرأة العربية عشاء خيريا «مدرستي فلسطين» في متحف البحرين الوطني مساء يوم أمس (الاثنين).

ورحب سموه بإقامة الفعالية في مملكة البحرين, معربا عن سروره بأن تكون المملكة إحدى المحطات التي تشهد أنشطة هذه المبادرة التي جعلت هدفها يتجاوز معنى العمل الخيري والإنساني ليلامس حاجة تنموية ملحة, وهي التعليم، الذي يشكل عمادا لخلق الفرص والإمكانات في أي مجتمع ولذلك فإن قيام هذا المشروع في فلسطين هو خطوة في الطريق الصحيح بلاشك.

وأشاد سموه برعاية الملكة رانيا لمبادرة «فلسطين - مدرستي» التي دشنتها جلالتها في شهر أبريل/ نيسان الماضي، حيث يشكل دعمها عاملا من نجاح هذه المبادرة التي شهدت تجاوبا واسع المدى، ما أعطى نتائج ملموسة في وقت قصير، معربا عن إعجابه بما تقوم به المبادرة من مراعاة البعدين النفسي والتطويري في عملية التعليم حيث تولي المبادرة الاهتمام بتطوير مضمون التعليم وأساليبه من ناحية تطوير مستوى المعلمين وكذلك الحرص على أن يتم ذلك في مدارس مؤهلة من ناحية المباني.

وشكر سمو ولي العهد جهود شبكة المرأة العربية في تنظيم الفعالية وتجاوب الحضور مع أهدافها.

وقد ألقت جلالة الملكة رانيا خلال العشاء كلمة هنأت فيها الشعب البحريني بالعيد الوطني ويوم جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقدمت الشكر لسيدات الشبكة اللواتي عملن على تنظيم العشاء، متمنية جلالتها أن «يزداد عدد السيدات المهتمات والعاملات لرفعة شأن التعليم في القدس وتحسين نوعيته».

وقالت جلالتها «الأجيال مسئولية، كما أن الانتماء مسئولية، فحين نردد بأن القدس عربية... نعني بأن عروبتها مسئوليتنا جميعاً. ومسئولية الحفاظ على هويتها ليست خياراً بل واجباً على كل عربي... كل بحسب مقدرته وهمته».

وأضافت «مرت عشرة أشهر من العمل الجاد، وبرؤيتكم وبجهودكم، بسواعدكم، بهمتكم، وبحسكم بالمسئولية أصلحنا مدارس مترهلة لا تعكس عزيمة معلميها وطلابها. وهي الآن جاهزة إلى أن تبدأ فيها برامج الارتقاء بنوعية التعليم بما يتلاءم مع متطلبات عصرنا».

واشتمل العشاء الذي يعتبر الثاني الذي تقيمه شبكة المرأة العربية في البحرين على مزاد للوحات فنية لعدد من الفنانين المشهورين، وخصص ريعه لصالح مبادرة «مدرستي فلسطين» ومدرسة عالية للتدخل المبكر في البحرين.


الملكة رانيا تلتقي شباب «إنجاز البحرين»

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله بصفتها السفيرة الإقليمية لإنجاز العرب، مجموعة من شباب إنجاز في مملكة البحرين اليوم جانبا من فعاليات برنامج الأنشطة المصرفية الذي يستضيفه «سيتي بنك» شريك «انجاز البحرين» للسنة الثانية على التوالي، بهدف تعريف طلبة المدارس بعمل القطاع المصرفي. وحضر البرنامج الذي اقيم في مقر البنك بضاحية السيف الرئيس التنفيذي لإنجاز البحرين الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، والمدير التنفيذي لسيتي بنك مازن مناع، والمدير الاقليمي لإنجاز العرب ثريا السلطي وأعضاء مجلس إدارة إنجاز البحرين.

وقالت جلالتها «يظهر هذا النشاط برنامج «إنجاز» في أفضل حالاته، فتعليم أبنائنا قيمة المال، وروح العمل، ومكافآت العمل الشاق لا يساهم في تحسين مستقبلهم وفرصهم في البحث عن عمل فقط، ولكنه يساهم في ضمان الرخاء في المستقبل للمنطقة بأكملها».

وقدمت جلالتها الشكر لبرنامج إنجاز ولمملكة البحرين لتقديمهم مثالاً ملهماً، وشكرت جميع المشاركين لمهاراتهم الرائعة.

وأعربت الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عن سعادتها وارتياحها للبرنامج، مقدمة الشكر لجلالة الملكة رانيا على حضورها. وقالت ان مشاركة جلالتها معنا اليوم دليل على اهتمامها الشخصي بتنمية الشباب في العالم العربي.

كما قدمت الشيخة حصة الشكر لسيتي بنك على توفير هذه التجربة التعليمية الفريدة والدعم المتواصل من قبل موظفيهم الذين يتطوعون بوقتهم لمتابعة الشباب البحريني وتزويدهم بالمعرفة المالية.

وشاركت في البرنامج فرق من ست مدارس ثلاث للذكور وثلاث للإناث في منافسة استمرت شهرين، حيث يتولى الطلاب ادوار مديرين ويقومون باتخاذ القرارات اللازمة لقيادة المصرف نحو النجاح من خلال برنامج محاكاة خاص بالمصارف على الحاسوب.

وتجولت جلالتها بين مجموعات الفرق المتنافسة ترافقها الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة حيث تبادلت الحديث مع الطلبة حول مدى استفادتهم من هذا البرنامج.

وتم قياس اداء الفرق وفق مؤشر أداء المصارف الذي يستند إلى عدة عوامل هي صافي الأرباح، والعائد على الموجودات، والعائد على حقوق المساهمين، ونسب القروض والإيداعات ورأس المال.

وفي نهاية المنافسة أعلنت أسماء المدارس الفائزة إذ فازت بالمرتبة الأولي مدرسة الرفاع الشرقي للبنين ونالت لقب «المصرف المفضل»، وفازت في المركز الثاني مدرسة احمد العمران للبنين وفي المركز الثالث مدرسة الشيخ عيسى بن علي حيث باركت جلالة الملكة رانيا العبدالله للفائزين.

العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً