تراجع سعر الذهب أمس الإثنين (12 مارس/آذار 2012)، بعد أن تخلت الأسهم عن مكاسبها وارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر لكن بعض المستثمرين أبدوا عزوفاً قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع قد تؤثر نتائجه على المعدن النفيس.

وارتفع الذهب أكثر 9 في المئة هذا العام مواصلاً الأداء القوي في أعقاب 11 عاماً من المكاسب المتصلة بعد أن قال مجلس الاحتياطي الاتحادي إنه سيبقي على أسعار الفائدة قريبة من الصفر حتى 2014 على الأقل.

لكن قد يتعيّن على المجلس إعادة النظر في أي خطط لمزيد من التيسير النقدي عندما يجتمع اليوم الثلثاء (13 مارس الجاري) إذا ظهرت مؤشرات جديدة على تعافي الاقتصاد الأميركي.

وسجّل السعر الفوري للذهب أعلى مستوى خلال المعاملات عند 1713.80 دولاراً للأوقية (الأونصة) قبل أن يتراجع إلى 1704.71 دولارات للأوقية بحلول الساعة 0707 (بتوقيت غرينتش)، منخفضاً 3.32 دولارات.

وكان الذهب ارتفع نحو 1 في المئة يوم الجمعة (9 مارس الجاري) بفعل ارتفاع النفط الخام والأسهم الأميركية بعد قراءة قوية للوظائف الأميركية للشهر الثالث على التوالي في فبراير/شباط وهو ما فاق التوقعات.

وكان الذهب سجّل مستوى قياسياً مرتفعاً عندما بلغ 1920 دولاراً للأوقية في سبتمبر/أيلول الماضي. وتراجع سعر عقود الذهب الأميركية 6 دولارات إلى 1705.50 دولارات للأوقية. وتراجعت الفضّة في المعاملات الفورية 0.79 في المئة إلى 33.88 دولاراً للأوقية. وفقد البلاتين 0.23 في المئة مسجلاً 1673.24 دولاراً في حين ارتفع سعر البلاديوم 1.03 في المئة إلى 699.10 دولاراً للأوقية.