عقدت اللجنة الأولمبية البحرينية يوم أمس مؤتمراً صحافياً من أجل إعلان رفع الموازنة الخاصة بالاتحادات الرياضية والذي سيتم اعتماده منذ الآن، وذلك بعد إقراره رسمياً في مجلس إدارة اللجنة والتي يرأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
ومثّل الأولمبية في هذا المؤتمر الرئيس التنفيذي الشيخ خالد بن عبدالله آل خلفية والأمين العام للجنة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، وتم التطرق خلال المؤتمر للكثير من الأمور، أبرزها المنجزات التي حققتها الأولمبية خلال الفترة الماضية وكذلك طرح الخطط المستقبلية والكثير من النقاط الأخرى.
تأسيس مبدأ الشراكة وأخرى
أكد الأمين العام الشيخ أحمد بن حمد أن اللجنة الأولمبية منذ البداية قررت تأسيس مبدأ الشراكة مع الاتحادات الرياضية وكذلك وسائل الإعلام من أجل الارتقاء بالرياضة البحرينية.
ووضح خلال حديثه بأن كل ما حصل من إنجازات لما كان أن يتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة للبلاد.
وأضاف بشأن الإنجازات "طورنا التشريعات من خلال القوانين، وتم نقل تبعية الاتحادات للجنة الأولمبية، وطلبنا من الحكومة ومجلس النواب إقرار الموازنة الخاصة باللجنة، ولله الحمد بعد أخذ ورد حصلنا على ما نريد بعد إقرار الموازنة في منتصف العام الماضي، ولأن التوقيت غير مناسب تقرر اعتماد كل شيء بعد الانتهاء من الدراسة الآن".
وذكر أحمد بن حمد أن اللجنة الأولمبية دعمت الاتحادات وخططها حتى مع عدم إقرار الموازنة بهدف تحقيق أفضل النتائج وخصوصاً أن الخطط كانت منصبة على ألعاب الشواطئ الخليجية والألعاب الخليجية "بحرين 11"، وأضاف "مع تنظيم هاتين البطولتين استطعنا تحقيق نتائج إيجابية جداً وهذا يحسب للعمل المشترك من دون شك".
وأوضح أن من أهم الإنجازات كان أيضاً اعتماد لائحة المكافآت الخاصة بالأبطال وصرفها بشكل فوري، هذا طبعاً بالإضافة إلى تطوير الهيكل الوظيفي الخاص باللجنة الأولمبية ومحاولة نقله للاتحادات، ومع كل ذلك حصول الأولمبية على جائزة الإبداع الرياضي لجائزة الشيح محمد بن راشد آل مكتوم وذلك في البرنامج الوطني للمدربين.
زيادة الدعم المالي
وتحوّل الشيخ أحمد بن حمد بالحديث لزيادة الدعم السنوي، وقال: "تمت زيادة الدعم لكل اتحاد بالنظر للإنجازات التي يحققها ومدى حاجته لكل ذلك، مع اعتماد أن يكون راتب مدرب المنتخب الأول لكرة القدم من الأولمبية بعد أن كان يحصل على استثناءات". وذكر أن اتحاد القدم ستصبح موازنته تقريباً مليون و900 ألف دينار تقريباً، واتحاد الطائرة 390 ألف دينار، وأوضح أيضاً فارق الدعم بين الوضع الحالي والسابق.
وذكر أحمد بن أحمد أن الزيادة جاءت أكثر من الضعف بالنسبة إلى بعض الاتحادات، متمنياً أن يتم استثمار ذلك بشكل جيد حتى تكون المنفعة عامة.
ومع كل ذلك تطرق أحمد بن حمد لبعض السلبيات التي كانت موجودة في النظام السابق، وأكد: "أنا هنا لا أتهم أحدا كان يعمل في المؤسسة العامة، ولكن من الضروري توضيح السلبيات حتى نعرف لأي مدى وصلنا من ناحية التطور والمنجزات".
وختم حديثه بالقول: "الموازنة الآن تندرج على (6) أبواب، وهذا أمر سيرسل للاتحادات المعنية لمعرفة كل صغيرة وكبيره عنها".
وأضاف "أصبحت المبلغ العام للموازنة الخاصة بالاتحاد 6 مليون دينار تقريباً، فيما كانت في السابق -أي حتى العام 2011- لا تتعدى المليونين و700 ألف دينار".
وتمنى خالد بن عبدالله أن تكون هذه الزيادات التي ستشكل نقلة نوعية أن يتم استثمارها جيدا من قبل الاتحادات الرياضية جميعها.
مبادرات الأولمبية
وعن بعض المباردات التي تقدوها الأولمبية، قال أحمد بن حمد: "المبادرة في تطوير العمل الاحترافي الإداري من خلال إجراء دورات تأهيلية وبعد تخرجهم سيتم توظيفهم حتى يكون هناك تعاون أكبر، وكذلك نظام المواصلات، إذ بعد التوقيع مع شركة كانو لتأجير السيارات نحن أمام نقلة رائعة في هذا المجال".
وأضاف "تم إطلاق جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي، وهناك أيضاً الأكاديمية الأولمبية، والمركز الوطني للطب الرياضي والذي سيتم تطويره وزيادة دوره ليبي جميع الأمور المطلوبة في هذا الشق والكثير من الأمور الأخرى، ولكن يجب ذكر تأسيس لجنة المتطوعين، والبدء في تأسيس لجنة تنظيم الفعاليات الرياضية في البحرين".
شهدت المؤتمر الصحافي إعطاء رجال الصحافة والإعلام فرصة لتوجيه الأسئلة إلى الرئيس التنفيذي الشيخ خالد بن عبدالله والأمين العام أحمد بن حمد، ومن أجل توضيح كل ذلك فضّل "الوسط الرياضي" أن يخصص هذه المساحة لهذه الفقرة من المؤتمر:
النشاط النسائي
في سؤال وجه بشأن النشاط النسائي من كل ما حصل من زيادات وتطورات، رد أحمد بن حمد قائلا: "الدستور يلزم أن تكون المعاملة متساوية بين الرجل والمرأة، ولهذا السبب نحن أعطينا النشاط النسائي حقوقه، إذ تمت زيادة الدعم لهذا النشاط كما حصل لكل الاتحادات، ولكن نحن نصبو إلى أن يهتم كل اتحاد لديه نشاط نسائي بهذا النشاط، وعلى سبيل المثال الزيادة التي قررت لاتحاد الطائرة تمت مراعاة وجود نشاط نسائي لديه، كما أن هناك اتحادات اعتادت أن تشارك في مختلف الأنشطة وبات أمرا طبيعياً كاتحاد الطاولة والبولنج، وهنا نكرر ضرورة أن نعي ألا استثناءات موجودة".
رقابة الاتحادات
حصل محور الرقابة على الاتحادات من جميع النواحي حيزاً كبيراً من المؤتمر الصحافي، وهذا ما جعل الرئيس التنفيذي والأمين العام يردان على كل ذلك بشفافية عالية، إذ قال خالد بن عبدالله: "الرقابة منقسمة على الشق الإداري والمالي وكذلك الفني، ونبشركم بما أننا نقدم الدعم فلدينا كامل الحق في الرقابة على عمل كل اتحاد، ونحن مطالبون بأن نعمل بكل جد لأننا أصلاً مراقبين من الجهات التي هي أعلى منا، فنحن موظفون في اللجنة الأولمبية".
وتابع قائلا: "الرقابة المالية ستكون مشددة حتى لا تحصل ديون جديدة على الاتحادات من جديد، ومع كل ذلك هناك رقابة على العمل الإداري، لأننا نريد تواجد الجميع للعمل في خدمة الرياضة في هذا البلد الغالي، لا أن نرى تسيب من هنا أو هناك".
واستمر بالقول: "أما الرقابة الفنية، فهي ستكون من خلال النتائج التي يحققها هذا الاتحاد أو ذاك، مع تغير المعاملة معه وفق ذلك، وهنا يجب أن نوضح أن هناك اجتماعات ستعقد دائماً بين الاتحادات واللجنة الأولمبية في هذا الصعيد بهدف الارتقاء أكثر بالرياضة والنتائج المحققة".
أما أحمد بن حمد، فقال: "باختصار شديد الرقابة ستكون حق من حقوق اللجنة الأولمبية، وصرف كل شيء يجب أن يكون وفق المعايير الخاصة بلائحة اللجنة".
وأضاف "سنسعى لأن نتابع العمل أولاً بأول وبالذات الإداري حتى يكون عملنا وفق خطط واضحة سواءً مع الاتحادات المنتجة أو غير المنتجة، مع محاولة حل مشكلات تحصل في هذا الاتحاد أو ذاك".
وأعلن خالد بن عبدالله أن هناك ربط الكتروني مع غالبية الاتحادات في الوقت الحالي من أجل مراقبتها على كل شيء، وهذا أمر إيجابي من دون شك حتى نعرف ماذا يحصل في هذا الاتحاد أو ذاك، وأضاف "وسيتم إطلاق 11 موقع إلكتروني خاصة بالاتحادات حتى نعزز التعامل مع الإعلام الجديد المتعلق بالانترنت".
التجنيس
وبشأن طرح موضوع التجنيس، رد الأمين العام قائلا: "التجنيس له مؤيدون وله معارضون، وأنا لن أوضح رأيي بهذا الشأن، نعم هناك لاعبين تمت الاستفادة منهم وآخرون لم نستفد وهذا يحصل وأمر طبيعي، ولكن ما أود أن أوضحه بأن هؤلاء المجنسين لا يحصلون على مبالغ عالية كما يشاع، إذ هم يحصلون على مبالغ لا تتعدى الذي يحتاجون إليه، ونحن لدينا الأرقام التي تثبت ذلك، هدفنا الاهتمام بأولاد هذا الوطن المعطاء ونسأل الله التوفيق، ونحن منذ قدومنا والتجنيس موجود في الرياضة البحرينية".
التسويق
وأشار الأمين العام أيضاً إلى دور التسويق بعد تطرق أحد الحاضرين إلى هذا الشق المهم في الرياضة، وقال: "بعد تحديد كلفة المسابقة المعنية بالنسبة إلى هذا الاتحاد أو ذاك، بالإمكان وضع أسعار من شأنها تعطي إمكانية جلب الرعاة، ونحن هنا نفكر بجد إقامة ورشة عمل سنوية بين كافة الأطراف من أجل مناقشة ذلك حتى نخرج بالتالي بنتائج إيجابية، والأولمبية بإمكانها أن تكون تطرف في تقارب وجهات النظر أيضاً".
أبرمت اللجنة الأولمبية البحرينية من خلال رئيسها التنفيذي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة يوم أمس اتفاقية تعاون مع شركة كانو لتأجير السيارات والتي مثلها في التوقيع فواز فؤاد كانو.
إذ ستلتزم الشركة بتوفير سيارات منوعة إلى اللجنة الأولمبية وكذلك الاتحادات الرياضية، وفق الاحتياجات طبعاً.
وأشار الأمين العام للجنة الأولمبية الشيخ أحمد بن حمد خلال المؤتمر الصحافي الخاص بإعلان الموازنة الجديدة التي تم اعتمادها الاتحادات الرياضية من قبل اللجنة، إلى أن شركة كانو لتأجير السيارات ستوفر قرابة (70) سيارة خلال فترة الشراكة التي ستربطها مع اللجنة الأولمبية.
كان من المفترض أن يبدأ المؤتمر الصحافي عند الساعة 1:00 ظهراً، لكن الانطلاقة تأخرت (20) دقيقة تقريباً.
شهدت القاعة المخصصة للمؤتمر حضور مكثف من ممثلي الاتحادات الرياضية البحرينية الجماعية منها والفردية، بالإضافة لبعض ممثلي الأندية وبالطبع رجال الصحافة والإعلام.
امتد المؤتمر قرابة ساعة و(40) دقيقة، تقسمت على قسمين، الأول سرد الإنجازات التي حققتها اللجنة الأولمبية والخطط المستقبلية، بالإضافة إلى إعلان الموازنات الخاصة بالاتحادات مع الاحتفاظ بالتبويبات الخاصة لإعلانها مع الاتحادات كما أعلن الأمين العام للجنة الأولمبية، والشق الثاني تمثل بفترة السؤال والجواب مع ممثلي وسائل الإعلام.
تركز الحديث خلال الشقين الأول والثاني بشكل كبير على الجانب الرقابي والمحاسبة التي ستتعرض لها الاتحاد خلال
العدد 3471 - الخميس 08 مارس 2012م الموافق 15 ربيع الثاني 1433هـ
زيادة مخصصات الأندية
نسمع ونلمس مؤخرا بأنه تم تخصيص زيادة بمخصصات الأاتحادات بالمملكة وهذا شي جيد لأعطاء دفعة قوية للأنجازات
لنا سؤآل : أليس الأندية هم من يزودة الأتحادات بلاعبين ولهم الأحقية بالنطالبة بزيادة مخصتها لتسكير ديونها المتراكمة من جراء الميزانية المتواضعة الحالية للأندية لتتمكن هذه الأندية من توفير ما يلزم لجميع اللاعبين وأعطاءهم الدافع لرفع المستوى الرياضي في المملكة
نناشد المسؤولين بأن ينظرو بعيد الأعتبار بمخصصاتا لأندية المتواضعة طيلة أعوام مضت دون اي زيادة تذكر