العدد 3507 - الجمعة 13 أبريل 2012م الموافق 22 جمادى الأولى 1433هـ

انخفاض النفط البحريني دون 120 دولاراً للبرميل

ارتفاع سلة أوبك إلى 118.72 دولاراً

يبلغ إنتاج حقل «أبوسعفة» 300 ألف برميل يومياً يوزع مناصفة بين البحرين والسعودية
يبلغ إنتاج حقل «أبوسعفة» 300 ألف برميل يومياً يوزع مناصفة بين البحرين والسعودية

الوسط، عواصم - المحرر الاقتصادي، وكالات 

13 أبريل 2012

انخفض سعر النفط الخام البحريني الذي يصنف ضمن (الزيت العربي المتوسط) الذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» دون 120 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

وانخفض سعر الزيت العربي المتوسط الأسبوع الماضي عند 119 دولاراً للبرميل، وبلغ سعر الزيت العربي الخفيف 120 دولاراً للبرميل، والزيت العربي الثقيل 118.05 دولاراً للبرميل. وبلغ سعر نفط سلطنة عمان 118.34 دولاراً للبرميل، ونفط دبي 118.67 دولاراً للبرميل، ونفط مربان 121.97 دولاراً للبرميل.

يشار إلى أن سعر الخام البحريني ظل فوق 120 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية طوال شهر مارس. ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 195 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وأكثر من 45 ألف برميل يومياً من حقل «البحرين النفطي».

وقالت منظمة أوبك أمس الجمعة (13 أبريل/ نيسان2012) إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 118.72 دولاراً للبرميل من 117.80 دولاراً.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنغولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

إلى ذلك، حافظت وكالة الطاقة الدولية على توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال العام 2012 نظراً للارتفاع الذي تشهده الأسعار جنباً إلى جنب مع الاقتصاد المتعثر في تحركه.

ونوهت الوكالة في تقريرها الشهري إلى أن نمو الطلب المطرد يقف عند 0.8 مليون برميل يومياً إلى 89.9 مليون برميل يومياً.

وقد ألمحت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى أن إمدادات النفط الخام من «أوبك» ارتفعت إلى 31.43 مليون برميل يومياً خلال مارس/ آذار وصولاً إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام ونصف.

وكان المعروض من الدول خارج نطاق «أوبك» قد تراجع بنصف مليون برميل يومياً إلى 52.7 مليون برميل خلال مارس/ آذار.

على صعيد متصل، قال مسئول من وزارة النفط العراقية أمس إنه جرى استئناف ضخ النفط عبر خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل الخام من العراق إلى ميناء جيهان التركي بعد استكمال إصلاحات في خط الأنابيب إثر انفجار قنبلة الأسبوع الماضي.

وضربت ثلاثة انفجارات خط أنابيب كركوك جيهان يوم الخميس الأسبوع الماضي ما أدى لاندلاع حريق أوقف تدفق النفط العراقي من حقول كركوك الشمالية.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لـ (رويترز) «استؤنف ضخ النفط ظهر أمس الأول بعد أن أبلغنا الجانب التركي أن خط الأنابيب تم إصلاحه وأعيد تأهيله داخل الأراضي التركية».

وقال مصدر من شركة نفط الشمال إن الصادرات عبر خط أنابيب كركوك جيهان تبلغ حالياً ما بين 350 ألف و400 ألف برميل يومياً.

وأضاف المصدر أن صادرات النفط لم تتأثر إذ إن هناك احتياطيات بالفعل في الميناء كما استؤنف ضخ الخام عبر خط أنابيب ثانٍ يوم الخميس الماضي بعد وقوع الانفجارات بوقت قصير.

ويحمل خط أنابيب كركوك جيهان ربع صادرات النفط العراقي وتبلغ طاقته 1.6 مليون برميل يومياً وعادة ما ينقل 400 ألف برميل يومياً.

وكان مسئول طاقة تركي قال إن من المرجح أن تستغرق الإصلاحات نحو عشرة أيام.

على صعيد متصل، من المتوقع أن تسلم أحواض السفن الصينية السفينة الأولى من 12 ناقلة عملاقة للشركة الإيرانية الوطنية لنقل البترول في مايو/ أيار قبل شهرين من الحظر الأوروبي الذي سيصعب على أغلب أساطيل النقل في العالم نقل نفط إيران العضو في أوبك.

وقال مسئولون تنفيذيون من القطاع لـ «رويترز» إنه من المقرر تسليم سبع سفن عملاقة أخرى بحلول نهاية هذا العام من حوضين صينيين لصناعة السفن وسيتم تسليم الأربع الباقين بحلول نهاية 2013 في إطار عقد تبلغ قيمته الإجمالية 1.2 مليار دولار.

وستزيد الناقلات الجديدة من طاقة أسطول الشركة الإيرانية المطلوب بشدة في وقت تراجعت فيه بدرجة كبيرة أعداد شركات النقل البحري المستعدة لنقل الخام الإيراني بسبب تشديد العقوبات الغربية.

العدد 3507 - الجمعة 13 أبريل 2012م الموافق 22 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً