شددت حشود جماهيرية في مهرجان الوحدة الوطنية الذي نظمته الجمعيات السياسية المعارضة التي تقاطع الإنتخابات التكميلية في منطقة توبلي أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2011)، على تمسكها بالوحدة الوطنية و«فشل كل مخططات ضربها»، مؤكدة استمرارها في طرح مطالبها المشروعة. وهذه الفعالية هي الأولى التي تنظمها عدد من الجمعيات السياسية التي كانت ضمن الجمعيات السياسية السبع المعارضة بعد فترة السلامة الوطنية.
وخلال المهرجان الذي ارتفع فيه علمان كبيران لمملكة البحرين، بالإضافة إلى علم كبير آخر للجمهورية اليمنية تعبيراً عن التضامن مع الشعب اليمني، وحيّا الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان «خطاب الرئيس أوباما بشأن البحرين، والفقرة التي تشير إلى حاجة البحرين إلى حوار حقيقي يؤدي إلى الاستجابة لمطالب الشعب». وتابع «هذه القيمة العالمية أصبحت من واجب كل دول الأرض أن تدعم الشعوب لتصل إليها».
وأضاف سلمان «يدنا مفتوحة لحوار وطني جاد وصادق يفضي إلى التحول وبرمجة التحول إلى الديمقراطية، ونحن مستعدون له دائماً». وقال: «نريد لهذا الوطن أن يكون في أعلى سلم البلدان والأمم المتحضرة، فشعبنا واعٍ متحضر ومتعلم أن ينشئ ديمقراطية تنافس الديمقراطيات».
وشدد على أنه «لا أكثرية مذهبية أو دينية، إنما نتحدث عن أكثرية سياسية تضم جميع الأديان والمذاهب تجتمع على إرادة التغيير».
واعتبر جهات المعارضة امتداداً لـ «هيئة الاتحاد الوطني التي طالبت بالحرية والمساواة»، وأن الربيع العربي يشمل «تونس ومصر وليبيا وسورية واليمن والبحرين، وأنه لا سنية ولا شيعية».
وقال سلمان إن «مطالبنا امتداد لمطالب هيئة الاتحاد الوطني، وهي تحقيق ديمقراطية حقيقية ينعم فيها كل أبناء الوطن بحريتهم وكرامتهم وعزتهم»، وأشار إلى أنه «إذا ما تحققت هذه المطالب فستكون لصالح جميع المواطنين».
وختم بالتأكيد أن «خطابنا في الجمعيات السياسية المعارضة منذ تأسست جمعياتنا هو مع الوحدة الوطنية، ولم يخرج منا مشروع طائفي ، وكل تحركاتنا وطنية لمصلحة الوطن».
«وعد»: كل محاولات إشاعة الفتنة الطائفية فشلت
إلى ذلك ألقى القيادي في جمعية وعد سامي سيادي كلمة الجمعية، أكد فيها أن «تعزيز الوحدة الوطنية شرط ضروري لتحقيق أهدافنا ومطالبنا العادلة، وعلى رغم كل محاولات إشاعة الفتنة الطائفية فإنها فشلت، وتيقنت كل الأطراف العاملة على تأجيج الطائفية أن مواصلة هذا النهج الخطير سيصل بنا إلى هاوية يتضرر منها الجميع دون استثناء».
ونبه سيادي إلى أن «زعامات الاتحاد الوطني قادت نضال شعبنا من أجل الاستقلال وتحقيق المشاركة الشعبية في صنع اتخاذ القرارات عبر مجلس نيابي منتخب»، وتابع «إننا مطالبون باهتمام بالغ بالتاريخ النضالي لشعبنا وندرك الأهداف التي ناضل من أجلها شعب البحرين لتكون عامل دفع كبير أمام حملات سحق المعنويات وتخريبها من خلال الحرب النفسية»، وواصل «بعد مرور 55 عاماً على هذه الحركة الشعبية نجد أنفسنا أمام المطالب الشعبية نفسها ، وأمام الممارسات اللاديمقراطية ذاتها».
ونوه القيادي في جمعية «وعد» إلى أن «الدرس الأهم الذي لابد أن يكون منهاج عملنا السياسي والنضالي هو أن العمل المشترك بين أبناء الطائفتين الكريمتين قد أزاح الحواجز الطائفية التي شيدها الاستعمار، وتمكنت هيئة الاتحاد من تكوين وحدة وطنية صلبة وقوية، لقد أثبتت المحطات النضالية لشعبنا أن تحقيق المطالب المشروعة والجامعة لا يمكن أن يحقق الأهداف المرجوة منه دون الوحدة الوطنية ودون وحدة المعارضة».
«أمل»: لا تراجع عن «الشعب مصدر السلطات»
من جهته أوضح أمين سر جمعية العمل الإسلامي «أمل» السيد رضوان الموسوي أن «الشراكة السياسية الحقيقية العادلة هي حق لجميع أبناء الوطن، وستبقى قضية الوطن حية باقية».
واستعرض بعض ما تعرضت له جمعية العمل الإسلامي خلال الأحداث الأخيرة ومنها اعتقال عدد من أعضاء مجلس إدارتها، مشدداً على «الحق في التظاهر السلمي»
العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ
الحر
الغريب في الحشد أن علم اليمن يرفرف وأن الوفاق مع الشعب اليمني وتناسوا الشعب السوري المجروووووووووووج طائفيه متنه
علي وياك علي
تحية للشيخ علي سلمان عندما قال : الانتخابات الشكلية تفرز مجلس شورى ثاني ، وإذا ارادت السلطة مجلس شورى ثالث فيمكنها ذلك ،،
مظهر جديد للمعارضة وخطاب جديد
وهذا ما نأملة ان تتوحد كل المعارضة والخييرين في البلد في جبهة وطنية ديمقراطية واحدة تطالب بالاصلاحات الحقيقة في البلد.
رفاعي
الأزمه في البحرين هي أزمة ثقة بكل ماتعنيه العلمة من معنى .. فهي أزمة ثقة بين الحكومة والمعارضة.. أزمة ثقة بين السنة والشيعة..أزمة ثقة بين الحاكم والمحكوم..والحل يكمن في تحييد المتشددين وبناء هذه الثقة بسواعد العقول النيرة من الطرفين وستجدون أن الحلول تنهمر من كل حدب وندب على بحريننا الغالية.
مهرجان رائع
يسلمون شباب توبلي على التنظيم الأكثر من رائع وعساهم ع القوة .
تحقق المطالب
ما دام الشعب بأطيافه المتنوعة، صابر وثابت على مطالبه دون الاكتراث إلى المغريات ودون البحث عن مصالح شخصية أو فئوية، بل متمسكاً بقيادته الواعية وبوحدته الوطنية، فإن مطالبة متحققة لا محالة بإذن الله تعالى.
ابم ملاك
لقد اثلج قلبي الاعتصام الحاشد وخصوصا كلمة الشيخ علي.. صراحة فرفشت بنطق الحق
لاتعليق
الحمدلله وشكر
شعب البحرين العظيم
نعم هذا هو الشعب البحريني بجميع أطيافه سنيه شيعيه وجميع التوجهات السياسيه مطلبه وبكل سلميه وتحضر يعجز اللسان عن الكلام والعقل عن المرام ، وبالرغم الهجمة الشرسة التي حدثت ، حتى الاطفال وبعفوية يرددون سلمية سلمية ، والله أبهرت العالم ياشعبي فالى الامام وبالصبر والاصرار نصل إنشاالله لمطالبنا الشرعية ,
علي وياك علي
اكثر ماسعدني بان هذه الفعالية جاءت تحت مظلة الجمعيات السياسية المعارضة و لابد من لتغيير عاجلا ام آجلا و من يعارض التغيير فانه يعارض عجلة التقدم و التطور
العدل
بياض وأجر على وجهكم ومساعيكم يا أهل قريه توبلى المحترمين .
محرقاوي
بالتوفيق لما فيه خير وصلاح للشعب
والله يفرج علينا هالازمة يارب
ونرجع مثل ماكنا واحسن بفضل اصحاب العقول المتزنة
منصورين والناصر الله
منصورين