العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ

فضَّلتُ المحرق على 4 ورفضتُ عرضين عمانيين... والأهلي كلمني متأخراً!

عباس عياد في أول حديث بعد انتقاله بين الناديين الغريمين على مائدة «الوسط الرياضي»:

مازلنا نعيش أجواء شهر رمضان المبارك والذي نطل من خلاله عليكم بسلسلة من الحوارات واللقاءات الرمضانية مع الرياضيين من شخصيات وإداريين ومدربين ونجوم في الرياضة البحرينية، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة سواء في الجوانب الرياضية أو في حياتهم العامة وخصوصاً فيما يتعلق بشئون الشهر الكريم.

سيكون ضيفنا في عدد اليوم نجم دفاع فريق الأهلي والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم السابق (عباس عياد) في أول حديث بعد انتقاله منذ يومين إلى اللعب في الغريم التقليدي لناديه فريق المحرق إذ سنتحدث معه بشأن انتقاله بين الناديين الغريمين والعروض التي تلقاها وطموحاته مع المحرق ونظرته إلى التجربة الاحترافية الأولى له مع الطليعة العماني الموسم الماضي، بالإضافة للكثير من الأمور الأخرى والتي ستتضمن من دون شك الوجه الآخر للكابتن عباس عياد في شهر رمضان المبارك. وإليكم الحوار كاملاً:

المحور الرياضي

السؤال الأول عن انتقالك من ناديك الأهلي إلى الغريم التقليدي المحرق؟

- طبعاً في البداية أنا أعتز وأتشرف باللعب في نادٍ كبير وصاحب شعبية وبطولات مثل المحرق وأنا أعتبر نفسي انتقلت من نادٍ كبير مثل الأهلي إلى نادٍ كبير بحجم المحرق، وبصرف النظر عن مكانة الناديين والتنافس التقليدي التاريخي بينهما فإنني أرى عملية انتقالي بين الناديين طبيعية وهذا عالم الاحتراف والانتقالات للاعبين بين الأندية والتي اختلفت عن السابق.

هل توقعت يوماً انتقالك من ناديك الأهلي إلى الغريم المحرق؟

- بصراحة بالنسبة لي توقعت ذلك خصوصاً أنه كانت هناك مفاوضات في مواسم سابقة تمت لانتقالي عندما كنت لاعباً في الأهلي لكن لم يكتب لها النجاح.

قصة الانتقال إلى المحرق

حدثنا عن قصة انتقالك إلى المحرق؟

- كان هناك مسئولون في المحرق تحدثوا بشأن انضمامي إلى الفريق في البداية للخضوع إلى تجربة واختبار إلى قدراتي البدنية بعد الإصابة التي تعرضت لها الموسم الماضي أبان احترافي في الطليعة العماني ورحبت بذلك وذلك كان حق لنادي المحرق وخضت للتجربة في التدريبات ومن ثم أخبرني إداريو الكرة بالمحرق وفوق ذلك نائب رئيس النادي الشيخ راشد بن عبدالرحمن الذين شجعوني ومنحوني الثقة والتشجيع وقبل 4 أيام أخبروني بأن هناك ارتياحا من جاهزيتي وتم توقيع عقدي رسمياً مع النادي.

وهل كان عرض المحرق الوحيد أمامك؟

- لا، لم يكن عرض المحرق الوحيد بل تلقيت عرضين احترافيين من نادي الطليعة العماني لتجديد عقدي ونادي السيب العماني وكذلك نادي الحد الذي تدربت معه 4 تدريبات لكنه تأخر في اتخاذ القرار بشأن وضعي فيما كان المحرق أكثر جدية ورغبة في حسم التعاقد معي لموسمين متتاليين وشجعني لذلك مكانة نادي المحرق وأنه صاحب بطولات ويشكل طموحاً لكل لاعب بالإضافة إلى رغبتي في الاستقرار في البحرين في اللعب والعودة بقوة والانضمام إلى المنتخب الوطني.

الأهلي كلمني متأخراً

وأين كان ناديك الأصلي الأهلي من هذه المفاوضات ؟ ألم يعرض عليك العودة إلى الفريق؟

- طبعاً أنا بعد احترافي في عمان الموسم الماضي أصبحت حراً في الانتقال إلى أي نادٍ وبصراحة الأهلي لم يكلمني بشأن العودة إلى الفريق سوى قبل أيام قليلة وعرض عليَّ التفاوض بشأن العودة إلى الفريق وحينها كان هناك اتفاقي تم مع المحرق على إبرام العقد فأخبرتهم بأنني اخترت عرض المحرق، وذلك لا يعني تجاهلي للنادي الأهلي الذي أحزنني تدهور فريقه الكروي وهبوطه إلى الدرجة الثانية وهو الوضع الذي أحزن جميع الأوساط الكروية في البحرين بمن فيهم منافسيه خصوصاً أنني شاركت معه في الفوز ببطولة الدوري في آخر موسم لي مع الفريق ونتمنى أن يستعيد الفريق توازنه ووضعه الطبيعي لأنه لصالح الكرة البحرينية.

فريق المحرق يعج بالنجوم واللاعبين الدوليين والمحترفين ما يؤثر في فرصة بعض اللاعبين حتى الجيدين في نيل فرصة المشاركة الأساسية، ألاَ يقلقك ذلك خصوصاً أنك لاعب عائد للتو إلى الملاعب؟

- بالعكس لا أرى في ذلك مشكلة كبيرة بل هي ناحية ايجابية للفريق فكلما كثرت العناصر الجيدة في مختلف المراكز ساهم في ذلك في رفع مستوى الفريق من خلال خلق روح التنافس الشريف بين اللاعبين ويولد روحاً لدى كل لاعب لبذل أقصى جهده وعطائه لإثبات جدارته بتمثيل الفريق ويعطي المدرب فرصة كثرة الخيارات لمواجهة أية ظروف خلال سير الموسم خصوصاً أن المحرق يحتاج إلى وفرة من اللاعبين الجيدين الجاهزين لكونه فريق منافس على جميع البطولات المحلية ويسعى إلى الاحتفاظ باللقب الخليجي على رغم صعوبة المهمة لأن الاحتفاظ باللقب دائماً أصعب من الفوز به، وبالنسبة لي أنا واثق من قدراتي ولدي الجاهزية والحافز القوي لأستعيد مستواي.

ما هي طموحاتك وراء انضمامك لفريق كبير مثل المحرق؟

- مثلما ذكرت أنا انضممت لنادٍ كبير وصاحب بطولات وأنا أتطلع للمشاركة معه في حصد أكبر عدد من البطولات معه في الموسمين المقبلين بجانب السعي إلى الفوز معه بالبطولة الخليجية للمرة الثانية على التوالي، كما أن انضمامي إلى المحرق يمثل فرصة بالنسبة لي كلاعب لإثبات نفسي بالعودة القوية إلى الملاعب البحرينية والانضمام إلى تمثيل المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.

ما تقييمك لتجربتك الاحترافية الأولى مع الطليعة العماني الموسم الماضي؟

- أعتقد أن الإصابة القوية التي تعرضت لها طغت على تجربتي الاحترافية الأولى لأنها حصلت لي منذ بداية الموسم وحرمتني من اللعب لفترة طويلة استمرت عدة أشهر وخضعت إلى علاج وتأهيل في مستشفى أسبيتار في قطر لمدة 4 أشهر ومن ثم عدت إلى المشاركة مع الطليعة في نهاية الموسم وساهمت معه في التقدم من المراكز المتأخرة إلى المركز الرابع في الدوري العماني وضمان التأهل للمشاركة في إحدى البطولات الخارجية الموسم الحالي، وتمنيت لو كانت الظروف أفضل لكي أظهر بمستوى أفضل خلال هذه التجربة.

عياد ورمضان

لننتقل إلى المحور الثاني من الحوار والخاص بشهر رمضان المبارك، كيف يكون برنامجك اليومي في رمضان؟

- بداية اليوم تكون بأداء صلاة الصباح ومن ثم الخلود للراحة خلال الفترة الصباحية حتى الظهر، وفي الفترة التي لا يكون لديَ ارتباط مع النادي أو المنتخب خلال رمضان فإنني أحرص على الذهاب إلى قاعة الحديد والجري الخفيف خلال فترة العصر حتى موعد الإفطار فيما أقضي الليل في الجلسات مع الأهل والأصدقاء، أما بالنسبة إذا كان هناك ارتباط مع النادي فن البرنامج يتغير في فترة العصر والليل من حيث الراحة والمشاوير الضرورية في فترة العصر ومن ثم الذهاب إلى النادي ليلاً قبل فترة من موعد التدريب للتدرب على أجهزة التقوية وكما تعرف أن التدريبات الرمضانية تبدأ في الـ 9:30 ليلاً وتنتهي في وقت متأخر وبالتالي لا يوجد مجال للذهاب إلى أماكن أخرى وأظل حتى فترة السحور وأذان الفجر.

بما أنك رياضي هل تفضل ممارسة الرياضة في شهر رمضان؟

- شخصياً لو كان القرار بيدي فإنني لا أفضَل أقامة المباريات الرسمية والتدريبات في شهر رمضان المبارك لأن برنامج الإنسان يتغير بصورة كاملة خلال الشهر الفضيل من جميع النواحي سواء النوم والتغذية وهو ما ينعكس على عطاء اللاعب ومستواه خلال التدريبات والمباريات.

وما هي الأكلات المفضلة لديك في رمضان؟

- أنا أحب تناول السمك سواء في رمضان أو غيره من بقية أيام السنة وأعتبره من الأطباق الرئيسية المفضلة لديَ ومستعد لتناولها سواء في الفطور أو السحور، لكن ليس شرطاً بأن يكون ذلك بصورة يومية.

هل قضيت شهر رمضان خارج البحرين؟

- نعم، سبق لي أن قضيت شهر رمضان المبارك خارج البحرين في عدة سنوات خصوصاً في فترات انضمامي إلى المنتخب وشخصياً كانت تعتبر لي من الفترات الصعبة لأنني أعتدت منذ صغري على قضاء رمضان وسط الأهل والأصدقاء، وبلا شك استشعرت الفارق الكبير بين أجواء رمضان خارج وداخل البحرين من مختلف النواحي.

هل هناك ذكرى جميلة أو موقف سيئ مررت به في رمضان؟

- لا أتذكر بالضبط لكن من الأمور السيئة التي لا أحبذها هو السفر خلال شهر رمضان المبارك وهو ما شعرت به لسنوات عدة خصوصاً في رحلاتي مع المنتخب حتى لو كانت لأيام معدودة لأنك تستشعر احساساً مختلفاً بقضاء اللحظات الدينية والاجتماعية الجميلة خارج البلاد.

هناك عادات معينة تلازم شهر رمضان مثل السهر والغبقات فما رأيك فيها؟

- شخصياً أنا أسهر بصورة يومية في ليالي شهر رمضان لأن ذلك أمر طبيعي ولا أرى فيها مشكلة إذا كانت في إطار جلسات الأهل أو الأصدقاء وكذلك مشاهدة التلفزيون.

العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:15 ص

      اهلاوي

      بتووفيق خووك
      رساله حق النادي الاهلي الحين تبون الاهلي يرجع الدور الاولى وما تختارون لاعبين عدل عباس عيااد هذا اساسي كان في الاهلي ليش ما ترجعون لاعبين الاهلي قبلين لاعبين يخلصون احترافهم يرجعون البحرين بس ما يكونون مع الاهلي الحين يوم نزل الاهلي الدرجه الثانيه محد يبي يلعب مع النادي الاغلبيه طلعوا من الاهلي وهم اساسيين

    • زائر 2 | 1:36 ص

      موفق

      موفق يا عباس مع نادينا المحرق
      وعقبال نشوفك بالمنتخب

    • زائر 1 | 10:45 م

      الاهلي نايم في العسل

      الله يعين بس مشجعين الاهلي على هالنادي النايم،، سقوط و لا فيه شي يحسسنا ان الادارة جادة ترجع ايام النادي

اقرأ ايضاً