ارتفعت أسعار الذهب أمس الإثنين (11 يونيو/ حزيران 2012)، وبلغت مكاسبها واحداً في المئة بفعل قرار منطقة اليورو مساعدة البنوك الإسبانية المتعثرة؛ ما عزز الأصول عالية المخاطر وضغط على الدولار.
لكن المكاسب لم تصل لما حققته المعادن النفيسة ذات الاستخدامات الصناعية. وتفوقت الفضة والبلاتين والبلاديوم على الذهب وتصدر البلاديوم المكاسب بزيادة 2.2 في المئة هي الأكبر له في يوم واحد على مدى شهرين.
وكان وزراء مالية منطقة اليورو اتفقوا يوم السبت (9 يونيو الجاري) على إقراض إسبانيا ما يصل إلى 100 مليار يورو (125 مليار دولار) لتعزيز بنوكها؛ ما هدّأ الأسواق التي سيطرت عليها في الآونة الأخيرة مخاوف من تفكك محتمل لمنطقة العملة الموحدة.
وبحلول الساعة 0700 (بتوقيت غرينتش) ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 في المئة إلى 1598.56 دولاراً للأوقية (الأونصة) منخفضاً عن أعلى مستوى خلال المعاملات 1607.95 دولارات الذي سجّله في الساعات المبكرة. وارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم أغسطس/ آب نصفاً في المئة إلى 1599.60 دولاراً، بعد أن صعدت في وقت سابق من اليوم إلى 1609.3 دولارات.
وصعدت الفضة في المعاملات الفورية نحو 2 في المئة إلى 29 دولاراً للأوقية قبل أن تتراجع إلى 28.83 دولاراً. وزاد البلاتين 1.8 في المئة إلى 1466.99 دولاراً والبلاديوم 2.1 في المئة إلى 622.72 دولاراً للأوقية.
العدد 3566 - الإثنين 11 يونيو 2012م الموافق 21 رجب 1433هـ