اعتبر مدير فريق البحرين الأول لكرة القدم محمد صقر الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه أمام الرفاع بستة أهداف مقابل هدف في دور الثمانية لكأس الملك أمس الأول، بأنها خسارة غير مستحقة ولا تعبر عن واقع مجريات المباراة التي لم تكن سهلة لفريق الرفاع بالصورة التي يمكنه تسجيل هذه النسبة الكبيرة من الأهداف.
وقال صقر: «أعتقد أن كل من شاهد المباراة سيتبين له أن المباراة كانت متكافئة لحد كبير وخصوصاً في الشوط الأول الذي كان فيه فريق البحرين نداً عنيداً وهاجم مرمى الرفاع وسنحت لنا فرصاً عدة قابلة للتسجيل لم نوفق في استثمارها، وحتى الشوط الثاني الذي شهد تسجيل أهداف الرفاع الخمسة فإن فريق البحرين لم يكن سيئاً ومن يشاهد سيناريو الأهداف ومجريات اللعب سيتأكد له ذلك فالهدف الثاني للرفاع جاء بعد فرصة سهلة لفريقنا كان بالإمكان تسجيل هدفنا الثاني منها وارتدت مباشرة ليسجل منها الرفاع هدفاً، ثم الهدف الرفاعي الثالث جاء على اثر عدم احتساب الحكم ضربة جزاء واضحة لفريق البحرين وارتدت مباشرة على فريقنا هدفاً، كما ساهم التبديلان اللذان أجريا في الشوط الثاني في التأثير السلبي على أداء خط وسط فريقنا وحدوث ثغرات في منطقة وسط الفريق استفاد منها فريق الرفاع جيداً في السيطرة على وسط الملعب والهجمات المرتدة في إضافة مزيد من الأهداف، وأعتقد أنه حتى بعد دخول الهدف الثاني مرمانا فان الفريق كان بإمكانه التعادل والعودة للمباراة بل وحتى الفوز لو سارت الأمور بصورة طبيعية».
وأضاف صقر «إنني لن أحمل التحكيم مسئؤولية خسارة فريقنا لكن أقول أن هناك بعض الأخطاء التي وقعت مثل عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة لفريقنا في بداية الشوط الثاني وكذلك تغاضي الحكم عن معاقبة محترف الرفاع جامبو في خشونته ضد مدافع فريقنا راشد العلان الذي ظهرت منه ردة فعل تجاه ما تعرض له من جانب اللاعب جامبو من ضرب على رغم أن طرد العلان كان قراراً صحيحاً لكن كان يفترض من الحكم معاقبة اللاعب جامبو أيضاً، كما أود الإشارة إلى أن فريقنا كسب خلال المباراة مهاجماً شاباً واعداً هو عبدالله الدوسري».
وعن تأثير الخسارة الثقيلة على فريق البحرين في مشواره في الدوري، قال صقر: «بصراحة، اننا حتى قبل مباراتنا أمام الرفاع لم يكن تركيزنا كثيراً على الكأس بقدر تركيزنا على الدوري نظراً لوضع الفريق الحرج في ذيل الترتيب وهو ما شرحناه للاعبي فريقنا قبل المباراة، ونحن سنجلس مع اللاعبين اليوم للتأكيد لهم على أهمية المرحلة المقبلة ونسيان مباريات الكأس والسعي إلى الهدف الأساسي للفريق في تثبيت مقعد الفريق ضمن دوري الأضواء وعدم العودة مجدداً إلى الدرجة الثانية وخصوصاً أن إمكانات ومستوى الفريق تناسب دوري الدرجة الأولى، لكن هناك ظروف مختلفة أثرت على الفريق ومنها عامل كثرة التوقفات وهو ما تأثرنا به قبل مباراة الرفاع لأن لاعبينا كانوا بعيدين عن أجواء المباريات الرسمية لفترة طويلة على عكس لاعبي الرفاع المشاركين في البطولة الخليجية وكذلك مع المنتخبات».
أكد مدير فريق الرفاع الكروي الأول خالد النعيمي أن الفوز الساحق الذي حققه فريقه على فريق البحرين بستة أهداف لهدف في دور الثمانية لكأس الملك جاء رداً على كل من شكك في قدرة فريق الرفاع على مواصلة انتصاراته وتأثره بخسارته أمام الوصل الإماراتي في البطولة الخليجية لكن الفريق استجمع قواه سريعاً وعاد بفوز قوي.
وقال النعيمي: «نثق في قدرات فريقنا والفريق تأثر في بداية مباراة البحرين بالهدف المبكر الذي سجله البحرين في الدقيقة الأولى وهو ما أحدث إرباكاً لكن سرعان ما عاد الفريق إلى أجواء المباراة وتمكن من إدراك التعادل ثم فرض تفوقه في الشوط الثاني وسجل 6 أهداف على رغم أنني شخصياً لم أتوقع وصول النتيجة لهذا الرقم من الأهداف، لكن فريق الرفاع تعود الموسم الحالي على التعامل مع كل فريق يواجهه أن يتعامل معه بجدية ويضع له حساباً من البداية حتى الدقيقة الأخيرة».
وأضاف «يواجه الفريق حالياً ضغط مباريات ما بين بطولتي الدوري والكأس والبطولة الخليجية والجهاز الفني يعمل على تهيئة اللاعبين بالصورة المناسبة لمواجهة المباريات المتلاحقة وكان ذلك السبب في غياب قائد الفريق طلال يوسف عن مباراة البحرين والذي ارتأى المدرب إراحته بعد الجهد الكبير الذي بذله في لقاء الوصل الإماراتي وكذلك أن لاعبي الفريق كانوا يؤدون المطلوب في لقاء البحرين وأمامنا مباراتان مهمتان أمام المنامة في الدوري وغداً ثم أمام النجمة في نصف نهائي الكأس السبت المقبل».
ووصف النعيمي مباراة النجمة في نصف النهائي بالصعبة لأن فريق النجمة جيد ويظهر بصورة قوية في مباريات الكؤوس لذا سنضع له ألف حساب من أجل تخطي هذه العقبة والتأهل إلى نهائي الكأس.
الوسط – محمد طوق
أكد مدير فريق البسيتين عارف العباسي أن مباراة فريقه مع المالكية كانت صعبة وقوية وقدم فيها فارس الغربية أداء مميزا، مشيراً إلى أن سفينة الأزرق لم تظهر بالمستوى المطلوب، وأوضح بأنه لم يتوقع أن تذهب المباراة لركلات الترجيح.
وكان البسيتين فاز على المالكية في دور الـ 16 لكأس الملك لكرة القدم بركلات الترجيح بنتيجة (3/1) بعد أن تصدى الحارس حسين حرم لركلتين جزائيتين قاد بهما فريقه للتأهل لملاقاة المحرق في الدور نصف النهائي.
وقال العباسي: «المالكية قدم مستوى مميزا، كان نداً قوياً وشكل خطورة على مرمى فريقنا الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب»، وأضاف «لدينا مستوى أفضل، الفريق لم يظهر بمستواه المعروف».
وتابع «انتهينا الآن من لقاء المالكية، تركيزنا سينصب على مباريات الدوري المحلي، إذ سنلعب مباراة مع البحرين بعد غد (الثلثاء)، أملنا أن نحافظ على مركزنا أو التقدم خطوة للأمام، لا نفكر في الكأس الآن وبعد انتهاء لقائنا مع البحرين سندخل في أجواء الكأس، أتمنى أن نفوز على البحرين في الدوري المحلي».
لقاء البسيتين مع المحرق سيكون نسخة مكررة لنهائي كأس الملك الموسم الماضي، لكن هذه المرة في نصف النهائي وفاز الذئاب بثلاثية نظيفة، والنسخة قبل الماضية التقى الفريقان في نصف النهائي وتفوق الأزرق على الأحمر بهدفين مقابل هدف وتأهل لملاقاة الرفاع في النهائي وخسر برباعية نظيفة.
عن مباراة الدوري نصف النهائي، توقع مدير فريق البسيتين عارف العباسي أن تخرج المباراة بمستوى رفيع المستوى وخصوصاً أنهما يسعيان للحصول على بطاقة التأهل للمباراة النهائية، وقال: «على رغم أنني أتوقع أن تكون المباراة قوية، لكنني أود أن أشير الى أن الإرهاق سيلازم الفريقين، ضغط الدوري والكأس سيجعل اللاعبين في موقف صعب، لكن رغم ذلك ستخرج المباراة بمستوى رفيع المستوى».
وأضاف «أملنا أن نفوز ونتأهل للمباراة النهائية، ندرك صعوبة المباراة وندرك أيضاً أن المحرق فريق قوي، لكننا سنقاتل من أجل الفوز وأتمنى أن يظهر اللاعبين بمستواهم المعهود وتحقيق النتيجة التي تضعنا في اللقاء الختامي للموسم الثالث على التوالي».
وكشف العباسي عن عودة المحترف الأردني نضال للفريق في اللقاء المقبل بعد غيابه عن لقاء المالكية بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء النصر الكويتي في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أن الجهاز الفني فضل إراحة اللاعب عن لقاء المالكية في كأس الملك.
وبشأن غياب هشام منصور عن اللقاء السابق، أكد العباسي بأن اللاعب سيكون جاهزا لخوض مباراة الدوري أمام البحرين، مشيراً إلى أنه تعافى من الإصابة التي يعاني منها.
العدد 3488 - الأحد 25 مارس 2012م الموافق 03 جمادى الأولى 1433هـ