دعا الاتحاد العام للمعلمين العرب لإطلاق سراح الأمين العام المساعد في اتحاد المعلمين العرب ورئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب، وعدم التعسف في التعامل مع جميع المعلمين.

وفي خطاب بعثه إلى القيادة السياسية في البحرين، طالب الاتحاد بتوفير كل الحقوق التي تكفلها مبادئ الحرية والعدالة والتعبير عن الرأي للمعلمين، واحترام جميع القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.

وفي هذا الصدد، أكدت نائب رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان، أنه منذ بداية أحداث العام الماضي انقطع التواصل بين الجمعية وبين الاتحاد العام للمعلمين العرب، شأنه في ذلك شأن بقية التكتلات والاتحادات الخاصة بالمعلمين، والتي تعتبر الجمعية برئاسة أبوديب عنصراً مؤسساً لها أو محركاً أساساً لمجريات الأمور فيها».

وأضافت «فوجئت قبل أسابيع عدة بوصول رسالة بريدية من نقابة المعلمين في لبنان تدعوني للمشاركة في أعمال اجتماعي الأمانة العامة للاتحاد والهيئة التشاورية، كما وصلني تأكيد من العالمية للتربية (EI) على تسلم الدعوة، إذ إنها قد وصلتني عن طريقهم».

وأشارت إلى أن أهم ما جاء في جدول أعمال الاجتماع، هو مناقشة التغيرات والتطورات في الوطن العربي وتأثيرها سلباً وإيجاباً، وأنه نظراً لعدم قدرة ممثلين عن الجمعية المشاركة الفعلية في الاجتماعات، طلبت المشاركة عبر الإنترنت إلا أن القائمين على الفعالية اعتذروا لضعف التقنية.

وأكدت السلمان أنها تلقت خطاباً من الاتحاد، يبلغها أن الوفود العربية اجتمعت مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير التربية حسان دياب، وتم إبلاغهم بمضمون البيان التضامني الصادر عن الاتحاد، ناهيك عن تبني جميع المنظمات العربية التي شاركت في الاجتماع الذي عقد في لبنان، وهو مضمون ما جاء في البيان.