العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

عاطل ومتزوج غير مستحق للعلاوة والتظلم انتهى...

ماهذا التخبط الجلي في ادارة وتعامل وزارة التنمية مع الفئة المستحقة لعلاوة الغلاء، انا مواطن قد سجلت لمعونة الغلاء خلال شهر يوليو/ تموز 2010 وكنت اترقب بشغف الموعد الذي يحين فيها موعد الصرف، وبعد سيل من المراجعات الطويلة من المركز الاجتماعي الى المقر الرئيسي في المرفأ المالي حتى حصلت على جواب مضمونه بأنني غير مستحق وحينما تملكتني الرغبة الجامحة في معرفة اسباب اقصائي من معونة الغلاء لم يحددوا ويوضحوا لي الأسباب وراء ذلك، لذلك راجعت المركز الاجتماعي الذي يؤكد انه يملك صلاحيات محدودة وليس مخولاً بتغيير شيء داخل النظام، توجهت للمرفأ المالي. في بادئ الأمر رفض حتى تيقن لي بعدما أن اطلع على النظام الالكتروني بانني غير مستحق بسبب الحالة الاجتماعية، واذا اردت تغيير وتحديث البيانات فان فترة التظلم قد انتهت بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني 2011... اذاً كيف يمكنني تصحيح البيانات داخل «السيستم» اذ كان دائماً مغلقاً ومعطلاً مع العلم انني عاطل جامعي عن العمل منذ 4 سنوات ومتزوج وكل ما آمله ان تشملني العلاوة بسرعة قصوى كي استفيد منها في ظل هذه الظروف الاجتماعية القاسية .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


العقيمون يسائلون الدولة عن موقعهم في الخطط المستقبلية

 

أبعث رسالتي هذه إلى كل من يهمه الأمر نحو هذه الفئة من المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله وليس بيدهم سوى الدعاء إلى الله، هذه الفئة باتت منسية وقد غُضَّ النظر عنها وعن مشكلتها لحساسية الموضوع.

هذه الفئة هي فئة «العقيمين» الذين لم يستطيعوا إنجاب طفل واحد والذين أغلقت مستشفيات البحرين الأبواب في وجوههم بقولهم لن تتمكنوا من الإنجاب إلا بمعجزة. هذه الفئة التي لم تحظَ بأي نوع من الاهتمام والدعم ولم يتم التطرق لموضوعهم بالمرة ولم يدرج ضمن الخطط المستقبلية لمناقشتها.

حتى وزارة الصحة عندما خاطبناها قالت إننا نرسل المرضى للعلاج إذا كانت مسألة حياة أو موت، ولكن أين حقنا كمواطنين، فمن حقنا أن نحظى بعطف ورعاية الدولة ومساندتها لنا نحن العقيمين؟ يؤلمنا ما تقوم به دولة الكويت من وضع برنامج لأمثالنا للحصول على علاج على نفقة الحكومة وهذا العلاج تم دراسته في لجنة مختصة باحثة عن مراكز العلاج ذات معدل النجاح العالي لهذه المشكلات.

إننا نحن العقيمين نحتاج إلى من يمد لنا يد العون مادياً ومعنوياً، والمساعدةُ المادية تكون بإنشاء مركز يحافظ بالدرجة الأولى على سرية الأسماء والمواضيع ومد يد العون لنا بالبحث عن علاج ناجح لمشكلتنا في الدول التي لها معدلات نجاح كبيرة لإيجاد العلاج الأمثل. ومن ثم ابتعاثنا من قبل الحكومة للعلاج. أما مد يد العون معنوياً فهو المعالجة النفسية لهؤلاء العقيمين الذين ابتلاهم الله بمحاصرة المجتمع لهم من كل الجهات.

آمل أن ينال حديثي هذا الاهتمام وإننا على يقين بأن أصحاب القلوب الرحيمة هم فقط ممن سيلتفتون إلى مشكلاتنا ومعاناتنا الدفينة.

مجموعة من العقيمين


«الإسكان» اعترفت بالأمر وأقرّت تعويضه بمنزلٍ بديل في 2009 لكن دون جدوى

 

 

مجهولون ضربوه وصادروا منزله فظل مشرداً 12 عاماً

 

شاءت الأقدار أن يجد رب أسرة نفسه مرمياً بالشارع بعد أن أقدم أفراد مجهولون بالتعدي عليه بالضرب المبرح وطرده من منزله الإسكاني خلال العام 1998، وتزامنا مع أحداث التسعينيات الأمنية. وذلك من دون مبرر أو مسوغ سوى أن «المنزل أصبح ليس ملكك، وغادره فوراً لتجنب تعرضك للأذى أكثر».

وبقي رب الأسرة الذي كان يعيش في المنزل منذ أكثر من 8 أعوام قبل الحادثة، بمعية 8 أفرد من أسرته مشرداً بين منزل والده الضيق الذي يقطن فيه أخوته وأسرهم، وبين إدارات وزارة الإسكان التي لم تنفعه وترد له حقه حتى يومنا هذا.

وتشير التفاصيل كما رواها رب الأسرة وصاحب المنزل الإسكاني الكائن بمنطقة البحير بالرفاع سيدعدنان سيدسلمان (61 عاماً)، أن الأسرة كانت تقطن خلال تلك الفترة في منزل والده نظراً لبعض الظروف القاهرة التي كانوا يمرون بها، حيث كانت الزوجة ترقد بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم بسبب مرض نفسي، وتزامناً مع وفاة أحد الأبناء لعارض صحي طارئ أيضاً، وهو ما دفع بسيدعدنان إلى اصطحاب أبنائه لجدتهم التي ستتكفل بمداراتهم حتى يتسع له الوقت لمباشرة مراسم عزاء ابنه المتوفى، وكذلك متابعة حالة زوجته المريضة.

وقال سلمان: «عقب بضعة أيام منذ ذلك، كنت متوجهاً صباحاً إلى منزلي الذي حصلت عليه كوحدة إسكانية من وزارة الإسكان، وتفاجأت بعامل آسيوي يقوم بأعمال الصيانة والتنظيف في الواجهة الأمامية للمنزل، بيد أنني لم أتوقع أن المنزل كان مفتوحاً لدرجة أنني اعتقدت بقصدي حياً آخر نظراً لتشابه المنازل».

وأضاف: «استفسرت من العامل عن سبب دخوله المنزل، وعن الطرف الذي خوله ذلك، غير أنه لم يفِد بأي معلومات وغادر فور غضبي عليه، بيد أنني تفاجأت بعد دقائق بدخول مجموعة مجهولة تعدت علي بالضرب المبرح مباشرة من دون أي تفاهم وتبادل لكلمات الحديث، وأمرتني بالخروج من المنزل فوراً بحجة أنه لم يعد ملكي».

وأفاد سلمان أن «التصريحات التي أدلى بها المجهولون كانت صدمة بالنسبة لي، وجعلتني في حيرة من أمري، وخصوصاً أنهم صادروا كل الحاجيات في المنزل خلال فترة غياب الأسرة عنه، والتي لم نتسلم أياً منها حتى الآن».

وذكر أن «الوضع الأمني خلال تلك الفترة لم يفسح أي مجال للمطالبة بالمنزل، وخصوصاً أن الأمر كان مريباً وانتابه الكثير من الشبهات والتساؤلات التي لم يكن بوسعي طرحها على الأفراد الذين أمروني بالخروج من المنزل»، مشيراً إلى أنه «عمد إلى مركز شرطة الرفاع لتقديم بلاغ بشأن الحادث، بيد أن الأخير رفض الاستماع له وأمره بالخروج من المركز وإلا تم القبض عليه بتهمة إثارة الفوضى وافتعال الشغب».

وبين سلمان: «قمت بمخاطبة وزارة الإسكان كثيراً، وراجعتها شخصياً كثيراً، لكن لم أحصل على أي تجاوب حتى يومنا هذا، علماً أنني كنت أعيش في المنزل الذي سحب مني لنحو 8 أعوام قبلها أو أكثر. علماً أنني حاولت أن أقابل المسئولين في الوزارة مراراً لكن لم أنجح في ذلك نهائياً، وكانت الأعذار دائماً بانشغال المسئولين».

هذا ويعيش سيد عدنان سلمان حالياً في منزل والده الضيق بمعية 8 من أفراد أسرته وأخوته بأسرهم، في الوقت الذي يصعب عليه تحمل مبلغ إيجار شقة نظراً لمحدودية الدخل الشهري، فوظيفته الحالية بيع مياه الشرب عبر صهريج للمياه المحلاة، وبمدخول يومي لا يتعدى الـ 7 دنانير فقط.

وطالب سلمان الحكومة بالتدخل لاسترجاع حقه المنهوب، مشيراً إلى عجزه في التوصل لحل مع وزارة الإسكان التي وعدته بتعويضه عن منزله المسحوب بآخر قبل 16 ديسمبر/ كانون الأول 2009، وهو ما لم يحدث.

وبحسب المستندات التي قدمها سلمان، فإن خدمات الكهرباء والماء الصادرة عن وزارة الكهرباء والماء آنذاك (هيئة حالياً)، كنت تتضمن العنوان واسم صاحب المنزل سيدعدنان سيدسلمان علوي. وكذلك اعتراف وزارة الإسكان بحادثة سحب ملكية المنزل من سلمان عقب قرارها الأخير بتعويضه بمنزل بديل.

وكان وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة قد خاطب مجلس بلدي الوسطى خلال شهر يونيو/ حزيران 2010 ضمن 12 التماساً تقدم بها بعض المواطنين لمساعدتهم بشأن طلباتهم الإسكاني، وورد ضمنها موضوع سيدعدنان سلمان حيث ذكر الوزير أن طلب المذكور قيد الدراسة من قبل القسم المختص بالوزارة، وسيتم إعلامه بالقرار المتخذ حال صدوره، وذلك ضمن موضوع تعويضه عن بيته الذي سحب منه.

وجاء ذلك تعقيباً على قرار صدر عن وزير الإسكان كان مضمونه «تعويض المواطن (سيدعدنان سلمان) بمنزل مستخدم من 5 إلى 6 سنوات، على أن يخصم منه مدة العشر سنوات التي دفعها، وإعطاؤه المنزل قبل 16 ديسمبر/ كانون الأول 2009.

ومازال سلمان ينتظر عودة حقه في منزله الذي سحب منه، وذلك على رغم من اعتراف وزارة الإسكان رسمياً بذلك، وإقرار فاتورة الكهرباء والماء التي يظهر فيها رقم الحساب بملكيته للمنزل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بفضل «الوسط» ونشرها للقضية حول انتقال ملكية رقم جوال لآخر...

 

 

صاحبة محل تجاري تنجو من نصاب حاول سرقة «إلكترونياتها»

 

قياساً إلى كون محلي بسيطاً ويقع في قرية تتطور حالياً وتتسع، فقد تعرضت إلى 3 عمليات نصب حتى الآن، كل ذلك فقط في حدود 9 شهور فقط... حالات نصب كبيرة بمقياس مجتمع آمن، تظلله الثقة، طبعاً هذه الحالات الثلاث مع عدم احتسابي لكذب المراهقين والأطفال، والذي يسبب لي خسائر جمه.

ولكن أتعسها عندما اشترى أحد الزبائن الذي ترك ضميره في ليلة القدر بعيداً عن متناول مشاعره، فاستخدم 20 ديناراً كويتياً قديماً؛ ليشتري من موظفتي الأجنبية، ويقبض أيضاً باقي الفلوس، وكان ذلك في شهر رمضان السابق.

و جاءني مرة ثانية هذا الأسبوع أيضاً، ولكن ولله الحمد خيبت ظنه... طاردني على هاتف العمل النقال ليسأل عن الكمبيوترات المحمولة عندي من رقم مميز جداً. رحبت به، فجاء في ربع ساعة، شاب وسيم لطيف الحديث، يصطحب معه شخص آخر لا معنى لوجوده حيث إنه لا يظهر أي ردة فعل لأي شيء . و أكد لي على صلة القرابة بيننا، كيف «لا أعرف»، واصلت الترحيب به، وأخذت طلباته، وقد طلب أغلى لابتوبات في النشرة الدعائية لأحد المحلات الصديقة عندي، ورتبت لتوفير طلبه، لم يدقق كثيرا فقط أكد على أن طلبه هو افضل ما في النشرة، و ذهب على وعد ان يحضر في اليوم التالي عند الاتصال به .

يقول إن منزله في قرية تقع في جزيرة أخرى، بعيدة جدا عن مكاني. السؤال: لما ترك كل تلك المحلات المتخصصة والمعروفة ليختار محلي ليشتري منه ؟ طبعا كان ذلك تساؤل من ألف تساؤل دار بمخيلتي وأنا أفكر بالموضوع ! في اليوم التالي جهزنا طلبه على الساعة 12:30 ظهرا واتصلنا به، فجاء سريعاً جداً وكأنه ينتظر خلف المحل، جاء بسعادة غامرة، وانفتحت شهيته ليختار «تلفون نقال غالي الثمن» أيضاً، وأثناء بحثه عما يشتريه زيادة، قال لي سأدفع باستخدام شيك!

هنا وجمت، فقد مررت بهذه التجربة سابقاً، أكدت له بلطف إنه يمكنه سحب الشيك من أحد البنوك القريبة وأنا سأنتظره حتى بعد انتهاء دوام المحل، فرفض وأكد أنه بحكم القرابة المجهولة معي فلن يضرني، و يمكنني أن أتصل على الرقم المميز، عند حدوث أي مشكله !

و لما لم يقتنع برفضي، طلبت بطاقته السكانية، فتفاجأ وطلب من الشخص الكبير في السن والذي يصطحبه دائما أن يناولني بطاقته، فتفاجأت لأنه نسي أنه قال لي إن الكمبيوتر لزوجته، و ليس لذلك الشخص الغريب الشكل والتصرف أيضاً.

اتصلت بزوجي ليكلمه، في هذا الأثناء قرأت البطاقة الشخصية للشخص الغريب لأكتشف إنه يعمل عند مؤسسة بسيطة جدا بعمل أبسط . كان زوجي الذكي يتحدث ويحاول إقناع الزبون المتذاكي بأننا نرحب به ولكن بالشراء نقداً وليس كشيك لأن ذلك يفتح لنا أبواب المشاكل، وعندما يأس الزبون المزيف من إقناع زوجي بصلة القرابة المجهولة، رمى الهاتف الخاص بي، و خرج و هو يسخر من زوجي و يقول لقد كان يرتجف من الخوف و هو يكلمني. سألته هل ستأتي عصرا قال: بسخرية تامة:يمكن، وهو ذاهب بسرعة يلحقه تابعه... طبعا بفضل الله نجوت من الفخ الذي نصب لي والذي كان سيكلفني مبلغ 700 دينار تقريبا، مقابل ورقة، سأبلها وأشربها مبللة بدموع القهر والحسرة .

كما أن الفضل أيضاً يرجع لتجارب زوجي ومتابعته المستمرة للمحل، ولصحيفة «الوسط» حيث نشرت خبراً أو شكوى لشخص ضد شركة وصاحب هذا الرقم المميز. فأنا قرأته فجرا في نفس اليوم، لأتعرف عليه سريعا و أكون على حذر مما يدبره، و قد ساعدني ذلك في أن أكون قوية الموقف ولا أضعف أمام معسول كلامه وطيبته وتمثيله غير المتقن، فقد كان الصحيفة تتراءى أمام عيناي .

و ها أنا أرفق نسخة من الخبر نسخته من الصحيفة..انا اختصرت أدلة كثيرة على كذب الشخص أثناء تسجيلي هذه القصة. السؤال: مالهؤلاء لا يشعرون بتعب غيرهم ويفضلون أكله بارداً و جاهزاً بدون أن يضعوا الله سبحانه و تعالى نصب أعينهم... كما انني اختصرت أدلة كثيرة على كذب الشخص أثناء تسجيلي هذه القصة، ولم يكن عندي من قول إلا الحمدلله على سلامتي من هذا الفخ، و حسبي الله و نعم الوكيل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«الداخلية» تتخلى عن موظف متقاعد خدم لديها 38 عاماً وتسحب وحدته الإسكانية

 

أنا زوجة لمواطن كان يعمل في وزارة الداخلية لمدة تناهز 38 سنة، وأصيب بجلطة في الدماغ وعلى إثرها فقد الذاكرة والنطق وأحيل زوجي للتقاعد لأسباب صحية، وعندما ذهبنا لتسلم مكافأة نهاية الخدمة والراتب التقاعدي اخبرونا أنه لا يمكن ذلك لأننا نسكن في وحدة سكنية تابعة لوزارة الداخلية وان وزارة الداخلية غير مسئولة عن الشخص بعد تقاعده، وان علينا إخلاء السكن ليتم صرف راتب زوجي التقاعدي، فهل يعقل أن يهمل زوجي بعد هذه الخدمة الطويلة وكأنه غير موجود أو لا قيمة له، علما أننا لا نملك سكناً وان لدينا طلباً في الإسكان منذ 16 عاما وقد أصبح زوجي عاجزاً ولا نستطيع علاجه بسبب ضيق الحال فأرجو من المسئولين في وزارة الداخلية النظر في شكوانا بعين الحقيقة على حالنا لأننا خاطبنا أكثر من جهة في الوزارة ولم نتلقَ أي رد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


اوقفوا فجأة علاوة الغلاء بحجة جهلهم مصدر دخله ؟

 

موضوعي هو أنني كنت اتسلم علاوة الغلاء منذ تخصيصها في العام 2008 الى سبتمبر/ أيلول 2009 وفجأة قطعت علاوة الغلاء عني وقد قمت بعدها مباشرة بالاتصال بالخط الساخن التابع لوزارة التنمية الاجتماعية للاستفسار عن السبب في هذا القطع المفاجئ، فقالو لي انه لاتوجد معلومات عن دخلي وبعد ذلك سألتهم ماذا تريدون لاثبات ذلك؟ قالو نريد ايصال راتب وقمت بتسليمه الى مركز جدحفص الاجتماعي طلبوا مني أن انتظر حتى يصلك «مسج»، وانتظرت لاكثر من ثلاثة شهور دون جدوى وكلما اتصلت بوزارة التنمية يقولون بياناتك «مسج» لة وانتظر «مسج» وفي شهر مارس/ آذار 2010 ارسلوا لي «مسج» يطلبون مني مراجعة المركز الاجتماعي لاتمام بياناتي حيث ذهبت الى المركز وطلبوا مني مرة اخرى احضار ايصال راتب وقد قمت باحضاره مرة اخرى وقالو لي انتظر «مسج»، ولم استلم اي «مسج»، بعد ذلك قمت بالاتصال بوزارة التنمية لاكثر من عشرين مرة الى نهاية 2010 حيث كانوا يطلبون مني الانتظار حتى استلم «مسج» واحيانا لا يعطوني اي مبرر، او يقولوا ان اللجنة ستجتمع وستصدر قوائم جديدة بأسماء المستحقين لعلاوة الغلاء ولكن مع الاسف لم ارَ اي استجابة من وزارة التنمية الاجتماعية. والآن اطالبهم باعطائي حقي من علاوة الغلاء، لأنهم يقولون لي انتهى كل شيء وانتهت فترة التظلم ولا يوجد لك شيء مع العلم انه تنطبق علي جميع الشروط لاستحقاق علاوة الغلاء حيث اني متزوج واعمل في جهة حكومية وراتبي مع العلاوات لا يتجاوز 700 دينار ولا املك اي عقار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


جُرح أثناء عمله والمركز الصحي يرفض علاجه

 

أعمل في هيئة الكهرباء والماء بوظيفة قارئ عدادات، تصادف أنه خلال نوبتي النهارية بيوم 6 فبراير/ شباط 2011 وأثناء ما كنت أقرأ أحد العدادات في منطقة المنامة وقع شيء من الخشب فوق رأسي ونتج عنه إصابتي بجرح خفيف في رأسي وخرج قليل من الدم، توجهت أثناء ما كنت أؤدي عملي إلى أقرب مركز صحي لأجل تطهير منطقة الجرح البسيط فكان مقصدي مركز النعيم الصحي، أثناء ذلك طلبت مني الممرضة توفير ورقة علاج لها من الطبيب ذاته، توجهت إلى قسم الكتّاب الذين بدورهم رفضوا منحي إياها مبررين ذلك أنه طالما أقطن في منطقة البديع فمن المفترض تلقي العلاج لدى مركز يقع بالقرب من مقر سكني أو مركز البديع الصحي...

السؤال الذي يطرح ذاته إن وقع شيء فادح واضطرتني حاجتي إلى أن أقصد مركز صحي قريب من مقر عملي، فهل تنفى القوانين وتعزل مهنة الطبابة عن القيام بأداء واجباتها الإنسانية على أتم وجه وقتما تستدعي الضرورة القصوى لذلك؟!، كما ألا يوجد حالات استثنائية كالتي حصلت معي على سبيل المثال.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


لماذا حرمت من علاوة الغلاء؟

 

أتقدم إليكم بهذه الرسالة، فأنا أرملة وقد استلمت علاوة الغلاء لمدة عام واحد فقط سنة 2008 والآن قد انقطعت عني لسنتين (2009/ 2010)، لماذا؟ لا أدري. لقد راجعت المركز الاجتماعي لمدينة حمد لعدة مرات ولم أستفد أي شيء فقط يقولون لي ارفعي تظلماً وسوف ندرس طلبكِ، واستمريت في رفع التظلمات إلى أن كان آخر كلام لهم أني لا أستحق علاوة الغلاء!

سألتهم: لماذا؟ فقالوا لي لا نعلم شيئاً، من دون أسباب، علماً بأنني لا أملك أي سجل ولا عقارات، وكل ما أتسلمه هو راتبي التقاعدي وهو عبارة عن 190 ديناراً تذهب إلى أقساط السيارة ومصروف البيت، وأنا في أمسّ الحاجة إلى علاوة الغلاء، راجية من المسئولين النظر في موضوعي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عشر سنواتٍ ومازلتُ انتظر!

 

بدأت حكايتي في العام 2001، أي منذ 10 سنوات تقدمتُ بطلب للالتحاق بـ «الداخلية»، ورقم طلبي آنذاك كان 180، وتمر السنة تلو الاخرى، أقوم فيها بالمراجعة هنا وهناك، تم الاتصال بي منذ سنوات خلت، لإتمام فحص البصمات، وما هنالك من إجراءات أخرى، ثم بعدها لا جديد! لأعود كما كنت، مراجعة مستمرة، وانتظارٌ مستمر!

تم إخباري في أكثر من مرة، أن رقم طلبي قديم، ولابد من تجديده فأقوم بتجديده، لأرى كل من تقدم بعدي بالطلب يوظف وما أزال أنا كالمتفرج، والتجديد يستمر! حصلت على 4 أرقام طلب، والعدد في ازدياد «ربما»! آخر ما أتذكره كان 1138 في العام 2004 قدمتُ طلباً لخدمة المجتمع، زادت مراجعاتي لوزارة الداخلية بلا أمل يُرجى، فتوجهتُ للنواب لإرسال رسائل علَّها تفيد في حالتي هذه، ولكن بلا فائدة، حتى انفتح أمامي الباب وبصعوبة بالغة لأدخل على أحد المسئولين في الوزارة ووعدني خيراً. ولكني مازلت أنتظر...!

تقدمت للامتحان منذ أشهر مضت، وتم إخباري بأنهم سيقومون بالاتصال بي، ولكن كل ما وجدته كلاماً يُحكى بلا تنفيذ، وحالي يتردى ولا من جديد. وما زلت أنتظر...!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ما معنى الحب؟!

 

ألا تستطيعي أن تشاهدي ذلك الضوء المنبعث من طيات قلبي، المسيه إن استطعتي ذلك، اشعري بنبض قلبي يخفق حباً وحناناً، تأملي في عيوني كي تعرفي مدى عشقي، المسي إحساسي النابض بالحياة، حياة أشبه بالموت إذا كانت بدونك، إذا لم تستطيعي فعل ذلك، فأرجوكِ أبقي للذكرى مكاناً في قلبك، فلعلها تخبرك يوماً ما بحبي وعشقي، فتملأ الجو من حولك حباً وضياءً، ويملأ كيانك عشقاً مات قبل أن يولد، فإذا كان ذلك، فاتركي العنان لعقلك كي يفكر ثانيةً ويسأل قلبك: ما معنى الحب؟!

أحمد مصطفى الغـر

العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:41 ص

      عرف السبب بطل العجب

      بالرفاع واسمه سيدعدنان ما يركب

    • زائر 3 | 3:23 ص

      مواطن

      كل هذا يحدث في بلد الأمان ؟
      الله يكون في العون يا سيد عدنان

    • زائر 2 | 12:46 ص

      سنابسيه

      والله حرام حرام انى اعرف ناس مايستحقونت العلاوه ولا اليهم حاجه فيها وانى ارمله وكل ماراجع اقولون ماستحق عجل من الا يستحق عداري تسقى البعيد وتخلى القريب حتى الالف دينار بعد عقي ايام بيكتبون مانستحق لانه ماعندنا اعيال اصغار نصرف عليهم حرام

    • زائر 1 | 12:39 ص

      رحمة في كبار السن ياوزارة التنمية

      لماذا لا يتم تعديل قانون الدعم المالي لاعطاء الارامل التي ليس لديهم ابناء واعطائهم الدعم المالي وان يتم تحديد سن الارامل من 60 عام واكثر نظرا لظروفهم ارجو من يهمة الامر والمعنيين بذلك

      محمد عبدالله

اقرأ ايضاً