العدد 3294 - الثلثاء 13 سبتمبر 2011م الموافق 15 شوال 1432هـ

بين المتطوعين والجامعيين

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

عانت البحرين منذ سنوات طويلة من شبح البطالة وأزمتها الخانقة حتى وصلت في أعوام لأكثر من 20 في المئة، وانخفضت في الأعوام الماضية، وخرجت الحكومة تحمل لواء إنجاز عالمي تفتخر به في كل محفل ومكان بأنها استطاعت عبر برامجها ومشاريعها تخفيض نسبة البطالة إلى ما دون (4 في المئة) على رغم تحفظنا على صحة هذه الأرقام والإجراءات المعمول بها والتي أدّت إلى ذلك.

بعد ذلك دخلت البحرين في السنوات الخمس الأخيرة أزمة بطالة من نوع جديد سمّيت بـ«البطالة الجامعية» وهي من أخطر أنواع البطالة التي تهدد أي مجتمع يسعى للنمو والتطور والتقدم، والاستفادة من موارده البشرية التي طالما افتخرت بها البحرين على أنها الأفضل والأقدر.

كانت أزمة البطالة تواكبها أزمة أخرى، وهي إصرار العاطل البحريني على العمل في القطاع العام بدلاً من القطاع الخاص، لما يتمتع به هذا القطاع من مميزات كثيرة تجعل من كل شخص يتمسك في الالتحاق به، والانضمام إليه.

عملت الحكومة ممثلة في وزارة العمل جاهدة على إقناع العاطل البحريني وبالخصوص الجامعي بعدم جدوى هذا التمسك فلا شواغر في القطاع العام، ولا مجال للمطالبة بذلك، فهذا القطاع أصبح «متشبعاً» مكتفياً غير قادر على استيعاب أكثر من ذلك، ويجب على العاطلين التوجه للقطاع الخاص الأكثر جاذبية (من وجهة نظرهم) والمستقبل المشرق والتطور السريع.

الأزمة الأخيرة التي شهدتها البحرين وحركة التسريحات الكبيرة التي لم يشهدها تاريخ المملكة الصغيرة من قبل في القطاعين العام والخاص، كشفت عن الكثير من الأمور، أهمها أن ادعاء الحكومة بأن القطاع العام أصبح متشبعاً ولا يمكنه استيعاب العاطلين الجامعيين غير صحيح، فها نحن نرى أن أكبر قطاعين (الصحة والتعليم) يفتحان أبوابهما لتوظيف المتطوعين على مصراعيه دون الحاجة للاختبارات القاسية التي كانت تعملها المؤسسات الرسمية لإفشال رغبة الجامعيين في الالتحاق بها وحججهم «الواهية» التي كانت دائماً ما تقول بأن هؤلاء «غير مؤهلين» ومخرجاتهم كانت ضعيفة لا تتناسب وطبيعة الوظائف التي تطرحها المؤسسات الحكومية.

كيف يمكن للدولة التي كانت تريد أن تنهي أزمة «البطالة الجامعية» والتي وصل عددها لأكثر من 5000 جامعي عاطل بحسب الإحصاءات الرسمية، وهي تفتح أبوابها للمتطوعين اعتماداً على مقياس «مطاطي واهٍ» وهو «الولاء».

كلمة «الولاء» أصبحت أقوى من الشهادة الجامعية وخمس سنوات من التحصيل العلمي، كلمة «الولاء» لا تحتاج لاختبارات قبول ولا إلى شهادات علمية.

لكي تتوظف الآن في المؤسسات الرسمية يجب أن تحصل على شهادة «الولاء» أولاً، ويجب أن يحدد نوع «الولاء» فهل هو «ولاء طائفي» أو «ولاء سياسي» أو «ولاء شخصي»، فليس من الضروري أن تكون دارساً للطب لتكون طبيباً، أو للهندسة لتكون مهندساً، أو للمحاماة لتكون محامياً، أو للتربية لتكون مدرساً، المهم أن تحمل «الولاء» لتتمكن من شغل كل هذه الوظائف إن أردت وأكثر

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3294 - الثلثاء 13 سبتمبر 2011م الموافق 15 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 90 | 3:46 م

      تسلم اخي هاني

      الله يوفقك اخي هاني انت القلم الحر .. احسنت مقال اكثر من ممتاز لامست فية الجرح النازف وعلى قول اهل زمان: شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم

    • زائر 89 | 3:34 م

      ليش التمييز

      سوى كانوا متطوعين أم غير متطوعين هم من يتم توظيفهم..هناك من تطوع ولم يكافىء مثل بقية المتطوعين

    • زائر 88 | 1:34 م

      ليس ولاء ولكن مصالح

      انها المصالح الحزبية ولا علاقه لها بولاء ولا بطيخ

    • زائر 87 | 12:17 م

      سؤال

      بغض النظر , هل هؤلاء المتطوعين كانوا عاطلين ايضا ام لا ؟

    • زائر 86 | 10:36 ص

      تخصص جديد

      نعم نحن من اكتشف هذا التخصص وبالمناسبة هذا مفيد جدا ومنذ زمن بعيد وقد أصبح اقوى الآن نعاني الأمرين نحن المدرسين من الدورات وورش العمل للوصول إلى جودة التعليمم وإذا من هب ودب في وسط التعليم ياللسخرية.

    • زائر 85 | 10:25 ص

      استاذ

      قلمك ذهب وكل يوم تثبت انك تدافع عن المظلومين شكرًا لك استاذ هاني و الي الامام و بالتوفيق

    • زائر 84 | 9:42 ص

      خدعوهم ..فكشفوا لنا عن سذاجتهم....!!

      أي القوانينين والأنظمة تجيز فصل موظف تغيب عن عمله حتى ولو كان بقصد وسبق أصرار وتعمد ؟ هناك إجراءات تسري على كل الموظفين وهي قوانين وأنظمة مدنية معروفة ومتعامامل بها في كل الدول ، فالموظف له حق مكفول ينبغي أن تسير عليه الإجراءات المتبعة في مسألة إتخاذ الجزاءات ، أما أن تكون هناك فزعة وحفلة زار وفصل ولائي فهذلا لم يحدث إلا في البحرين. وللعلم فقد شارك أبناء البحرين سنة وشيعة في إضراب بابكو الذي حدث نتيجة تسريح شركة بابكو لعمالها، وهي وثفة تحسب لذلك الجيل من إخواننا السنة.

    • زائر 83 | 9:31 ص

      حبوب رقم 33 عطني إذنك

      أفتكر قريت قبل يومين خبر إضراب 1500 عامل آسيوي في شركة .... للمقاولات مطالبين بتحسين الأجور ، وفكوا الإضراب بعد تحقيق مطالبهم في يومين فقط!! أقول إذا كان الإضراب عن العمل جريمة يعاقب عليها القانون ويفصل على إثرها من عمله فلماذا لم يطبق القانون على ال 1500 عامل؟؟!! لا تقل لي عمال بو معاش 70 دينار!! القانون قانون سواء على الفقير أو الغني.. فلم نسمع أن اتخذت الشركة أو الدولة إجراء قانوني بحقهم لكي لايكرروا الإضراب!! بلد المكاييل الألف!!

    • زائر 79 | 7:59 ص

      رقم 33

      ألا تتق الله في أهل ديرتك!!! إنت عمرك ماسمعت شي إسمه إضراب عن العمل وهو وسيلة ضغط على جهة ما من أجل نيل حقوق مسلوبة وهو معمول به في جميع دول العالم حتى الدول المتخلفة جداً!! تقول لي كاتب مواعيد أضرب أو مدرس أو عامل في الزراعة!! حبيبي لم تضرب الناس إلا بعد أن تساقط الشباب البحريني شهيد تلو الآخر ومن أجل من؟ أليس من أجلك وأجل مستقبل أبنائك؟ ثم تأت وتقول لي أضربوا وخانوا ووو!!! قليل من الإنصاف أخي الكريم

    • زائر 76 | 7:34 ص

      عجائب دنيا

      شكرآ يا أستاد هاني

      وأقول: إن الولاء بدون علم هو بيت بلا

      وشكرآ - بوعبدالرحمن

    • زائر 75 | 7:29 ص

      مادري ليش كل الهواني عجيبين وإنت أعجبهم

      الأخ رقم 33 لك أن تتخيل موظفين برواتب 1000 دب و2000 دب وإذا هم صفر اليدين!! حقيقة لاأستطيع أن أتصور حالهم وحال أطفالهم ، فإنا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 74 | 7:26 ص

      تجمع الوحدة الوطنية

      انظروا ماذا يريد تجمع الوحدة الوطنية ، ترى المصيبة التى ستقع على شعب البحرين جميعا دو ن تفريق ، هذا الكلام للعقلاء وليس لحملة الشهادة الجديدة .

    • زائر 73 | 7:09 ص

      إلى 37

      حقك ينتهي حين تتعدى على حقوق الاخرين، ما ذنب ابني ذو السنة و النصف أن أذهب به الى المستشفى فلا اجدالا المتطوعين ليستخرجو لي موعدا عند الطبيب، ما ذنب ابني و ابنك حين يذهب الى المدرسة فلا يجد احدا، ما ذنبي حين اتصل في طوارئ الكهرباء او الماء او المجاري فلا يرد علي احد!!!
      فالشكر لله ثم للبقية الصالحة من الناس الشرفاء ( بدون تحديد مذهب أو دين او جنسية)
      كن صادقا مع نفسك، و اعترف بالاخطاء التي حصلت، و حاسبو من اخطأ، و ليبدأ كل منا بنفسه قبل أن يلوم الاخرين!!!!

    • زائر 72 | 6:59 ص

      حقظك ربي

      ما ادري ليش احب اسم هاني يا ولد الفردان حفظك ربي

    • زائر 70 | 6:03 ص

      إلى تعليق 33 يا اخي اتق الظلم فإنه ظلمات

      إن من حمل الشهادات والإطباء وغيرهم إنما مارسوا حقهم الطبيقي. في كل الدول الديمقراطية وغيرها هناك طرق للإحتجاج على سبل الحياة ولم يتعد هؤلاء هذه الطرق فلا تلبسنّ الحق بالباطل
      احتجوا لأنهم يرون أن لهم حقوق منقوصة ولم يصلوا إلى هذا الأسلوب إلا بعد استنفاد الأساليب الأخرى
      من كتابة واحتجاج وتظاهر واعتصامات
      أما أن تريد الناس ان تقبل بأي واقع مترد فذلك صعب

    • زائر 69 | 6:02 ص

      الحمد لله على كل حال

      تخرجت من الجامعة في عام 2006 توظفت في عام 2010 وبعد 6 شهور من التوظيف تمت إقالتي وأنا أعذب وأمرمر في وطني .. ما العمل ... لنا الله

    • زائر 66 | 5:40 ص

      تسلم استاذ هاني

      يعني صار العمل التطوعي مخالف الى مفهومه العملي و في الحالة لازم يصير اضراب مرة ثانية عشان كل الناس يتطوعون حق يضمنون وظايف ليهم وتنحل احدى مشاكل هذا الوطن.
      شكرا لك يااستاذ

    • زائر 64 | 5:29 ص

      شهادة الولاء ....

      يجب التوقف عن نيل الشهادات ودراسة شهادة الولاء لانها الظامن الوحيد لنيل العمل مباشرة في أي مكان وبأي مسمى وظيفي كطحين جميع الاستعمالات!!!!والله

    • زائر 63 | 5:09 ص

      قليل من الانصاف

      أخي هاني الفردان، هؤلاء المتطوعون نجحوا في أصعب اختبار، في الوقت الذي رسب فيه حاملو ((الشهادات العليا))
      المدرس الذي يتخلى عن تلاميذه و يتركهم بلا تدريس، لا يستحق اسم مدرس
      موظف ادخال المواعيد في المستشفى الذي يترك مكتبه و مرضاه لا يحتاج هذه الوظيفة و لا هي تحتاجه...
      هؤلاء المتطوعون نجحو في فترة بسيطة في سد النقص الناتج
      فلهم منا عظيم الشكر و التقدير

    • زائر 62 | 4:33 ص

      بصمه

      شكرًا لك على هذا المقال الذي يلامس قلوب المضطهدين وما اكثرهم في بلادي

    • زائر 61 | 4:30 ص

      شكرا لك اخي الشريف

      لقد قلت يا اخي الكريم ما نغص به نحن العاطلين منذ

    • زائر 57 | 3:59 ص

      غريب في وظني

      الحمد لله لاني مظلوم ولم اكون ظالم والمشتكة الى الله حسبنا الله ونعمه الوكيل

    • زائر 56 | 3:41 ص

      بارك الله فيك استاذ هني

      كلام جريء من انسان مثقف..لسان حال الكثير من العاطلين عن العمل..بارك الله فيك استاذنا الكريم واتمنى من الله العلي القدير ان يحفظك وتدوم مقالاتك التي تعبر عن هموم بعض الناس الذين لاحول لهم ولاقوه

    • زائر 54 | 3:19 ص

      ...

      دائما تُبهِرُنا بموضوعاتك يا استاذ هاني

    • زائر 50 | 3:06 ص

      مقال رائع كالعادة

      في الفترة الأخيرة تم اتخاذ قرارات مهمة ومفصلية وكلها تصدر وتنفذ بسرعة البرق، وهذ يجعلني متحيرا من تراكم مشاكل البطالة والاسكان وووووووووو طوال السنوات السابقة والتي سببها تعذر المسؤلون بضرورة التخطيط وعدم التسرع وضمان الجودةووووووو لاسيما وانها أدت إلى الاحتجاجات التي تمر بها البلاد

    • زائر 49 | 2:59 ص

      الله يحفظ البحرين

      شكرا جزيلا اخي الفردان على هذه الصراحة واتمنى من كل كاتب ان يكون صريح وواقعي في كتاباته واهم شي يكون لصالح الوطن كل الوطن.
      وانا متيقن بان الازمة لا بد وان تنتهي بنصر المظلوم على الظالم

    • زائر 48 | 2:58 ص

      قليل من الإنصاف

      أولاً أثبت لنا أن المتطوعين تنقصهم الكفاءة وأن المفصولين هم من أهلها. لعلمك، فالمتطوعون هم كذلك جامعيون. ثانياً المتطوعون هم وطنيون ضحوا بأنفسهم وأوقاتهم مجاناً لتعويض النقص الذي حصل. لذلك لابد من مكافئة المحسن.
      ثالثاً نعم الولاء للمؤسسة التي يعمل فيها الإنسان مقدم على ما عداه حفاظاً على سير العمل, وهذا عرف في العالم بأسره.

    • زائر 47 | 2:56 ص

      طرح واقعي

      أحسنت يا أستاد هاني لقد اصبت عين الواقع الأليم .. و كل شيء يتم بقرارات رسميه و بصورة مستعجلة.. فهل يا ترى تصرفات هذه شخصية؟؟؟ أم سياسات روتينية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 46 | 2:55 ص

      شكرا

      المقال في الصميم ومن غير لف ودوران هذا ما يميز كتاباتك، الله يحفظك

    • زائر 45 | 2:54 ص

      الله موجود

      هذا يعكس حالة البلد السياسيه المترديه والتي تجعلنا نصر على تعديل المسار الاعوج

    • زائر 44 | 2:39 ص

      خلق مشكلة لحل مشكلة

      الفوضى الخلاقة. هي فوضى كما يشير مفردتها الأولى فماذا ستخلق؟
      لا يختلف اثنان على أن ظاهرة البطالة منتشرة في العالم، فبعض أسبابها معروف والأخرى دون ذلك. ان الحلول التي قدمتها بعض الدول لم تحل المشكلة فهي في تفاقم بسبب ازدياد أعداد العاطلين وشحت الشواغر. وعلى ما يبدو ان في بعض الدول تقدم حلول من خلال مبادرات التطوع في سبيل تقديم ليس حلول ولا مقدمات لها بل مبادرات وهو ما سيخلق حالة أكثر تقدماً لظاهرة البطالة. فخلق مشكلة لحل مشكلة أخرى لن يحل المشكلة بل سيعقدها.

    • زائر 40 | 2:16 ص

      وضعت يديك على الجرح

      انا مثال للجامعيين المتفوقين بعد التخرج جلست في المنزل 3 سنوات رغم المقابلات والامتحانات التافهه من قبل متسلطين في الوزارات لمجرد علمهم بانني لا املك واسطة وانا من طائفة معينة يتم ارسال رسالة لي للمنزل بانك اجتزت الامتحانات لكننا نحتاج لعدد محدد وسنضعك على قائمة الانتظار فتفوقي وشهادتي لم يشفعان لي لان شهادتك لابد ان تكون الواسطة وبعد هذاا خضعنا لبرنامج تمكين ونتقاضى راتب280 لا يكفي لفعل شيء ونحن الان على

    • زائر 39 | 1:58 ص

      ليش ما تكتب كل يوم

      استحلفك بالله ان تكتب كل يوم فمقالاتك في الصميم وتبعث روح الامل لدي قارئها

    • زائر 38 | 1:58 ص

      التخريب الممنهج

      بداية مقالك استاذى العزيز هو عين الحقيقة , وان ما تقوم به ( السلطة ) ممثله بوزاراتها المختلفه هو فى الحقيقة التخريب الممنهج لشواغر التوظيف , ولتشطير المجتمع , واعنى هنا بالتخريب هو مخرجات ذات قيمة متدنية . وكارثية .

    • زائر 36 | 1:51 ص

      قويييييييييييية يا ابن الفردان!!!

      مقال جريء جداً جداً جاء في الصميم!!
      لقد رموني منذ 15 شهراً لولائي للحق!! لا بل سلبوني مستحقاتي وتجاهلوا سنوات الخدمة وأجبروني على التقاعد المبكر رغم وعد رئيس الهيئة التي أعمل بها بأخذ حقي من ظالمي (كان وعده باتصاله الشخصي بي منذ 9 مارس 2011). المدير العام قال صعب في هذا الوقت تعودين كونك (...)!!

    • زائر 35 | 1:51 ص

      سلمت البطن اللي جابتك

      جميع ما ذكرته يتردد على لسان العامة والخاصة، ولكن التأريخ يحتاج إلى من يوثقه ولقد فعلت فلك الأجر والثواب...شكرا لكم

    • زائر 34 | 1:44 ص

      حامد

      صح الله لسانك هذا مايحصل اليوم في بلد العلم

    • زائر 33 | 1:42 ص

      صح السانك وشكرا لك، فعلا :

      يجب ان تسجل براءة اختراع لنا .. لاكتشافنا تخصصا ومؤهلا يعتبر "جوكر المؤهلات" وأمها وهو تخصص الولاء او شهادة الولاء.
      وعليه يجب ان تتوقف جامعات العالم بأسره عن هدر الوقت في دراسات جانبية وتركز على تخصص الولاء وشهادة الولاء.
      وهذا كل ما يحتاج له الفر للعمل في اي مجال واي تخصص.

    • زائر 32 | 1:38 ص

      قائمة 1912...الجامعيين العاطليين

      وطني .اسطر لك كلمات هي دمي وروحي .

      وطني ..حلمت يوما ان اكون مدرسا .بل طبيبا.بل مهندسا.او موظفا..


      وكبرت مع هذا الحلم بين كراسات المدرسة واللعب
      رفعت اسمك ياوطني
      انا ابن القرية المجتهد
      وبين فقر والم معيشي
      يسجل التاريخ اسمي تعظيما لك بالتفوق

      وبعد انتظار بطوابير وزارة العمل والديوان
      اعطونني مع اخوتي
      زمة برامج مهترئة
      لاعاة تاهيل
      ياللعجب ياللعجب
      ومن ثم
      حدثت المعجزة
      ماذا
      توظيف مؤقت بعقد
      ياللعجب ياللعجب

      بعدها ثورة انسان عزيز ..مطلب

      وطني شكرا لكم ..الان انا عاطل ..

    • زائر 31 | 1:35 ص

      امتحانات توظيف

      كانوا يعلنون عن سواعد في الوزارات

    • زائر 28 | 1:22 ص

      شكرا علي المقال

      اخي لم ولان ننسي اعتصام الجامعين اليومي تحت اشعة الشمس الحارقه امام وزارة التربيه ولانيجدي نفاعا لتوطيفهم . الي يعيش ياما يشوف . عش رجب ترا عجب . سوال هل ينطبق المثال علي الوطع الحالي. واقترح علي الوزاره ان تفتح قسم الاوء بدلا من قسم تقنية الهواتف النقاله لان اقل تكلفه من المعدات والاجهزه .

    • زائر 25 | 12:59 ص

      البحرين في مهب الريح

      لم استوعب الخبر وكأنة صدمة كبري ،،ايعقل هذا لم ولن يحدث في اي بلد في العالم ، اذا يقولون متطوعين ، المتطوع لاينتظر المقابل والمتطوع شهم لاياكل وظيفية غيره ، هناك مشاكل ضخمة بسبب هذا القرار ايعقل ان عدد العاملين في وزاة التزبية يصل ال العشزين الف عامل ومعدل التوظيف السنوي يصل الي خمسمائة ونسمع اليوم ضخ ستة الالاف انسان ،!!!!!! بحساب الارقام اين سيكونون واي مؤهل يحملون والكل يعرف ان احدي الطوائف لايتعطلون اذا كان عندهم شهادة البكالورس فمن اين خرجوا هؤلاء ..يالله احمي بلادي

    • زائر 24 | 12:59 ص

      سلمت يداك

      بالرغم من الجراح والالم ومعاناة البطاله لاكثر من خمس اعوام برغم من امتلاكي شهادة البكالوريوس الا انني اقول
      علمت بأن رزقي لن ياخذه غيري فطمئن قلبي
      هكذا انا دوما وسأبقى
      ولك يوم ياظالم

    • زائر 16 | 12:34 ص

      صح لسانك

      صح لسانك علي هل الكلام ولبيب بالإشارة يفهم

    • زائر 13 | 12:29 ص

      ام عبدالله

      دائما تحط يدك على الجرح يا استاذ ما نقدر نقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل

    • زائر 11 | 12:23 ص

      أنكئت جرحي يا استاذ هاني

      احد الجامعيين الحاملين الى الشهادة العليا بالتخصص الفريد منه فى البلد وها انا مذ رجوعي من الخارج للعام السادس وانا عالة علة أمي الفقيرة البائسة ولست وحدي الاْنكي منه أنا بشمولي عائلتى واطفالي فبأي ذنب قتلونا سوي أني لا احمل الشهادة الجديدة المطلوبة ولا أعتقد أني سأحصل عليه وعمري قارب الستين شكرا هاني أنكأ الجرح حتى يطيب جرحي

    • زائر 8 | 11:43 م

      لا قض فوك

      اتمنى لك التوفيق وللوسط على الطرح الممتاز وشكرا لكم
      ابو عمار

    • زائر 7 | 11:17 م

      في الصميم

      شكرًا لك فقد وضعت الكلام في الصميم

    • زائر 4 | 11:06 م

      صح لسانك

      بسمه تعالى
      كلامك كله صحيح واضح اوضح من الشمس في عز النهار ، ولاكن وين المشكلة؟؟؟
      يالله نتكلم بصراحه ؟؟؟

    • زائر 3 | 10:21 م

      أصبت كبد الحقيقة ( يا فردان )

      كلام مقتبس من المقال : فليس من الضروري أن تكون دارساً للطب لتكون طبيباً، أو للهندسة لتكون مهندساً، أو للمحاماة لتكون محامياً، أو للتربية لتكون مدرساً، المهم أن تحمل «الولاء» لتتمكن من شغل كل هذه الوظائف إن أردت وأكثر .

      حتى في دخول الجنة فلا بد لك من شهادة الولاء فلا عجب أن يعمل بهذه الشهادة في الدنيا الفانية و لكن العجب في أنظمة القياس والتقويم لالمتبعة في الحصول على ( شهادة الولاء ) هذة يا أخي .إلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء .

    • عنب احمر | 10:16 م

      عجائب

      شكرا للاستاد هاني

      العجيب ان الجامعيين لاوظفون الا بشق الانفس ولكن الاعجب ان يوظف المتطوع بكل سهولة وبدون مؤهلات والاكثر عجبا انها اعداد كبيرة

اقرأ ايضاً