العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ

وزير الخارجية: البحرين مصرة على تدارك آثار الفترة الماضية

في بيان عن ختام زيارة ولي العهد للولايات المتحدة

وزير الخارجية
وزير الخارجية

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة ان مملكة البحرين وعلى رغم التحديات والصعوبات التي مرت بها فإنها في ظل قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مصرةً على تحقيق المزيد من المكاسب والنتائج الإيجابية وتدارك آثار الفترة الماضية للمضي قدماً في استمرار نهج الإصلاح والتحديث والذي يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة لمواصلة واستدامة جهود الاصلاح.

وقدر الوزير الدعم المستمر الذي تلقاه البحرين من الولايات المتحدة الأميركية الصديقة والذي ساهم في تخطي الكثير من التحديات التي واجهتها.

وقال الوزير انه «في ضوء اختتام الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى الولايات المتحدة الأميركية الصديقة يومي 10 - 11 مايو 2012، حيث أجرى سموه مباحثات مثمرة ومفيدة وبناءة مع كل من نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، وكذلك اجتماع سموه مع بعض أعضاء الكونغرس الأميركي، يرحب وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة بالنتائج التي أفضت إليها الزيارة الرسمية الناجحة وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون القوي بين البلدين الصديقين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية». وضاف «ان هذه الزيارة كانت فرصة مناسبة لتأكيد استمرار العلاقات الوثيقة والمتواصلة تاريخيا نحو مزيد من الدعم والمساندة وتطويرها بناء على الرغبة الصادقة في تمتينها وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين».

وتأسيساً على ذلك، قال الوزير في البيان الصادر امس السبت (12 مايو/ ايار 2012) إن مملكة البحرين ومن منطلق تلك المرتكزات المشتركة التي تربطها بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتؤكد حرصها التام في الدفع قدما نحو استمرار تلك العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين الحليفين استراتيجياً كدولتين تسعيان في مجتمعهما الدولي إلى ما فيه المصلحة على أسس من الاحترام المتبادل في علاقاتهما المتبادلة ومساندة جميع الجهود المبذولة على مختلف الصُعد لتحقيق المزيد من مجالات تطوير تلك الصداقة التاريخية، وكذلك النظرة المشتركة لمعالجة القضايا والمحاور محل الاهتمام المتبادل، كما لا يفوتني في الوقت ذاته التنويه بالمستوى الكبير الذي تحقق في سبيل تلك الغاية المنشودة والتي تزداد رسوخا من خلال توثيق عرى التعاون والصداقة الاستراتيجية والتحالف الراسخ عبر التاريخ المديد المشترك لما فيه مصلحة البلدين.

العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً