العدد 3557 - السبت 02 يونيو 2012م الموافق 12 رجب 1433هـ

«سفير الوطن» تدرب وسط «الغـبار» قبل موقعة التحدي الخليجي

«الذيب» سيدخل معسكره الداخـلي بعد تدريب اليوم

يدخل فريق المحرق لكرة القدم (سفير الوطن) اليوم الأحد مرحلة الإعداد النهائية من أجل خوض مباراة النهائي الأولى ضد الوصل الإماراتي في دوري أبطال الخليج السابعة والعشرين والتي ستقام يوم بعد غدٍ الثلثاء على استاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، وسينتظم اللاعبون بعد تدريب اليوم مباشرةً في معسكرهم الداخلي بفندق (إليت سبأ) الواقع على جسر المحرق القديم (جسر الشيخ حمد)، وهو نفس الفندق الذي أقام فيه الفريق معسكره في الفترة التي سبقت مباراة قبل النهائي (الإياب) أمام العربي الكويتي الأسبوع الماضي.

وسيتدرب الفريق اليوم الأحد تدريبه قبل الأخير تمهيداً لمواجهة الوصل، بينما سيكون التدريب الأخير غداً الاثنين والذي سيشهد أيضاً إقامة الاجتماع الفني الخاص باللقاء وسيحضره مندوب عن الوصل وسيصل للبحرين مبكراً قبل وصول الفريق مساءً، ولن يخوض الوصلاويون أي تدريب في البحرين بحسب وجهة نظرهم بالذات كونهم كانوا قد لعبوا مباراة بالدور التمهيدي على نفس الملعب أمام فريق الرفاع.

وكان الفريق المحرقاوي قد واصل استعداداته وتحضيراته لموقعة الثلثاء من خلال تدريبه يوم أمس والذي أقيم على ملعب المباراة وهو استاد مدينة خليفة ووسط أجواء (مُغبرة ورياح قوية)، وبدأ في السادسة والنصف واستمر زهاء الساعة وخمس وأربعين دقيقة بقيادة المدرب عيسى السعدون ومساعده علي جعفر الزين.

وشهد التدريب حضور بعضاً من الجماهير المحرقاوية العاشقة لفريقها والتي حرصت على الشد من أزر اللاعبين قبل النهائي الخليجي المُرتقب، ومن بينهم الإداري السابق للفريق محمد الشملان الذي لاقى وجوده ترحيباً كبيراً من اللاعبين.


اليوم وصول الحكام ومراقبي النهائي

من المتوقع أن يصل البحرين اليوم طاقم التحكيم العماني الدولي الذي سيقود ذهاب المباراة النهائية للبطولة الخليجية وذلك بقيادة حكم الساحة عبدالله الكاف بالإضافة الى وصول مراقب المباراة القطري جاسم الهيل ومراقب الحكام الكويتي خالد أبل والذين تم تعيينهم من قبل اللجنة التنظيمية لكرة القدم ، فيما سيعقد يوم غدٍ الاثنين الاجتماع الفني الخاص بالمباراة.


فيما قال جمعة إن النادي بأكمله دخل أجواء النهائي

السلطان: مباراة الذهاب هي الأهم ويجب الابتعاد عن السهر

قبل انطلاق تدريب الأمس تحدث عضو مجلس إدارة نادي المحرق عبدالرحمن جمعة مع اللاعبين وحثهم على التركيز بشكل أكبر في المرحلة المقبلة التي تتطلب اهتماماً أكبر من قبل الجميع حتى يتحقق الانجاز الكبير الذي تنتظره الرياضة البحرينية ككل وليس نادي المُحرق فقط، مؤكداً على أن النادي بأكمله قد دخل في مرحلة الإعداد النهائية وفي أجواء المباراة واللاعبون يجب أن يكونوا على قدر المسئولية كما عهدهم الجميع.

من جانبه قال حمود سلطان إن المباراة الأهم من بين مواجهتي النهائي هي الأولى التي ستقام في الأراضي البحرينية كونها (المفتاح) نحو تحقيق البطولة ولابد أن يتم استغلال عاملي الأرض والجمهور فيها لكي يقدم الفريق أداءً أفضل ويفوز باللقاء وبنتيجة جيدة تعينه قبل موقعة الرد في دبي.

وأضاف السلطان في حديثه للاعبين «من خلال خبرتي الطويلة فإني أوجه لكم بعض النصائح وأتمنى أن تأخذوها بمحمل الجد وهي ضرورة التركيز والتفكير في مباراة الثلثاء دون أي أمور أخرى، وفي المعسكر لابد أن يكون هنالك انضباطاً والتزاماً تاماً من قبل الجميع وأيضاً عدم السهر كونه يؤثر على أداء وعطاء اللاعبين بالتأكيد، وأنا أتمنى لكم التوفيق في المباراة وأن تسعدوا الجماهير البحرينية بالفوز بالبطولة إن شاء الله».


«رينغو وبيليه» يتدربان مع عباس والحبيب

واصل محمود عبدالرحمن (رينغو) غيابه عن التدريبات الفعلية للفريق بسبب الإصابة التي لحقت له في مباراة الإياب قبل النهائي الخليجي أمام العربي الكويتي واكتفى ببعض التدريبات مع أخصائي العلاج الطبيعي ياسر عباس ومدرب اللياقة البدنية التونسي وليد بن الحبيب، وهو لن يخوض النهائي الخليجي بسبب هذه الإصابة، أو على الأقل لن يلعب المباراة الأولى في البحرين.

وأيضاً خاض حسين علي (بيليه) بعض التدريبات الخاصة مع الحبيب وياسر عباس ولم يتدرب بشكل فعلي مع بقية اللاعبين، ويأتي ذلك بسبب شعوره ببعض الإرهاق وبالتالي فضَّل الجهاز الفني وبالتعاون مع الجهاز الطبي إراحته على أن يتدرب بشكل فعلي اليوم الأحد وتواجد مؤكد في مواجهتي النهائي إن شاء الله.


«هوشة» على الكرة بين الكعبي ودييغو

روح (الفكاهة) والحماس كان واضحاً لدى لاعبي المحرق في تدريب الأمس وهو أمر لاحظه الجميع، وأبرز (الفكاهات) التي حصلت هي الصراع على إحدى الكرات والمزحة التي حصلت بين المحترف البرازيلي دييغو والحارس عبدالله الكعبي، وأصر كلٍ منهما على أخذ إحدى الكرات بينما كان الملعب مليئاً بالكرات الأخرى ولانعلم سر هذه الكرة!.


أخيراً فُرجت... المدرجات الإضافية موجودة في النهائي

بعد شد وجذب، أعلن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر وعبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن المؤسسة ستقوم بتركيب مدرجات إضافية في الجهة المُقابلة للمنصة الرئيسية من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية الجماهيرية، كون الملعب لن يسع لكل الجماهير الراغبة في الحضور.

وأكد الجودر أيضاً تركيب ساعة إلكترونية مؤقتة خلال المباراة مثلما حصل في نهائي كأس الملك في أبريل/نيسان الماضي والذي جمع المحرق بالرفاع.

وكانت الجماهير المحرقاوية قد أبدت امتعاضها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس على القرار السابق بعدم تركيب هذه المدرجات الإضافية ليتدخل الجودر ويُعلن تركيبها، ومن المؤمل أن يبدأ العمل في ذلك اليوم الأحد.


الشركة الراعية تبدأ تجهيز ملعب النهائي

وصل منذ يومين إلى البحرين مندوب الشركة الراعية لبطولة الأندية الخليجية للقيام بالترتيبات الخاصة بالمباراة النهائية إذ سيتم اليوم وغد تجهيز استاد مدينة خليفة الذي ستقام عليه المباراة من خلال وضع الإعلانات خاصة بالبطولة حول الملعب بالإضافة الى ترتيب قاعة المؤتمرات الصحافية وتجهيزات النقل التلفزيوني للمباراة.

كما سيتوجه عدد من مندوبي الشركة الراعية الى دبي في الأيام القليلة المقبلة للقيام بالرتيبات الخاصة بلقاء الإياب والذي ستتم خلاله مراسم التتويج للفرق الفائزة كما جرت العادة.


المحرق وذكريات أول بطولة خارجية «2 من 2»

شوارع بيروت لهجتها «بحرينية» وضغط الطيران أربك الجمهور

تُحسب لنادي المحرق أنه أول فريق بحريني يُحقق بطولة خارجية وكان ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بالظفر بكأس الاتحاد الآسيوي من خلال التغلب على فريق الصفاء اللبناني بالنهائي ذهاباً في البحرين بخمسة أهداف لهدف وإياباً في بيروت بخمسة أهداف لأربعة وبقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة.

ومن باب التحفيز واستعادة الذكريات الجميلة فإن «الوسط الرياضي» سيستعيد مع المحرقاويين تلك الأيام الرائعة من خلال حلقتين بدأناها أمس ونُنهيها اليوم، وأمس استعرضنا مشوار الفريق في الدور التمهيدي وصولاً للمباراة النهائية الأولى (الذهاب)، والآن نواصل بقية المشوار، فبعد الفوز المحرقاوي الكبير بخمسة أهداف لهدف في الذهاب بدأت (تباشير) تحقيق الحلم البحريني بالبطولة الخارجية الأولى تهل ولامس جميع البحرينيون الكأس الآسيوي بيد ونصف اليد، وتبقى نصف اليد الأخرى، ولذلك فالجماهير البحرينية عامة والمحرقاوية خاصة عاشت لحظات استنفار بعد تلك المباراة كون الكُل يرغب في الوصول إلى بيروت من أجل مواكبة لحظات الفرح الذي يحصل للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية، وفي تلك الفترة ارتفعت أسعار التذاكر إلى بيروت بشكل كبير وأصبح من المستحيل أن يحصل أي شخص على مقعد واحد إلى هناك على أي رحلة بالرغم من أن هذه الرحلات تم زيادتها في تلك الفترة، ومن لم يحصل على مقعد بدأ يُخطط بشكل آخر للوصول لبيروت ومن خلال تواجدنا هناك صادفنا بعض الجماهير التي وصلت عبر خط الطيران (بحرين - دمشق) ثم قطعت الحدود اللبنانية السورية براً من أجل الوصول لبيروت.

وفعلاً كان من (يتمشى) في شوارع بيروت وخصوصاً منطقة الحمراء و(السوليدير) كان يحس أنه في أحد (دواعيس) وشوارع المحرق لكثرة البحرينيين اللذين تواجدوا هناك، ومن لم تشاهده في البحرين تشاهده هناك، ووصل الفريق المحرقاوي إلى بيروت قبل 3 أيام، وخاض تدريبه الأول بأحد الملاعب الفرعية ببيروت والتدريب الثاني في اليوم التالي كان على ملعب بيروت البلدي العريق، والتدريب الثالث والأخير أقيم على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية وهو التدريب الذي حضره كبار المسئولين عن الرياضة البحرينية ومُحافظ مُحافظة المُحرق وعدداً من الجماهير الحمراء، وكانت تباشير الفرح واضحة على محيا الجميع مع القليل من القلق كون كرة القدم (لا ترحم) أحياناً ومليئة بالمفاجآت.

وأتى يوم الجمعة السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وهو يوم المباراة وكان عدد الجماهير المحرقاوية يُقارب من عدد جماهير الصفاء، وكل الخشية البحرينية كانت من إحراز اللبنانيين هدفاً مبكراً يخلط الأمور قليلاً، وفعلاً هذا ما حصل، فالصفاء سجل هدفاً بعد مرور ربع ساعة، وبات الفريق اللبناني بحاجة لثلاثة أهداف ليحصل على الكأس، لكن نجوم المحرق استعادوا توازنهم بعد مرور النصف ساعة الأولى وأنهوا الشوط الأول متقدمين بهدفين لهدف، وواصل الإعصار المحرقاوي تدميره وسجل الفريق هدفين آخرين في الشوط الثاني ليمر (الذيب) بفترة ركود ويُحرز اللبنانيين 3 أهداف سريعة وأصبحت النتيجة التعادل 4-4، لكن الحسم جاء بعدها للمحرق بهدف خامس ليفوز المحرق بمجموع المباراتين 10-5!، والطريف في الأمر إن مباراة الذهاب أحرز أهداف المحرق فيها ريكو (3 أهداف) ومحمود عبدالرحمن (هدفين)، وفي الإياب تكرر نفس الموضوع وهو أمر نادر الحدوث بالتأكيد.

وبدأت الأفراح المحرقاوية الحقيقية فور إعلان الكويتي سعد كميل صافرة النهاية وهو الذي اختاره الاتحاد الآسيوي لهذه المباراة تكريماً له لنهاية مشواره التحكيمي وتم إعلان ريكو هدافاً للبطولة ومحمود عبدالرحمن أفضل لاعباً فيها، وحصل المحرقاويون على الكأس واستمرت الأفراح المحرقاوية وصولاً لمقر إقامة الفريق في فندق (الكومودور ميريديان) الذي تحولت الساحة المُحيطة به إلى كتلة لهب حمراء، وفي اليوم التالي عاد الفريق مُحملاً بكأس البطولة وكان في مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد، وانطلق موكب الفريق في مسيرة من مطار البحرين حتى مقر النادي بعراد مُحاطاً بالجماهير الحمراء التي احتشدت في النادي ثم انطلقت مسيرات أخرى بالسيارات في محافظة المحرق.


الوصل يبحث عن حل للإيراني ومارادونا يجهز «حديد» للمحرق

رفع فريق الوصل الإماراتي الكروي الأول استعداداته لمباراته المرتقبة أمام فريق المحرق التي ستقام بعد غدٍ الثلثاء في البحرين في ذهاب نهائي دوري أبطال الخليج لكرة القدم، إذ أستأنف الفريق الملقب بـ»الفهود» تدريباته بعد عودته من الدوحة أثر خوضه مباراة الإياب في نصف النهائي أمام الخور القطري والتي تأهل منها على رغم خسارته.

وتجرى تدريب فريق الوصل وسط معنويات عالية سادت لدى اللاعبين والجهازين الإداري والفني للفريق وتطلعات الوصلاويين الى كسب اللقب الخليجي واستعادته بعد فوزه باللقب الذي حققه في النسخة قبل الماضية خصوصاً أنه يمثل الأمل الأخير للفريق ومدربه الأرجنتيني ماراودنا في إنقاذ موسمه الحالي بعد الإخفاق في البطولات المحلية، فيما سيخوض الوصل تدريبه الأساسي مساء اليوم على ملعبه ثم يختتم تدريباته غداً على ملعبه ليغادر بعدها مباشرة الى البحرين والتي سيصلها ليلة النهائي بناء على رغبته.

ويفتقد الوصل في لقاء المحرق عنصراً مؤثراً بالفريق وهو المحترف الإيراني محمد رضا خلعتبري، بسبب وجوده مع منتخب بلاده استعداداً لخوض منافسات الجولتين الأولى والثالثة للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، إذ سيخوض خلعتبري مباراة مع منتخب بلاده ضد أوزبكستان في طشقند اليوم الأحد، أي قبل يومين من موقعة الذهاب في النهائي الخليجي، ثم سيلعب مع إيران ضد قطر بعد يومين من لقاء الإياب في النهائي.

وتجرى محاولات وصلاوية حثيثة من أجل تأمين مشاركة اللاعب الإيراني في مباراة الذهاب بالبحرين كونها ستكون بعد مباراة إيران الأولى، وبالتالي هنالك إمكانية واردة لمشاركته، بينما تبدو مشاركته مستحيلة في لقاء الإياب، وفي حال غياب خلعتبري فإن مارادونا سيبدأ في تجهيز مهاجم بديل قد يكون فهد حديد إلى جانب المهاجمين الأساسيين الأورغواني أوليفيرا، والأرجنتيني ماريانو دوندا صانع ألعاب الفريق والذي يقوم بدور كبير في منطقة الهجوم، إضافة إلى مارسير، وراشد عيسى.

من جانبه بدأ مارادونا في دراسة وتحليل الأمور الفنية لفريق المحرق وتحديد نقاط القوة والضعف لديه من خلال أشرطة الفيديو لعدد من مباريات الفريق وآخرها أمام العربي الكويتي في نصف النهائي للبطولة الخليجية والتي على ضوئها سيقوم مارادونا بوضع الخطة والتشكيلة المناسبة للمباراة، ويعول الوصل كثيراً على المواجهة المقبلة والتي سيترتب عليها الكثير من الأمور إذ يسعى الوصل الى تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الذهاب من أجل خوض لقاء الإياب الحاسم في دبي بأريحية أكبر على غرار مافعله الفريق في مباراتيه أمام الخور القطري في ذهاب نصف النهائي والفوز بثلاثية نظيفة، وإن كانت المهمة صعبة هذه المرة كون المباراة تقام على ملعب المحرق ووسط جمهوره لكنها ليست مستحيلة.

العدد 3557 - السبت 02 يونيو 2012م الموافق 12 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً