العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أصيب أثناء عمله بالحراسة في «التربية» وينتظر التعويض من صندوق التقاعد

من يتحمل التقاعس والتلكؤ الذي نتج عنه تأخر حصولي حتى كتابة هذه السطور على كل التعويض المناسب لحجم إصابة العمل التي لحقت بي أثناء ممارستي للعمل في قسم الحراسة بوزارة التربية والتعليم. في ذلك التاريخ المحدد بيوم 3 مارس/ آذار العام 2011 وأثناء صدور تعليمات بالتوجه من مقر عملي بالمكتبة القديمة في المنامة إلى إحدى المدارس، فجأة أجد نفسي مصطدماً بسيارة كانت مركونة بأحد المواقف ونجم عنه سقوط الدراجة النارية التي كنت أقودها فوقي وتسببت لي بإصابات في الركبة اليمنى ودخلت على إثر ذلك غرفة العمليات لإجراء جراحة قد باءت بالفشل وجراحة أخرى مجدداً، بحسب أقوال الطبيب، نتيجة أن الجراحة السابقة فتحت فيها براغي التثبيت، ولزم إجراؤها مجدداً لأجل إعادة تركيب صفيحة معدنية معها براغي والمسألة تحتاج بعد إجرائها مضي مدة خمس سنوات لأجل إزالة هذه البراغي، ولكنني لم أقف مكتوف اليدين بل استجمعت ما تيسر لي من الأموال من أهل الخير والأقارب وتم إجراء جراحة لإزالة البراغي في الأردن التي تمت بنجاح ورجعت على إثرها إلى الوطن على أمل بعد مضي مدة السنة أنني سأحظى بكافة حقوقي... ولكن المشكلة تكمن في وقوع عكس ما هو متوقع، إنه حينما توجهت إلى صندوق التقاعد لأجل البحث في موضوع تعويض الإصابة قال لي الموظف هناك إنهم لا يملكون أية ورقة أو إثبات يدلل على إصابتي في العمل، فتوجهت مسرعاً نحو قسم الحراسة فثبت أن المسئول عني في ظل الظروف الأمنية التي مررنا بها آنذاك ومع ظروف الأزمة تم إيقافه عن العمل ونتج عنه توقف كل أوراقي المعنية بالإصابة وبالتالي تعطل ملف إصابتي حتى أصبحت أوراقي غير مكتملة وغير مملوءة بالإيضاحات الكافية فقمت بعد حين بالتحرك لأجل موضوعي ولإثبات ما يؤكد صحة إصابتي حتى حصلت أخيراً عليها وحصلت على جواب من الموارد البشرية مؤكدة لي إرسال الوزارة من جهتها كل أوراق إصابتي إلى صندوق التقاعد... والسؤال الذي يطرح نفسه إلى أين آلت أوراق إصابتي في صندوق التقاعد وبالتالي حصولي على التعويض المناسب؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حلحلة معضلة نادي الدير

ما لفرق بين النوادي الكبيرة والنوادي الصغيرة أقصد هنا بالنوادي القروية! بأن تحظى النوادي الكبيرة بدعم كامل ومتواصل ومعطيات سخية ومجزية من جانب المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وترمي بثقل موازنتها عليها، ومن جانب آخر نجد التقصير الواضح للنوادي الصغيرة! لو نظرنا نحن إلى منظور اجتماعي على سبيل المثال يتضح لنا أن القرى تنتج وتفرخ لاعبين بالكم الهائل وعلى جميع مستويات الفئات العمرية، وتقوم بتدريبهم وتجهيزهم وإعدادهم على أيدٍ مهرة وذوي خبرة مسبقة والشيء المفرح ويبعث على السرور أيضاً بأنهم ينتمون إلى ومن هذه الأرض الطيبة وأبنائها، مقابل أجر رمزي لا يرقى إلى 10 في المئة ما تنفقه الكبيرة على مدربيهم، وناهيك عما تشارك به النوادي الصغيرة في جميع الألعاب والاتحادات تفوق الكبيرة.

الانتخابات

في نادي الدير

الانتخابات بنادي الدير ضرورة ملحة جداً يرام لها الجميع من أبناء القرية ورجالاتها، فمنذ زمن طويل ليس بهينٍ انقطعت الانتخابات وإلى يومنا هذا، نحبذ أن تكون ثمة تحرك وإلحاح ودعم أيضاً من مؤسسة الشباب والرياضة لإجراء الانتخابات الدورية ووضع مقدمة اللمسات المبدئية لها ومباركتها، لكي ترجع الروح المعنوية والحياة الاجتماعية والشبابية لهذا النادي لطالما فقدت منذ أمدٍ بعيد، وتعود زهور الفرق بجميع فئاتها العمرية لمشاركة أخوانهم في البحرين ورفع صيت اسم النادي في مصاف النوادي الأخرى.

وكما ينبغي أن يكون هنالك أيضاً تشكيل إدارة جديدة تنخرط فيها دماء فتية رياضية ثقافية واجتماعية، تتحفز بتحريك المياه الراكدة المضمحلة، وتلوح في الأفق بوادر الانتخابات الدورية المستمرة من دون انقطاع وكما يجب الالتفات إلى الدكاكين المعطلة التي باتت كالأطلال القديمة ومكبلة النماء والتطوير وحبيسة الجهورية، وإيجاد الحلول المناسبة لها وجعلها من أولويات اجتماع الإدارة المنتخبة الجديدة.

وبهذا العمل الجبار يكون قد أسكتت أفواه أبناء القرية الغيارى المنادية بتسريع الانتخابات وانبرت فتية متحمسة للعمل الخيري ومندفعة للنشاط التطوعي لخدمة أبناء وأسرة هذا المجتمع القدير التواق إلى الرقي والثقافة الاجتماعية والرياضة.

مصطفى الخوخي


ليتَ الحُبَّ ينتثرُ

كنت أعلم

ألا مفر منكم!

من تلك الأماني السوداء...

تلوذون بها/ على أنها بياض!

تجسدون أنفاسكم بنوايا حمقاء!

تنتظرون مني أحاديث

لكي تجتاحوا حروفي

وأوصف منكم بـ «الأكاذيب» هجاء!

أحبكم

وصعب على القلب النسيان

إن كان الشيء الذي مضى رح!

فلا تكرروا...

أنني أخطأت عليكم تكرارًا وتكرارا..

جملتم أرواحكم، بعد كل ذلك!

ثم مسحتم خطواتكم...

كأن شيئًا ما صار...

لا تعتقدون حينها...

أن كل شيء على ما يرام...

فكما تدين... صدقني تُدان!

إسراء سيف


متقاعدون يأملون إعفاءهم من سداد قروض المصارف برمضان

بالنيابة عن مجموعة كبيرة من المتقاعدين الذين أمضوا سنين طويلة في خدمة هذا البلد الطيب نناشد المسئولين في الدولة بأن يمنحونا الإعفاء عن تسديد القرض الخاص باستبدال الراتب لشهر رمضان فقط وإن الجميع يعلم بأن هذا الشهر الكريم حسناته عظيمة، فنحن نتمنى من الله عز وجل أن تلبى طلباتنا وأنتم على علم بظروفنا الصعبة في هذه الحياة.

هناك بنوك وشركات توقف استحقاق أي قرض مستحق من راتب الشخص وذلك بهدف تخفيف الأعباء المصرفية على كاهل المواطن، ولا ننسى بأن المدارس ستفتح أبوابها بعد شهر رمضان المبارك بفترة قصيرة فلنعمل سويا على زرع الابتسامة على ثغر هذا المواطن الشريف الذي أخلص لبلاده.

لقد كانت مطالب المتقاعدين كثيرة بأنواع مختلفة وقد تحقق البعض منها ولكن هذا المطلب هو حديث الشارع البحريني اليوم.

صالح علي

العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً