استمر الآلاف من المواطنين أمس الثلثاء (7 فبراير/ شباط 2012) في التوافد على ساحة قرية المقشع، وذلك استمراراً للاعتصام الذي دشنته الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، التجمع الوطني، الأخاء، التجمع القومي) ويستمر حتى اليوم (الأربعاء).
وتباينت مواقف القوى السياسية المعارضة في كلمات شاركت بها عدة شخصيات خلال الأيام الماضية والتي طالبت بإصلاحات تلبي طموح الشعب البحريني في التحول الديمقراطي.
وتضم الساحة العديد من المراكز التي تشهد بشكل يومي فعاليات وأنشطة متنوعة.
وشارك في منتدى الحوار السياسي مساء أمس رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل نبيل رجب والذي أشار في كلمته إلى أنه لا يزال يمارس عمله الحقوقي، ولا يود أن ينتقل إلى العمل السياسي.
وأوضح أن «العمل الحقوقي في البحرين يعتمد على العمل التطوعي، ولهذا فإن العمل السياسي تركته للقوى السياسية».
وأكد أن حركة حقوق الإنسان في البحرين تُعَدُّ من أنشط الحركات في المنطقة وعلى المستوى الدولي أيضاً. واستشهد رجب بتقارير المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية بأن البحرين تراجعت كثيراً في مجال الحريات.
وقال: «إن السلطة كانت تعول على «تقرير بسيوني» للخروج من الأزمة، وكان ذلك ممكناً من خلال إجراءات مهمة كإلافراج عن الموقوفين وإعادة بناء المساجد وتعويض المتضررين، ولكن للأسف لم يتحقق شيء من ذلك».
وتابع رجب «بالنسبة إلى صغار السن أنا أشدد على ضرورة تركيزهم على الدراسة وترك العمل السياسي للكبار، كما أنني لا أدعو للدخول في أي مواجهات مع رجال الأمن، سواء من الصغار أو الكبار، وأنا أشدد على العمل السلمي»
العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ
لماذا
يعنى نقرا في الوسط اليوم ان الأوقاف الجعفرية تنسق مع الحكومة لإعادة بناء المساجد والبناء فعلا بدا ونرله يوميا بام اعيننا
عايشة غلوم بوجيري
شكراً لكِ
ولموافقكِ لنبذ الطائفية ...شرفتينا بساحة الحرية
سلمت
سلمت يا نبيل رجب كم انت عظيم واخلاقك عالية