العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ

فتاوي رياضية: حالات ونماذج الوقوع في اللعب السلبي نادرة في كرة اليد

على غرار الفتاوى الشرعية الرمضانية خلال هذا الشهر الكريم، فإن «الوسط الرياضي» يُقدم لكم فقرة يومية تحمل عنوان (فتاوى رياضية)، وهي تختص ببعض الحالات الصعبة في مختلف الرياضات، إضافة لمناقشة بعض اللوائح والقوانين الخاصة بالألعاب، وضيفنا اليوم الحكم الدولي المتقاعد وعضو لجنة الحكام باتحاد اليد علي الصيرفي ويتحدث عن قاعدة اللعب السلبي المعروفة بأنها استحواذ الفريق على الكرة من دون محاولة للتسجيل أو لاختراق دفاع المنافس للتسجيل.

يقول الصيرفي: «دائماً ما نرى في اللعب السلبي للفريق الذي قد يكون فائزاً بنتيجة المباراة وبفارق ـربماـ ضئيل من الأهداف كي يحافظ على تفوقه وهناك دقائق معدودة لانتهاء المباراة أو الفريق لديه لاعب موقوف يريد كسب الوقت كي يكتمل الفريق أو لقوة الفريق المنافس في الدفاع وهناك حالات اخرى أيضا». وتحدث الصيرفي عن بعض نماذج اللعب السلبي قائلا: «من النماذج إجراء التبديل بشكل بطيء، تظاهر الفريق المستحوذ على الكرة بعدم معرفته بمكان الرميات الحرة أو الجانبية منها مثلاً، نقل الكرة بين أفراد الفريق وللخلف دائماً، كذلك حارس المرمى في بطئه لعب الكرة بكثرة التنطيط في منطقة مرماه، وعندما يسجل المنافس هدفاً لا يرمي حارس المرمى الكرة فوراً للاعب الدائرة بل يتعمد بأن يرميها إلى اللاعب الواقف بعيداً عن منتصف الملعب وتظاهر اللاعب أو أكثر بالإصابة». وتطرق أخيرا لعقوبة اللعب السلبي، فقال: «عقوبة اللعب السلبي هي الرمية الحرة ولا تتم إلا بعد أن يرفع الحكم يده عالياً وهي إشارة اللعب السلبي، ولا يوجد قانون يحدد الفترة التي يرفع الحكم يده فيها، لكن خبرة الحكم هي التي تحدد ذلك، ولا تنتهي إشارة الحكم بوجود اللعب السلبي إلا عندما يسجل الفريق هدفا أو تصطدم الكرة بالمرمى وتعود إلى الملعب أو محاولة اللاعب المنافس صد الكرة ولكنها ترجع إلى الفريق المنافس».

العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً