العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ

«الديوك الفرنسية» في مواجهة مثيرة مع «فرقة الأسود الثلاثة»

يبدأ المنتخبان الانجليزي والفرنسي مشوارهما لمحو خيبة أملهما في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا عندما خرجت الأولى بخسارة مذلة أمام ألمانيا 1-4 في ثمن النهائي، وودعت الثانية من الدور الاول بفضيحة مدوية.

ومنذ نكسة جنوب إفريقيا، أعادت فرنسا ترتيب صفوفها بقيادة مدربها ومدافعها الدولي السابق لوران بلان الذي خلف المدرب المثير للجدل ريمون دومينيك، ونجح بلان في إعادة الهيبة الى الفرنسيين وقيادتهم الى العرس القاري ورفعهم من المركز 27 في التصنيف العالمي العام 2010 الى المركز الرابع عشر حاليا.

وتدخل فرنسا النهائيات القارية بمعنويات عالية وخصوصا بعد فوزها الكبير على استونيا برباعية نظيفة في آخر تجاربها الودية الثلثاء الماضي والتي كانت مباراتها الـ21 على التوالي دون خسارة إذ حققت 15 فوزا و6 تعادلات وكان ابرز ضحاياها البرازيل وألمانيا وانجلترا (2-1).

وتملك فرنسا قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري وهداف ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة ومهاجم مانسشتر سيتي الانجليزي سمير نصري وجناح تشلسي الانجليزي فلوران مالودا.

وحذر بلان لاعبيه من الاستهانة بالانجليز وخصوصا بعدما تغلبوا عليهم وديا في ويمبلي في نوفمبر/تشرين الثاني 2010، وقال: «الفوز على الانجليز وديا يختلف كليا عن مباراة اليوم لان المواجهة ضمن مسابقة رسمية وكل منتخب يتطلع الى النقاط الثلاث، كما أن فوزنا عليهم كان قبل عامين، والآن تغيرت الأحوال لديهم وهم بإشراف مدرب جديد له أسلوب يختلف كليا عن أسلوب المدرب السابق (الايطالي فابيو كابيلو)».

وتابع «الجميع يقول أن الانجليز ليسوا في أفضل حالاتهم، لكن ما يهمني هو أن إنجلترا ستلعب بطريقة معينة اليوم، على أساس مؤهلاتها وفلسفتها».

وأضاف «سيقدمون كل ما لديهم لان المواجهة بين المنتخبين تكتسي أهمية خاصة. علينا أن نكون أقوياء لان المباراة ستكون صعبة».

في المقابل، وفي الوقت الذي تعافت فيه فرنسا نسبيا من نكسة جنوب إفريقيا، فان إنجلترا على النقيض عاشت في ترنح لمدة سنتين من أزمة إلى أخرى أخرها فضيحة مدافع تشلسي جون تيري الذي اتهم بإهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند والتي كانت ابرز نتائجها تجريده من شارة القائد في فبراير/شباط الماضي والتي اعترض عليها المدرب كابيلو وأدت الى استقالته من مصبه وتعيين روي هودجسون مكانه.

وتلقت الكرة الانجليزية ضربات موجعة في الآونة الأخيرة بسبب انسحاب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة خصوصا فرانك لامبارد وغاريث باري وغاري كاهيل، كما إنها ستلعب المباراتين الأوليين في غياب ولدها الذهبي واين روني بسبب الإيقاف.

ويعقد هودجسون آمالا على اللاعبين الواعدين خصوصا ثنائي مانشستر يونايتد داني ويلبيك واشلي يونغ وجناح مانشستر سيتي جيمس ميلنر ولاعب وسط توتنهام سكوت باركر ومن خلفهم القائد ستيفن جيرارد التي تعقد عليه آمال كبيرة لوضع الانجليز على الخط الصحيح.

ويعول جيرارد على خبرته في الملاعب القارية وهو يسعى الى التغلب على مشكلة غيابه اغلب فترات الموسم بسبب الإصابة.

العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً