العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ

أرسنال يمهد الطريق أمام «المانيو» للفوز باللقب بإسقاطه «المان ستي»

بعد وصول الفارق إلى 8 نقاط الآن في الدوري الإنجليزي

مهد ارسنال الطريق أمام غريمه مانشستر يونايتد للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه (رقم قياسي) بعدما اسقط جار الأخير مانشستر سيتي 1-صفر أمس (الأحد) في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان مانشستر يونايتد تغلب أمس أيضا على كوينز بارك رينجرز 2-صفر، ما سمح له بالابتعاد عن سيتي بفارق 8 نقاط، علما بان مسار «الشياطين الحمر» لما تبقى من الموسم سهل نسبيا، إذ لا يخوض أي لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيريا يجمعه بسيتي في 30 الشهر الجاري على «استاد الاتحاد».

في المواجهة الأولى على «استاد الإمارات»، تواصلت عقدة سيتي على ارض ارسنال اذ فشل في الخروج فائزا على صعيد الدوري للمرة الأولى منذ 4 أكتوبر/تشرين الاول 1975 (3-2 في دوري الدرجة الأولى سابقا)، واخفق في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه للمرحلة الثالثة على التوالي ما جعل حلمه في الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه العام 1937 أيضا) صعب المنال.

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في الشوط الاول من اللقاء الذي شهد تعرض لاعب وسط سيتي العاجي يايا توري للإصابة ما اضطر مدربه الايطالي روبرتو مانشيني الى إجراء تبديل منذ الدقيقة 17 بإدخال التشيلي دافيد بيتزارو بدلا منه. وكان الفريق اللندني الذي كان خسر في المرحلة السابقة أمام جاره كوينز بارك رينجرز، الأفضل في النصف الاول من اللقاء من حيث السيطرة الميدانية إذ استحوذ على الكرة بنسبة 66 في المئة لكن دون أن يتمكن من الوصول الى شباك الحارس جو هارت، وفي بداية الشوط الثاني كاد سيتي يفتتح التسجيل لولا لم يتألق الحارس البولندي فويسييتش تشيسني في مواجهة رأسية الأرجنتيني سيرخيو اغويرو الذي وصلته الكرة اثر عرضية من لاعب وسط ارسنال السابق الفرنسي سمير نصري (53).

وواصل سيتي اندفاعه وحاصر مضيفه في منطقته دون ان يتمكن من الوصول الى الشباك وجاء رد ارسنال عبر هدافه الهولندي روبن فان بيرسي الذي كان قريبا جدا من افتتاح التسجيل من كرة رأسية اثر تمريرة من الكاميروني الكسندر سونغ، إلا أن القائم الأيسر ناب عن هارت وانقذ الضيوف (62).

وانتقل الخطر بعدها الى الجهة المقابلة حين وصلت الكرة الى الايطالي ماريو بالوتيلي المتواجد على بعد مترين من المرمى وذلك بتمريرة رأسية من البلجيكي فينسان كومباني فحاول لاعب انتر السابق أن يسددها خلفية اكروباتية إلا أن محاولته باءت بالفشل (69).

ثم فرض ارسنال أفضليته مجددا وانطلق بهجمات متلاحقة على مرمى هارت الذي تدخل على محاولة من ثيو والكوت (71) ثم كرر الأمر وبمساعدة القائم الأيمن أمام تسديدة أخرى والكوت ثم سقطت الكرة أمام البلجيكي توماس فيرمايلن الذي اخفق في إيداعها الشباك على رغم وجوده في مواجهة المرمى (76).

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن الاسباني ميكيل ارتيتا من خطف هدف الفوز لارسنال بكرة صاروخية أطلقها من حوالي 25 مترا في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى هارت (87)، مانحا فريقه نقطته الـ61 فصعد الى المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على حساب الجار اللندني توتنهام الذي تعادل أمس الأول مع سندرلاند (صفر-صفر).

وشهدت الدقيقة الأخيرة من اللقاء حصول بالوتيلي على إنذاره الثاني فطرد على اثره ليكمل فريقه الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين.

على ملعب «اولدترافورد»، واصل يونايتد عروضه الجيدة وحقق فوزه الثامن على التوالي والحادي عشر في اخر 12 مباراة وجاء على حساب ضيفه المتواضع كوينز بارك رينجرز 2-صفر.

واستهل مانشستر يونايتد الذي لم يذق يوما طعم الهزيمة على أرضه امام كوينز بارك رينجرز والذي تعود هزيمته الأخيرة على ارض منافسه اللندني الى 8 مايو/أيار 1989 (2-3 في دوري الدرجة الأولى سابقا)، اللقاء بشكل مثالي إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 15 من ركلة جزاء نفذها واين روني بنجاح رافعا رصيده الى 23 هدفا في الدوري هذا الموسم، وذلك اثر خطأ من شون ديري على اشلي يونغ الذي كان متسللا بشكل واضح عندما وصلته الكرة إلا أن الحكم المساعد لم يتنبه لذلك.

وتسببت ركلة الجزاء بحصول ديري على بطاقة حمراء ما اضطر فريق المدرب الويلزي مارك هيوز الذي دافع عن ألوان «الشياطين الحمر» من 1988 حتى 1995 وتوج معه بالدوري مرتين والكأس المحلية 3 مرات وكأس الرابطة مرة وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة أيضا، الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ ربع الساعة الاول من المباراة.

واستفاد فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون من النقص العددي في صفوف الفريق اللندني الذي كان حقق انتصارين في المراحل الثلاث السابقة وأنعش آماله بالبقاء في دوري الأضواء، ليفرض هيمنته التامة وقد حصل على العديد من الفرص لتعزيز تقدمه لكنه عجز عن الوصول الى الشباك لما تبقى من الشوط الاول وبقي الأمر على حاله في بداية الثاني اذ اندفع لاعبو فيرغسون الى منطقة الحارس باتريك كيني الذي تألق في الدفاع عن مرماه بمساعدة العارضة التي صدت محاولة للبرازيلي رافايل دا سيلفا في الدقيقة 59.

وانحنى كيني أخيرا أمام بول سكولز الذي وصلته الكرة خارج المنطقة بتمريرة من رافايل فأطلقها صاروخية في الزاوية اليمنى الأرضية (68)، ليريح أعصاب جماهير «اولدترافورد» التي كادت تشهد هدفا رائعا لمايكل كاريك الذي أطلق كرة صاروخية من حوالي 25 مترا لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من أعلى القائم الأيمن (77).


كوينز بارك يقدِّمُ التماساً ضد طرد قائده ديري

لندن - رويترز

قال مدرب كوينز بارك رينجرز مارك هيوز إن ناديه سوف يقدم التماسا ضد بطاقة حمراء مثيرة للجدل أشهرها الحكم في وجه القائد شون ديري في مباراة أمام مانشستر يونايتد بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.

وانتقد هيوز أيضا آشلي يانج جناح يونايتد بسبب سقوطه بسهولة زائدة في الواقعة التي أدت الى طرد ديري في المباراة.

وأكد هيوز - لاعب يونايتد سابقا - إنه يأمل في إلغاء البطاقة الحمراء وأن يتمكن ديري من خوض مباراة سوانسي سيتي يوم الأربعاء المقبل.

وقال هيوز «سوف نقدم التماسا ضد القرار ونأمل في إلغائه قبل الأربعاء. لا يتحمل الفريق المزيد من الغائبين.»

وكان هيوز يشير الى كون ديري سابع لاعب من الفريق يحصل على بطاقة حمراء هذا الموسم كما أن مهاجمه جبريل سيسي معاقب بالإيقاف بعد طرده للمرة الثانية هذا الموسم في مباراة أمام سندرلاند في مارس/آذار الماضي.

وأضاف المدرب «أعتقد أن الجميع يدركون أن يانغ كان في وضع تسلل ووقع احتكاك جسدي طفيف.»

وبدا أن يانغ سقط عقب تماس طفيف جدا مع ديري بعد 15 دقيقة واحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها وين روني بنجاح.

العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً