عندما يلتقي برشلونة مع ريال مدريد اليوم (السبت) في لقاء القمة (الكلاسيكو) بالدوري الاسباني لكرة القدم، لن يكون الصراع بين الفريقين على صدارة جدول المسابقة هو الأمر الوحيد المثير في هذه المباراة وإنما تتجه الأنظار أيضا نحو مواجهة ذات طابع خاص بين مهاجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي ومهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ولن تشهد المباراة مواجهة فقط بين أشهر لاعبين في العالم حاليا ولكن بين لاعبين يمثلان بمفردهما حقبة وعصرا إذ دأب اللاعبان على تحطيم معظم الأرقام القياسية في فترة وجيزة للغاية مع أبرز ناديين في العالم على مدار السنوات الأخيرة. ويقتسم اللاعبان صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم برصيد 41 هدفا لكل منهما قبل مباراة اليوم إذ نجح اللاعبان في تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الاسباني وهو الرقم الذي سجله رونالدو نفسه في الموسم الماضي بإحراز 40 هدفا.

وسجل اللاعبان عددا من الأهداف يفوق رصيد فرق بأكملها في المسابقة هذا الموسم مثل اشبيلية وريال بيتيس وريال مايوركا وخيتافي وريال سوسييداد وفياريال وغرناطة وريال سرقسطة وسبورتنغ خيخون ما دفع البعض إلى القول بأن كلا منهما يمثل فريقا بأكمله. ومثلما يخوض الفريقان مباراة اليوم في ظروف متشابهة بعدما خسر كل منهما مباراته في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، يدخل اللاعبان مباراة اليوم بعدما فشلا في هز الشباك في مباراتي الفريقين بدوري الأبطال. وخسر ريال مدريد أمام مضيفه بايرن ميونيخ الألماني 1/2 يوم الثلثاء الماضي ثم أتبعه برشلونة بالخسارة أمام تشلسي الإنجليزي صفر/1 في اليوم التالي ولكن فرصة الفريقين الاسبانيين ما زالت قائمة بقوة في التأهل لنهائي البطولة إذ يخوضان مباراتي الإياب على ملعبيهما بعد أيام.

وتبدو أهداف ميسي بالنسبة لبرشلونة أكثر تأثيرا من نظيرتها لرونالدو عند ريال مدريد إذ يضم النادي الملكي أكثر من هداف آخر بجوار رونالدو مثل الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني جونزالو هيغواين. والحقيقة أن 4 من المباريات التي لم يهز فيها ميسي الشباك فشل برشلونة في هز الشباك إذ تعادل سلبيا مع فياريال واشبيلية بالدوري الاسباني ومع ميلان الإيطالي في دوري الأبطال بخلاف هزيمته أمام تشلسي الأربعاء.

ويتفوق ميسي على رونالدو في عدد الأهداف التي سجلها في مختلف البطولات هذا الموسم إذ أحرز النجم الأرجنتيني 63 هدفا وأصبح على بعد 4 أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في مختلف البطولات بموسم واحد والمسجل باسم المهاجم الألماني الأسطوري جيرد مولر الذي أحرز 67 هدفا في موسم واحد بعام 1973 . ورفع ميسي رصيده الإجمالي من الأهداف مع برشلونة إلى 243 هدفا في صدارة قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي الكاتالوني.

ونجح ميسي هذا الموسم أيضا في هز الشباك في 10 مباريات متتالية لبرشلونة بالدوري الاسباني وهو ما لم يحققه في تاريخ النادي سوى لاعبين هما ماريانو مارتين في موسمي 1942/1943 و1943/1944 والبرازيلي رونالدو في موسم 1996/1997. وتوقع الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي قائد فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني «سيفوز برشلونة بالكلاسيكو لأنه يضم بين صفوفه ميسي أفضل لاعب على الإطلاق».

وفي المقابل، قدم رونالدو هذا الموسم أفضل مواسمه مع الريال فلا يقتصر الأمر على الأهداف التي يحرزها وإنما يقدم اللاعب عروضا رائعة ويساهم في صناعة الأهداف لباقي لاعبي الفريق. وأحرز رونالدو 53 هدفا لفريقه في مختلف البطولات هذا الموسم ولعب دورا بارزا في قيادة الفريق لمعادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي فريق بالدوري الاسباني وهو 107 أهداف والذي كان مسجلا باسم الريال أيضا ولكنه يستطيع تعزيز هذا الرقم على مدار المباريات الخمس المتبقية في الموسم الحالي ومنها مباراة اليوم. وقال رونالدو: «الأرقام القياسية صنعت لتحطم ولكنني لا أسعى لذلك. أسعى دائما للفوز بالألقاب للفريق. وهكذا يسعى باقي زملائي. نسعى لذلك في نهاية الموسم ونتطلع للفوز بدوري الأبطال. هذا هو هدفنا».

ومع هذا الصراع القوي بين ميسي ورونالدو، تمثل مباراة اليوم خطوة جديدة على طريق المنافسة بينهما على جائزة الكرة الذهبية لعام 2012.

برشلونة والريال ينحيّان الصراع الأوروبي جانبا

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة والفن الكروي الرفيع اليوم (السبت) نحو استاد «كامب نو» ببرشلونة لمتابعة نسخة جديدة من لقاءات القمة (الكلاسيكو) بالدوري الاسباني لكرة القدم عندما يلتقي برشلونة منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة.

وينحي الفريقان صراعهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا جانبا بشكل مؤقت لتركيز جهودهما حاليا في لقاء الكلاسيكو على رغم صعوبة المواجهة التي تنتظر كل منهما على ملعبه منتصف الأسبوع المقبل في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال. وخسر برشلونة أمام مضيفه تشلسي الإنجليزي صفر/1 الأربعاء كما خسر ريال مدريد أمام مضيفه بايرن ميونيخ 1/2 يوم الثلثاء الماضي في جولة الذهاب ما يعني أن معنويات كل من الفريقين ليست على ما يرام قبل لقاء اليوم.

وقال لاعب خط وسط برشلونة أندريس إنييستا، بعد الهزيمة أمام تشلسي: «هذه النتيجة لن تؤثر على لقاء الكلاسيكو. ستكون المباراة مختلفة تماما. فرصنا في الدوري الاسباني ستكون على المحك. ولذلك، يتعين علينا الآن أن نستعيد توازننا ونبدأ التفكير في مباراة السبت».

وقد يلجأ المدير الفني لبرشلونة جوسيب غوارديولا إلى إنعاش خط هجومه من خلال الدفع بالمهاجمين الشابين بيدرو رودريغيز وإيساك كوينكا اللذين قدما أداء جيدا بعد نزولهما في وسط الشوط الثاني من المباراة أمام تشلسي. وقد يضحي غوارديولا من أجلهما بالمهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز الذي لم يكن بمستواه المعهود في لقاء تشلسي كما أهدر العديد من الفرص السهلة للفريق.

ريال مدريد يتحدى برشلونة بالهجوم في عقر داره

مدريد - د ب أ

أكد المدرب المساعد لفريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم أيتور كارانكا أمس (الجمعة) أن فريقه سيخوض مباراته المقررة اليوم أمام مضيفه برشلونة في قمة (كلاسيكو) الدوري الاسباني بالنزعة الهجومية نفسها التي كان عليها في «آخر 3 مباريات للفريق» على استاد «كامب نو» ببرشلونة.

وكما كان متوقعا، غاب المدير الفني لريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو عن المؤتمر الصحافي لفريقه أمس قبل لقاء اليوم تاركا كارانكا ليؤدي هذه المهمة. ولم يستبعد كارانكا الدفع بلاعب خط الوسط الفرنسي لاسانا ديارا في التشكيل الأساسي للريال في مباراة اليوم ما يعني إمكانية الاعتماد على 3 لاعبين ارتكاز في وسط الملعب. ولكنه استبعد أن يلجأ الريال للدفاع، مشيرا إلى أنه سيخوض اللقاء بالنزعة الهجومية نفسها التي اتبعها في زياراته الثلاث الأخيرة إلى «كامب نو». وأشار كارانكا إلى أن الريال لن ليس لديه ما يدفعه إلى تغيير هذه النزعة وخصوصا أنه يسعى أيضا للفوز وليس للتعادل. وأوضح أن هذه النزعة الهجومية ساعدته من قبل على هز شباك برشلونة في عقر داره. ويترقب كثيرون الخطة التي سيتبعها مورينهو في هذه المباراة نظرا لفارق النقاط الأربع التي يتفوق بها الريال على برشلونة في صدارة جدول المسابقة قبل مباراة اليوم. ويرى البعض أن مورينهو قد يلجأ إلى أسلوب متحفظ في الأداء من خلال الكثافة العددية في وسط الملعب.

شوستر: مورينهو سيرضى بالتعادل في «الكامب نو»

أكد المدرب الألماني بيرند شوستر إلى أن التعادل في مباراة الكلاسيكو على ملعب «كامب نو» بين برشلونة وريال مدريد ضمن منافسات الجولة (35) من الدوري الإسباني لكرة القدم سيكون كافياً للنادي الملكي لحسم اللقب، وفي حديث لشوستر جاء فيه «برشلونة وريال مدريد متعبان وهذا أمر طبيعي ولكن مدريد سيلعب للتعادل بينما الفوز سيحسم اللقب لصالحه». وأضاف «المدرب مورينهو لن يغامر من أجل الفوز على برشلونة وهو لا يفعل مثل هذه الأشياء في هذا النوع من المباريات لأن هذا أمر خطير ولكن خسارة ريال مدريد للدوري الإسباني ستكون كارثية لأن فارق النقاط الـ (10) في السابق كان مبالغاً به وهو الآن أكثر واقعية».

وأما عن بديل غوارديولا في حال قرر الرحيل قال: «لا أرى أي سبب لعدم استمراره على الرغم من أن استبداله سيكون بمدرب أجنبي ومن ثم سيأتي بعد ذلك مدرب إسباني».

زافي: الكلاسيكو سيحدد بطل الدوري الإسباني

أكد لاعب فريق برشلونة الإسباني زافي هيرنانديز أن مباراة الكلاسيكو بين فريقه وريال مدريد المقرر إقامتها اليوم (السبت) على ملعب كامب نو تمثل مسألة حياة أو موت لان النتيجة ستؤثر على وجهة لقب الدوري الإسباني.

وأوضح اللاعب أن ريال مدريد غير كثيراً في أساليبه أمام برشلونة لكن الأخير استعمل طريقة واحدة، وأضاف اللاعب أنه في حال فوز البارشا سيكون له حظوظ في هذه البطولة وفي حال الهزيمة فان ريال مدريد سيكون قد حسمها لصالحه. لذا فإنها مباراة حياة أو موت.

وأشار لاعب وسط برشلونة وقائده الثاني إلى أهمية الكلاسيكو الذي سيخوضه ضد غريمه التقليدي ريال مدريد.

وصرح زافي للصحافة الإسبانية قائلاً: «المباراة هامة جداً لكلا الفريقين. إن فاز برشلونة، سيستمر في الإبقاء على حظوظه للفوز بالليغا، وفي حال خسارته، سيشعر ريال مدريد بأريحية كبيرة وسيقترب أكثر من التتويج باللقب. هذه المباراة هي عملة من وجهين». وأضاف «لن نقوم بتغيير فلسفتنا الكروية، لكنهم هم لعبوا ضدنا بطرق مختلفة في مناسبات عدة. نحبّ الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب وانطلاقا من ذلك نحاول التسجيل والفوز بالمباريات».

وتابع الدولي الإسباني قائلاً: «إنها مباراة نهائية لأن الكلاسيكو سيحسم أمر المنافسة على لقب الليغا. نريد تحقيق عودة تاريخية في هذا الموسم الأصعب بعد أن كنّا متأخرين بفارق 10 نقاط. الآن أصبح الفارق 4 نقاط ولدينا عوامل تلعب لصالحنا وهي الأرض والجمهور، ولهذا سنسعى لتقديم مباراة جيدة والحصول على النقاط الثلاث».

واختتم زافي تصريحاته بالحديث عن زميله ليونيل ميسي قائلا: «إنه الأفضل بالنسبة لي وبالنسبة للعديد من متتبعي كرة القدم العالمية، لكنه من الواضح أن كرستيانو رونالدو لاعب مدهش. إنهما أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف وحسماً للمباريات، لكن ميسي يتفوق على الجميع».

اللقاء سيحدد هوية البطل قبل نهاية الموسم

العالم ينتظر أسرار «الكلاسيكو»

مدريد - أ ف ب

يخوض ريال مدريد موقعة الكلاسيكو الشهيرة متقدماً على غريمه التاريخي برشلونة معنوياً وحسابياً في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم (السبت).

ويخوض برشلونة اللقاء على ملعبه «كامب نو» وهو بموقف أكثر حرجاً مقارنةً بالمواجهات السابقة التي كان يتفوّق فيها على الفريق الملكي قبل وخلال وما بعد مواجهاتهما النارية، إذ يتصدّر ريال ترتيب الدوري قبل 5 مراحل على نهايته بفارق 4 نقاط عن برشلونة.

ويُدرك ريال مدريد جيداً أنّ نقطة التعادل أو نقاط الفوز الثلاث ستمنحه منطقياً لقب الدوري لأول مرة منذ موسم (2007-2008)، بعد الهيمنة الواضحة لرجال المدرب جوسيب غوارديولا في المواسم الثلاثة الماضية.

وتلقّى الفريقان خسارتين موجعتين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، ريال أمام بايرن ميونيخ الألماني 2/1 في الوقت القاتل، وبرشلونة حامل اللقب أمام مضيفه تشلسي الإنجليزي 1/صفر بعد سيطرة مُطلقة للأول.

وكان ريال قد وسع الفارق إلى 10 نقاط مع برشلونة منذ شهر، لكنه تعادل 3 مرات مع ملقا وفياريال وفالنسيا في مبارياته السبع الأخيرة، في ظل سلسلة انتصارات طويلة من الفريق الكاتالوني لينخفض الفارق إلى 4 نقاط.

ميسي ورونالدو «بيضة القبان»

ويبدو تأثير الأرجنتيني ليونيل ميسي واضحاً في سلسلة انتصارات برشلونة إذ سجّل 18 هدفاً خلال 11 مباراة حقّق فيها حامل اللقب الفوز، ليرفع رصيده إلى 41 هدفاً في الدوري بالتساوي مع هداف ريال البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يمرُّ بفترة رائعة أيضاً.

ويقدّم النجمان موسماً خُرافياً، إذ سجّل ميسي حتى الآن 63 هدفاً في 53 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وهو على طريق تحطيم رقم قياسي جديد لأكبر عدد من الأهداف في القارة الأوروبية المُسجّل باسم «المدفعجي» الألماني غيرد مولر مع 67 هدفاً في موسمٍ واحد.

وحطم ميسي ورونالدو الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الاسباني والذي كان مسجلا باسم رونالدو نفسه برصيد 40 هدفا في الموسم الماضي.

وما زالت الفرصة سانحة أمام كل من اللاعبين لزيادة هذا الرصيد وتعزيز الرقم القياسي عبر المباريات الخمس المتبقية لكل فريق في المسابقة ومنها مباراة اليوم.

غوارديولا ومورينهو والفكر التكتيكي

وحملت مباريات الكلاسيكو في المواسم القليلة الماضية تنافساً شرساً، وخصوصا بعد قدوم البرتغالي جوزيه مورينهو إلى الفريق الأبيض، لكن الغلّة كانت دائماً لبرشلونة باستثناء نهائي مسابقة الكأس في الموسم الماضي.

وفي الموسم الحالي، افتتح الفريقان مواجهاتهما بمسابقة كأس السوبر فتعادلا 2/2 على ملعب «سانتياغو برنابيو» قبل أن يفوز برشلونة 3/2 على أرضه في مباراة طُرد فيها دافيد فيا من برشلونة والألماني مسعود أوزيل والبرازيلي مارسيلو من ريال.

وفي نهاية 2011، عاد برشلونة بفوز مستحق على أرض ريال 3/1 في ذهاب الدوري، قبل أن توقع القرعة الفريقين مجدّداً بمواجهة نارية في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، ففاز برشلونة مجدّداً 2/1 في عقر دار ريال، قبل أن يتعادلا 2/2 في كاتالونيا. ونجح مورينهو بالفوز على برشلونة مرة واحدة فقط في 10 مباريات منذ استلامه الإشراف على ريال في صيف 2010 بعد قيادته إنتر ميلان إلى لقب دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في نهائي الكأس العام (2011). وكان آخر فوز حققه الريال على برشلونة في استاد «كامب نو» في العام 2007 ولكنه قد يسعى إلى تحقيق التعادل الذي سيكون كافيا له من أجل الحفاظ على فارق النقاط الأربع والاقتراب خطوة هائلة من استعادة اللقب المحلي.

أما غوارديولا، فحاول في الأسابيع الماضية تخفيف حدة الضغط على فريقه معتبراً أنّ اللقب سيذهب لا محالة إلى خزانة ريال، وقال بعد خسارة تشلسي: «لا أعرف ماذا سيحصل السبت والثلثاء المقبل (مباراة الإياب ضد تشلسي)، لكني أشعر بأننا حقّقنا الفوز منذ الآن»، في تلميح منه إلى الانتصارات التي حقّقها برشلونة في السنوات الأخيرة.

وقد يُريح مورينهو بعض عناصره قبل المواجهة المرتقبة ضد بايرن، علماً بأن مواطنه الظهير فابيو كوينتراو تعرّض لانتقادات كما بدل صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل في الشوط الثاني.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت سبورتنغ خيخون مع رايو فايكانو، وريال مايوركا مع ريال سرقسطة، وإشبيلية مع ليفانتي، والأحد غرناطة مع خيتافي، وريال سوسييداد مع فياريال، وراسينغ سانتاندر مع أتلتيك بيلباو، وأتلتيكو مدريد مع إسبانيول، وفالنسيا مع ريال بيتيس، والاثنين أوساسونا مع ملقا.

برشلونة في مأزق بإصابة سانشيز

تحوم الشكوك حول مشاركة مهاجم برشلونة أليكسيس سانشيز أمام ريال مدريد في الكلاسيكو الذي سيحتضنه ملعب الكامب نو السبت ضمن منافسات الليغا الإسبانية.

وتعرض سانشيز لإصابة في الفخذ اثر اشتراك مع مدافع تشلسي الإنجليزي جون تيري الأربعاء في المباراة التي أقيمت بملعب ستامفورد بريدج وحسمها البلوز بهدف نظيف في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو إن اللاعب قد شوهد وهو «يعرج» على قدمه بسبب الإصابة ولكنه تحامل على نفسه ولم يطلب التغيير في وقتها.

ويخضع سانشيز لفحوصات طبية من الجهاز الطبي بالنادي الكاتالوني لمعرفة مدى الإصابة، وفترة العلاج التي يحتاجها المهاجم التشلسي للانضمام للكتيبة الكاتالونية في المعترك المحلي.

ويعد غياب سانشيز عن الكلاسيكو بمثابة ضربة قوية لهجوم البارشا الذي يفتقد ديفيد فيا للإصابة، بالإضافة إلى عدم تقديم بيدرو روديغيز أفضل مستوياته هذا الموسم مع البلوغرانا.

ما هي أسلحة مورينهو لإنهاء سيطرة برشلونة؟

أكد موقع برشلونة الاسباني انه لدى مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو مخطط واضح للخروج من أزمة الخسائر المتكررة في الكلاسيكو الكبير بين الريال والبارشا. فالأمور واضحة بالنسبة للبرتغالي تعادل لفريقه في الكامب نو يكفيه لكي يحافظ على فارق 4 نقط الحالي. ولتحقيق ذلك، كل شيء مباح بما فيه أساليبه القذرة.

وتابع الموقع إن مورينهو يحضر للعديد من السيناريوهات القذرة والغرض منها خلق جو مكهرب في المباراة لجعل لاعبي البارشا يفتقدون التركيز على لعب كرة القدم. مثل الإستراتيجية التي طبقها في نهائي الكأس الموسم الماضي، الضغط المستمر على حكم المباراة وتفجير المباراة. فالبرتغالي يعتبر أن أسلحته الوحيدة أمام البارشا هي إرهاق أعصاب الجميع والضغط المتواصل على الحكم.

صحيفة «الماركا» المدريدية أشارت الى ان مدرب ريال مدريد جوزيه مورينهو يعتزم الدفع بلاعب الوسط الفرنسي لاسانا ديارا ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه برشلونة، وعلى الرغم من جلوسه على مقاعد البدلاء وغيابه عن تشكيلة الفريق لثماني مباريات متتالية، أصبح الدولي الفرنسي لاسانا ديارا مرشحاً بقوة للمشاركة أساسياً ضد برشلونة، إذ ينوي مورينهو الاستفادة من خدماته والمجازفة بثلاثة لاعبين في خط الوسط للحد من خطورة لاعبي البارشا ومنعهم من الاستحواذ التام على الكرة.

صحيفة «الماركا» المقربة، تصدر خبر عدد اليوم، الإرهاق الشديد الواقع على الألماني مسعود أوزيل الذي قد يتغيب عن مباراة الكلاسيكو، اللاعب أوزيل طالما عانى من مشكلة القوة البدنية في مبارياته مع ريال مدريد.

ويفكر مورينهو في إراحة أوزيل في الكلاسيكو، ففي ميونيخ ظهرت عليه علامات التعب والإرهاق لذلك هناك شك حول وجوده في الكلاسيكو. غير ان الداهية البرتغالية يعتبر أوزيل أحد أسلحته في إياب دوري الأبطال.