العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ

صفحة رياضية جديدة

محمد طوق mohammed.tooq [at] alwasatnews.com

رياضة

تنتظر الرياضة البحرينية محافل كثيرة خلال الفترة المقبلة انطلاقاً بدورة الألعاب العربية التي ستقام في الدوحة، مرورا بمصير منتخبنا الوطني لكرة القدم في التصفيات المونديالية وحلم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بالوصول لأولمبياد لندن 2012 إضافة إلى الأهم وهو محاكمة الكوادر الرياضية في غالبية الألعاب نتيجة الأحداث التي شهدتها البحرين منذ فبراير/ شباط 2011 وختاماً باستعداد البحرين لدورة الخليج العربي.

بشكل سريع، البحرين مرشحة لنيل عدد من الميداليات الذهبية في الدورة العربية في ظل تواجد كوكبة من النجوم البارزة في منتخباتنا الوطنية، والأمنيات أن تظهر المنتخبات بمستواها المعهود وتحقق الذهب كما عودتنا في المحافل الأخرى؛ فهناك الطائرة واليد وألعاب القوى إضافة إلى القدم الذي نأمل أن يسير على نهج البطولة الخليجية التي ظفر بلقبها ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.

مشوار منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم في خطر، فالفوز بنتيجة كبيرة أمل الأحمر في الوصول للدور الحاسم بدل الخروج المبكر الذي لم تعتد البحرين عليه منذ سنوات طويلة.

أما حلم المنتخب الأولمبي بالوصول لأولمبياد لندن أصبح أمام محك كبير لا سيما أنه يحتاج للفوز في مبارياته الثلاث التي ستكون اثنتان منها على أرض البحرين والثالثة في طوكيو اليابانية، فالفوز على ماليزيا أعطى أولمبينا دفعة معنوية عالية والأمل أن يكسب النقاط في أرضه وبعدها التفكير في لقاء اليابان والخروج بالتعادل على أقل تقدير.

لعل أبرز ما ذكرته في الأسطر الأولى المحاكمات التي طالت بعض الرياضيين الذين جعلوا علم البحرين يرفرف في الميادين العالمية، فحديث سمو ولي العهد بعودة الرياضيين بعد الإيقاف الذي طالهم علامة واضحة بفتح صفحة رياضية جديدة، على رغم أن أحد الاتحادات استكبر وظل يصطاد في الماء العكر وكأن على رأسه «ريشة» وينتظر رسالة رسمية لعودة موقوفيه، وظل يترنح في إحدى المشاركات الخارجية بالمستوى الهزيل الذي قدمه، وكأن المنتخب يشارك للمرة الأولى في محفل خارجي والسبب استكبار هذا الاتحاد الذي يظن بأنه الأفضل من بين الاتحادات المحلية!

تقرير لجنة تقصي الحقائق التي رأسها بسيوني أوصت بإسقاط التهم عن الرياضيين، واستبشرنا خيراً بعودة الرياضة البحرينية لمسارها الصحيح، إلا أن الحكم الذي صدر قبل أيام بحق 3 من الرياضيين جعلنا نعود لنقطة الصفر وخصوصاً أن هناك الكثير من الرياضيين ينتظرهم المصير نفسه وسيجعل رياضتنا «تتذمر» بشكل واسع.

أخيراً... ما ننتظره اليوم هو فتح صفحة جديدة للرياضة البحرينية وعودة المياه لمجاريها ليس فقط على صعيد الرياضيين الموقوفين ومحاكمتهم، إنما إخراج من هم في السجون من الرياضيين الذين قضت المحكمة بحبسهم لسنوات طويلة تصل إلى 15 عاما أبرزهم لاعبا كرة اليد الأخوان محمد وعلي ميرزا، ولاعب المنتخب للجيوجيستو محمد ميرزا علي، والذين حققوا الكثير من البطولات باسم البحرين. ثقتي كبيرة بأن تعود الرياضة لمسارها الصحيح والسير على حديث ولي العهد بفتح الصفحة البيضاء التي سترصع رياضتنا بالأحجار الذهبية... وللحديث بقية

إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"

العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:54 ص

      صحيح

      أتفق معك في طرحك عن المحاكم\\r\\nتبقى أمر مهم وهو إعفاء المسجونين من التهم الباطلة \\r\\nنترقب جديدك

اقرأ ايضاً