أنهت وزارة المواصلات عقود عدد من الموظفين المؤقتين الذين كانوا يعملون في الوزارة بوظيفة «رازم بريد». وقال الموظفون إنهم تلقوا قرارات إنهاء خدماتهم في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي (2011)، وهو ما اعتبروه «متعلقاً بالأحداث السياسية التي شهدتها البحرين العام الماضي».
وذكروا «عملنا في الوزارة منذ العام 2010، وكنا مخلصين في العمل، إلا أن الوزارة فاجأتنا بإنهاء عقودنا، وعدم تجديدها، رغم علمها بإخلاصنا وتفانينا في العمل».
وأوضح الموظفون لـ «الوسط»، والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، «كنا على وشك توقيع عقود التثبيت في العمل، إلا أنه ومع حالة السلامة الوطنية، أوقفت كل الإجراءات».
وأشاروا إلى أننا «كلما راجعنا الوزارة يقولون لنا اصبروا، ومرت أشهر على وعودهم ولكن دون جدوى، واجتمعنا بأحد مسئولي الوزارة أيضاً، ولكن بلا فائدة»، مؤكدين أن «بعض الموظفين المؤقتين معنا تم تثبيتهم في العمل، فيما تم الاستغناء عنا».
وقال أحد الموظفين، «بعد أن جددت الوزارة عقد العمل في السنة الثالثة، لم أكمل العمل، وأخبروني بأن عقدي انتهى».
هذا وطالب الموظفون الوزارة بإرجاعهم إلى العمل، وخصوصاً مع حلول «شهر رمضان، وعلينا الكثير من المصروفات، فبعضنا متزوّج ويعيل أسرة».
العدد 3609 - الثلثاء 24 يوليو 2012م الموافق 05 رمضان 1433هـ
لو كنت في موقفكم
لآثرت بيع قناني الماء والعلب الفارغة في الشوارع على أن استجدي وظيفة من مسؤول لا يستحق .
مواطن مفصول
فصلنا عن وظائفنا طائفيا وظلما .. ويردوننا السكوت عن حقنا! لكن هيهات .. من طائفية هذه الوزارة توظف شباب غير كاملين العقل ولا يملكون حتى شهادة ابتدائي وتثبتهم وتجلب آخرين ويتم تثبيتهم عشوائينا اسمحوا لي على هذه الكلمات لكنها الحقيقة يتم فصلنا او تعطيل امر تثبيتنا حتى ينتهي العقد ويقولون لنا (مع السلامة) اين العدل والمساوات بين المواطنين! المشتكى لله تعالى سنة ونصف تقريبا ونحن مفصولون ظلما