اعترفت المطربة الكويتية ريما شعار بأنها اتخذت قرار اعتزالها الغناء والتمثيل رسمياً عن قناعة تامة، نافية علاقة أسرتها أو زوجها بذلك، على رغم خسارتها المادية بسبب الاعتزال.

وفيما أكدت أن زوجها يطالبها بالعودة لعلمه بعشقها للغناء، نفت أن يكون قرار اعتزالها بسبب عدم تبني شركة إنتاج لصوتها، لكنها أوضحت أن عزاءها الوحيد هو أنها لاتزال تمارس هوايتها من خلال عملها الأكاديمي وحزنها الشديد على الجمهور الذي ستفتقده.

وأكدت ريما أنها فكرت ملياً قبل أن تبلغ زوجها رغبتها في اعتزال الفن والتفرغ للاهتمام بأسرتها، مشيرة إلى أنه اعترض على ذلك ولايزال يطالبها بالعودة؛ لأنه المجال الذي كانت تعشقه منذ طفولتها؛ لكنه خضع لرغبتها بعد أن شاهد إصرارها على موقفها وتفهم أسباب رغبتها واقتنع بها.

وأوضحت أن بعضهم حاول أن يشيع أن زوجها هو من دفعها لقرار اعتزال الفن، وأكدت أن ذلك عار عن الصحة وغير حقيقي؛ لأنه هو من جعلها تحترف الغناء بعد زواجهما؛ فهو الداعم الأول والأخير لها في الفن.

وأضافت الفنانة الكويتية أن أسرتها هي من عارضت دخولها الفن، وتحديداً والدتها التي غضبت عليها بعدما عرفت أنها ستغني بمباركة من زوجها، وأنها فرحت كثيراً بعدما عرفت بقرار اعتزالها.

ولفتت ريما إلى أن وجود بعض ضعاف النفوس في المجال الفني، والعادات والتقاليد الخليجية، كانت من أسباب اعتراض أسرتها على دخولها الفن.

وقالت ريما شعار؛ التي بدأت مطربة ولها مجموعة من التجارب التمثيلية: إن اعتزالها الفن تسبب في خسارتها الكثير من الأموال؛ التي كانت ستجنيها لو أنها أحيت الحفلات وشاركت في الأعمال التلفزيونية التي عرضت عليها.

وأشارت إلى أن السبب الحقيقي لاعتزالها يعود إلى رغبتها في التفرغ للاهتمام بزوجها ووالدتها وشقيقاتها، بعد أن أهملتهم لسنوات.