العدد 3560 - الثلثاء 05 يونيو 2012م الموافق 15 رجب 1433هـ

«فهود مارادونا» تفترس «الذيب»... وحلم الكأس صار «صعيب»

المحرق ينهار بغرابة وسط أرضه بخسارة ثقيلة في ذهاب النهائي الخليجي

تعرض فريق المحرق ممثل الكرة البحرينية لخسارة ثقيلة وسط أرضه وجمهوره أمام الوصل الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال الخليج لكرة القدم التي شهدها استاد مدينة خليفة الرياضية مساء أمس وسط حضور جماهيري كبير ملأ المدرجات وخرج أغلبه من أنصار المحرق حزيناً ومصدوماً بالخسارة الثقيلة المفاجئة في حجمها.

وساهمت هذه الخسارة في تقلص آمال فريق المحرق بنسبة كبيرة في إحراز اللقب الخليجي للمرة الأولى للكرة البحرينية بعدما أصبح في موقف صعب للغاية وبات يحتاج إلى فوز كبير في لقاء الإياب الحاسم الذي سيقام في دبي في العاشر من الشهر الجاري ليعادل فارق الأهداف الثلاثة التي سكنت شباكه وخصوصاً أن المباراة تقام خارج أرضه، فيما وضع الوصل يده بقوة على الكأس الخليجية، إذ بات يمتلك أكثر من فرصة للفوز باللقب ليكون أول بطولة في سجل مدربه العالمي المعروف مارادونا.

وفاجأ المحرق الجميع بظهوره المهزوز في المباراة النهائية وهو يلعب وسط أرضه وجمهوره، وافتقد إلى الكثير من المقومات الفنية والمعنوية المعهودة عن الفريق، وكان أغلب لاعبيه بعيدين عن مستواهم المعهود، وغلب على الفريق الارتباك والضياع الفني على رغم تقدم الفريق بهدف حسين بيليه في مطلع الشوط الثاني، لكنه لم يستثمر ذلك وعجز عن مجاراة فريق الوصل الذي وضح تفوقه المطلق في وسط الملعب خلال الشوطين ونجح في ترجمة تفوقه بتسجيله 3 أهداف وسط ذهول المحرقاوية.

الشوط الأول

جاء الشوط الأول متوسط المستوى وغلب عليه الحذر وتأثر بأهمية المباراة وخصوصاً من جانب المحرق الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب، فيما كانت الأفضلية لصالح فريق الوصل الذي فرض أسلوبه وكان الأكثر قرباً من تسجيل هدف التقدم.

ودخل المحرق المباراة بطريقة 4/4/2 وبتشكيلة ضمت: رباعي الدفاعي إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد والمغربي جمال أبرارو ووليد الحيام وفي الوسط راشد الدوسري ومحمود جلال وفهد شويطر وسيدضياء سعيد وثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف وحسين علي بيليه، ولكن المحرق عجز عن فرض أسلوبه وواجه صعوبة في ظل سيطرة فريق الوصل على منطقة المناورات، فيما وضح على أداء المحرق الارتباك وعدم ترابط خطوطه الثلاثة وخصوصاً وسط الملعب وكثرة التمريرات الخاطئة وقلة الحلول في بناء العمليات الهجومية وتباعد لاعبي الوسط عن الهجوم وتفرغهم لتنفيذ الأدوار الدفاعية وخصوصاً محمود جلال والدوسري وغياب دور المساندة من الظهيرين أبرارو والحيام، وبالتالي لم تظهر الفعالية الهجومية لإسماعيل عبداللطيف وبيليه اللذين افتقدا إلى التموين فضلاً عن التسرع الذي وضح عليهما في التعامل مع بعض الكرات التي وصلتهما ما سهل مهمة دفاع الوصل، وكانت المحاولات الهجومية نادرة وتمثلت في كرة حسين بيليه في الدقيقة العاشرة وسددها سهلة بيد الحارس الوصلاوي، ثم رأسية ضياء سعيد والتي صدها الحارس.

في المقابل، استطاع فريق الوصل تسيير اللعب بطريقته واستثمر سوء الحال التي كان عليها المحرق ونجح خط وسطه في أحكام سيطرته على منطقة المناورات التي شهدت حضوراً أفضل للاعبي الوصل الذين أحسنوا الانتشار والسيطرة والاستحواذ الأكثر على الكرات معتمداً على لاعبيه المحترفين في خطي الوسط والهجوم الذين كانوا مصدر بناء الهجمات والخطورة بقيادة صانع الألعاب مارسيرو الذي أجاد تنويع اللعب ودوندا.

وكان الوصل قريباً من هز الشباك المحرقاوية وخصوصاً في الفرصة التي شهدتها الدقيقة 35 بهجمة طرقت الشباك 3 مرات بدءاً برأسية أوليفيرا التي صدتها العارضة لترتد بتسديدتين مرتين أبعدت من قبل الحارس المتألق عبدالله الكعبي على مرتين ثم واصل الكعبي تألقه بتصديه لكرة أوليفيرا في نهاية الشوط.

شوط مثير وتفوق وصلاوي

واختلفت الصورة في الشوط الثاني من حيث زيادة سرعة اللعب وظهور الهجمات والفرص والأهداف الأربعة، إذ كان المحرق صاحب المبادرة بنشاطه في الدقائق الأولى ونشط بصورة أفضل وبدا يجاري الوصل في المحاولات الهجومية واستطاع من أول محاولة هجومية تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 50 عن طريق بيليه الذي تابع الكرة العرضية التي هيأها فهد شويطر.

ولم يستثمر المحرق تقدمه بصورة إيجابية إذ سرعان ما عاود الوصل فرض أفضليته على منطقة الوسط بفضل قوة عناصره في هذا الخط وغياب دور الوسط المحرقاوي ليتمكن الوصل من الرد سريعاً بعد 4 دقائق عن طريق تسديدة صاروخية قوية من قائده راشد عيسى عجز الحارس عبدالله الكعبي عن صدها.

وكان واضحاً أن الهدف الوصلاوي أعاد الأمور إلى وضعها التي كان عليها في الشوط الأول من حيث الأفضلية الميدانية وعجز لاعبي وسط المحرق من مجاراة لاعبي الوصل وهو ما دفع المدرب عيسى السعدون لإجراء تبديلات تنشيطية بإشراك محمد سالمين بدل شويطر في حين دفع مدرب الوصل مارادونا باللاعب راشد عيسى الذي أعطى نشاطاً أكثر لخط المقدمة الوصلاوية والتي استطاع عناصرها بناء الهجمات بسرعة والتنويع سواء بالاختراق أو التسديدات القوية التي هددت مرمى المحرق حتى نجح من البديل راشد عيسى من تسجيل الهدف الثاني مستثمراً كرة داخل منطقة الجزاء المحرقاوية ووسط غياب التغطية الدفاعية المحرقاوية.

وحاول مدرب المحرق إصلاح الأمور ودفع بالبرازيلي دييغو وفهد الحردان في الربع الساعة الأخير عسى ولعل لكن محاولاته غلب عليها التسرع والعشوائية وافتقدت إلى التركيز والخطورة وبدا إسماعيل عبداللطيف غائباً عن أجواء المباراة، في حين واصل الوصل هدوءه وبناء هجماته المرتدة ونجح في استثمار المساحات والثغرات في وسط ودفاع المحرق التي نجح من خلالها إضافة الهدف الثالث برأسية المهاجم أوليفيرا الذي استثمر الكرة العرضية التي لم يصطدها الحارس الكعبي ليطلق رصاصة الرحمة وينهي الأمور لصالح الوصل.


الصراع (الخفي)

شهدت المباراة صراعات كثيرة سواء على أرضية الملعب أو خارجه، وكان الصراع الأبرز بين هدافي الفريقين إسماعيل عبداللطيف والاورغوياني اوليفيرا الذي دخل في صراع آخر مع مدافعي المحرق بقيادة صالح عبدالحميد، ونجح اوليفيرا في تسجيل هدف في المباراة ما سمح له بمشاركة موسوي العربي الكويتي في صدارة الهدافين، وكان لافتا الاحتكاكات والالتحامات التي حدثت بين اللاعبين وخصوصا أن حكم المباراة العماني سمح بالكثير منها وهو ما أثار استياء وغضب الجماهير المحرقاوية.

وكان هناك صراع آخر على أرضية الملعب تمثل في خط الوسط بين الأرجنتيني دوندا مع لاعبي المحرق، وفي الصراع الخارجي كان واضحا التفوق الميداني الكبير للمدرب مارادونا على عيسى السعدون، أما الصراع الأميز فكان التفوق الواضح لجماهير المحرق والتي ملئت المدرجات عن بكرة أبيها، ونجحوا في مؤازرة فريقهم بصورة رهيبة، في حين كان أعداد الجماهير الوصالاوية غير قادرة على مجاراة التفوق المحرقاوي.


أرقام من المباراة

- 25

حفلت المباراة بندية وإثارة كبيرتين في غالبية فتراتها، ولكن تبقى الدقيقة «25» هي الأكثر إثارة من خلال الفرصة التي أهدرها لاعبو الوصل بعد هجمة منظمة بدأت من منتصف الملعب تناقل خلالها اللاعبون الكرة ووصلت إلى الجهة اليمنى لعبها طارق حسن عرضية ارتقى لها دوندا ولعبها برأسه وقفت لها العارضة بالمرصاد ليتابعها اوليفيرا أبعدها الكعبي لتصل لطارق حسن أبعدها الكعبي مرة ثانية لتتهيأ لدودا مرة أخرى وسددها أبعدها الكعبي مرة ثالثة منقذا الشباك الحمراء من هدف وصلاوي كاد يعكر فرحة المحرقاوية وخصوصا أنه سيقلب موازين القوى في لقاء الإياب.

- 20

بدت الحسرة واضحة على لاعب المحرق حسين علي بيليه الذي أضاع وأهدر أول فرصة في المباراة كأول تهديد حقيقي في المباراة عندما تلقى كرة مثالية من الجانب الأيسر عن طريق إسماعيل عبداللطيف، إلا أن «بيليه» لم يستثمرها بالصورة المطلوبة ولعبها أرضية ضعيفة في يدي ماجد ناصر، ليفوت الفرصة على فريقه في وضعه في المقدمة.

- 6

تبادل الفريقان الهجمات والوصول للمرمى، وكان عدد الركلات الركنية التي حصل عليها المحرق «5»، في حين لم يحصل الوصل إلا على ركلة ركنية واحدة فقط طوال المباراة كانت في شوط المباراة الأول.

- 2

أشهر حكم اللقاء العماني أحمد الكاف بطاقتين صفراوين طوال وقت المباراة كانتا من نصيب لاعبي المحرق سيدضياء سعيد ومحمود جلال.

- 26

حساسية وأهمية المباراة انعكست على لاعبي الفريقين من خلال الالتحامات بينهم والاعتراض على بعض القرارات التحكيمية، وأدت الندية والإثارة إلى إطلاق حكم المباراة صافرته باحتساب 26 خطأ، كان نصيب المحرق منها 16، والوصل 10 أخطاء.

- 60

التغيير الأول في المباراة كان من جانب المحرق بدخول محمد سالمين بدلا من فهد شويطر، وكان التغيير فني بالدرجة الأولى أراد من خلاله المدرب عيسى السعدون إحداث تغيير في أسلوب وطريقة اللعب وخصوصا مع غياب الفاعلية الهجومية عن فريقه وغياب صانع الألعاب القادر على إمداد المهاجمين بالكرات الخطرة.

- 14

حصل لاعب المحرق ضياء سعيد على أول بطاقة صفراء عندما أشهرها له الحكم أحمد الكاف نتيجة خطأ تكتيكي ارتكبه ضياء في منتصف الملعب رغب من خلاله تعطيل الهجمة الوصلاوية.


مارادونا يكسب السعدون

تفوق مدرب الوصل المشهور مارادونا على الشاب عيسى السعدون في الجانب الفني، وهو ما كشفت عنه مجريات اللقاء، وأثبت مارادونا تفوقا أمس رسمه خارج المستطيل الأخضر من خلال الطريقة التي اعتمد عليها في المباراة وطبقها لاعبوه بصورة كبيرة، وجاء الأسلوب الرائع والتشكيلة المثالية التي دخل بها الوصل لتساهم في تفوقه على خصمه، وفي المقابل ضاع السعدون وضاع معه فريقه وخصوصا أنه لم يتعامل مع مجريات المباراة بصورة صحيحة بداية من الأسلوب الذي لعب به والتشكيلة وحتى الطريقة التي أدار بها المباراة.

واستفاد المحرق من تغييرات السعدون وهي التي جعلته يهيمن ويسيطر على مجريات اللعب بصورة كبيرة في الشوط الثاني، في حين أخفق مارادونا في تسيير المباراة لصالحه في ظل تغييراته غير المجدية والتي لم يكن لها تأثير على أداء الفريق.


أشاد بـ «سمعة» وأكد أنه قادر على اللعب في أي مكان

مارادونا: كسبنا المعركة الأولى وقدمنا مستوى رائعا

وصف المدرب الأرجنتيني مارادونا فوز فريقه أمس بأنه كسب المعركة الأولى بحسب تعبيره، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، وأضاف «كسبنا معركة أولى وتبقت معركة أخرى وسنحاول الفوز في دبي عبر استغلال الفارق الذي سجلناه أمس».

وأكد مارادونا أن فريقه كان في قمة مستواه وقدم أداء رائعا مكنه من تحقيق فوز مستحق من خلال التنظيم الذي كان عليه على أرضية الملعب، مشيرا إلى تفوق لاعبيه وتنفيذهم تعليماته الفنية وتوجيهاته، وأضاف «نجحنا في دراسة الخصم التي سبقت اللقاء وما ساهم في الخروج بهذا المستوى هو تنفيذ اللاعبين واجباتهم».

وأشاد مارادونا بمستوى المحرق على رغم الخسارة التي تلقاها، مؤكدا أنه خصم ليس بالسهل وقدم أداء جيدا ولكن المستوى الرائع الذي قدمه فريقه حرمه من الخروج بالنتيجة التي كان يسعى لها، وخص النجم الأرجنتيني هداف منتخبنا إسماعيل عبداللطيف بإشادته، مشيرا إلى أنه قادر على اللعب في أي مكان بالعالم بحسب تعبيره.

وقال مارادونا ردا على سؤال عن رؤيته لمباراة الإياب وقدرة المحرق على تسجيل 3 أهداف بقوله أنه كمدرب يجب عليه وضع جميع الاحتمالات والسيناريوهات في حساباته، مشددا على أنه سيعمل على تحقيق الفوز لتأكيد أحقيته باللقب، ورفض مارادونا ربط مصيره بالبقاء مدربا للوصل بتحقيق اللقب مؤكدا أنه اتخذ قرار بقائه معه في وقت سابق.


حضور جماهيري كبير

شهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيراً يمكننا وصفه بـ»الأكبر في ملاعبنا هذا الموسم» وخصوصا من جانب جماهير المحرق والبحرين عموما، وبدا واضحا مدى الالتفاف والمؤازرة الجماهيرية التي حصل عليها لاعبو المحرق وكانت فعلا دافعا وحافزا لهم للخروج بالنتيجة المطلوبة، إلا أن ما حدث في المباراة كان مخالفاً لرغبة الجماهير (الحمراء) التي خرجت من الملعب قبل نهاية المباراة.

وقدر عدد الحضور الجماهيري بحسب تقديرات المراقبين بـ»6 آلاف متفرج» هي السعة التي تتحملها مدرجات الملعب، وكان الحضور الجماهيري متميزا في كل شيء من خلال الأهازيج المحرقاوية الأصيلة والجميلة، ولم تتوقف الجماهير عن مؤازرة لاعبي «الذيب» منذ بداية المباراة ولغاية منتصف الشوط الثاني. وفي المقابل، فإن الجماهير الإماراتية والوصلاوية حضرت وساندت فريقها ولاعبيه، ولكن صوتها كان غائبا في ظل الصوت المحرقاوي الأعلى عدا الربع الأخير من عمر المباراة الذي صدح بالأهازيج الوصلاوية الجميلة.


أكد أن روح المحرق لم تظهر سوى 10 دقائق... السعدون:

خسارتنا مستحقة... وهدف الوصل الثاني تسبب في انهيارنا

أكد مدرب المحرق عيسى السعدون استحقاق فريقه الخسارة في ظل المستوى الهابط وغير المتوقع الذي قدمه في المباراة، وقال: «لك نقدم حتى ربع مستوانا، وتفوق الوصل بكل جدارة وفوزه مستحق، وأنا محتار للأداء الغريب الذي قدمه الفريق»، مؤكدا أن لاعبين فقط هما من ظهرا بمستواهما وهما وليد الحيام وعبدالله الكعبي.

وأكد السعدون أنه يتمنى الظهور بالمستوى المعروف في مباراة الإياب، مؤكدا أن كرة القدم لا يوجد بها مستحيل على رغم قساوة الخسارة التي تلقاها أمس، ونفى السعدون أن تكون الهالة الإعلامية لمدرب الوصل مارادونا سببا في التأثير على لاعبي الفريق، مؤكدا أن الفريق واللاعبين كان مهيأ نفسيا بعد الدعم الإداري الذي حصل عليه من مختلف الجهات.

وألقى مدرب المحرق باللائمة في الخسارة على التراخي والهبوط في معنويات لاعبيه بعد هدف التعادل والذي زاد بعد الهدف الثاني، وقال: «حتى روح المحرق لم تظهر في المباراة سوى 10 دقائق فقط بداية الشوط الثاني وبعدها اختفى الفريق، وهدف الوصل الثاني تسبب في انهيار الفريق».

وقال السعدون: «دفعت بمحمد سالمين لأنه يملك العقلية الهجومية والقدرة على إيصال الكرات للمهاجمين، ولكن اللاعبين لم يساعدوه»، ورفض السعدون الحديث عن التحكيم مكتفيا بالقول: «ربما الضغط الكبير على الحكم في الشوط الأول لم يساعده، ولكنه تفادى ذلك في الشوط الثاني».


مارادونا: سأذهب لفلسطين وليغضب من يغضب

وجه عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين عبدالسلام هنية الذي حضر المباراة والمؤتمر الصحافي وجه الدعوة للنجم الأرجنتيني دييغو مارادونا لزيارة فلسطين، وقال: «أوجه لك الدعوة لزيارة فلسطين ونحن كشعب نتمنى زيارتك وننتظرها على أحر من الجمر».

ورد مارادونا على الدعوة بدون اكتراث وبترحيب منتظر، مؤكدا أنه يتمنى زيارة الأراضي الفلسطينية في أقرب فرصة ممكنة وأطلق كلماته بثقة بقوله: «أنتظر الدعوة وسألبيها في أقرب فرصة و»ليزعل من يزعل وليغضب من يغضب»، وهو الأمر الذي لاقى استحساناً وتصفيقا حارا.


مارادونا وفرحة غير طبيعية بأهداف فريقه

ظهر مدرب فريق الوصل الإماراتي مارادونا في قمة فرحته وسعادته مع الأهداف التي سجلها لاعبو فريقه إذ كان أول من يحتضن صاحب كل هدف بعناق حار يعقبه إظهار حركات مختلفة تعبر عن فرحته بكل هدف، فيما قام مارادونا كعادته بعد المباراة بمصافحة لاعبي فريقه واحداً واحداً داخل أرض الملعب وسط فرحة وصلاوية كبيرة والذين بدا واضحاً أنهم لم يتوقعوا تسجيل هذه النتيجة الكبيرة التي وضعتهم قريبين من الفوز بالكأس الخليجية.


فيما ظلت الجماهير الوصلاوية تحتفل

الهدف الثالث يجبر جماهير المحرق على مغادرة المدرجات

غادرت أغلب جماهير المحرق مدرجات استاد خليفة الرياضية بحزنها وحسرتها مع تسجيل هدف الوصل الثالث في مرمى المحرق قبل نحو 5 دقائق من نهاية المباراة، وذلك في مشهد حزين لم يتصوره الكثير من الجماهير التي حضرت المباراة وكانت تتأمل فوز المحرق بالمباراة وخصوصاً وسط الحضور الجماهيري الكبير الذي حضر المباراة. في المقابل، ظلت الجماهير المرافقة لفريق الوصل في مدرجاتها تحتفل بفوز فريقها على طريقتها الخاصة وهي ترفع الشعارات والأعلام الصفراء وشاركت اللاعبين والمدرب مارادونا فرحة الفوز قبل أن تغادر الملعب لتتوجه مباشرة إلى مطار البحرين لتعود إلى دبي بالطائرة الخاصة التي أقلتها إلى البحرين.

العدد 3560 - الثلثاء 05 يونيو 2012م الموافق 15 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 11:44 ص

      اللي يبي بطولة

      ما يلعب بهلمستوى وضيع الفرص وكانه نايم عندك 90 دقيقه قاتل فيه واستغل الفرص

    • زائر 13 | 9:25 ص

      على يقين

      انا على يقين ان المحرق سيفاجى الجميع. وسوف يفوز في المباره القاا دمه بعون الله ) ( الله ومحمد والزهراء ويانا

    • زائر 12 | 8:32 ص

      مب صعبه واجد

      مب صعبه على لمحرق
      التعويض ولكن الوصل يمتلكون اربع لاعبين محترفين على مستوى عالي والتعويض بيصعب في ديرتهم

      لكن اهني لازم يشغل ذكاءه السعدون بالخطه
      ويدخل سالمين اساسي كمحور لبناء الهجمات السريعه

    • زائر 11 | 6:57 ص

      كلكصوة الذيب

      أهنية ثلاثة عندهم اشبتسون آنة اقول بيسونكم كفتة.

    • زائر 10 | 6:40 ص

      المستوى متقارب رغم محترفين الوصل

      على لاعبين المحرق التركيز بخط الوسط وسيطره عليه
      والمدرب السعدون ما قرا الوصل بشكل الصحيح
      وعطاهم المجال لشن الهجمات

      ومستوى الفريقين متقارب جدااااااااااااااااا
      ولد الدراز واتمنها محرقيه

    • زائر 9 | 6:32 ص

      ممكن التعويض

      الخسارة التي تعرض لها نادي المحرق يمكن تعوض ولا شىء مستحيل في عالم كره القدم وخير دليل نادي المالكية تعرض للخسارة في المباراه الأولى 2 / صفر أمام الأهلي ولكن في المباراه الثانية عوض الخساره تأهل إلى الدوري الممتاز يغني من العزيمة والإصرار يمكن تحقيق المستحيل.

    • زائر 8 | 6:24 ص

      اهلاوي واقولها بانه المحرق قادر

      المحرق فريق قادر على التعويض
      ويمتلك خيرة اللاعبين بالوسط
      والمدرب لازم يحث لاعبين الوسط على الضغط على حامل الكرة
      واكبر خطا لعب سالمين على الطرف بدل الوسط

      اهلاوي
      معاكم يا ممثل ديرتنا

    • زائر 7 | 6:08 ص

      ???????????

      هاردلك للذيب ولاعزاء للحاقدين الشامتين على الاقل المحرق رقم المستوى المتذبذب في هذا الموسم حقق كاس الملك واحتل المركز الثانيفب الدوري وضمن المركز الثاني على الاقل لحد الان .

    • زائر 6 | 4:58 ص

      توقعت

      3 الوصل 1 المحرق

      هاي مارادوناااااااااا

      المحرق

      يلعب وسط أرضه وجمهوره،
      وكان أغلب لاعبيه بعيدين عن مستواهم

    • زائر 3 | 3:09 ص

      التعويض للمحرق

      الحين يبيلهم المالجية الان المالجية افضل فريق يلعب وسط الضغط

      بالتوفيق للذيب

    • زائر 2 | 1:39 ص

      هيااااااا

      نعم عملها الأصفر ههههههههه مساكين والله المحرق لازم تغنون أنا المسجينة أنا أنا اللي غلبوني ههههه

    • زائر 1 | 1:15 ص

      حراام هل خسارة والتعويض لازم

      السبب في تغطيه لاعبينا المدافعين وعدم الالتحامهم في مهاجمين الوصل و وقف تسديداتهم الي سجلو منها هدفين بنفس الغلط

      وبيليه واسماعيل ضيعو اهداف محققـــــــــــــــــه
      واسماعيل ذبحنا كله يقط روحه يبي بلنتي بدل ما يشوت ويسجل

اقرأ ايضاً