العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ

المحكمة ترفض الإفراج عن يونس عاشوري

يونس عاشوري
يونس عاشوري

رفضت محكمة الاستئناف العليا، برئاسة المستشار عبدالله يعقوب، وأمانة السر محمد عيسى الشنو، في جلستها أمس (الأحد)، الإفراج عن مدير مستشفى المحرق للولادة يونس عاشوري؛ المتهم بنقل أسطوانات أوكسجين إلى دوار اللؤلؤة، وأجلت قضيته إلى جلسة 11 يوليو / تموز 2012.

وخلال الجلسة، احتجت هيئة الدفاع على عدم تنفيذ كل قرارات المحكمة في الجلسة السابقة، وكلفت المحكمة النيابة العامة باستعجال تنفيذ القرارات السابقة.

وكانت النيابة وجهت إلى المتهم أنه استولى على عدد من أسطوانات الأوكسجين من مستشفى الولادة بالمحرق، والتحريض على كراهية نظام الحكم والتجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن والنظام العام. وكانت محكمة السلامة الوطنية قضت بحبس المتهم لمدة 3 سنوات.

واعتقل مدير مستشفى المحرق للولادة يونس عاشوري (63 عاماً) منذ مارس/ آذار 2011 بتهمة استغلال وظيفته وسرقة أسطوانة غاز بالمستشفى وإرسالها لدوار اللؤلؤة فترة الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط ومارس 2011.

ووفقاً لمحاميه محمد الجشي، فإن «عاشوري حكم بالسجن ثلاث سنوات في محاكم السلامة الوطنية من دون أن تكون هناك أدلة تذكر عدا الاعتراف المنزوع منه تحت التعذيب والإكراه والتهديد، وقد وصف تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق تلك المحاكمات بأنها مفتقرة لأبسط قواعد المحاكمات العادلة».

وأشار الجشي إلى أن «أوراق الدعوى خلت من أي دليل يذكر عدا تلك الاعترافات التي انتزعت منه بعد تعليقه وركله وضربه ضرباً مبرحاً وتهديده في زوجته وابنه لكي يُجبر على التوقيع على أوراق لم يسمح له بالاطلاع عليها».

العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:29 م

      هو ليس مسئولاً عن هذا الفعل،و لكن لنفرض مسئوليته جدلاً

      عرف عن هذا الإداري المخلص الصرامة والحزم في أداء الواجب و تنفيذ اللوائح والقوانين، و لم يهمل في واجباته طرفة عين حتى و أحداث فبراير في ذروتها عمل بتفاني في خدمة المرضى و واصل الليل بالنهار. سعادة وزير الصحة الحالي الأستاذ صادق الشهابي يعرف هذا الرجل حق المعرفة و يعرف إخلاصه و تفانيه، فقد كان زميله في العمل قبل أكثر من ثلاثين عاماً عندما كان سعادته إدارياً بمستشفى السلمانية. ولنفرض جدلاً انه قام بهذا العمل، هنا يجب تكريمه و مكافئته لا سجنه و تعذيبه، لآنه قام بعمل إنساني يُشكر عليه كالأطباء تماماً

    • زائر 9 | 10:13 ص

      عاشوري ضحية وشاية باطلة!

      وعتبي على من سمع وصدق هذه الوشايات الباطلة المغرضة. لك الله يا عاشوري!
      نريد أن نعرف إلى متى سيتم تأجيل قضية عاشوري؟! وإلى متى يتم التهرب من عرض الشريط المسجل؟!! هل إلى الأبد؟ أم إلى أن تنتهي المدة المحكوم بها في فترة السلامة الوطنية وهي ثلاث سنوات؟!

    • زائر 8 | 9:06 ص

      رباب الاسود

      في الدول الأخرى يتم تكريم أمثال المعتقل المواطن الصالح يونس عاشوري على عمله الجليل وان عالج جرحى هولم يرتكب جرم ولكن للاسف هنا في وطني تنعكس الموازين امثال هذا الاب الرائع يتم سجنه وتعذيبه وسحب اعترافات باطله تحت التهديد والتعذيب ومن يقتل الشعب ونراه بأم أعيننا يعيش حرا طليق وكل ماتقوله الداخليه ستبحث على الجاني؟ أبانا يونس العاشوري ستبقى مرفوع الرأس ومواطن صالح مهما ظلمتك السلطه انت فالقلوب واكفنا لكم دوما مرفوعه للدعاء اللهم فك قيد كل اسير

    • زائر 6 | 5:34 ص

      مكاسب الدنيا !

      هكذا هي الحياة ، عندما يريد شخص أن يرتفع شأنه ويرتفع منصبه ، يقوم بالوشاية بزميله وإتهامه بالأباطيل لينال هو المكاسب ، أنت حر رغم القيود

    • زائر 4 | 4:17 ص

      أم البنات

      وعليّ وعلى قلبي ، تعليق وركل وضرب وتهديد وتوقيع على جرائم لم يقم بها وسجن وتأخير القضية وهو برئ / كان الله في عونك ( اللهم فك قيد جميع المعتقلين بحق محمد وآل محمد )

    • زائر 3 | 3:43 ص

      عار على الوطن

      أمثال هذه التهم الموجهة الى الأخ العاشوري يجب أن يكرم على فعلها وليس أن يحاكم. حيث تعتبر قمة العمل الأنساني الذي نتشرف بفعله وهو يتشرف أيضا بفعله. فلو أننا في بلد غير بلدنا لحصل على الأوسمه الرفيعه جزاء فعله الأنساني الرفيع وهو مساعدة الجرحى.

    • زائر 1 | 2:37 ص

      الحرية للشريف الستيني يونس عاشوري مدير مستشفى المحرق للولادة

      من قتل المواطنين طليق و الشرفاء من امثال عاشوري في السجن

اقرأ ايضاً