العدد 3117 - السبت 19 مارس 2011م الموافق 14 ربيع الثاني 1432هـ

وزارة الخارجية الأميركية تبدي قلقها من الاعتقالات في البحرين

«العفو الدولية» و«هيومن رايتس» طالبتا بالإفراج عن المعتقلين الثمانية

الوسط - أماني المسقطي

أبدت وزارة الخارجية الأميركية قلقها البالغ من اعتقال قيادات في المعارضة البحرينية، ودعت الحكومة البحرينية لضمان أن تكون الإجراءات القانونية لهؤلاء المعتقلين نزيهة وشفافة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان بثته «رويترز»: «إنها تشعر بقلق خاص إزاء اعتقال الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، على الرغم من انتمائه إلى مجموعة سياسية معترف بها من قبل حكومة البحرين، إضافة إلى احتجاز الطبيب البارز في مجمع السلمانية الطبي علي العكري».

وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر حكومة البحرين بضمان سلامة المعتقلين والالتزام بفتح الإجراءات القانونية التي تتوافق مع قانون البلاد والتزاماتها القانونية الدولية. ودعا تونر قوات الأمن إلى وقف العنف، وخاصة العنف الموجه إلى الطواقم والمرافق الطبية، داعياً في الوقت نفسه المحتجين إلى الإعلان عن احتجاجاتهم بسلمية وبشكل مسئول.

وقال: «على الحكومة البحرينية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في تعاملها مع هذا الوضع، كما يجب عليها في الوقت نفسه التأكد من أن قوات دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين تلتزم بالأمر نفسه».

إلى ذلك، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن سبعة من نشطاء المعارضة البارزين، وهم إبراهيم شريف، وحسن مشيمع، وعبدالوهاب حسين، وعبدالجليل السنكيس، والشيخ سعيد النوري، والشيخ عبدالهادي المخوضر، وحسن الحداد، والطبيب العكري، أو توجيه الاتهام لهم بارتكاب جرائم جنائية معترف بها وتقديمهم فورا أمام سلطة قضائية مستقلة. كما طالبت المنظمة السلطات البحرينية بالكشف عن مكان وجود المعتقلين والسماح لمحاميهم وأسرهم بلقائهم فوراً.

وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في «هيومن رايتس ووتش» جو ستورك: «تم التعامل مع هؤلاء المعتقلين بطريقة تعسفية على ما يبدو لدورهم في احتجاجات سلمية تطالب بالديمقراطية، من دون أن يعرف المحامون وعائلات الأشخاص الذين اعتقلوا مكان احتجازهم».

ونقلت المنظمة أن اثنين من المحامين طالبا بعد ساعات من إلقاء القبض على موكليهم عبر النيابة العامة المدنية والنيابة العسكرية، طلب اللقاء بموكليهم، إلا أن كلا النيابتين رفضتا قبول طلبهما أو تقديم أية معلومات عن ظروف اعتقال الناشطين.

ومن جهتها، عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من اعتقال الناشطين السبعة ناشطين والطبيب العكري، مبدية تخوفاً من أن تكون أسباب اعتقالهم لممارسة حقهم المشروع في حرية التعبير وحقوق الإنسان الأخرى. كما حثت السلطات على الإفراج عنهم فورا ومن دون شروط وحمايتهم من التعرض للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة.

وطالبت المنظمة في الإطار نفسه، بإعداد تحقيق فوري وشامل ومستقل في أسباب وفاة المتظاهرين الذين قتلوا منذ تاريخ 14 فبراير/ شباط 2011 الماضي، وضمان تقديم المسئولين عن الاستخدام المفرط للقوة للعدالة

العدد 3117 - السبت 19 مارس 2011م الموافق 14 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 6:30 ص

      امريكا محتاره

      هناك احتمالين لما تقوم به امريكا حاليا. فأما هي تريد جر ايران الى مصيدة البحرين كما فعلت مع العراق في ايران واما انها في تحالف سري مع ايران ولا تستطيع ان تقف بالكامل مع المعارضة في البحرين فينكشف امرها فهي تغازل الجميع بتصريحاته المرتبكة
      ارجوك خلى هالرد على الاقل ما اعتقد فيه شيء ضدكم

    • زائر 7 | 1:47 ص

      الشعب البحرين ناقم على الادارة الامريكية..

      لقد أنكشف الوجه الحقيقي ولا يوجد اي مجال للشك أن السياسية الامريكية واقفة وبكل قوتها مع النظام في البحرين.وهي تكيل بمكيالين اتجاه البحرين ... وان تصريحاتها العلنية تختلف بشكل كبير مع ما تتحدث به بالقاعات المغلقة مع ساسات النظام في البحرين..

    • زائر 6 | 1:44 ص

      نفاق امريكي

      هناك مثل مصري يقول يقتل القتيل ويمشي في جنازتة

    • زائر 3 | 1:27 ص

      للمعلومية

      يقتلون القتيل ويتباكون عليه
      العبوا غيرها كل اللي حاصل انتون سببه

    • زائر 2 | 1:25 ص

      مجرد فقاعات اعلامية

      هذا كلام للاستهلاك الاعلامي .. امريكا تدعم هذه الانظمة

اقرأ ايضاً