طالبت الاشتراكية الدولية حكومة البحرين بالإفراج الفوري عن إبراهيم شريف وبقية المعتقلين والسجناء السياسيين باعتبارهم سجناء رأي، والتنفيذ الفوري والدقيق لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، التي ترأسها البروفيسور محمود شريف بسيوني، وحماية المدنيين الذين يتظاهرون سلمياً من أجل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية.

وكانت الاشتراكية الدولية قد عقدت اجتماعها الخاص بالربيع العربي في مدينة اسطنبول بتركيا في الفترة ما بين 23 إلى 24 مارس/ آذار 2012، بمشاركة نائب الأمين العام للشئون السياسية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي، إذ أصدرت الاشتراكية الدولية التي يترأسها رئيس الوزراء اليوناني السابق جورج باباندريو، بياناً ختامياً ظهر يوم السبت، طالبت فيه بالإفراج عن إبراهيم شريف وباقي المعتقلين والسجناء السياسيين ودعت إلى احترام حقوق الإنسان في البحرين والشروع في طريق الحريات العامة وتجسيد الديمقراطية الحقيقية، كما أعلن البيان تضامنه مع جمعية «وعد»، من أجل تحقيق الأهداف التي يطالب بها الشعب البحريني.

ودعا البيان أيضاً إلى التنفيذ الكامل لبنود المبادرة الخليجية في اليمن وترجمة الاتفاق بدقة عبر التزام حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بالمبادرة.

وأشار البيان إلى نضال الشعب السوري ودعمه في مطالبه الديمقراطية واختيار النظام الذي يقرره، مطالباً بوقف أعمال العنف ضد المدنيين والسماح للمنظمات الدولية الإغاثية ووسائل الإعلام الدخول إلى سورية للوقوف على الحقيقة ونقل ما يجري هناك.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، طالب البيان الختامي للاشتراكية الدولية بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية المحتلة، مؤيداً دعوات تنظيم الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.