العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ

الرئيس التنفيذي لطيران البحرين: مستعدون للتباحث للاندماج مع الناقلة الوطنية

افتتاح مؤتمر أمن وسلامة الطيران أمس بحضور 100 ممثل عن شركات النقل الجوي

مسئولو شركات الطيران يتوسطون المشاركين في فعاليات مؤتمر أمن وسلامة الطيران-تصوير:محمد المخرق
مسئولو شركات الطيران يتوسطون المشاركين في فعاليات مؤتمر أمن وسلامة الطيران-تصوير:محمد المخرق

أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران البحرين ريتشارد نتول «استعداد الشركة التام للتباحث بشأن اندماج شركة طيران البحرين وشركة طيران الخليج (الناقلة الوطنية)، من أجل تشكيل شركة وطنية قوية في السوق»، مبدياً استعدادهم أيضاً للتعاون التام مع شركة طيران الخليج في الأمور المتعلقة بالطيران.

فيما أشار اقتصاديون إلى أن خطوة اندماج شركة طيران البحرين مع شركة طيران الخليج سيكون لها مردود سلبي، على اعتبار أن هذا الأمر يعني ضخ الدعم الحكومي الموجه إلى شركة طيران الخليج لصالح شركة خاصة، لا تقدم أية إيرادات لموازنة الدولة.

وقال نتول، إنهم ينتظرون ما ستخرج به اللجنة البرلمانية المعنية بدراسة أوضاع طيران الخليج، لمعرفة الخطوات المقبلة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نيوتل للصحافيين على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمي لسلامة وأمن الطيران، والذي تستضيفه البحرين خلال الفترة ما بين 21-22 مايو/ أيار الجاري (2012) بفندق الريجنسي، بتنظيم من شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا).

وشاركت في فعاليات المؤتمر أمس وفود من مختلف شركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمات دولية وهيئات رسمية.

وذكر نتول أن «الشركة مستمرة في فتح أسواق وخطوط جوية جديدة في تعويض الخسائر التي ترتبت على الشركة بسبب غلق خط رحلات ايران والعراق»، آملاً في الوقت نفسه أن يأتي قرار حكومي بإلغاء تجميد الرحلات إلى الوجهتين المذكورتين.

ورأى نتول أن «دخول شركة بحرينية ثالثة في سوق الطيران، لن يكون في صالح سوق الطيران في البحرين، على اعتبار أن السوق محدود ولا يتحمل دخول شركة جديدة، وأن ذلك سيكون سلبياً على السوق»، مشيراً إلى أن «سوق الطيران في البحرين مفتوح ويسمح للخطوط الجوية الأجنبية بالهبوط وأخذ حصة من السوق».

وفيما يتعلق بالخطة الاستراتيجية لشركة طيران البحرين، أكد نتول أن «المساهمين على دراية تامة بوضع الشركة وأنهم سيساندونها في جميع ما تطلبه، وخصوصاً أنها مرت بظروف قاسية خلال العام الماضي سبب لها خسائر»، مقدراً خسائر الشركة حتى نهاية 2012 بـ 10ملايين دينار.

ونوّه الرئيس التنفيذي لشركة طيران البحرين أن «الشركة ماضية في تقليص المصاريف وفتح خطوط جوية جديدة، وتسعى الشركة لتسيير رحلات في فترة الحج لزيادة دخل الشركة»، مطالباً الجهات المعنية بتخفيض أسعار الوقود من أجل تنشيط حركة السوق».

وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي على أهمية توفير الأمن والسلامة للمسافرين على متن الرحلات الجوية، مؤكداً أنهم في طيران الخليج يشددون على سلامة الطائرات، ويعملون على فحصها بصورة مستمرة.

إلى ذلك، ألقى نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) مجدي صبري، كلمة خلال المؤتمر، ذكر فيها أن العام الماضي (2011)، سافر نحو 2.8 مليار مسافر في العالم، على متن 38 مليون رحلة.

ونوّه صبري بالتسهيلات التي قدمتها شئون الطيران المدني لإقامة المؤتمر، «الذي يجمع كل شركات الطيران في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدداً من المنظمات الدولية ذات العلاقة بأمن الطيران تحت مظلة واحدة».

وشدد صبري على ضرورة «العمل كفريق واحد لتوحيد الإجراءات في كل مطارات العالم، للعمل على الحد من تأثير التدخلات غير مشروعة من قبل الأفراد والمنظمات الإرهابية والحد منها».

وأضاف بأن «مثل هذه الإجراءات لا يمكن تطبيقها دون تعاون تام من قبل جميع دول العالم نحو هدف واحد لا غير وهو ضمان أمن المسافرين حول العالم».

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لخدمات الطيران بوزارة المواصلات أحمد نعمة علي، على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية، لمناقشة التأثيرات الإيجابية والعلاقات المستقبلية بين كل الأطراف ذات العلاقة بقطاع الطيران، والجهود المبذولة لتعزيز أمن الطيران». وقال إن أمن الطيران «يمثّل العمود الفقري لقطاع النقل الجوي حول العالم، كما يقع على عاتقنا جميعاً كدول المنطقة العمل على وضع الأسس والمعايير والمقاييس الدولية، لضمان انسياب حركة المسافرين والبضائع حول العالم بكل أمان».

من جهته، أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين (باس) سلمان المحميد، بأن «البحرين ملتزمة بالقوانين والمعايير الدولية المعنية بأمور الأمن والسلامة، والتي تنص عليها اتفاقيات منظمة الأياتا».

وأشار إلى أنهم في شركة «باس» ملتزمون باتفاقيات معنية بالأمن والسلامة، «إذ تتطور هذه القوانين بشكل دوري ولها متطلبات جديدة، وأن الشركة مستمرة في تطوير معاييرها بالأمن والسلامة». وفيما يتعلق بالمنافسة أكد المحميد بأنهم على أتم الاستعداد للمنافسة، وخصوصاً مع دخول شركة جديدة وهي»مرحبا» مؤخراً، والتي تعمل على تقديم خدمات في مطار البحرين. ويشار في أعمال مؤتمر أمن وسلامة الطيران 100 مشارك يمثلون وفود رفيعة المستوى تمثل سلطات الطيران المدني في كل من: طيران الخليج وطيران البحرين، و(KLM) الهولندية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية، وهي الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بالإضافة إلى وفد مملكة البحرين برئاسة شئون الطيران المدني وشركة خدمات مطار البحرين، شركة مطار البحرين.

العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:31 م

      اغلاق خطوط طيران العراق وايران حماقة

    • زائر 3 | 8:20 ص

      يجب بيع طيران الخليج لطيران البحرين

      نعم يجب بيعها ووضع المال في خزانة الأجيال القادمة لممتلكات الدولة
      يعني خصخصتها بالكامل مع حفظ حقوق عامليها بالكامل 100 %
      وما شاءا لله البحرين فيها من العائلات الغنية الكبرى القادرة التى ممكن ان تساهم في العملية بضمان الأرباح وكذلك البنوك الكبرى عليها ان تدخل على الخط مباشرة
      ويجب فتح الخطوط المربحة لطيران البحرين بعد انهاء طيران الخليج تاريخيا ونهائيا وإبعاد السياسة والطائفية عن العمليات التجارية وفتح خط ايران والعراق فورا
      والكل مستفيد ان شاء الله

اقرأ ايضاً