كشفت أمس (الخميس) مجموعة بتلكو عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة الأولى من العام والمنتهية في 31 مارس/ آذار 2012 (الفترة). وقد شهدت هذه الفترة استمرار ريادة المجموعة للسوق في مملكة البحرين، سوقها المحلية، ومساهمات يعتد بها من أسواق خارجية وخاصة من دولة الكويت والمملكة الأردنية.

وأعلنت مجموعة بتلكو عن تحقيق أرباح صافية لهذه الفترة بلغت 16.1 مليون دينار (42.7 مليون دولار) مقارنة بـ 17.5 مليون دينار (46.4 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام 2011، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 8 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة: «خلال الربع الأول من العام 2012، واصلنا تركيز جهودنا على الاستفادة القصوى من أداء استثماراتنا في الخارج، وفي الوقت نفسه المحافظة على ريادتنا في سوق مملكة البحرين».

6.9 ملايين عدد زبائن المجموعة

مجموعة «بتلكو» تحقق 16.1 مليون دينار أرباحاً صافية في الربع الأول

الهملة - بتلكو

كشفت أمس مجموعة بتلكو، شركة الاتصالات الإقليمية والتي تعمل في ست دول، عن نتائجها المالية للثلاثة أشهر الأولى من العام والمنتهية في 31 مارس/ آذار 2012 (الفترة). وقد شهدت هذه الفترة استمرار ريادة المجموعة للسوق في مملكة البحرين، سوقها المحلية، ومساهمات يعتد بها من أسواق خارجية وخاصة من دولة الكويت والمملكة الأردنية.

وأعلنت مجموعة بتلكو عن تحقيق أرباح صافية لهذه الفترة بلغت 16.1 مليون دينار (42.7 مليون دولار) مقارنة بـ 17.5 مليون دينار (46.4 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام 2011، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 8 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) للفترة 28.3 مليون دينار (75.1 مليون دولار) وهو ما يمثل هامشا نسبته 36 في المئة، مقابل معدل الإيرادات قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) قدره 32.6 مليون دينار (86.5 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام 2011. واستقرت عائدات المجموعة الإجمالية لهذه الفترة عند 78.0 مليون دينار (206.9 ملايين دولار)، بانخفاض نسبته 4 في المئة بعد أن كان 80.8 مليون دينار (214.3 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت الأرباح التشغيلية للربع الأول لهذا العام 19.6 مليون دينار (52.0 مليون دولار) مقابل 23.3 مليون دينار (61.8 مليون دولار) للفترة نفسها من العام 2011. وضمن الجهود المستمرة لتنويع عائدات المجوعة والاستفادة القصوى من استثماراتها، فقد شهدت المجموعة مساهمات إيجابية من أسواقها في الخارج. ففي نهاية الربع الأول، تم تحقيق 38 في المئة من العائدات و34 في المئة من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين.

ولاتزال الموازنة العامة للمجموعة قوية. واعتبارا من 31 مارس 2012، كانت ديون المجموعة منخفضة ولديها أرصدة نقدية وبنكية صلبة للغاية بلغت 61.8 مليون دينار (163.9 مليون دولار). وفي الوقت الذي يمثل فيه هذا الرقم انخفاضا نسبته 6 في المئة عند مقارنته بالفترة نفسها من العام المنصرم، فإن ذلك يتضمن الأخذ في الاعتبار التأثير على الدفعة المالية الكبيرة لمرة واحدة في يناير/ كانون الثاني 2012 لغرض الاستحواذ على ترخيص لتشغيل خدمات الجيل الثالث 3G لشركة «أمنية»، إحدى الشركات الأردنية التي تمتلك المجموعة أغلبية أسهمها. كما استقرت العائدات على السهم عند 11.2 فلسا.

وفي إعلانه عن نتائج المجموعة المالية للربع الأول من العام 2012 في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد بمقر المجموعة الرئيسي في الهملة، قال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة: «خلال الربع الأول من عام 2012، واصلنا تركيز جهودنا على الاستفادة القصوى من أداء استثماراتنا في الخارج، وفي الوقت نفسه المحافظة على ريادتنا في سوق مملكة البحرين. وفي إطار التوقعات التي قدمناها في مطلع العام، فقد عكست نتائجنا للربع الأول من العام التأثير المستمر للمنافسة الحادة في البحرين والبيئات التنافسية العالية في مختلف الأسواق التي نعمل بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ومع كل ذلك، فنحن فخورون بقدرة شركات المجموعة على مواصلة تحقيق نتائج مالية على رغم بيئة العمليات المليئة بالتحديات، وهو ما تجلى في تحقيق تدفقات نقدية قوية خلال الفترة نفسها والاحتفاظ بقوة موازنتنا العامة. ومع إنهائنا للربع الأول بتدفقات نقدية قوية على رغم النفقات الرأسمالية لمرة واحدة، فإننا لانزال نتمتع بموقع قوي يمكننا من توجيه مواردنا نحو تعزيز عملياتنا الحالية والاستثمار في عمليات نمو وتوسع المجموعة، الذي يعتبر أحد أهم الأولويات في عام 2012، ونحن نعمل من أجل زيادة حجم أعمالنا وتقديم قيمة أعلى لزبائننا ومساهمينا».

الإنجازات على مستوى العمليات

لقد شهد الربع الأول من عام 2012 أداء قويا للعمليات في مملكة البحرين، حيث تستمر المجموعة في الاحتفاظ بموقعها الرائد في السوق، بالتزامن مع جهودها المستمرة لتأكيد حضورها وتقوية أساساتها لنمو مستقبلي في الأسواق الخارجية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وفي تعليق له على الإنجازات التي تحققت خلال الربع الأول من العام، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة «على مستوى العمليات، نحن سعداء بالتنفيذ الفعال لاستراتيجيتنا خلال الربع الأول. إن هدفنا هو المحافظة على الزبائن في خدمات الهاتف النقال وبرودباند والقطاع التجاري في البحرين، وقد حققنا عملا جبارا في هذا المجال. كما أن من أولوياتنا أيضا إضافة المزيد من الزبائن لقاعدة زبائننا في الخارج. ومع قيامنا ببيع شركة STEL، الذي أعلنا عنه في فبراير/ شباط 2012، يبلغ حجم قاعدة زبائن المجموعة الآن 6.9 ملايين مستخدم في ست أسواق. وينصب تركيزنا الآن على أن تكون عملياتنا في هذه الأسواق تنافسية قدر الإمكان، وفي الوقت نفسه العمل على التفكير في أساليب جديدة للنمو وزيادة عدد الزبائن – داخليا وعبر عمليات الاستحواذ – في المناطق الحالية ومناطق واعدة أخرى».

قطاع خدمات الهاتف النقال وبرودباند

خلال الربع الأول من العام، أعلنت المجموعة عن انخفاض في حجم قاعدتها لزبائن خدمات الهاتف النقال بنسبة 40 في المئة منذ الربع السابق وبنسبة 32 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011. ويعود هذا الانخفاض بشكل كبير للتعديل الذي استثنيت بسببه بيانات شركة STEL المتعلقة بالعمليات وأعداد الزبائن. وبغض النظر عن شركة STEL، فإن أعداد زبائن المجموعة في خدمة الهاتف النقال خلال الربع الأول من العام كانت ستشهد انخفاضا قدره 9 في المئة منذ الربع السابق وزيادة بنسبة 2 في المئة مقارنة بالعام الماضي وذلك بسبب ضغوط المنافسة في البحرين ومناطق أخرى في المنطقة.

من جهة أخرى، استمرت أعداد زبائن خدمة برودباند في التزايد. وخلال الربع الأول من العام، حققت المجموعة زيادة قدرها 4 في المئة منذ الربع السابق ونموا نسبته 5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

الاستثمار في العمليات الخارجية

خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2012، مثل تعزيز عمليات المجموعة وتموضعها من أجل تحقيق النمو في الأسواق الخارجية، أحد أبرز الأولويات. ولتحقيق هذا الهدف، تم الاستثمار في العديد من الأسواق الرئيسية، التي تتوقع المجموعة لها أن تؤثر إيجابيا على أدائها ونموها المستقبلي.

الأردن

شهد الربع الأول من عام 2012 خطوات جبارة حققتها شركة أمنية في الأردن، التي تمتلك المجموعة 96 في المئة من أسهمها. ففي شهر يناير، أكملت المجموعة استثمارا قدره 50.0 مليون دينار أردني (70.0 مليون دولار) لشراء ترخيص لتقديم خدمات الجيل الثالث 3G لصالح شركة أمنية، والتي يتم نشرها حاليا. ويتوقع أن يتم تدشين الخدمة في مختلف مناطق الأردن خلال الربع الثالث من العام 2012، حيث تؤمن خدمات 3.75G نقل بيانات بشكل أسرع وأكثر فاعلية؛ بالإضافة إلى تزويد الزبائن بخدمات متعددة الوسائط فورية (MMS). تقدم شركة «أمنية» حاليا خدماتها إلى 2.3 مليون زبون. وفي الوقت الذي يعكس فيه هذا الرقم انخفاضا نسبته 1 في المئة منذ الربع الأخير ونموا نسبته 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، من المتوقع أن تسهم الاستثمارات في خدمات الجيل الثالث 3G في زيادة الإيرادات الإجمالية والصافية خلال الفترات القادمة.

كما واصلت أمنية إظهار نمو قوي في حجم قاعدة مشتركيها في خدمات برودباند والتي ارتفعت بنسبة 10 في المئة منذ الربع الأخير وزيادة ملفتة بنسبة 31 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011، وذلك بسبب النمو الذي شهدته قاعدة زبائن خدمة WiMax.

ومن بين الأخبار السارة الأخرى القادمة من شركة «أمنية» مدفوعات الأرباح الأولى للمجموعة والمساهمين الآخرين التي بلغت 33.3 مليون دينار (88.3 مليون دولار). وفي هذا إشارة أخرى إلى قيمة النمو لهذا الاستثمار ومخرجاته القوية المستقبلية.

الكويت

واصلت شركة كواليتي نت في الكويت، التابعة لبتلكو والتي تقدم خدمات تقنية اتصالات المعلومات (ICT) المتكاملة، ريادتها للسوق خلال الربع الأول مع استمرارها في تلبية احتياجات السوق الكويتية لخدمات اتصالات البيانات والإنترنت. وخلال الربع الأول من العام، واصلت الشركة تحقيق نمو ثابت في أعداد زبائنها على أساس ربع سنوي وسنوي بما يربو قليلا على 40,000 مشترك.

مشاريع مشتركة أخرى

كما واصلت شركات سبأفون وعذيب، التي تمتلك مجموعة بتلكو أسهما محدودة فيها، عملها لتعزيز مواقعها من أجل تحقيق المزيد من النمو المربح في المستقبل. وخلال الربع الأول من عام 2012، سجلت سبأفون (اليمن) انخفاضا قدره 16 في المئة في حجم قاعدتها من زبائن خدمة الهاتف النقال منذ الربع الأخير وانخفاضا قدره 6 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وقد عاد حجم قاعدة الزبائن الناتج عن عمليات سبأفون إلى حالته الطبيعية تقريبا بعد انحسار حدة الصراع الذي شهدته مختلف مناطق اليمن. ويعكس عدد الزبائن الحالي الخطوط الفعالة ويستثنى من ذلك البطاقات التي لم تقم بإجراء أو تسلم مكالمات على مدى الثلاثة أشهر الماضية. تتضمن الأرباح الصافية للمجموعة تأثيرا سلبيا لمرة واحدة بقيمة 2 مليون دينار وذلك حصة المجموعة في نتائج شركة سبأفون والمتعلقة بالعام 2011.

أما شركة «عذيب»، التي تقدم الآن خدمات صوتية وبيانية لقرابة 111,000 زبون، فقد سجلت انخفاضا بنسبة 2 في المئة في حجم قاعدة زبائنها منذ الربع الأخير وانخفاضا بنسبة 4 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وعلى رغم ذلك، فإن من المتوقع أن تتعزز عمليات وأداء شركة «عذيب» خلال عام 2012 نتيجة الزيادة الأخيرة في رأس مال الشركة بمبلغ قدره 1.2 مليار ريال سعودي، وهو ما سيساعدها على البدء في تنفيذ استراتيجية جديدة تركز على القطاع التجاري، الذي يعد بفرص قوية ومجالا واسعا لزيادة عدد الزبائن وحجم العائدات.

السوق البحرينية

على مستوى جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها بتلكو، تمكنت الشركة من المحافظة على ريادتها في السوق بالنسبة لزبائن القطاع المنزلي والقطاع التجاري في مملكة البحرين. وعلى رغم استمرار المنافسة الشديدة، فقد حققت جهود بتلكو نتائج جيدة على صعيد تقديم مستويات عالية من القيمة والإبداع والخدمة.

وخلال الثلاثة أشهر من عام 2012، احتفظت المجموعة بحصة نسبتها 44 في المئة من سوق خدمات الهاتف النقال. وهذا يعني أن حجم قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال استمرت قوية منذ الربع الأخير، مع انخفاض ضئيل نسبته 1 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة قائلا «على رغم المنافسة الشديدة في البحرين، فإننا سعداء بقدرة بتلكو على الاحتفاظ بريادتها في السوق خلال الربع الأول من عام 2012. لقد عملنا بجد لضمان استمتاع زبائننا في البحرين بأكثر خدمات الاتصالات الثابتة واللاسلكية كفاءة وخدمة زبائن مميزة – ولا يوجد ما هو أفضل من هذا لقياس نجاحنا في تنفيذ إستراتيجيتنا. كما نشكر بشكل خاص لاستمرار ولاء زبائننا ذوي القيمة العالية في خدمات الدفع الآجل من الأفراد والمؤسسات التجارية لماركة بتلكو. فهم في نهاية المطاف مقياسنا في معرفة مدى إبداعيتنا واستجابتنا لمتطلباتهم، ومن المؤكد أن نتائج الربع الأول توحي بأن جهودنا في حماية موقعنا في السوق عبر التميز في العناية بالزبائن تؤتي أكلها».

كما حققت مجموعة بتلكو زيادة مثيرة في حجم زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية – أحد أهم مواقع اهتمام بتلكو. ومنذ الربع الأخير، سجلت المجموعة نموا نسبته 33 في المئة في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية و82 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

ومن حيث عدد مشتركي خدمة برودباند الثابتة، وبسبب انتقال الزبائن للخدمات اللاسلكية، فقد انخفضت الأرقام بنسبة 4 في المئة و21 في المئة مقارنة بربع السنة والسنة الماضيين على التوالي. وبالمثل، انخفض عدد زبائن الخطوط الثابتة، تامشيا مع توجهات السوق العالمية، بنسبة 2 في المئة منذ الربع الأخير و8 في المئة مقارنة بالعام الماضي، باعتبار أن الكثير من الزبائن يتحولون إلى الخدمات النقالة.

وأضاف الشيخ محمد «كما قلنا دائما، إن قدرتنا على الاستمرار في تحقيق الإبداع في مجال التكنولوجيا والخدمات هي ما يقرر نجاحنا. وخلال الربع الأول من العام، عملت فرق العمل لدينا بكل جد من أجل المحافظة على ولاء الزبائن عبر تقديم إبداعات جديدة في هذين المجالين».

ومن ضمن الإبداعات التي تم تقديمها منذ بداية العام حتى الآن، التجربة الناجحة لتقنية الجيل الرابع (4G/LTE) بشاليه بتلكو في معرض البحرين الدولي للطيران 2012. فبالتعاون مع شركة إريكسون، قدمت بتلكو عرضا لخدمة الفيديو عالي الوضوح بحسب الطلب (HDV on Demand) لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والوجهاء المرافقين له. وقد تبع هذا العرض تجربة ناجحة بمقر المجموعة الرئيسي تم تنفيذها بالتعاون مع شركة هواوي بسرعات بلغت 150 ميغابايت.

ومن بين المبادرات الأخرى التي تم تقديمها خلال الأشهر الأولى من العام 2012 سرعات تحميل أسرع عبر خدمة برودباند تصل إلى 2 ميغابايت ومكالمات غير محدودة لزبائن خدمة الخطوط الثابتة. وبسعر 4 د.ب فقط شهريا، تمكن زبائن خدمة الخطوط الثابتة من عمل مكالمات غير محدودة إلى هواتف خطوط بتلكو الثابتة. كما تم تقديم عروض متنوعة لزبائن خدمات الهاتف النقال آجلة الدفع ومدفوعة الأجر وفرصا للفوز بجوائز مالية لتشجيعهم على الاستفادة من خدمات بتلكو بشكل أكبر. ولتوفير الراحة للزبائن في المحرق، افتتحت بتلكو محل امتياز بالتعاون مع شركة Lazim للاتصالات، إحدى الشركات الرائدة في إعادة بيع خدمات الاتصالات في المملكة. فقد تعاونت بتلكو وشركة Lazim للاتصالات في فتح محلهم الجديد بالجفير في عام 2012، ذلك المشروع الذي حقق نجاحا باهرا.

«بتلكو» والتزامها بمسئوليتها الاجتماعية

استمر التزام مجموعة بتلكو بخدمة المجتمع قويا. وخلال الربع الأول من العام، تم تخصيص أكثر من 300,000 دينار لدعم عدد من المبادرات التي تشمل الصحة، التعليم والرياضة؛ إضافة إلى مشاريع أخرى لدعم التنمية الاقتصادية في المملكة. ومن بين المبادرات الرئيسة دعم معرض البحرين الدولي للطيران، يوم المهن لجامعة البحرين، جمعية البحرين لمكافحة السرطان، مركز الدم بمجمع السلمانية الطبي وبرامج أخرى أشرفت عليها وزارة الصحة لتحسين أوضاع المجتمع وقطاعات محتاجة أخرى.

مشاريع يعتزم تنفيذها في العام 2012

وعن التركيز الاستراتيجي للمجموعة خلال العام 2012، قال الشيخ محمد ان الأولوية العليا هي تحقيق زيادة في حجم أعمال المجموعة وقيمتها.

واختتم قائلا «ينصب اهتمامنا بشكل كبير على زيادة حجم قاعدة زبائن المجموعة وتوسع أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما نواصل دراسة عملياتنا الحالية والبحث عن مكامن القوة فيها وطرق جديدة لدعم قوة أدائنا وتحقيق قيمة أكبر من أصولنا. ومع تمتعنا بإستراتيجية وأسس صلبة في مجمل أعمالنا وقاعد مالية متينة نستند إليها في عملنا، فإننا في موقع قوي يمكننا من تحقيق المزيد على هاتين الجبهتين في الأشهر المقبلة».