العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أمٌّ مهجورة تناشد المسئولين الإفراج عن ابنها المتهم بقضية جنائية

أتوجه برسالتي هذه إلى المسئولين في وزارة الداخلية وكذلك إلى المسئولين في وزارة العدل... ألتمس من سيادتكم أن تنظروا في قضية ابني وتأخذوها في الاعتبار والأهمية، وأتقدم بطلبي لسيادتكم فأنا والدة أحد المسجونين المتهم بقضية مخدرات، وقد قضى حتى هذا اليوم قرابة ثلاث سنوات وراء القضبان كعقوبه له واليوم تم إصدار تأييد الحكم عليه قضاء (عشر سنوات وغرامة خمس الالآف دينار) في محكمة الاستئناف العليا.

أكرر التماسي ورجائي لله وإليكم فأنا والدته وقد تعبت في تربيته وظروفي الصحية سيئة وأضطر للمكوث في المستشفى لفترات طويلة نظراً لسوء صحتي وقد تعرضت لجلطة مرتين، والده هجرنا منذ فترة طويلة جداً ولا يعلم عن أبنائي شيئاً، اضطررت للعمل لكي أوفر لهم ما يحتاجونه هو وإخوته الخمسة والمتهم في هذه القضية هو ابني الأكبر ونسكن جميعاً في إحدى الشقق الكائنة في منطقة مدينة عيسى ومنذ انتقالنا للسكن في الشقة أصبح رفقاء السوء المنتشرون في هذه المنطقة يترددون عليه بكثرة، وظروفنا التي نعيشها والمغريات التي كان يراها ويرغب بالحصول عليها حاله كحال أي شاب في عمره أجبرته على سلك طريق المواد المخدرة وقد تم القبض عليه من قبل الداخلية.

وقد اضطررت لاقتراض مبلغ لأوكل له محامية تترافع عنه في المحكمة. الطامة هي أنه سيقضي عشر سنين من عمره خلف القضبان وأنا أمه وهو ابني الأكبر أرى الله ثم أراه (فأنا يتيمة الأم والأب) وفي عنقي ثلاث بنات حيث إنه ليس لي سند غيره فهو رجل البيت وقد أخطأ، والله إذا أخطاء الإنسان مهما كبر إثمه يغفر له ويمنحه فرصة ثانية للتكفير عن خطئه. لا أعلم هل سيكتب الله لي عمراً لأعيش عشر سنين لأضمه بين أحضاني أم القبر سيضمني قبله فهو شاب حاله حال أي شاب في عمره يطمح أن يعيش حياة راغدة، ولكن شاءت الظروف أن يهجرنا والده، وأن أكون أنا الأب والأم وهم خمسة وظروفي الصحية وعملي وغيابي عن المنزل وأصدقاء السوء والظروف المعيشية الصعبة أجبرته وقد تكون أجبرت الكثير من الشباب على الوقوع في مثل هذا الخطأ.

يا ترى كيف سيبني حياته ويؤسسها إذا قضى عشر سنين في السجن، وهو الأخ الأكبر لإخوته فأرجو الرفق بحالتي والنظر في قضيته، فإنني لا أستطيع تكفل مبلغ المحاماة ولا أتحمل رؤيته خلف القضبان في كل زيارة أزوره، الله العالم بحالتي فأرجو منكم كل الرجاء لو تعفو عنه أو أن تكون العقوبة كسائر الدول الغربية كالعمل في إحدى الدوائر الحكومية كي يستفيد منها مستقبلاً لا أن تتؤثر العقوبة سلباً عليه وعلى مستقبله، والسماح له بالعيش كباقي الشباب، فنحن نعيش في دولة منفتحة والشباب فيها منفتح والمغريات من كل جانب تحيط بهم وجميع الممنوعات متوافرة لدينا والظروف المعيشية ورفقاء السوء كل تلك عوامل تدفع الشاب للانحراف.

وكاقتراح مني كأم أتمنى أن يتم تطبيق عقوبة كالعمل في إحدى الدوائر أو الإفراج ولكن يكون المتهم تحت المراقبة كباقي الدول والتي هي كافية لتكون رادعاً نفسياً قوياً وتساعد لبناء مستقبل الشباب وابتعادهم عن رفقاء السوء.

ألتمس منكم كأم وإمراة كبيرة في السن وصحتي لا تسمح لي في كل مرة أذهب للمحكمة أو أطرق أبواباً لألتمس العفو له ولكن أرجو من الله ومنكم منح ابني فرصة أخرى، والله ثم والله إنني أمر بظروف صحية متعبة جداً ولا أعلم في أي لحظة قد أفارق الحياة أرجوكم وأكرر رجائي والتماسي لسيادتكم بمنح ابني فرصة لأحضنه من دون قضبان أو حاجز بيني وبينه وأن أراه أمامي ولو كان عندي مال فلن أتردد دون شك لأدفع لأحسن المحامين وأدفع الغرامة المالية المطلوبة عليه أضعاف مضاعفة ولكن ظروفي الله العالم بها فتوكلت على الله فهو حسبي ونعم الوكيل أترك لكم قضية ابني، وبالأحرى قضيتي بين أيديكم أرجو منكم النظر فيها وأخذها بالاعتبار والرفق بحالتي كيتيمة الأبوين ومهجورة الزوج وأم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


انتظروا وحدة بمشروع دار كليب الإسكاني لكنهم حرموا منها بحجة تجاوز الأم السن القانونية!

 

لدى الوالد طلب يعود إلى العام 1994، وهو من ضمن أوائل المستحقين لمشروع داركليب الاسكاني الذي وزعت وحداته قبل شهرين تقريباً من الآن. غير أن المفاجأة تكمن في عدم الاتصال بنا أثناء توزيع وحدات مشروع داركليب الاسكاني الذي خصص لطلبات أهالي داركليب وشهركان حتى 2001، وعندما استفسرنا عن الأمر أخبرونا أن سن الوالدة يفوق السن القانونية، وان لجنة من قبل الاسكان ستقوم بدراسة الطلب والرد علينا خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بهذا الخصوص وأن الوحدة مخصصة لهذا الطلب، لكن بانتظار قرار اللجنة.

وبعد مرور شهرين تقريباً لم نتلق ردّاً من وزارة الاسكان. ما يقلقلنا في الموضوع انه وبعد مرور شهرين تقريباً أنا لا ندري ما إذا كانت الوحدة مخصصة لطلبنا فعلاً، ولماذا لم تتصل وزارة الاسكان بنا اثناء توزيع المشروع لإخبارنا بالاشكالية؟ ولماذا لا نتلقى رداًّ من قبل الاسكان بسبب هذا التأخير؟ والأمر الذي نخشاه أكثر أن توزع كل الوحدات ونستثنى من هذا المشروع بسبب تأخر اللجنة في الرد على رغم أحقية الوالدة لوحدة سكنية كون الطلب يعود إلى العام 1994.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طالبات المسار العلمي يشكون ضيق الوقت مع كثافة المقررات في جدول الامتحانات

 

نشكو نحن طالبات المسار العلمي في الصف الثاني ثانوي من سوء وضع جدولنا النهائي، ونرجو أن يصل صوتنا عبر هذه الصحيفة للوزير حتى يقوم بعمل ولو تغيير طفيف يساعدنا على الدراسة.

نحن نعاني من ضيق في وقت الدراسة، يرجع ذلك إلى سبب تأخر معلمات الرياضيات والأحياء في إكمال المناهج، وذلك لأن مدارسنا تعاني من نقص في المعلمات والساعات الدراسية طويلة ما لا يمنحنا الوقت الكافي للعودة والبدء في الدراسة. ا?ن وعندما رأينا جداولنا صدمنا بعدم مراعاة من وضعها لنا، فموادنا الثقيلة ذات أربع ساعات لا يوجد لها أيام للمراجعة وهي في فترات أولى، فهل نحن رجال آليون للمهمات الصعبة؟ والوقت يزاحمنا الآن لاستذكارها، فنحن ندرس 9 مواد في الفصل الواحد، أرجو أن نجد حلاًّ وتغييراً في جدولنا، فنحن لا نجد الوقت الكافي لمذاكرة الكيمياء أو الجيلوجيا مع الجدول المعتمد الجديد.

طالبات الصف الثاني الثانوي


فصول أم أفران بشرية في السنابس الإعدادية

 

مع دخول فصل الصيف مبكراً هذا العام، دخلت معه بناتنا في مدرسة السنابس الإعدادية للبنات فصلاً من المعاناة التي استمرت منذ قرابة شهر حتى كتابة هذه الأسطر، فالمدرسة، التي حازت عدة جوائز في السابق من ناحية التميز والبيئة النموذجية، فصولها من دون تكييف ونحن في العام 2012!

كل يوم ترجع بناتنا إلى المنزل وهن منهكات يحكين لنا يوماً من المعاناة مع الحر وضيق التنفس وبعض حالات الإغماء التي تصيب بعض الطالبات والمعلمات، فلا المعلمات بنفسية ومزاج يسمح لهن الشرح ولا الطالبات يمكنهن الاستيعاب في ظل هذه الأجواء الخانقة والتي يعبِّرن عنها بالأفران البشرية.

وخاطبنا إدارة المدرسة وهي ترى بعينها حجم معاناة الطالبات من دون أن نرى استجابة من وزارة التربية والتعليم وها هي الامتحانات النهائية على الأبواب، فهل هذه أجواء مثالية للطالبات كي يقدمن امتحانات؟

إننا نطالب كل مسئول في الوزارة بأن يتحمل مسئوليته وأن يسارع إلى إنهاء هذه المعاناة وأن يرحموا الصغيرات من وهج ولهب الصيف الحارق وأن يضعوا بناتهم في محل بناتنا، هل سيرضون ببقاء هذا الحال؟

عن مجموعه من أولياء أمور الطالبات

نادر عبدالإمام


ماض وحاضر

 

عندما تبوح في خاطري ذكريات الماضي

أتألم، شيء يعتصرني

يجعلني أفقد توازني

أمور متشابكة ودهاليز مظلمة

اقتلعتني، غيرتني

جعلتني رأساً على عقب

وأنا في دهاليزي وظلمتي

لا أعرف الطريق

أهٍ يا ربي انقذني مما أنا فيه

فآلامي تعتصرني، وضحكاتهم، وانتقاداتهم

الساخرة تقّطع ذاتي

وأنا أتألم وأبكي

إلا أنا... لا أحد يسمع بكائي

أحاول الهروب، ولكن لا أستطيع

ها هم يلتفون حولي، ويعيدون الكرة مرة أخرى

يوجهون النقد إلي بسهامهم

وأشعر بآلامي، وأصرخُ بصوت عالٍ

نحو ذاتي، ولكنها لا تجيب

فما هو الحل يا ربي؟

لماذا خلقتني؟

هكذا أنا؟ دون غيري ... ولكنهم لا يعلمون

والسنوات تمضي وأنا أتألم ولا أحد يجيب...

إلى أين ستنتهي مسيرتي هذه؟

هل من مُجيب؟

والسنوات تمضي وتزداد آلامي...

ها هو نور يسطع من بعيد... بعيد

عماد محيي الدين رمضان

العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً