تنظر جماهير الكرة الأردنية باهتمام بالغ لمباراة منتخبها الوطني التي تجمعه مع ضيفه الاسترالي اليوم (الثلثاء) على استاد الملك عبدالله الثاني في عمان، ضمن الجولة الرابعة من الدور الرابع الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم.
ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الأولى بسبع نقاط من فوزين على سلطنة عمان والأردن وتعادل مع استراليا، مقابل نقطتين للعراق واستراليا ونقطة لكل من الأردن من مباراتين وسلطنة عمان من 3 مباريات.
ويرفع الأردنيون شعار «نكون أو لا نكون» وهم يدركون حاجتهم الماسة للفوز على اعتبار أن التعادل سيكون بطعم الخسارة للنشامى، وهو كذلك لمنتخب «سوكروز» الباحث عن أول فوز له في جولة الكبار.
وكان منتخب الأردن استعد لمواجهة استراليا بثلاث مباريات قوية إذ تبادل الفوز مع أوزبكستان قبل التعادل السلبي مع إيران الأربعاء الماضي، فيما وصل المنتخب الاسترالي عمان قادما من بيروت بعد فوزه وديا على لبنان 3-صفر بعدما خسر أمام اسكتلندا 1-3.
وأكد حمد لوكالة فرانس برس أهمية مواجهة إيران الودية لتثبيت أركان التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها استراليا مضيفا أن مباراة استراليا بعمان تشكل منعطفا شبه حاسم في تصفيات كأس العالم وفيه يسعى الأردن لتذوق حلاوة الفوز الذي يمنحه دفعة كبيرة في الطريق الى كأس العالم.
ولكن حمد اشتكى من عدم جاهزية معظم المحترفين الثمانية ومن تأخر التحاق بعضهم بتدريبات المنتخب، كما عبر عن قلقه لافتقاده أمام إيران واستراليا لجهود عبد الله ذيب وخليل بني عطية بداعي الإيقاف وجهود بهاء عبد الرحمن بداعي الإصابة.
وكان المنتخب الأردني حقق منصف الشهر الماضي فوزا وديا على أوزبكستان بهدفين بعدما خسر أمامه قبلها بيومين بهدف.
وتوجه حمد توجه الخميس الماضي الى مدينة صيدا اللبنانية لحضور مباراة استراليا ولبنان، وهو أكد انه يملك معلومات كاملة عن المنتخب الاسترالي، مشددا على أن منتخب النشامى لن يرفع راية الاستسلام وسيقاتل حتى النهاية في الطريق الى البرازيل.
بدوره شدد مدرب استراليا الألماني هولغر اوسيك بعد وصوله عمان على أهمية مباراة اليوم التي اعتبرها محطة شبه مفصلية في المنافسة على بطاقتي المجموعة الأولى الى كأس العالم، مؤكدا انه يحترم قدرات المنتخب الأردني، ومطالبا لاعبيه بالتعامل بجدية مع المباراة وعدم التقليل من شأن وحظوظ المنتخب الأردني صاحب الأرض والجمهور.
ويعتمد اوسيك على مارك بريشيانو (الغرافة القطري) وتيم كاهيل (نيويورك ريد بولز الأميركي) وبريت هولمان (استون فيلا الانجليزي)، ولوكاس نيل (الوصل الإماراتي) والحارس العملاق مارك شوارزر (فولهام الانجليزي).
العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ
النشامى
النشامى قدها وقدود