ذكرت المحامية زينب عبدالعزيز إن محكمة الأحداث قررت إرجاء قضية حدثين لاستدعاء شهود الإثبات الذين لم يحضروا بجلسة يوم أمس، هذا ويواجه المتهمان تهمتي التجمهر وحيازة الزجاجات الحارقة «المولوتوف».
وكانت عائلتا حدثين شكت من تعرض ابنيهما للضرب والتحرش الجنسي لأحدهما، لإجبارهما على الاعتراف بأنهما كانا يرميان رجال الأمن بالمولوتوف.
وتحدثت شقيقة أحد الحدثين أن الحدثين حسين عبدعلي ومحمد حبيب كانا يسيران في الطريق العام لنادي المالكية، وأثناء سيرهما شاهدا وقوع مناوشات في القرية فقررا التوجه لبيت خالة الحدث حسين، وبالفعل دخلا للمنزل ومكثا فيه أكثر من نصف ساعة. وتابعت المتحدثة أن قوات حفظ النظام دخلت المنزل وقبضت عليهما من المنزل، وتم نقلهما لمركز شرطة دوار 17.
وأضافت المتحدثة أنه تم وضع أحدهما في سيارة بيك أب بها بترول، والآخر في سيارة بها قفازات بها بترول، وذلك حسبما نقل لها شقيقها.
ولفتت إلى أن مركز الشرطة في بداية الأمر أنكر تواجد شقيقها وصديقه، وبعدها أقروا بوجودهما لديهم، وأن الشرطة طلبوا منهم جلب ملابس لهما لتسلمهما بعد ذلك، بشرط عرضهما على النيابة العامة في اليوم التالي وبالفعل ومنذ عرضهما على النيابة بتاريخ (7 فبراير/ شباط ) حتى الآن هما موقوفان في مركز شرطة الأحداث.
وبيَّنت المتحدثة أنه وبعد تسلم شقيقها، وقبل عرضه على النيابة وتوقيفه هو وصديقه، أكد لهم أنه تعرض لتحرش جنسي وأنه بيّن لقاضي المحكمة الأمر ذاته، وأنه وصديقه أرغما على الاعتراف بأنهما كانا يحوزان مولوتوفا، وأنهما رميا المولوتوف على شجرة في منطقة المالكية.
العدد 3581 - الثلثاء 26 يونيو 2012م الموافق 06 شعبان 1433هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنهم ويردهم لأهلهم سالميين،
هكذا يتعامل رجال الامن !!!! مع السجناء و هم داخل السجن
و كذلك خارج السجن الضرب و انتهاك الحقوق