العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ

«مفصولو ألبا» يرفعون الرسالة الرابعة لإدارة الشركة للمطالبة بعودتهم إلى أعمالهم

فيما أرسلوا نسخة منها إلى رئيس لجنة متابعة تنفيذ «توصيات بسيوني»

رفع عشرات من مفصولي شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) يوم أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، رسالة إلى مجلس إدارة الشركة ونسخة منها إلى رئيس لجنة متابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق علي صالح الصالح، وتعد الرسالة الرابعة التي يرفعونها للشركة تطالب بتفعيل توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وتوصيات «لجنة تقصي الحقائق» ودعوات منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الداعية لعودتهم إلى أعمالهم.

وأوضحوا في رسالتهم أنهم سبق أن أرسلوا 3 رسائل للشركة الأولى خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي واثنتين خلال الشهر الماضي، وبينوا أنهم لم يتلقوا أي رد على رسائلهم.

واستغربوا «تعطيل» تنفيذ الأوامر الملكية فضلا عما وصفوه بانعدام المؤشرات الإيجابية بخصوص عودتهم إلى وظائفهم.

وقالوا في رسالتهم : «فصل العمال أثر في اللحمة الوطنية وهدد السلم الأهلي كما أثر على 500 عائلة بحرينية أي ما يزيد عن أكثر من 2000 مواطن بحريني متضرر من عملية الفصل في ألبا فقط».

كما وصفوا قرار فصلهم بالمتسرع، مشيرين إلى أن تاريخ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شكل منعطفا جديدا في تاريخ الوطن، حينما تم فيه إعلان نتائج وتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والذي سلمه رئيس اللجنة محمود شريف بسيوني إلى جلالة الملك وذكر في التوصيات بوضوح أن الفصل والوقف من العمل مخالف للقانون ولمعايير العمل الدولية ولحقوق الإنسان ودعا إلى التصحيح السريع للوضع.

وأضافوا أن اللجنة التي شكلت لمتابعة تنفيذ توصيات تقرير «لجنة تقصي الحقائق» أكدت أن ملف المفصولين يعد أولوية لدى اللجنة، وبناء عليه طالب المفصولون في رسالتهم بتنفيذ التوصيات فورا بإرجاعهم مع تأكيدهم على عددهم وعدم تصنيف الملف على اعتبار أن جميع عمليات الفصل كانت بسبب التعبير عن الرأي وهو الأمر المخالف لاتفاقية العمل الدولية بشأن التمييز رقم 111 والتي صادقت عليها مملكة البحرين العام 2000، على حد قولهم.

وفي سياق ذي صلة، أملوا أيضا أن يسفر عمل اللجنة الثلاثية الأطراف التي تضم الحكومة والعمال وأصحاب العمل عن قرارات تصب في صالح المفصولين وتقضي بإرجاعهم إلى أعمالهم قريبا.

وشددوا على تمسكهم بالعودة والحفاظ على حقوقهم من أجور وامتيازات خلال فترة الفصل والتوقيف فضلا عن محاسبة من تسبب في فصلهم أو توقيفهم من دون وجه حق، على حد وصفهم.

وختموا رسالتهم بالتأكيد أن التأخير فيما وصفوه بحرمان العمال من حقوقهم ومن مباشرة عملهم تترتب عليه الكثير من التبعات والتوتر وانعدام الاستقرار

العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:22 ص

      نعم كلام صحيح....

      اركز على تعليق الأخ زائر 2
      (أكبر عدد عمال غير مؤهلين توظفوا في لمح البصر)
      لا و كانو يعينون فى اقسام على مستواهم الأكاديمى و لكن مكالمة واحدة و فى اليوم الثانى ينقلون الى افضل المراكز فى الشركة و انا العامل فى قسم الكربون و حامل درجة الماجستير لا استطيع الحصول على وظيفة فى مجال تخصصى..... لا حول ولا قوة الا باللة العلى العظيم.

    • زائر 2 | 3:04 ص

      ألبا ... وما ادراك ما ألبا

      ألبا

      أكبرعدد عمال بحرينيين مفصولين

      أقل عدد عمال بحرينيين مرجعين

      أكبر عدد عمال غير مؤهلين توظفوا في لمح البصر

      قضايا فساد عالمية

      والعرض مستمر

    • زائر 1 | 1:48 ص

      لايضيع البلد

      مشكلة كبيرة لن ترجعوا بدون حل سياسي
      فقد تم تجاهل اوامر اكبر سلطة في البلد

اقرأ ايضاً