العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

وزير العدل : السلطة في البحرين تؤكد استعدادها للحوار مع المعارضة وترفض العنف

أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله ال خليفة ان السلطة في البحرين مستعدة للحوار مع المعارضة الا انه رفض ان يتم "اخذ الأمن رهينة" في هذه المملكة التي تشهد احتجاجات.
وقال الوزير المعني بمتابعة تنفيذ قرارات لجنة تقصي الحقائق المستقلة حول البحرين في مقابلة مع وكالة فرانس برس "الباب مفتوح لأي نوع من انواع الحوار لكن الحوار لا بد ان يكون مبنيا على الادانة الصريحة للعنف وعلى الاعتراف بالجميع والانفتاح على كافة مكونات المجتمع".
ووصف وزير العدل لوكالة فرانس برس ان التعديلات الدستورية الجديدة التي اقرها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مطلع ايار/مايو بأنها "أعطت صلاحيات اكبر للغرفة المنتخبة في ما يتعلق بالرقابة على الحكومة".
كما اشار إلى ان التعديلات أعطت مجلس النواب المنتخب "حق الاستجواب وثم اقرار عدم التعاون مع رئيس الحكومة وسحب الثقة منه".
وأضاف "اذا قررت الغرفة المنتخبة عدم امكان التعاون مع رئيس الحكومة تعتبر الحكومة مستقيلة وتشكل حكومة جديدة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان يمكن ان يطبق هذا على رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قال وزير العدل "طبعا، اي رئيس حكومة".
واشار الى انه حتى قبل التعديلات الدستورية الاخيرة، كان يمكن لمجلس النواب مع مجلس الشورى المعين ان يعلنان معا عدم التعاون.
الا ان المعارضة لم تعد ممثلة في مجلس النواب منذ استقالة 18 نائبا من جمعية الوفاق في 27 شباط/فبراير 2011 احتجاجا على قمع الاحتجاجات، كما ان الجمعية قاطعت الانتخابات التشريعية الجزئية التي نظمت في ايلول/سبتمبر.
وشدد وزير العدل على ان الدستور لا يحصر رئاسة مجلس الوزراء "بعائلة او بطائفة"، لكنه اكد على اهمية دور رئيس الوزراء الحالي في البحرين.
وقال "هذا الرجل من اهم الناس الذين لعبوا دورا اساسيا في تاريخ البحرين، ثم لم اره قط أكثر شعبية من الايام التي حدثت فيها هذه الازمة والى الآن".
واعتبر وزير العدل انه "لا يمكن القبول بان يؤخذ الامن رهينة".
وشدد على ان السلطة لا ترفض من حيث المبدا مطالب المعارضة. وقال "نحن لا نتكلم عن الجهة التي نريد ان نصل اليها، بل عن طريقة الوصول اليها".
واوضح انه بالنسبة للحكومة البحرينية، "لم تكن هناك ابدا مشكلة في المطالب بل في كيفية المطالبة" مشيرا الى مخاوف من ان تؤدي هذه الطريقة "الى العنف او الى شق المجتمع وان يتم تبنيها من قبل بعض رجال الدين وان تصبغ صبغات معينة".
كما ندد الوزير بما قال انه " زيادة للعنف في الشارع".
واعرب وزير العدل عن تفاؤله إزاء إقرار إصلاحات حقيقية في البحرين، مع العلم انه المسئول عن متابعة تطبيق توصيات لجنة تقصي الحقائق المستقلة التي خلصت الى ان السلطات استخدمت العنف المفرط والتعذيب لقمع الاحتجاجات في شباط/فبراير واذار/مارس 2011 ما أسفر عن مقتل 35 شخصا بينهم خمسة شرطيين.
واعتبر ان اهمية تقرير اللجنة يكمن خصوصا في انه "كشف حقائق نستطيع التعامل معها في ... ما يتعلق بادعاءات انتهاكات حقوق الانسان".
وقال انه من اصل 26 توصية للجنة، تم تنفيذ 16 توصية و"الباقي قيد التنفيذ"، مشيرا خصوصا الى ان المحاكم تنظر في عشر قضايا تعذيب فيما يتم التحقيق في 150 قضية اخرى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 4:19 م

      بحريني

      المعارضة لم ترفض الحوار أبدا وهذا شعارها من قبل 14فبراير، توجد جماعات في الوطن تعيش على أجواء البيئة الفاسدة لا تريد اي حوار لأنه يحقق العدل والمساواة بين جميع الموطنين.

    • زائر 39 | 3:28 م

      للتاريخ

      السبت 19 فبراير

      رفضت جمعية الوفاق التي تقود المعارضة بالبحرين الدعوة إلى الحوار مع جميع الأطياف السياسية التي أعلن عنها الملك حمد بن عيسى آل خليفة

    • زائر 38 | 11:26 ص

      عادت الى ذاكرتنا أغنية أم كلثوم

      حوار ايه اللي انت جاي تؤول علية..... انت عارف ......

    • زائر 37 | 10:59 ص

      نصدق من ياوزير العدل ؟

      الحوار اولا يحتاج الى مصداقية فاذا وزير الداخلية اعلن قبل فترة قليلة انه لم يقتل شرطي واحد من وزارته بينما انت تقول اليوم مقتل همسة شرطيين !

    • زائر 36 | 10:31 ص

      نعم الحوار مع المعارضة

      نعم الحوار مع المعرضة التي تمثل اكثر من نصف الشعب ليس مع معارضة المعارضة والجاليات وخلط الحابل بنابل لتمييع الموضوع وكسب اعلامي وكأن حقوق الشعب العوبه ، نريد حوار جدي وصادق مطالب الشعب معروفه وشرعية وتوصيات بسيوني واضحة جدا وباللغة العربية نفذوها وكفى المسلمين شر القتال

    • زائر 34 | 9:19 ص

      أسمع جعجعة ولا أرى طحينا

      عش رجبا ترى عجبا
      وكما يقول المصريون : أسمع كلامك أصدقك أجوف افعالك أكذبك

      أوما قال المثل العربي رمتني بد ائها وأنسلت

    • زائر 33 | 8:50 ص

      حوار ماذا ؟؟

      ما في غير الكلام عندكم للاستهلاك الاعلامي فقط.

    • زائر 32 | 8:43 ص

      حوار للبحرين وشعبه

      شبعنا تصريحات من الطرفين الحكومة والمعارضة ومع احترامنا للطرفين الم يحن الاوان لفتح صفحة لمداوة جراح من قتلو ومن اصابو بعاهات ومن تاثرت منازلهم ومن تعدوا على مصالحهم الم يحن الاوان للملمة الجراح ولنبذ الطائفية القبيحة نحن شعب البحرين الذي لايهزم امام طوفان جارف فيجب على ابناء هذا البلد ان يمدو ايديهم لمصلحتنا جميعا بجميع الاطياف ابونا حمد وولي العهد انتم امام ابناء هذا البلد وعليكم ان تمدو ايديكم لقطع ايدي الخبثاء هنا سنقول نحن يابحرين بالاحضان ياوطنا احتظن الابناء بلا تمييز ولاتهويل
      بحرين وبس

    • زائر 25 | 7:47 ص

      السلطة تثبت جديتها

      على السلطة ان تثبت جديتها في الحوار مع المعارضة حسب تصريح وزير العدل , وعليها أن تطلق صراح الرموز و المعتقلين وترجيع كل المفصولين والتعويض عن الاضرار ومحاسبة المسؤلين عن التعذيب . من هنا يأتي الحوار الجاد

    • زائر 24 | 7:35 ص

      نحن مع الحوار وارجاع المفصولين العسكرين

    • زائر 23 | 7:31 ص

      اسطوانه مشروخه

      اعتقد بأن المتابعين للشأن البحريني قد ملوا من سماع هذه الاسطوانه المشروخه التي تقولها السلطه بين حين وآخر عن الاصلاح وباب الحوار المفتوح.اسئله موجهه لسعادة وزير العدل المسئول عن تنفيذ توصيات لجنة بسيوني:
      1-هل تم إعادة بنا

    • زائر 22 | 7:22 ص

      دائما ما نسمع عن الباب

      دائما نسمع بأن باب الحوار مفتوح...ويبقى السؤال..في أي قصر وأي باب لذلك القصر هو المقصود...نرجوا من الحكومة الموقرة إرفاق خارطه توضح الطريق إلى الباب المقصود مع إتخاذ كافة الإجراءات الأمنيه اللازمه...كإصدار تصاريح الدخول ونشر قائمة بأسماء المصرح لهم بالدخول...كي يعرف كل ما له وما عليه

    • زائر 20 | 7:18 ص

      ما يحتاج حوارات

      أنتوا نفذوا بس توصيات بسيوني وأعطوا الناس حقوقها وأحنا منكون بخير

    • زائر 19 | 7:17 ص

      أي حوار

      حوار وطني أم حوار الجاليات، نريد حوار جاد يتضمن أشخاص منتخبون من قبل الشعب، ويخرج بنتائج جدية ومرضية لجميع فئات الشعب

    • زائر 17 | 6:59 ص

      كنا نكرر و عن قناعةو من خلال خبرة و تجربة بأن حواركم كذب

    • زائر 15 | 6:51 ص

      بكره نفي

      بكره النفي بيقول ماقلت حوار نفس كل مره .

    • زائر 14 | 6:49 ص

      من رفاع العز

      اللهم أحفظ مملكة البحرين ..

    • زائر 13 | 6:47 ص

      المؤقتون المفصولون : نتمنى ان لا نكون في خانة المساومات .

      لا نزال نعاني التهميش والحرمان حتى من الوعووووووووووود .

    • زائر 12 | 6:47 ص

      الحوار لم يتوقف

      اللعب بالألفاظ لن يحل اي قضية كالإدعاء بأن الحوار لم يتوقف حتى يبدأ او القول بأن التجمع الوطني والمنبر والأصالة هم المعارضة والدليل ان اول مايصيرون أعضائهم وزراء يستقيلون من الجمعية. هل وقف التمييز يحتاج الى حوار ؟ هل عنصرية الأجهزة الأمنية تحتاج الى حوار ؟ هل حق تقرير المصير يحتاج الى حوار ؟ هل صوت لكل مواطن يحتاج لحوار ؟ لا نريد مسئول او صحفي يستهبل ويقول (اي صح مافي مواطن ليه صوتين )

    • زائر 11 | 6:46 ص

      حوار ؟؟؟

      هل يا سعادة الوزير هناك حوار والانتهاكات لازالت هل هناك حوار وهناك جرحي وشهداء وارامل هل تريد رمي الملح علي الجروح اذا كان هناك حوار لابد ان يتم محاسبة المسؤلين عن الانتهاكات ومحاسبتهم امام الرأي العام - علي صحيفة الوسط نشر تعليقي وهذا حق من حقوقي كمواطن ف معظم التعليقات لا تنشر ولا اجد بها اسائه الي احد

    • زائر 6 | 6:45 ص

      سعادة الوزير الأرادة الجادة للحوار كفيلة بسحب العنف من الشارع

      ولكن الحوار من اجل الحوار والحوا من اجل تمييع القضية فذلك لن يجعل حدة الشارع تخفّ وانتم ادرى بذلك يا سعادة الوزير

    • زائر 4 | 6:42 ص

      !!

      اين المعارضه

    • زائر 3 | 6:41 ص

      حتى لا تكون كلمة "حوار" لاهية إلى حين

      لا يمكن لحوار أن يتم استناداً إلى تأويلات قابلة للنقض بجرة قلم أمنية أو مزاجية لشحص أو فئة. الحوار له أسس ومبادئ بحسب معايير دولية..وفي حالتنا ايلي هي حالة حالة، الحوار بحاجة لمن يراعاه بمواقف وصورة حيادية..والمرجعية الدولية حاضرة وبحسب المواثيق والاعراف المتعارف عليه. ثم ليتوقف الاعلام الرسمي بمسئولية (قولاً وفعلاُ) أمام بعض الممارسات التي تنقض أي حوار من أساسه، بل وتدمر فرصه

    • زائر 2 | 6:39 ص

      زبدة الكلام

      حكومة منتخبة كاملة الصلاحيات وانتهى

    • زائر 1 | 6:39 ص

      هو قلقلة لسان لصحف اجنبيه لا اكثر

      كلام فاضي يصرحون الي وسائل الاعلام الاجنبيه بكلام ومانراه على ارض الواقع كلام اخر بل هو نقيض تصريحهم .... الايام بيننا ياسعادة الوزير ونرى صدق ماتدعون .

اقرأ ايضاً