زار لاعبو VIVA الـ18 ملاعب كارينجتون، والتي يتدرب فيها الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من برنامج مدرسة VIVA مانشستر يونايتد لكرة القدم في المملكة المتحدة والذي يهدف لتطوير المهارات الكروية لدى لاعبي ولاعبات كرة القدم في البحرين والذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة.

ويحضر لاعبو VIVA جلستين تدريبيتين في اليوم يتبعهما ورش عمل تفاعلية وجلسات تطبيقية للتمرير القصير واختبارات المهارات والمباريات الصغيرة تحت إشراف مدربي مدرسة مانشستر يونايتد لكرة القدم المصدقين من قبل إتحاد كرة القدم الأوروبي (الـUEFA). وصممت الدورات التدريبية لتعطي اللاعبين لمحة عن روتين حياة لاعبي كرة القدم المحترفين الشباب بطرق ممتعة ومثيرة للتحدي.

والتقى لاعبو VIVA الـ18 خلال تدريباتهم في كارينجتون بأسطورة نادي مانشستر يونايتد «ديون دبلن»، الذي تمت دعوته من قبل مدرسة مانشستر يونايتد لكرة القدم، وهو أحد اللاعبين القلة الذين يحملون الرقم القياسي لعدد أهداف أكثر من 100 خلال الدوري الإنجليزي الممتاز. واستمتع اللاعبون بلقائهم مع «دبلن» الذي أجاب أسئلتهم، وقدم لهم نصائح تتعلق بكرة القدم، وشارك معهم في التدريبات والمباريات التي جرت خلال الزيارة لملاعب كارينجتون.

وأكد «دبلن» على جدارة اللاعبين البحرينيين في كرة القدم خلال لقائه بهم وصرح: «نصيحتي للاعبين أن يواظبوا في التدريب لتنمية مهاراتهم والاستماع لنصائح وتوجيهات مدربيهم واللعب كفريق واحد ليصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين. لقد استمتعت بلقائي بهذه المجموعة الشابة من لاعبي كرة القدم وإنه من الواضح جداً مدى حبهم للعبة وفهمهم لها».

وستنتهي تدريبات برنامج مدرسة مانشستر يونايتد لكرة القدم يوم الجمعة 13 يوليو 2012 ليعود بعدها اللاعبون إلى مملكة البحرين مزودين بمهارات فريدة اكتسبوها خلال تدريباتهم في مدرسة مانشستر يونايتد لكرة القدم تحت إشراف مدربين مصدقين عالمياً.

وتواصلت ردود الأفعال الايجابية بعد كل حصة تدريبية يتلقاها اللاعبون في هذا البرنامج المعد من «VIVA» بحيث عبر اللاعبون عن الاستفادة المتواصلة من هذه الجولات التي يقودها طاقم فني متخصص، مؤكدين أن التدريب أقيم في ملاعب راقية، وشمل على العديد من الجوانب الفنية والمهارية، مشيرين أن الوجود في مدينة مانشستر الكروية يعتبر فرصة تاريخية لا تعوض، خصوصا وإنها أرضية خصبة لإنتاج النجوم البارزين.

وأشادوا بما قدمته شركة «VIVA» من جهد لتحقيق هذا الحلم وإعطائهم هذه الفرصة للمشاركة وتحقيق التطلعات والآمال الكروية. وأهمية الفرصة للاعبين لتعزيز موهبتهم والاستفادة منها في مشوارهم الرياضي مع الأندية، مما سيساهم بالرقي بالكرة البحرينية.