حرصت اللجنة الأولمبية البحرينية وبالتعاون مع الاتحاد البحريني لكرة السلة على المداومة على إجراء فحص المنشطات للاعبين في سداسي ورباعي بطولة دوري زين البحرين لكرة السلة وبشكل مستمر في كل مباراة.

إذ كانت اللجنة المختصة تختار بعد نهاية كل مباراة وبشكل عشوائي لاعب من كل فريق للخضوع لهذا الفحص من أجل تشجيع ثقافة الرياضة الصحية البعيدة عن المنشطات وللقضاء على ظاهرة تناول المنشطات في الملاعب المحلية.

وقد أثمرت هذه الحملة من قبل اللجنة الأولمبية عن اكتشاف حالة ايجابية أدت إلى ايقاف لاعب حتى التأكد بشكل نهائي من العينة التي أخدت منه.

ولكن الغريب في الأمر أن هذه الحملة قد توقفت تماما في المباريات النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة على رغم أن النهائي هو المرحلة الأهم في المسابقة ومن الضرورة بمكان استمرار الحملة في هذه المباريات النهائية.

ولم تقم اللجنة المختصة بأي فحوص على اللاعبين في المباريات النهائية الثلاث السابقة على عكس مباريات المربع والسداسي وهو ما أثار عدد من التساؤلات عن السبب في توقف حملة القضاء على المنشطات.