العدد 3133 - الثلثاء 05 أبريل 2011م الموافق 02 جمادى الأولى 1432هـ

جناحي: تلفيات أحداث جامعة البحرين تفوق 350 ألف دينار

أفاد رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي أن «التلفيات التي جرى حصرها أولياً تفوق 350 ألف دينار، وهي أمور يمكن تعويضها، ولكن ما جرى من تظاهرات، واستفزاز، وتلاسن، واشتباك، واعتداء، واقتحام للحرم الجامعي، كلها أمور نقف اليوم أمامها بحزم لمحاسبة من تسبب فيها ومن أججها ومن سهّل مهمتها ومن أغرى وأوعز بها».

وذكر جناحي - في لقاء جمعه مع وفد يمثل تجمع الوحدة الوطنية برئاسة الشيخ عبداللطيف المحمود - إن إدارة الجامعة لن تتهاون بحق كل من انتهك القوانين التي تقوم عليها الجامعة، وأسهم في تغذية ما حدث يوم 13 مارس/ آذار الماضي، وأشار إلى أن الجامعة شكلت ثلاث لجان للتحقيق للاستماع إلى الشهادات والتحقيق في شأن ما جرى، واتخاذ القرارات التي تتناسب مع حجم ما حدث.


«الوحدة الوطنية» أثنى على جهود إدارة الجامعة

جناحي: لا تهاون مع الضالعين في أحداث جامعة البحرين

الصخير - جامعة البحرين

قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، إن إدارة الجامعة سوف لن تتهاون بحق كل من انتهك القوانين التي تقوم عليها الجامعة، وأسهم في تغذية ما حدث يوم 13 مارس/ آذار الماضي، من ترويع وتخريب واعتداء على سلامة الآخرين، وحرمان آلاف الطلبة في هذه المؤسسة من الحصول على حقهم في التعليم الجامعي بتعطيل الدراسة فيها.

وأضاف جناحي – في لقاء جمعه مع وفد يمثل تجمع الوحدة الوطنية برئاسة الشيخ عبداللطيف آل محمود - أن الجامعة شكلت ثلاث لجان للتحقيق في أحداث الجامعة، للاستماع إلى الشهادات والتحقيق في شأن ما جرى، واتخاذ القرارات التي تتناسب مع حجم ما حدث.

وقال «إن التلفيات التي جرى حصرها أولياً تفوق 350 ألف دينار، وهي أمور يمكن تعويضها، ولكن ما جرى من تظاهرات، واستفزاز، وتلاسن، واشتباك، واعتداء، واقتحام للحرم الجامعي، كلها أمور نقف اليوم أمامها بحزم لمحاسبة من تسبب فيها ومن أججها ومن سهّل مهمتها ومن أغرى وأوعز بها، حتى لا تتكرر مستقبلاً، وحتى يأمن جميع الطلبة والطالبات بأنهم في حرم جامعي يتلقون فيه العلم، ويمارسون حياتهم الأكاديمية وأنشطتهم الطلابية بكل حرية ويسر».

واستعرض رئيس الجامعة مع وفد التجمع الوطني تسلسل الأحداث التي وقعت منذ بدايات شهر مارس الماضي وحتى الأحد 13 مارس، والخطوات والإجراءات التي اتخذتها إدارة الجامعة للحد من وقوع إصابات أكثر بين الطلبة ومنتسبي الجامعة بشكل عام، وقاموا بزيارة المواقع والمباني التي تضررت جراء ما حدث، واطلعوا على حجم الخراب الذي لحق ببعض المباني والمنشآت، في مبنى الإدارة، وكلية البحرين للمعلمين، وكلية الآداب، ومركز التسهيلات الإعلامي، ومبنى مركز اللغة الإنجليزية، وهو الأكثر تضرراً، من حيث الأثاث والحواسيب والبرامج والفصول.

وقال جناحي «إن جامعة البحرين لاتزال تعالج آثار ما حدث، وتقيّم الأضرار، وتدرس كل الخيارات التي من شأنها تأمين عودة سلسة للطلبة والموظفين بشكل عام إلى الجامعة».

ومن جانبه، أثنى رئيس تجمع الوحدة الوطنية على ما قامت به إدارة جامعة البحرين من جهود وحكمة استطاعت من خلالهما أن تحد من الخسائر، وأن تطفئ نار الفتنة. وساند التجمع الإجراءات التي تتخذها الجامعة حالياً في التحقيق مع المتسببين وأخذ الإجراءات الإدارية القانونية في حق من يثبت عليهم الضلوع في هذا الأمر، واصفاً الوفد ما حدث في الجامعة بأنه تحول خطير لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه، لأنه شكل تحولاً كبيراً في مسار الأحداث، ولابد من الوقوف عنده بحزم حتى يضمن عدم تكراره

العدد 3133 - الثلثاء 05 أبريل 2011م الموافق 02 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً