العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

ينشد المساعدة في بناء جزء مهجور من منزله

لا يسعني عبر هذه الأسطر إلا أن أبث زفرة الحاجة التي دعتني إلى أن تخط أناملي ظروف الحاجة العسيرة التي ألمت بي وجعلتني قهراً أصوغ كلمات الحاجة والعوز عل وعسى يجدي الأمر نفعاً وأتمكن من تحقيق حلم الاستقرار الأسري في تدشين بيت يتسع لكل الأبناء، فأنا أقطن في بيت العائلة الكبير ولأنه يحتوي على أجزاء مهجورة ومتروكة عرضة للزمن وأجزاء أخرى بحاجة إلى ترميم وتقف ظروفنا المادية حجر عثرة أمام تلبية تلك المتطلبات من هدم الجزء المهجور وإعادة ترميم الجزء المهترئ لم يتبقَ لنا في ظل وجود أب متقاعد عن العمل لأكثر من طفل، فبات الأمر لزاماً طرح وتقديم طلب الحاجة إلى ذوي الأيدي الكريمة والسخية وأصحاب الأيادي البيضاء في مد لنا ما تجود به أنفسهم الكريمة من مساعدة قد تلبي وتستوفي متطلبات الحاجة في المساعدة في هدم ذلك الجزء وبنائه... فهل يتحقق لنا هذا الأمل الواعد؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وداعاً أخي أبومروان

كثيراً ما تطوي هذه الحياة رجالاً ونساءً لا نكاد نعرف مكانتهم حق المعرفة إلا حين فقدهم، فكيف بمن كانت مكانته رفيعة وسامية حياً وميتاً، ولو أجهدت نفسي ما استطعت أن ألتقط له مثلبة أو عثرة يجوز الوقوف عليها.

وحدك أنت يا قرة عيني مَن ضاقت عن وصف محاسنه الصفات وتضاءلت أمام مدحه الكلمات وبكت فقده الأفكار، وضاقت أمام حزنها فضاءات الكلام في كل اللغات، وكأنها ضاعت وتاهت عن دلالاتها كل المفردات.

لقد أشربت نفسك قيماً مبادئ عن عقيدة صافية تربيت عليها منذ طفولتك المبكرة في بيئة متميزة عرفتَ فيها معاني من صدق ووفاء ورجولة فكان أبومروان رحمة الله عليه محباً لمدينته ومحافظته إلى درجة العشق بل كان مسكوناً بحب البحرين كلها.

وقد ابتلي المرحوم في صحته، وطال مكوثه في المستشفيات، والابتلاء سنة من سنن الله في الخلق لا يقوى عليه إلا المؤمنون الصادقون، فكان الراضي والصابر والمحتسب القانع بأمر الله وإرادته، الحامد له على كل حال، وقد لازمت أخي أحمد كثيراً وقت مرضه وخاصة في أيامه الأخيرة وكان التفاؤل والإيمان يملآن قلبه، وكان لسانه دائماً رطباً بذكر الله وقلبه مطمئن إلى لقائه ومسلم بقضاء الله وقدره.

ومن إيماءات حب الله لعباده أن يحبب الناس في هذا العبد، فقد كنت محبوباً يا أبا مروان وكانت أفواج الناس لا تكاد تتوقف عن حضور مجلسك بشكل يومي، وجوالك لا يكفّ عن الرنين والاتصال من محبيك داخل البحرين وخارجها، فشخصك ورحابة صدرك وأصالة أخلاقك وطيبة قلبك أغرت الناس بحبك، والوفاء لك حياً وميتاً، فمن رأى السيل المتدفق من الناس المتزاحمين وقت حمل جثمانك الطاهر يدرك مدى حب الناس لك وإصرارهم على الحضور إليك للمرة الأخيرة عرفاناً منهم لطيب أخلاقك وسمو شأنك.

فقرّ عيناً أباً مروان فما حرص الناس على مواساتك مريضاً وحضور جنازتك ميتاً إلا وسام محبة وإخلاص آخر تضيفه إلى أوسمتك الوافرة، فقد كانت طلّتك البهية النبيلة تمدّنا بالقوة والثبات، وتملآن قلوبنا حباً على حب لشخصك الكريم.

والله أسأل أن يمطر قبرك شآبيب رحمته، وأن يجزل لك الأجر والمثوبة، وأن يعوضنا بفقدك خير العوض، وأن يلهم زوجك وأبناءك وبناتك وأخوتك وأصدقاءك وكل محبيك جميل الصبر ووافر السلوان.

إبراهيم جاسم محمد


أموالنا ضاعت هباءً مع الشركات الوهمية

هذا النداء نكرره مرة أخرى ونطالب فيه الجهات العليا العمل في أسرع وقت ممكن على استرجاع أموالنا التي عملنا على توفيرها لسنوات طويلة في خدمة الوطن وفي لحظة حرمنا منها بسبب إيداعها في تلك الشركات الوهمية أو الشركات التي خسرت تجارتها في البلاد وخارجها وقد أودع أصحابها في السجون ومن دون أن نعرف مصير تلك الأموال التي سلبت منا من دون حق، وعلى الجميع أن يعلموا أن الترخيص لمزاولة هذا النشاط كان على اتفاق بين الحكومة وتلك الشركات ومن المفروض التدقيق فيه قبل أن نصبح ضحاياه.

بعدما سلب منا من أموال من هو المستفيد من زج هؤلاء الأشخاص في السجون؟ وإلى متى سنكون في قائمة انتظار إلى أن ترجع إلينا أموالنا من دون بارقة أمل تلوح في السماء.

هذا نداء إلى كبار المسئولين في الدولة بغية أن يلتفتوا إلى تلك الفئة من المواطنين الذين خدموا الوطن وضاعت آمالهم بعد أن ضاعت حقوقهم في تلك الشركات الوهمية، إني أقترح وأنا على يقين بأن اقتراحي سيلاقى القبول بأن تمنح الفرصة لهؤلاء الأشخاص المساجين أصحاب تلك الشركات الوهمية لمزاولة عملهم وتجهيز كل ما يحتاجونه وتحت مراقبة شديدة كي يعملوا على استرجاع ما يستطيعون عليه ولو بجزء بسيط من تلك الأموال التي تخص مواطنين بسطاء كانوا يحلمون بالربح السريع، إن هذا الاقتراح قد طبق في دول خليجية وقد نجحت هذه التجربة، وللعلم أن معظم هؤلاء المتضررين قد أصيبوا بإحباط شديد وإن حالهم لا يسر فهم مازالوا يواجهون الديون للبنوك وحياتهم صعبة لا تطاق.

الناشط الاجتماعي – صالح بن علي


نماذج مشرّفة...

غالبا فإن الأخبار السيئة والاشاعات والفضائح، هي الأكثر والأسرع انتشارا من الأخبار الجيدة ومن الحقائق. وفي الأزمات والمحن تطفو على السطح الأخبار السيئة والمكذوبة بكثرة وتضخّمها بعض وسائل الإعلام، وينفخ فيها البعض ويتبرع آخرون لنشرها وتوزيعها! هنا في هذا الوطن الحبيب ينشط بعض غلاة الطائفيين ويجدون من يحمل خطبهم وكلماتهم وهتافاتهم ليحتفي بها وينشرها ويضعها بين قوسين ويمنحها القداسة لاستجلاب المزيد من الحطب والحجارة لتلك النار! والكثير منا ينظر لنصف الكأس الفارغ بتداول مثل تلك الآراء المقيتة البغيضة والتعقيب عليها وتفنيدها مما يجعلها تنتشر كانتشار النار في الهشيم، وانه ربما لو تمّ تجاهلها والاعراض عنها لماتت تلك «الخطب» في مهدها لأنها مولود مسخ غير قابل للحياة.

جوّ الوطن اصبح مشبّعا بالشحن الطائفي لدرجة انك تشعر ان البعض واقع تحت «التنويم المغناطيسي» بحيث يفسر كل فعل او ردّة فعل، حادثة فردية هنا او هناك على ان ذلك ظاهرة وعمل طائفي وفكر «جماعي» موجّه كي يحشد من وراء هذا الخبر الأصوات واللعنات والفتاوى!

ولكن من جانب آخر فإننا قليلا ما نجد من يبرز النماذج المضيئة والكريمة في هذه المحنة، او قل هناك تعتيم على تلك الأمثلة والنماذج التي من شأنها ان تحافظ على المودة والألفة وتعيد الأمل لمن غرق في اليأس وكفر بالوحدة والتعايش، هناك شواهد ومظاهر مازالت تبرز وإن كانت بصورة خافية وان كانت نادرة او محصورة في بعض الأشخاص، إلا انها كفيلة بأن تثبت أصالة وطيب معدن اولئك وانهم لم يجرفهم التيار ولم يسلموا عقولهم للأهواء ودعاة الاستئصال.

أن تشهد في حق الكادر الطبي شخصيات من الطائفة الكريمة الأخرى، بعضها لها منصب كبير ومحسوبة على جماعة معينة ولها حظوة وحضور لدى المسئولين، ان تشهد لصالح بعض الأطباء وهي تعلم انها ربما تخسر أصدقاء او معارف او وجاهة او منصباً... فإن ذلك يدحض ما يروّجه البعض من وجود قطيعة و كراهية ونزال بين «مكوّنيْ المجتمع»، تلك الشخصيات التي شهدت في حق الكادر الطبي من الطائفة السنية الكريمة، وإن كانت عملت ما أملى عليها ضميرها ودينها، إلا انها بذلك برعت وابدعت في التغلب على التيّار الجارف ووقفت ضدّه واشعلت لنا ضوءاً في هذا النفق المظلم لتكون شاهدا في المحكمة وفي التاريخ وشاهدا للنفوس التي لم تتلوّث برجس الطائفية ولم تتلبس بإهاب الأنانية واقتناص المغانم.

جابر علي


تمت دراسة طلب إنشاء منحنى يؤدي لبني جمرة مع مدرسة السلام

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد (3490) الصادر يوم الأربعاء الموافق (28 مارس /آذار 2012) زاوية «كشكول» تحت عنوان: «نطالب بعمل منحنى كمدخل في بني جمرة يقضي على الزحمة المرورية» المؤدي إلى مدرسة السلام؛ نفيدكم بأنه تمت دراسة الموضوع وزيارة الموقع ومناقشة الطلب مع إدارة مدرسة السلام، حيث تبين أن المدرسة تطلب رصف الطريق المجاور وتوفير طريق خدمة. وعليه سيتم إعداد المقترحات اللازمة للتحسين وعرضها على المجلس البلدي للمنطقة بحسب الإجراءات المعمول بها.

للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الالكتروني complain@works.gov.bh.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


قبول الطلب لن يتم إلا بعد استيفائها لشروط استحقاق الوحدة

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (2498) الصادر في 5 أبريل/ نيسان 2012 بعنوان «مطلقة بحرينية ترتجي الإسكان قبول طلبها دون النظر إلى عقبة جوازات أطفالها الخمسة».

على ضوء مراجعة قاعدة البيانات في الوزارة تبين أن التماس المذكورة قبول تقدمها بطلب للانتفاع بشقة تمليك سيتم حال استكمالها جميع المستندات المطلوبة لاستيفائها لشروط معايير استحقاق الانتفاع بخدمة إسكانية للنظر في إمكان مساعدتها بحسب النظام.

«الإسكان» حصرت المناطق الواقع فيها تغيير مفاجئ للمجمع لإدراجها ضمن المستحقين للوحدات

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (2497) والصادر في 4 أبريل 2012 بعنوان «بحريني يشكو حرمانه من وحدة جراء تغير مفاجئ طرأ على مجمعه السكني».

على ضوء ما ذكر في هذه الشكوى نود الإفادة بأن الوزارة قامت بالتوصل والتنسيق مع الجهات المعنية بأحداث هذا التغير المفاجئ في المجمعات السكنية والذي نتج عنه تغيير اسم منطقة السكن والمجمع السكني لبعض أصحاب الطلبات الإسكانية في تلك المنطقة، والوزارة بصدد حصر هذه الطلبات للنظر في إمكان التخصيص لمن تنطبق عليه شروط الانتفاع وكل معايير الاستحقاق وسيتم إعلامهم بالقرار المتخذ بشأن الطلبات المستحقة حال صدوره من قبل الوزارة، علماً بأن طلب المذكور للوحدة السكنية مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص، كما أنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

وزارة الإسكان

العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً